
مشروع بحثي ابتكاري بجامعة الملك عبدالعزيز يرصد مخالفات المسار الطارئ بالذكاء الاصطناعي
أنجزت جامعة الملك عبدالعزيز مشروعًا بحثيًا ابتكاريًا يقوم على رصد مخالفات المسار الطارئ على الطرق السريعة في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، عبر فريق علمي طلابي من قسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط، وهو نظام ذكي من خلال جهاز "Raspberry Pi" يقوم بتوظيف تقنيات الرؤية الحاسوبية.
ويعتمد هذا المشروع الذي طُور بإشراف أساتذة قسم الجيوماتكس الدكتور كامل فيصل، والدكتور عبدالله العطاس، والدكتور مهند أبو هاشم، والدكتور محمود الخفش، على خوارزمية "YOLO" لرصد السيارات التي تعتدي على المسارات المخصصة للطوارئ، حيث تم تدريب النموذج باستخدام صور مخصصة، مع تحديد مناطق الاهتمام "ROI" في الفيديو لرصد أي تجاوز للمركبات.
ويُعدُّ المشروع الذي شارك فيه الطالبان أنس الحربي، ومحمد المروعي، منخفض التكلفة وعالي الكفاءة، ما يجعله مناسبًا لتطبيقات المدن الذكية، وجهات المرور والجهات الحكومية، ويُسهم في تحسين زمن الاستجابة للحالات الطارئة، وإنقاذ الأرواح من خلال ضمان خلو المسارات الطارئة من التعديات.
يذكر أن الجيوماتكس هو تخصص أكاديمي يعنى بالعلوم والتقنيات المتعلقة بالبيانات الجغرافية الرقمية، بما في ذلك المسوحات العمرانية ونظم المعلومات المكانية، ويُطلق عليه أيضًا "علم المعطيات الجغرافية" أو "هندسة المساحة الرقمية"، حيث يشمل المعلومات الجغرافية كافة، ومعالجتها، وتحليلها، وعرضها، وتكوين الخرائط، إضافة إلى قياس وإدارة البيانات الجغرافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
كاوست ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في مؤشر الاستدامة
إنجاز جديد سطرته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية"كاوست" بعدما دخلت قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا للمرة الأولى، ونالت أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة، حسب التقرير الصادر عن مجلة التايمز للتعليم العالي "THE Impact Rankings"، مما يؤكد مكانتها باعتبارها نموذجًا رائدًا في الابتكار والتعليم. واستحقت"كاوست" التصنيف ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، على إثر تحقيقها هدفين رئيسييين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما الهدف الـ11 المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الـ14 المعني بالحياة تحت الماء. كاوست ضمن أفضل الجامعات عالميًا حسب ما ذكر في واس، فإن تصنيف كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا جاء استنادًا على الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف. وعربيًا، جاء تصنيف كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية ، مواصلة تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف الـ11 "المدن والمجتمعات المحلية المستدامة" والهدف الـ14 "الحياة تحت الماء". بدوره أوضح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست، أن الاستدامة هي ركيزة أساسية في رسالة الجامعة التي تستعين بالعلوم والابتكار من أجل تقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخلها بشركائها. جهود كاوست البحثية والابتكارية وتعليقًا على الإنجاز الجديد قالت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست: "أن هذا التصنيف يؤكد الجديد في تسريع الجامعة لجهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية"، ويركز نهج الجامعة على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، الذي يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين محليًا وعالميًا. وتعكس هذه الإنجازات التزام الجامعة بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، التي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية، ومن بين المبادرات الرائدة التي أطلقتها الجامعة تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ. كما تشمل قائمة المبادرات التي تعكس اهتمام كاوست بالاستدامة ، ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كيف تفوقت "هواوي" على معالجات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي؟
يوضح أداء بنية مركز بيانات الذكاء الاصطناعي"كلاود ماتريكس 384" من هواوي تقدم الشركة في تجاوز قيود الرقابة التقنية الأميركية. وفقاً لدراسة فنية، مكّنت بنية مركز البيانات المتقدمة "كلاود ماتريكس 384" من هواوي تكنولوجيز رقائق "أسيند" التي تصنعها الشركة من تجاوز أداء وحدات معالجة الرسومات "H800" من إنفيديا في تشغيل نموذج R1 من "DeepSeek" للذكاء الاصطناعي. ووصفت الدراسة، التي شارك في إعدادها باحثون من هواوي وشركة "سيليكون فلو" الصينية الناشئة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، "كلاود ماتريكس 384" بأنه "عقدة فائقة" متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصاً للتعامل مع أعباء عمل الذكاء الاصطناعي المكثفة. وتوقعت هواوي أن "يعيد كلاود ماتريكس صياغة أسس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، وفقاً للدراسة التي صدرت هذا الأسبوع. يتألف النظام من 384 وحدة معالجة عصبية (NPU) من طراز "Ascend 910C" و192 وحدة معالجة مركزية لخادم Kunpeng، مترابطة عبر ناقل موحد يوفر نطاقاً ترددياً فائقاً وزمن وصول منخفضاً، بحسب ما ذكره موقع "SCMP"، واطلعت عليه "العربية Business". ويستفيد حل خدمة نموذج اللغة الكبير (LLM) المتطور، المسمى CloudMatrix-Infer، من هذه البنية التحتية، وفقاً للورقة البحثية. وقد تجاوز أداؤه بعضاً من أبرز أنظمة العالم في تشغيل نموذج DeepSeek الاستدلالي R1 الذي يضم 671 مليار معلمة. يعكس هذا الهيكل جهود شركة هواوي، الخاضعة لعقوبات أميركية، للتغلب على إجراءات الرقابة التقنية التي تفرضها واشنطن، حيث تسعى الشركة إلى توسيع آفاق أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي. مراكز البيانات هي مرافق تضم خوادم وأنظمة تخزين بيانات عالية السعة، مع مصادر طاقة متعددة واتصالات إنترنت عالية النطاق الترددي. ويستخدم المزيد من الشركات مراكز البيانات لاستضافة أو إدارة البنية التحتية للحوسبة لمشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. في ما يُسمى بمرحلة التعبئة المسبقة التي تتضمن المعالجة الأولية للمطالبات، وصلت CloudMatrix-Infer إلى معدل إنتاج بلغ 6,688 رمزاً في الثانية لكل وحدة معالجة عصبية (NPU) بطول مطالبة يبلغ 4,000 رمز. وهذا يعادل كفاءة حسابية قدرها 4.45 رمزاً في الثانية لكل تريليون عملية فاصلة عائمة في الثانية (TFLOPs). الرموز هي الوحدات الأساسية التي تستخدمها أنظمة LLM - وهي التقنية التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT - لمعالجة النصوص. يؤثر طول الرمز بشكل مباشر على التكلفة ووقت المعالجة وقدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على فهم التعليمات أو السرديات المعقدة والاستجابة لها. TFLOPS هو مقياس لسرعة معالجة الحاسوب - وتحديداً قدرته على إجراء حسابات معقدة في مهام مثل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. في مرحلة فك التشفير اللاحقة التي تُنتج مخرجات من نموذج الذكاء الاصطناعي، أظهرت نتائج البحث أن CloudMatrix سجّلت 1943 رمزاً في الثانية لكل وحدة معالجة عصبية (NPU) لذاكرة تخزين مؤقتة ذات قيمة مفتاحية بطول 4000 طول - وهي بنية ذاكرة تُمكّن من استخدام معالجات الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر. أظهرت المرحلة نفسها أوقات توليد مخرجات أقل باستمرار من 50 مللي ثانية لكل رمز، مما أسفر عن كفاءة قدرها 1.29 رمزاً في الثانية لكل تيرا فلوب (TFLOPS). ووفقاً للبحث، تجاوزت هذه المقاييس أداء إطار عمل Nvidia SGLang سريع الخدمة لأنظمة LLMs، والذي يعتمد على وحدة معالجة الرسومات H100 الرائدة من الشركة الأميركية، ونظام آخر يعمل بمعالج R1 من DeepSeek باستخدام معالج H800. وكانت هذه الدراسة هي المرة الأولى التي تُقدم فيها شركة هواوي، ومقرها شنتشن، رسمياً تفاصيل حول قدرات مُسرّع الذكاء الاصطناعي الرائد Ascend 910C. كما أنها تُؤكد تصريحات نُشرت مؤخراً لمؤسس هواوي ورئيسها التنفيذي رين تشنغفي، الذي أقر بأن شرائح Ascend التي تنتجها الشركة لا تزال متأخرة عن نظيراتها من الشركات الأميركية المنافسة بجيل كامل. وأضاف، مع ذلك، أن استخدام أساليب مثل "التكديس والتجميع" أدى إلى أداء حوسبي يضاهي أكثر الأنظمة تقدماً في العالم. بدا أن جينسن هوانغ، مؤسس شركة إنفيديا ورئيسها التنفيذي، يتفق مع تقييم رين. وقال هوانغ الأسبوع الماضي في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأميركية على هامش مؤتمر فيفا تيك في باريس: "الذكاء الاصطناعي مشكلة متوازية، لذا إذا لم يكن كل جهاز كمبيوتر قادراً على ذلك... فما عليك سوى إضافة المزيد من أجهزة الكمبيوتر". وأضاف هوانغ: "ما يقوله هو أنه في الصين، حيث لديهم الكثير من الطاقة، سيستخدمون المزيد من الرقائق". وأضاف أن الصين لا تزال سوقاً مهماً استراتيجياً للولايات المتحدة نظراً للثروة الهائلة من مواهب الذكاء الاصطناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقدماً عالمياً جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث تقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتصنيف "كيو إس" (QS World University Rankings) لعام 2025. ويُعد هذا التقدم ثمرة مباشرة لمسار التحول الاستراتيجي الذي أطلقته الجامعة منذ عام 2020، حيث انتقلت خلال خمسة أعوام من المرتبة 200 إلى المرتبة 67. وكانت الجامعة قد حصلت على المرتبة 101 عالميًا في تصنيف العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزته خلال عام واحد فقط. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما تحظى به الجامعة من دعم كريم ورعاية دائمة من القيادة الرشيدة، وما يعكسه ذلك من أثر مباشر في رفع جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الخريجين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يعكس هذا التقدّم ثمار رؤية ودعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في إحداث تحوّل نوعي يتجاوز مجرّد التصنيفات، نحو ترسيخ موقع الجامعة كمؤسسة رائدة تُسهم في التأثير الإنساني والاجتماعي، وتحقيق الريادة المعرفية والعلمية، بما يخدم أهداف المملكة على المدى البعيد. من جانبه، أعرب رئيس الجامعة، الدكتور محمد السقاف، عن فخره واعتزازه بهذا التقدّم النوعي، مؤكدًا أن دخول الجامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم يجسّد الرؤية الطموحة للجامعة والدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة. وأضاف أن هذه المحطة تُعد محورًا رئيسًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية، وأن الطريق ما يزال ممتدًّا لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل. وقد شملت جهود التحول الشامل والمتكامل في الجامعة جميع مجالات العمل الأكاديمي والبحثي والإداري، حيث أُطلق ما يقارب 100 برنامج جديد، من بينها برامج فريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب تدشين برنامج ريادة الأعمال، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويمنح الطلبة والباحثين ملكية كاملة لمشروعاتهم الناشئة، في خطوة تعكس ثقافة جامعية حديثة قائمة على الابتكار والتمكين الاقتصادي. كما اعتمدت الجامعة نموذج التحول السريع والشامل (FAST) ومبادرة (AI+X)، واللتين ساهمتا في ترسيخ الذكاء الاصطناعي كقاعدة معرفية مشتركة تُدمج في جميع التخصصات، حيث أصبحت دراسته متطلبًا أساسيًّا ضمن المسارات الأكاديمية المختلفة. وتزامن ذلك مع تحقيق الجامعة أعلى نسبة في التحاق الطالبات بالتخصصات الهندسية على مستوى العالم، إضافة إلى استقطاب طلاب من أكثر من 75 دولة، من بينها الصين، وإندونيسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا. من المبادرات المتميزة الأخرى، تبني الجامعة أسلوب 'الفصول المقلوبة'، الذي يحوّل الطالب من متلقٍ إلى مشارك نشط في عملية التعلم، من خلال تحضيره لمحتوى المحاضرة مسبقًا، واستثمار وقت المحاضرة في النقاش والمشاريع وحل الأسئلة مع عضو هيئة التدريس. كما تبنّت الجامعة مفهوم "العادات السبعة لطلبة الجامعة"، وهي إطار قيادي يُنمّي في الطلبة الاعتماد على الذات، والبحث، والعمل متعدد التخصصات، وريادة الأعمال. ويمثل هذا التصنيف الجديد امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتابعة التي حققتها الجامعة، إذ سبق لها أن تصدّرت تصنيف 'تايمز هاير إديوكيشن' (Times Higher Education) لعام 2024 كأفضل جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا.