
عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4
إقرأ المزيد الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
ويشير العالم إلى أن البشرية لا تملك حتى الآن سوى حماية سلبية ضد التهديدات الفضائية، إذ يستطيع علماء الفلك حساب وقت ومكان دخول الجسم إلى الغلاف الجوي، وعلى ضوء ذلك يمكن إجلاء السكان من المناطق الخطرة.
ويقول: "بالطبع، نحن نعلم بالفعل كيفية ضرب الكويكبات بمركبات فضائية تعمل كأجسام ارتطام حركية. ولكن لسوء الحظ، قوة تأثيرها صغيرة جدا. لأنه لا يمكن حل هذه المسألة عن طريق التأثير وحده، ما يعني أننا بحاجة إلى زيادة التأثير- إضافة قنبلة هيدروجينية قوية، على الأرجح أقصى قوة ممكنة لعينات يمكن تثبيتها على مركبة فضائية وإطلاقها إلى الفضاء".
ووفقا له، لا يوجد في الفضاء وسط لنقل الموجات الصادمة، وبالتالي فإن معظم الطاقة الناتجة عن انفجار مثل هذه القنبلة سوف تذهب سدى. ومع ذلك، هناك احتمال عند دفنها عميقا، قد تصبح القنبلة قادرة على نقل موجة صدمة تنتشر "في مكونات الكويكب".
وتجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 YR4 اكتشف في أواخر ديسمبر 2024. ويتراوح قطره وفقا للحسابات الأولية بين 40 و90 مترا. ووفقا لحسابات الفلكيين قد يقترب من الأرض في 22 ديسمبر 2032. وقدرت ناسا في أوائل فبراير خطر هذا الاصطدام بنحو 2.2 بالمئة ثم ارتفع هذا الرقم لاحقا إلى 3.1 بالمئة، ولكنها في الأسبوع الماضي خفضت الاحتمال إلى 0.28 بالمئة. أما وكالة الفضاء الاوروبية فقد خفضته إلى 0.002 بالمئة. ويعترف العلماء بوجود خطر اصطدام الكويكب بالقمر كإحدى الروايات. ويشير الباحثون إلى أن المدار الدقيق للكويكب لن يكون معروفا إلا في عام 2028.
المصدر: تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
"رائحة البيض الفاسد" في قلب المريخ تكشف لغزا عمره 4.5 مليار سنة!
وتتكون الكواكب من طبقات متعددة تشبه إلى حد ما طبقات البصل. حيث تمثل القشرة السطح الذي نقف عليه، يليها الوشاح، ثم اللب الخارجي الصلب واللب الداخلي المنصهر الذي يدور مولدا المجال المغناطيسي للكوكب. ويعرف هذا التقسيم الطبقي بـ"التمايز الكوكبي"، حيث تنفصل العناصر الثقيلة، مثل الحديد والنيكل لتستقر في مركز الكوكب، بينما تبقى العناصر الخفيفة مثل السيليكات في الطبقات الخارجية. لكن المفارقة تكمن في أن النظريات السابقة افترضت أن هذه العملية تتطلب انصهار باطن الكوكب بالكامل بفعل الحرارة الناتجة عن التحلل الإشعاعي للألومنيوم-26 والحديد-56 - وهي العملية التي استغرقت مليار سنة أو أكثر لتشكيل لب الأرض. لكن المريخ يحمل لغزا مختلفا. فتحليل النيازك المريخية يشير إلى أن لب الكوكب الأحمر تشكل في غضون ملايين قليلة من السنين فقط بعد ولادة النظام الشمسي، وهو ما حير العلماء لعقود، حيث لم تتمكن نماذج تكوين النظام الشمسي من تفسير هذه السرعة الفائقة. ويعتقد فريق من مركز جونسون للفضاء التابع لناسا أنهم وجدوا الإجابة. فمنذ 4.5-4.6 مليار سنة، تشكلت الكواكب من قرص غازي وغباري حول الشمس الناشئة. وفي المنطقة التي تشكل فيها المريخ، تواجد الحديد والنيكل بكثرة، لكن مع وجود عناصر أخف مثل الأكسجين والكبريت الذي يتميز برائحة كريهة تشبه البيض الفاسد. وأظهرت التجارب الجديدة أن الخليط المنصهر من الحديد والنيكل والكبريت استطاع التسلل عبر الصخور الصلبة في المريخ البدائي دون الحاجة لانصهارها بالكامل. وقام الفريق البحثي بمحاكاة الظروف القاسية للمريخ المبكر في المختبر، حيث عرضوا عينات صخرية لدرجات حرارة تفوق 1000 درجة مئوية. وباستخدام تقنيات تصوير متطورة، تمكنوا من مراقبة كيف تسلل خليط الحديد والنيكل والكبريت المنصهر عبر شقوق دقيقة في الصخور الصلبة، في مشهد ثلاثي الأبعاد مذهل كشف عن آلية كانت مجهولة سابقا. ولتأكيد صحة هذه الظاهرة خارج المختبر، لجأ العلماء إلى النيازك القديمة التي تحمل بصمات كيميائية لتلك الحقبة. وكشف تحليل هذه النيازك عن أنماط كيميائية متطابقة مع تلك الناتجة عن التجارب المخبرية، ما قدم دليلا دامغا على أن هذه العملية حدثت بالفعل في الماضي السحيق. وهذا الاكتشاف لا يقتصر تأثيره على فهمنا للمريخ فحسب، بل يفتح نافذة جديدة على فهم عملية تكون الكواكب الصخرية بشكل عام. فهو يشير إلى أن الأجسام الكوكبية المتوسطة الحجم في المناطق الوسطى من النظام الشمسي المبكر قد تكون جميعها مرت بهذه المرحلة السريعة من تكون اللب. ومن النتائج المثيرة للاهتمام أن هذا النموذج يتنبأ بأن لب المريخ يجب أن يكون غنيا بالكبريت، وهي خاصية قد تساعد على تفسير العديد من الخصائص الجيولوجية والفيزيائية الفريدة للكوكب الأحمر. كما يقدم تفسيرا مقنعا للفارق الهائل في التطور بين الأرض والمريخ، رغم أنهما تشكلا في نفس الحقبة الزمنية تقريبا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: سبيس توصل فريق من العلماء إلى احتمال جديد قد يهدد استقرار الأرض في النظام الشمسي. التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي استثنائية على سطح المريخ، حملت في طياتها مفاجأة غير متوقعة.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
من علو 400 كم.. رواد محطة الفضاء الدولية يوثقون ظاهرة طبيعية مذهلة
ومن خلال تقنية تصوير متطورة، نجح الطاقم الحالي للمحطة في توثيق هذه الظاهرة الجوية من زاوية غير مسبوقة. والتقطت رائدة الفضاء آن مكلين وزميلتها نيكول آيرز، العضوان في بعثة "إكسبيديشن 73"، سلسلة من الصور المذهلة لعواصف برق شديدة باستخدام تقنية تصوير طورها رائد ناسا المخضرم دون بيتيت. وقد تمت عمليات الرصد من ارتفاع يصل إلى 400 كيلومتر فوق سطح الأرض، ما وفر منظورا فريدا لهذه الظاهرة الطبيعية. This is what lightning looks like from the top down, all taken in the Alabama and Georgia regions. @astro_Pettit developed this photo technique, which was further practiced and passed on to me by my crewmate @Astro_Ayers.The photos are taken at 120 frames per second, and the… وتعتمد هذه التقنية الرائدة على تصوير البرق بسرعة 120 إطارا في الثانية، ما يسمح بتجميد اللحظات العابرة التي يضيء فيها البرق السحب من الداخل بتوهج بنفسجي ساحر. وهذه المشاهد لا تقدم لقطات مذهلة فحسب، بل تفتح نافذة جديدة لفهم أفضل لآلية عمل البرق. فمن هذا الارتفاع الشاهق، يمكن رصد تفاصيل مخفية عن المراقبين الأرضيين، تماما كما حدث مع اكتشاف "النفاثات الزرقاء" الغامضة التي تتجه صعودا نحو الفضاء. You may have heard me comment on the lightning storm beneath us as we got back into the airlock on Thursday. I am so amazed by the view we have up here of our Earth's weather systems – some of which are so big they even caught my eye on our spacewalk! The very next day, I was… وتكمن أهمية هذه الملاحظات الفضائية في قدرتها على كشف التفاعلات المعقدة بين البرق والطبقات العليا من الغلاف الجوي والتي ما تزال تشكل لغزا للعلماء. فبالإضافة إلى قيمتها الجمالية، توفر هذه الصور بيانات حيوية عن مسارات الإلكترونات عالية الطاقة المنبعثة أثناء العواصف الرعدية، والتي قد تشكل خطرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. ويأمل العلماء أن تساهم هذه الملاحظات الفضائية في كشف النقاب عن العديد من الألغاز المتعلقة بتكون البرق وآلية عمله، خاصة فيما يتعلق بتفاعلاته مع الطبقات العليا من الغلاف الجوي التي يصعب دراستها من سطح الأرض. المصدر: ساينس ألرت يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة "قمر الفراولة" الكامل التي تعد من أبرز الأحداث الفلكية لهذا الصيف. وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (CRAAG) ظاهرة فلكية نادرة شهدتها الجزائر ليلة 7 مايو 2023. كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن "إعادة بناء صوتية" مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام. وثقت عدسة مصور فلك بريطاني، مشاهد ساحرة للنجوم والمجرات المتلألئة في سماء الصحراء الغربية بمصر، حيث تتقابل ظلمة الصحراء مع لمعان أجرام السماء.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ناسا تكشف تفاصيل خطة حكومية لتخفيض ميزانيتها وعدد موظفيها
ووفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، يفترض مقترح البيت الأبيض ميزانية لناسا للسنة المالية 2026 قدرها 18.8 مليار دولار، بينما كانت 24.9 مليار دولار في عام 2025. كما أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيض عدد موظفي الخدمة المدنية في وكالة ناسا بنحو الثلث، من 17391 إلى 11853 موظفا. وتظهر الوثائق التي نشرتها ناسا على وجه الخصوص أن ميزانية العلوم في الوكالة قد تُخفض بنحو 50% بسبب إلغاء عدد من البرامج، بينما سيتجاوز تمويل المشاريع المتعلقة بالاستكشاف البشري المحتمل للمريخ المليار دولار. وتبعا لمجلة SpaceNews فإن هذا التخفيض في الميزانية يعد التخفيض الأكبر المُقترح لناسا على أساس سنوي، ومع مراعاة التضخم، ستنخفض ميزانية الوكالة إلى مستويات عام 1961. وفي مايو الماضي، قالت كاثي ووردن، الرئيسة التنفيذية لشركة Northrop Grumman الأمريكية للصناعات العسكرية إنها لا ترى زيادة في الطلبات على إطلاق الصواريخ من وكالة ناسا في المستقبل المنظور. المصدر: لينتا.رو يشير العلماء إلى أنه لو وجدت محلات فطائر على كوكب الزهرة، لكان رمزها على الأرجح "قبة نارينا" - بركان مسطح ومستدير لدرجة يمكن الخلط بينه وبين فطيرة عملاقة. كشف مدير إدارة مدينة "بايكونور" في كازاخستان، كونستانتين بوسيغين عن الموعد الذي ستطلق فيه مركبة " سويوز إم إس-28" الروسية المأهولة نحو المحطة الفضائية الدولية. أفادت كسينيا لازارينكو، مديرة قسم "اتصالات الليزر" في شركة "Bureau 1440"، أن خبراء الشركة عملوا على تطوير نظام اتصال ليزري للأقمار الصناعية يمكن تركيبه على أي مركبة فضائية.