
أبحاث: ورق الألومنيوم يساعد في تحسين قوة الاتصال اللاسلكي
متابعة – واع
أدهشت حيلة بسيطة مستخدمي الإنترنت بعد أن اكتشفوا أن وضع ورقة من الألومنيوم خلف جهاز الراوتر قد يُحسّن من جودة إشارة الواي فاي بشكل ملحوظ، في حين أظهرت أبحاث أن ورق الألومنيوم يمكن أن يساعد بالفعل في تحسين قوة الاتصال اللاسلكي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وزعم أحد مستخدمي منصة إكس أن وضع ورقة من الألومنيوم حول جهاز توجيه الواي فاي، يمكن أن يعزز إشارته، ونشر الحساب تغريدة جاء فيها، "ضعوا ورق ألومنيوم خلف جهاز توجيه الواي فاي الخاص بكم واشكروني لاحقًا".
وسرعان ما تم تداول التغريدة ومشاهدتها من نحو 57 مليون متابع، وحصدت مئات الآلاف من الإعجابات، مع توافد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى قسم التعليقات لفهم آلية عمل ورق الألومنيوم تحديدًا.
وأوضح أحد المستخدمين قائلًا: "يعمل ورق الألومنيوم الموجود خلف جهاز التوجيه كعاكس مكافئ، حيث يعكس الموجات اللاسلكية إلى الأمام ويركز الإشارة في المكان الذي تحتاجها فيه بشدة".
وحول سبب فعالية هذه الحيلة قال: "إنه يعزز قوة الإشارة في اتجاه معين (مثلًا، نحو غرفتك أو مكتبك)، ويقلل من هدر الإشارة في المساحات غير المستخدمة (مثل الجدران أو الزوايا).. ويمكن أن يساعد في تقليل المناطق الميتة وتحسين السرعات، خاصة في المنازل الكبيرة أو ذات التصميمات غير المنتظمة".
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي دهشتهم بعد معرفة هذه الحيلة البسيطة، التي قد تبدو غير منطقية، لكن متخصصين أكدوا أنها فعّالة بالفعل، محذرين في الوقت ذاته من أنها قد تؤدي إلى تدهور الاتصال في الغرف الأخرى؛ لأنها تزيد من قوة الإشارة في الاتجاه الأمامي.
وأظهرت أبحاث أن ورق الألومنيوم يمكن أن يساعد بالفعل في تحسين قوة الاتصال اللاسلكي، ففي عام 2017، استخدم باحثون من كلية دارتموث وجامعة كولومبيا رقائق الألومنيوم لإنشاء "جدار افتراضي" يمكنه توجيه إشارات الواي فاي حول المنزل.
ووجد الباحثون أن الجدار الافتراضي من رقائق الألومنيوم يعزز قوة الإشارة في بعض مناطق المنزل بنسبة تصل إلى 55%، لكن المعضلة هي أن العاكسات قادرة أيضًا على تقليل الإشارة بشكل كبير في مناطق أخرى.
وهذا يعني أن تركيز إشارات جهاز التوجيه الخاص بك بشكل كبير قد يولد إشارة قوية بما يكفي لتصبح غير قانونية من الناحية الفنية في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سيريا ستار تايمز
إكس تدعم نشر مقاطع الفيديو بدقة 4K
تتيح منصة "إكس" الآن لمجموعة مختارة من منشئي المحتوى تحميل مقاطع فيديو بدقة 4K، سعيًا منها لتعزيز التفاعل ومنع المستخدمين من الانتقال إلى "يوتيوب" أو "Vimeo" لمشاهدة الفيديوهات. وستتوفر هذه الميزة قريبًا لجميع المشتركين المميزين، وفقًا لمنشور على حساب الهندسة في "إكس". حتى الآن، كان بإمكان المشتركين المدفوعين تحميل فيديوهات بدقة 1080 بكسل يصل حجمها إلى 8 غيغابايت، ومدة تحميلها حوالي ثلاث ساعات، وفقًا لصفحة دعم "إكس". ولكن مع دعم تحميلات دقة 4K، قد تُغيّر المنصة الحد الأقصى لحجم الفيديوهات للمشتركين. تسعى "إكس" منذ أن استحوذ إيلون ماسك على الشركة إلى حثّ المستخدمين على نشر المزيد من محتوى الفيديو، بزيادة حد التحميل تدريجيًا. كما أطلقت المنصة موجزًا مخصصًا لمقاطع الفيديو الرأسية، مزودًا باختصار على الصفحة الرئيسية لتطبيقاتها المحمولة، في وقت سابق من هذا العام، في محاولة للاستفادة من حالة عدم اليقين بشأن حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة.


كورد ستريت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- كورد ستريت
منصة 'إكس' تتيح دعم الفيديو بدقة 4K لمشتركي 'بريميوم' في خطوة تنافسية جديدة
كوردستريت|| #العلم والتكنولوجيا في إطار مساعيها لتعزيز تجربة المستخدم وجذب مزيد من صنّاع المحتوى، بدأت منصة 'إكس' – المعروفة سابقًا باسم 'تويتر' – بتمكين عدد من منشئي المحتوى من تحميل مقاطع فيديو بدقة 4K، في خطوة تعكس طموحها لمنافسة منصات الفيديو الشهيرة مثل 'يوتيوب' و'فيميو'، والحد من انتقال المستخدمين إليها. وأعلنت المنصة عبر حسابها الهندسي الرسمي أن هذه الميزة ستصبح متاحة قريبًا لكافة المشتركين في خدمة 'إكس بريميوم' المدفوعة. ووفقًا لصفحة الدعم الفني، فإن المشتركين في الخدمة يمكنهم حاليًا تحميل فيديوهات بجودة تصل إلى 1080 بكسل، وبحجم أقصاه 8 جيجابايت ولمدة تصل إلى ثلاث ساعات. ومع إدخال دعم دقة 4K، يُتوقع أن تقوم المنصة بإعادة النظر في حدود الحجم والمدة المسموح بها مستقبلًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحديثات التي أطلقتها المنصة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها، في محاولة لتحفيز المستخدمين على إنتاج محتوى مرئي أطول وأكثر جودة واحترافية. وكانت 'إكس' قد طرحت في وقت سابق من هذا العام تبويبًا خاصًا لمقاطع الفيديو العمودية، يتضمن اختصارًا مباشرًا في الواجهة الرئيسية لتطبيقات الهواتف الذكية، في محاولة لاستغلال حالة عدم اليقين التي تكتنف مستقبل 'تيك توك' في الولايات المتحدة، والذي يواجه تهديدًا بالحظر أو البيع القسري. وتسعى 'إكس' إلى ترسيخ نفسها كمنصة متكاملة لنشر المحتوى المتنوع، بما في ذلك مقاطع الفيديو عالية الجودة، في ظل احتدام المنافسة مع منصات التواصل الأخرى مثل 'إنستاجرام' و'ثردز'. وكالات معجب بهذه: إعجاب تحميل...


شفق نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالاً بقوة 6.2 درجة، ليس كافياً لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلاً: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. "مقدمة للزلزال الأكبر"؟ وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس/آب 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلاً: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالاً بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: . "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالاً من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". . "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". "هزة لا تنذر بقدومه" من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل/نيسان "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلاً، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضاً السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل/نيسان كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالاً صغيراً، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضاً انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفاً: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسماً لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". اختلاف في توقع الآتي وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تماماً، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فوراً عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكماً للطاقة على مدى 259 عاماً في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطراً. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل/نيسان، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".