
لماذا لم تكتمل دويتوهات مايكل جاكسون وفريدي ميركوري؟ السبب مفاجئ
كشف مدير أعمال فريدي ميركوري، في فيلم وثائقي أذيع أخيرًا، سبب توقف التعاون الفني بين "ميركوري"، مغني فرقة كوين، ومايكل جاكسون.
وأشار جيم ميامي بيتش، إلى أن التعاون توقف بسبب دخول لاما إلى استوديو التسجيل، ما دعى "ميركوري" الاتصال بمدير أعماله طالبًا مساعدته للخروج من هذا الموقف، قائلاً: "ميامي، عزيزي، تعال بسرعة، أنا أسجل مع لاما"، مما أدى إلى إنهاء الجلسات وإلغاء المشروع الذي كان من المتوقع أن ينتج عنه دويتوهات مشتركة.
مشروع موسيقي واعد لم يكتمل
في عام 1983، وبعد دخول فرقة كوين في فترة توقف قصيرة، تواصل فريدي ميركوري مع مايكل جاكسون بهدف التعاون على بعض الأغاني التي كان يخطط لها لمشروعه المنفرد.
التقى النجمان في استوديو جاكسون الخاص بمدينة إنسينو في كاليفورنيا، حيث عملا معًا على ثلاث أغنيات هي: "Victory"، و"State of Shock"، و"There Must Be More to Life Than This". ورغم الحماس الأولي، لم يُكمل أي من هذه المسارات طريقه إلى ألبوم ميركوري المنفرد "Mr. Bad Guy" الذي صدر عام 1985.
اقرأ أيضًا: زوجة مايكل جاكسون تعترف بمسؤوليتها عن وفاته
اللاما تفجر الخلاف بين النجمين!
أوضح الموسيقي جو بيرت، الذي شارك في تسجيل ألبوم "Mr. Bad Guy"، أن دخول لاما مايكل جاكسون إلى الاستوديو كان السبب الرئيسي في توقف التعاون بينه وبين فريدي ميركوري، بعدما شعر الأخير بالانزعاج من وجود الحيوان وسط أجواء العمل.
وقال بيرت لصحيفة نيويورك بوست: "أعتقد أن ميركوري شعر بالإهانة بسبب إدخال اللاما إلى مكان العمل"، وأضاف أن ميركوري لجأ إلى مدير فرقة كوين، "ميامي"، لطلب النجدة، حيث اتصل به قائلًا: "ميامي، عزيزي، هل يمكنك الحضور؟ أنا أسجل مع لاما".
ماذا حدث للأغنيات المشتركة؟
انتهى الأمر بأن أصدر ميركوري نسخة منفردة من أغنية "There Must Be More to Life Than This" ضمن ألبومه الفردي، بينما قدم جاكسون أغنية "State of Shock" بالتعاون مع ميك جاجر في ألبوم فرقة جاكسون 5 "Victory" عام 1984، أما التعاون الثالث "Victory"، فلم يرَ النور رسميًا.
وفي عام 2014، عادت أغنية "There Must Be More to Life Than This" بنسخة دويتوه جمعت صوتي ميركوري وجاكسون ضمن ألبوم "Queen Forever"، مما أعاد الحنين لما كان يمكن أن يكون أحد أعظم التعاونات في تاريخ الموسيقى.
مغزى الألبوم المنفرد لميركوري
مثّل ألبوم "Mr. Bad Guy" محطة مهمة في مسيرة فريدي ميركوري، حيث سعى من خلاله إلى تحقيق استقلاله الفني بعيدًا عن فرقة كوين.
وكان ميركوري قد خاض تجربة الغناء المنفرد منذ عام 1973 تحت اسم "لاري لوركس"، كما شارك لاحقًا في تسجيل موسيقى تصويرية لفيلم "Metropolis" عام 1984.
ورغم نجاح ألبومه المنفرد، ظل ميركوري قريبًا من جمهوره عبر مشاريع تعاون بارزة، من أهمها ألبوم "برشلونة" عام 1988 الذي جمعه بالمغنية الأوبرالية مونسرات كاباليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
ظهور نادر لجاك نيكلسون في احتفالية SNL الـ50 يثير القلق حول حالته الصحية
عاد اسم النجم الأميركي جاك نيكلسون إلى الواجهة مؤخرًا بعد ظهوره النادر في الذكرى الخمسين لبرنامج "Saturday Night Live"، حين رصده المصورون مغادرًا فندقه مستعينًا بعكاز، في مشهد نادر لرجل اعتاد أن يكون أيقونة الحضور اللافت لعقود طويلة في هوليوود. ابتعاد متعمد وتفضيل للخصوصية في السنوات الأخيرة، بات ظهور نيكلسون العلني أمرًا نادرًا للغاية. وأوضح مصدر مطّلع لصحيفة "نيويورك بوست" أن الممثل البالغ من العمر 88 عامًا "لا يحب أن يُرى في الأماكن العامة الآن"، مضيفًا: "رأيته في فندق كارلايل وكان يبدو مترنحًا قليلًا. جزء كبير من جاذبيته سابقًا كان في شخصيته المبالغ بها ونمط حياته الصاخب، لكن كل ذلك يترك أثره مع الوقت." وأشار المصدر إلى أن نيكلسون والمقربين منه يفضّلون أن يتذكّره الناس في ذروة تألقه الفني، لا كما هو الآن. اعتزال صامت وابتعاد عن الأضواء رغم عدم صدور إعلان رسمي، فإن نيكلسون يُعد معتزلًا عمليًا منذ عام 2010، إذ كان آخر أعماله السينمائية فيلم How Do You Know بمشاركة ريز ويذرسبون. ومنذ ذلك الحين، لم يُشارك في أي إنتاج فني، ما يعزز الاعتقاد بأنه طوى صفحة التمثيل بهدوء. آمال ضئيلة في عودة غير مؤكدة في عام 2023، أعرب المخرج جيمس إل. بروكس، الذي أخرج فيلم "Terms of Endearment"، عن أمله في عودة نيكلسون إلى الشاشة، قائلًا: "أظن أنه سيشعر برغبة ويعود للتمثيل… نظريتي هي أن فيلمه الأخير لم يكن الختام." لكن الواقع يشير إلى أن النجم المخضرم قد أنهى تلك المرحلة من حياته بالفعل. أسطورة سينمائية تفضل الظل على الأضواء من شخصية "جاك تورانس" في The Shining إلى "ميلفن أودال" في As Good As It Gets، شكّل جاك نيكلسون علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. ومع أن الزمن ترك بصمته عليه، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن، بينما يبدو أنه اختار أن يُغادر المسرح بهدوء، دون وداع صاخب.


صحيفة المواطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
لا أتجادل.. وصفة أكبر معمرة في العالم للعيش 115 سنة
توفيت البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، أكبر معمرة في العالم، بحسب موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية، الأربعاء الفائت، عن عمر ناهز 116 عاماً. حيث ذكرت قاعدة بيانات 'لونجيفي كويست'، المختصة بتوثيق بيانات المعمرين، أن كانابارو، المولودة في 8 يونيو 1908، توفيت في البرازيل عن عمر ناهز 116 عاماً و326 يوماً. لا أتجادل مع أحد أبدًا وبوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمرة في العالم الآن إلى إثيل كاترهام من إنجلترا، التي تبلغ حالياً 115 عاماً و252 يوماً. أما عن 'سر' طول عمرها، فاعتبرت كاترهام أن السبب يكمن في تجنب الخوض في جدالات وسجالات. وقالت من دار رعاية المسنين في ساري جنوب غربي لندن: 'أنا لا أتجادل مع أحد أبداً، وأستمع وأفعل ما أحب'، وفق 'نيويورك بوست'. يذكر أن كاترهام ولدت في 21 أغسطس 1909، في قرية شيبتون بيلينجر جنوب إنجلترا، قبل 5 سنوات من اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكانت ثاني أصغر إخوتها الثمانية. وفي 1927، حين كانت تبلغ 18 سنة، شرعت في رحلة إلى الهند، حيث عملت كمربية أطفال لدى عائلة بريطانية، وبقيت لثلاث سنوات قبل أن تعود إلى إنجلترا، حسب مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG). ثم التقت بزوجها نورمان، الذي كان رائداً بالجيش البريطاني، في حفل عشاء عام 1931. ورزقا بابنتين قاما بتربيتهما في بريطانيا. فيما توفي نورمان سنة 1976.


العربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
أكبر معمرة في العالم تكشف وصفتها للعيش 115 سنة
توفيت البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، أكبر معمرة في العالم، بحسب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، الأربعاء الفائت، عن عمر ناهز 116 عاماً. حيث ذكرت قاعدة بيانات "لونجيفي كويست"، المختصة بتوثيق بيانات المعمرين، أن كانابارو، المولودة في 8 يونيو 1908، توفيت في البرازيل عن عمر ناهز 116 عاماً و326 يوماً. صحة لعمر طويل بصحة جيدة.. التفاؤل لا يقل أهمية عن الرياضة "لا أتجادل مع أحد أبداً" وبوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمرة في العالم الآن إلى إثيل كاترهام من إنجلترا، التي تبلغ حالياً 115 عاماً و252 يوماً. أما عن "سر" طول عمرها، فاعتبرت كاترهام أن السبب يكمن في تجنب الخوض في جدالات وسجالات. وقالت من دار رعاية المسنين في ساري جنوب غربي لندن: "أنا لا أتجادل مع أحد أبداً، وأستمع وأفعل ما أحب"، وفق "نيويورك بوست". نبذة عنها يذكر أن كاترهام ولدت في 21 أغسطس 1909، في قرية شيبتون بيلينجر جنوب إنجلترا، قبل 5 سنوات من اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكانت ثاني أصغر إخوتها الثمانية. وفي 1927، حين كانت تبلغ 18 سنة، شرعت في رحلة إلى الهند، حيث عملت كمربية أطفال لدى عائلة بريطانية، وبقيت لثلاث سنوات قبل أن تعود إلى إنجلترا، حسب مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG). ثم التقت بزوجها نورمان، الذي كان رائداً بالجيش البريطاني، في حفل عشاء عام 1931. ورزقا بابنتين قاما بتربيتهما في بريطانيا. فيما توفي نورمان سنة 1976.