
نهلة سلامة تكشف تفاصيل تهديدها بالقتل
متابعة: نازك عيسى
حلت الفنانة نهلة سلامة ضيفة على برنامج 'قعدة ستات' الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على قناة 'ألفا'، وتحدثت خلال اللقاء عن تجربتها الشخصية مع تهديدات بالقتل من أحد أزواجها السابقين، وكشفت عن سبب اختفائها لفترة طويلة عن الساحة الفنية.
وأوضحت نهلة أنها تعرضت لتهديدات مستمرة بالقتل من زوجها السابق بعد اكتشافه علاقتها بشخص آخر ورغبتها في الطلاق، وقالت: 'كان يهددني بالقتل باستمرار، مما دفعني للهروب وترك حياتي السابقة، فقد شعرت بتهديد حقيقي على حياتي'. وأضافت أنها سافرت إلى عدة دول لتبتعد عن هذا الشخص وتختفي لفترة من الوقت.
كما تحدثت نهلة عن مفهومها الخاص للزواج، حيث أكدت أنها ترفض فكرة الزواج من أجل المال أو المنفعة المادية، مشيرة إلى أن زيجاتها الأربع السابقة كانت قائمة على الحب والمشاعر الصادقة. ورغم تجاربها السابقة، أكدت أنها لا تزال تنتظر الزواج الخامس، ولكنها ترغب في أن تكون الزوجة الثانية لشخص متزوج بالفعل.
يُذكر أن نهلة سلامة شاركت مؤخرًا في مسلسل 'حضرة العمدة' الذي عرض في موسم رمضان 2023، وضم المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم مثل روبي، أحمد رزق، بسمة، أحمد بدير، سميحة أيوب، وفاء عامر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الذين أضافوا للمسلسل طابعًا مميزًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
مروة صبري تفتح النار على منتقدي «ظهور إليسا في مسرحية كارول سماحة»
انتقدت الإعلامية المصرية مروة صبري بشدة التعليقات السلبية التي طالت الفنانة اللبنانية إليسا. هذه التعليقات أعقبت ظهور إليسا الأخير خلال العرض المسرحي "كلو مسموح" للفنانة كارول سماحة في لبنان، والذي جاء بعد أيام قليلة من وفاة زوج كارول، رجل الأعمال والمنتج المصري وليد مصطفى. وخلال حديثها ضمن برنامج "قعدة ستات" الذي يُعرض عبر قناة "ألفا" المصرية، عبّرت مروة صبري عن استيائها من موجة التنمر التي طالت إليسا، قائلة: "كانت إليسا تساند الفنانة كارول سماحة في أول يوم من عرض مسرحيتها بعد وفاة زوجها". وأضافت: "ظهرت إليسا في مقابلة مصورة خلال العرض، وكان شكلها مختلفًا بعض الشيء، بدا على وجهها ويديها وجسمها بعض الانتفاخ، ما جعل البعض يتساءل عمّا إذا كانت هي فعلاً إليسا أم سيدة أخرى". وتابعت صبري: "هي إليسا، ما المشكلة؟ البعض قال إنها خضعت لجراحات تجميل، وآخرون علّقوا بأنها تقدمت في العمر. هي ليست كبيرة إلى هذا الحد، ربما في الأربعينات أو الخمسينات من عمرها، ولا عيب في ذلك، بل كلما كبرت أصبحت أجمل". وأشارت إلى أن مظهر إليسا قد يكون تأثر بسبب وضعها الصحي، قائلة: "إليسا مرت بتجربة مرض السرطان منذ 6 أو 7 سنوات، وكانت تتلقى علاجات طبية، وقد تكون خضعت لحقن الكورتيزون نتيجة لذلك، مما تسبب بانتفاخ جسمها قليلاً، لكن الناس تجاهلت كل هذا وتمسكت بمظهرها الخارجي". وتساءلت صبري: "لماذا لا نحسن الظن ونفترض أنها مرهقة أو تعاني من المرض؟ لماذا لا نراعي مشاعر الناس ونرحمهم من الأحكام؟ هل نعلم تفاصيل حياتها؟ كيف نحكم عليها ونتسبب بزيادة أعبائها النفسية؟". واختتمت مداخلتها بالقول: "إليسا ملكة الإحساس، وجمالها لا يزال كما هو. فلنقف إلى جانبها وننتظر جديد أعمالها الفنية". aXA6IDcyLjEuMTUzLjU1IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
«كنت بعيش من غير باب ولا سقف».. مروة عبد المنعم تكشف تفاصيل تعرضها للنصب
كشفت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم، خلال لقائها في برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري عبر قناة "ألفا"، عن مشاعر الإحباط التي تعيشها نتيجة غياب الأدوار التمثيلية. عبّرت عن ذلك بأسلوب وجداني مؤثر، قائلة إنها تضرعت إلى الله تطلب الدعم، متسائلة عن سبب حبها للفن رغم قلة الفرص المتاحة، مؤكدة أنها تجتهد وتحاول تقبّل ما تمر به. حقيقة تعرض مروة عبدالمنعم لعملية نصب خلال اللقاء، تناولت أشارت إلى أنها اتفقت معه على دفع مبالغ مالية تدريجية، إلا أنها اكتشفت لاحقًا أنه استكمل العمل دون تصحيح أخطاء سابقة، ولم يسدّد أجور العمال، ما أدى إلى توقف المشروع. وجدت نفسها في شقة غير مكتملة تفتقر إلى الحد الأدنى من التجهيزات، تحت وطأة ضغوط نفسية ومادية كبيرة. ضغوط نفسية ومواجهة يومية تحدثت مروة عبد المنعم أيضًا عن حالتها النفسية الصعبة، مؤكدة أنها تعيش حالة من التوتر المستمر والتفكير الزائد، مما يؤثر على نومها اليومي، حتى مع تناولها للمنوّمات. وأضافت أنها تنجز الكثير من المهام يوميًا، لكنها لا تجد راحة ذهنية، مشيرة إلى أنها تتمنى التخلص من هذا التوتر الذي يثقل كاهلها. أوضحت عبد المنعم أنها لا تجد من تعتمد عليه في مثل هذه الظروف، قائلة إنها تشعر بالحذر من طلب الدعم المالي من أحد، وأكدت أنها اضطرت إلى الاستدانة عبر قرض مالي لتكملة تجهيز الشقة، في ظل إحساس بالخذلان من المحيطين بها، وهو ما زاد من الضغط النفسي عليها. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xMjkg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB