logo
الأفكار لا تموت.. «ديمومة» مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون

الأفكار لا تموت.. «ديمومة» مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون

الأسبوع١١-٠٥-٢٠٢٥

مشروع تخرج إعلام القاهرة
زياد أشرف
فيلم " ديمومة " هو مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة بقسم الإذاعة والتلفزيون تم تصويره بالكامل بكاميرا موبايل، ويأتي ذلك ضمن إطار إنتاج مشاريع التخرج بكلية الإعلام جامعة القاهرة من خلال جروب رقم 7، ويعبر مضمون الفيلم وفكرته عن مدى وعي الطلاب وحرصهم على الإسهام في التثقيف العام وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الأفكار المُلهمة ومدى استمراريتها وتأثيرها الممتد من جيل إلى جيل وقام الطلاب بعمل حملات توعوية في المدارس للأطفال.
وتدور فكرة الفيلم حول مفهوم أن الأفكار لا تموت بموت أصحابها من الأدباء والعلماء والفنانين، وذلك من خلال الطفل جاسم بطل القصة الذي يبدأ رحلة بحث عن مدى صحة العبارة ودلالتها، وذلك من خلال حياة عدد من الشخصيات المؤثرة في الثقافة المصرية.
يذكر أن فيلم ديمومة شارك في تنفيذه وإنتاجه مجموعة من الطلاب المبدعين، وهي من فكرة وإخراج عبد الرحمن فتحي، ومساعد مخرج مريم ناصر، ومن إعداد أمنية إبراهيم، وبسنت صيام، وچنى الخولي، وعلا خالد، وندا رفيق، ونورا علاء.
وضم فريق التصوير كل من آلاء فرج، بسملة القرش، زينب شعلان، نيرة الشاذلي تحت قيادة مدير التصوير شروق فؤاد، وفيروز محمد، والمنتج المنفذ إسلام بن أسامة، ومدير الإنتاج زينب شعلان، ويضم فريق الإنتاج كل من بسنت صلاح، وفيرونيكا ممدوح، وعلا خالد.
وقام بعمل المونتاج لفيلم ديمومة أحمد رامي، وحبيبة حسام، وسوشيال ميديا أحمد رامي، وإسلام أسامة، وآلاء فرج، وبسنت صلاح، وبسنت صيام، وبسملة القرش، وچنى الخولي، وحبيبة حسام، ورنا رياض، وفيروز محمد، وندا رفيق، ونيرة الشاذلي، ونورا علاء.
وأشرف على تنفيذ فيلم ديمومة الدكتورة شهندة علي ماضي، الأستاذة بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب "إعلام القاهرة" يطلقون بوابة إعلامية متخصصة في الألعاب الإلكترونية
طلاب "إعلام القاهرة" يطلقون بوابة إعلامية متخصصة في الألعاب الإلكترونية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

طلاب "إعلام القاهرة" يطلقون بوابة إعلامية متخصصة في الألعاب الإلكترونية

أطلق مجموعة من طلاب برنامج الإعلام الرقمي بإعلام القاهرة، بوابة وموقع تحت مسمي 'Esportegy' كأول منصة إعلامية مصرية متخصصة في تغطية الألعاب الإلكترونية، وذلك ضمن مشروع تخرجهم المعني بصناعة الرياضات الإلكترونية 'Esports'. وأكد محمد علاء مدير تحرير البوابة، وأحد أعضاء المشروع : " أن إطلاق 'Esportegy' جاء استجابة لاحتياجات السوق والجمهور المصري، في ظل النمو المتسارع في حجم سوق صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث وصل إلي مايقرب من 1.8 مليار دولار، كثاني اكبر سوق عربي بعد المملكة العربية السعودية" . وأضاف علاء "وفقا للاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، فإن عدد اللاعبين في مصر يصل الي اكثر من 40 مليون لاعب، مابين محترف وهاوٍ، مما يعكس أهمية وجود محتوي إعلامي يغطي هذا المجال". وقد حصل المشروع علي الرعاية والدعم المعنوي من عدد من المؤسسات الوطنية، من بينها وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، إلي جانب مؤسسات خاصة، مثل فعاليات جيمرجي، وانسومنيا، وايجيكون . وذلك لدعم الطلاب في تحقيق أهداف مشروعهم، لتقديم محتوي إعلامي وترفيهي عن الرياضات الإلكترونية، بالإضافة الي تغطية حصرية لأحداث وفعاليات الألعاب في مصر، وإنشاء مجتمع رقمي يربط بين اللاعبين والفرق والمنظمين، لدعم نمو تلك الصناعة في مصر. ويأتي هذا المشروع في ظل الاهتمام المتزايد من الدولة بقطاع التكنولوجيا وصناعة الألعاب، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2018، مبادرة "مصر إفريقيا لإبداع التطبيقات والألعاب"، لبناء قدرات 10 ألاف شاب، ودعم انشاء 100 شركة ناشئة في مجال التطبيقات والألعاب، لتكون مصر رائدة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال المتطور . ويأتي المشروع تحت إشراف لميس النجار، المدرس المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتحت رعاية الدكتور ثريا البدوي، عميدة الكلية، والأستاذ الدكتور إيمان حسني المشرف علي برنامج الإعلام الرقمي .

عوالم خفية في حياة الزعيم.. حكايات جديدة عن مسيرة عادل إمام من قرية شها إلى حي الجمالية.. وجولاته السرية بوسط البلد خلال ساعات الفجر
عوالم خفية في حياة الزعيم.. حكايات جديدة عن مسيرة عادل إمام من قرية شها إلى حي الجمالية.. وجولاته السرية بوسط البلد خلال ساعات الفجر

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • فيتو

عوالم خفية في حياة الزعيم.. حكايات جديدة عن مسيرة عادل إمام من قرية شها إلى حي الجمالية.. وجولاته السرية بوسط البلد خلال ساعات الفجر

لا يمر يوم السابع عشر من مايو كباقى الأيام على محبى الفن فى مصر والعالم العربي، فهو يوم ميلاد الفنان الكبير عادل إمام، ذلك المبدع الذى تنقل بين خشبة المسرح وشاشتى السينما والتلفزيون، لكنه ظل دومًا ثابتًا فى مكان واحد، وهو قلوب الجمهور التى قادته إلى القمة. لأنه استثنائي، فكان من الطبيعى أن يُحدث عادل إمام جدلًا مع كل عمل يقدمه عبر مشواره الفنى الممتد عبر نحو 6 عقود، بين من يراه فنانًا قوميًا، ومن يعتبره صوتًا للناس وهمومها وقضاياها، وبين من ينتقد بعض اختياراته، يظل عادل إمام ظاهرة تستحق التوقف أمامها والنظر إليها بعين التحليل، مع استعراض جوانب من مسيرة صاحبها الثرية، وفهم تحولاته، ورصد لحظات التألق، ومحطات الجدل، فى محاولة للإجابة على السؤال الأهم: كيف استطاع أن يحتفظ بمكانته على الساحة الفنية وفى قلب الجمهور كل هذه السنين، وكيف ظل حاضرًا ومتوهجًا وناجحًا فى جيله والأجيال المتعاقبة رغم تغير كل شيء من حوله؟. عادل إمام.. فنان الشعب بين عامى 1960 حتى 2020..رسم أهم وأطول مسيرة فنية فى الوطن العربي محمود قاسم: الممثل الأكثر ذكاءً..شريف صالح: تحدى الفساد والإرهاب..البشلاوى: لا أحد ينكر قيمته الفنية رغم ضعف بعض أعماله وتكرار إفيهاته..طارق الشناوي: نجم قومي..عشوب: زوجته صاحبة الفضل وُلد عادل إمام فى أسرة بسيطة ومتدينة، بدأت حياتها فى قرية 'شها' التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث كان الأب يعمل فى 'البوليس'، وهو رجل وقور وورع، يقرأ القرآن ويحفظه، ويغرس فى أبنائه القيم والانضباط. لاحقًا، انتقلت الأسرة إلى القاهرة، فبدأت رحلتها فى حى السيدة عائشة، ثم إلى حى الخليفة، وهناك فى العام ١٩٤٠ وُلد عادل إمام، ابن هذا الحى الذى ينبض بالحياة والروح المصرية الأصيلة. فى المدرسة، لم يكن عادل إمام تلميذًا هادئًا، فقد كان 'شقيًا' و'عفريتًا' يتمتع بموهبة فى تقليد الآخرين من الجيران، الأصدقاء، الأقارب، وفى المرحلة الجامعية، التحق بكلية الزراعة، جامعة القاهرة، وهناك، تعمق أكثر فأكثر فى بحر التمثيل، الذى كان هوايته وشغله الشاغل، فالتحق بفريق التمثيل بالكلية. خلال هذه الفترة، تقدم «عادل» لامتحان مسارح التليفزيون، وحصل على أول دور له من خلال مشهد صغير فى مسرحية تحمل اسم 'ثورة قرية' من إخراج حسين كمال، وكان دوره يقتصر على قول جملة واحدة هى (معايا عسلية.. بمليم الوقية)، كما شارك عام ١٩٦٠ فى مسرحية 'سرى جدًا'، وبعدها بدأت رحلة الفن الحقيقية لعادل إمام، من خلال الفنان الكبير فؤاد المهندس، الذى أسند إليه شخصية 'دسوقي' وكيل المحامى فى المسرحية الشهيرة أنا وهو وهى عام ١٩٦٣ والتى كان عادل يردد فيها جملته الشهيرة (بلد بتاعت شهادات صحيح)، وهى الجملة التى أعطت إشارة الانطلاق للفنان الشاب. مرحلة الانتشار شهدت فترة منتصف الستينيات أول ظهور لعادل إمام فى السينما من خلال فيلم أنا وهو وهي، حيث جسد فيه نفس شخصية 'دسوقي' التى قدمها على المسرح فى العمل الشهير نفسه، وفى العام ذاته، وفى عام ١٩٦٤ قدم أولى تجاربه فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل المانشيت الأحمر، ومنذ ذلك الحين، بدأ عادل إمام فى تثبيت أقدامه فى عالم الفن، مع حضور متزايد وملحوظ فى السينما تحديدًا. الصعود المؤثر فى السبعينيات فى أوائل السبعينيات، تنوعت مشاركاته الفنية ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، فشارك عام ١٩٧٠ فى ٨ أعمال، من بينها مسرحية غراميات عفيفي، وفيلم رضا بوند، ومسلسل آدم وحواء والشيطان، وفى العام التالي، ارتفع رصيد مشاركاته الفنية إلى ١٠ أعمال، كان أبرزها على الإطلاق مسرحية مدرسة المشاغبين، وكانت المسرحية سببًا فى تسليط الأضواء على موهبة عادل إمام بشكل مركز. شارك عام ١٩٧٣فى ٧ أعمال فنية، وقدم خلاله أعمالا مميزة مثل: الرجل والدخان والبحث عن فضيحة. مع الوقت بدأ اسم عادل إمام يلمع كالصاروخ فى سماء الفن، فصار يُكتب على الأفيش إلى جوار كبار النجوم، بل وأصبح فى كثير من الأحيان البطل الأوحد، يحمل على عاتقه بطولة العمل الفنى كاملة، ويحقق من خلاله نجاحًا جماهيريًا لافتًا كما حدث فى مسرحية شاهد ما شافش حاجة عام ١٩٧٦. عقد التوهج والتنوع السينمائى فى عقد الثمانينيات، بلغ عطاء عادل إمام فى السينما ذروته، حيث قدم خلاله مجموعة من أبرز وأجمل أعماله، التى تميزت بالتنوع والاختلاف، ما يعكس قدرته الفريدة على تجديد نفسه وتغيير جلده الفنى باستمرار، ففى هذا العقد الذهبي، أبدع الزعيم فى أفلام كوميدية حققت رواجًا جماهيريًا واسعًا، مثل رجل فقد عقله، وعصابة حمادة وتوتو، وعنتر شايل سيفه، والمتسول، والأفوكاتو، وواحدة بواحدة، وكراكون فى الشارع، كما برع فى الأدوار الدرامية التى لامست وجدان الجمهور، منها المشبوه، وحب فى الزنزانة مع سعاد حسني، والإنسان يعيش مرة واحدة مع يسرا، والنمر والأنثى، وسلام يا صاحبي. لم يتردد عادل إمام فى خوض مغامرات فنية غير تقليدية، حيث قدم شخصية 'الجني' فى فيلم الرعب المصرى الشهير الإنس والجن، مؤكدًا مجددًا قدرته على كسر التوقعات والتنوع فى اختياراته. التسعينيات.. الزعيم في مواجهة الواقع تكشف مرحلة التسعينيات فى مشوار عادل إمام عن تحول نوعى فى توجهاته الفنية، حيث اتخذت أعماله بُعدًا أعمق، ففى المسرح تألق فى مسرحية 'الزعيم' التى حصل على لقبه تيمنًا بها، وفى السينما ظهر هذا التحول جليًا فى الثنائية التى شكلها مع الكاتب اللامع وحيد حامد، والتى أثمرت عن مجموعة من الأفلام صارت علامات فى تاريخ السينما المصرية، مثل: اللعب مع الكبار، والإرهاب والكباب، والمنسي، والنوم فى العسل، وطيور الظلام. فى هذه الأعمال اشتبك عادل إمام مباشرة مع قضايا حساسة وشائكة من الواقع المصرى وتعقيداته، فتناولت قضايا الفساد السياسى والاجتماعى والطبقى بأسلوب ذكي، وخلالها قدم شخصيات حافلة بالأبعاد الإنسانية والرمزية، وكان يُقدم عبر أحداثها النقد الاجتماعى بطريقة غير مباشرة. فى أفلام مثل: الإرهاب والكباب، والإرهابي، وطيور الظلام، غاص عادل إمام فى مناطق محظورة، وانتقد أجهزة وجهات حكومية، والتيارات الدينية المتشددة، والنفاق المجتمعى والسياسي، دون أن يتحول إلى واعظ، بل اعتمد على السخرية التى لا تخلو من الذكاء وتجنب الخطابة كليًا، وكان يؤمن أن الكوميديا أداة مقاومة فعالة. لأن مسيرة عادل إمام لم تكن يومًا فى معزل عن مجتمعه، فقد تصدى عبر الفن لموجة الإرهاب التى اجتاحت مصر فى تلك السنوات، متحديًا التهديدات، ومؤمنًا بأن الفن يمكن أن يكون جبهة مقاومة، فجاء فيلم الإرهابى عام ١٩٩٤ ليجسد هذا الموقف، إذ وجه فيه نقدًا مباشرًا للتطرف والتشدد الديني، ودفع ثمنه تهديدًا مباشرًا لحياته، لكنه لم يتراجع، بل واصل تقديم رسالته بشجاعة، مؤمنًا بدور الفن فى المواجهة والتنوير، وقدم نموذجًا للفنان الذى لا يكتفى بالترفيه، بل يشارك فى معركة الوعي. التجدد ومجاراة الأجيال شهدت مرحلة الألفية الجديدة تحولًا جديدًا فى مسيرة الزعيم عادل إمام، حيث شكل تعاونه مع الكاتب يوسف معاطى نقطة انطلاقة ناجحة اتسمت بالاقتراب من جمهور الشباب ومواكبة التغيرات الجذرية التى طرأت على المجتمع والفن معًا. بدأ هذا التعاون فى نهاية التسعينيات بمسرحية بودى جارد وفيلم الواد محروس بتاع الوزير، ثم توالت الأعمال التى حصدت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، مثل التجربة الدنماركية عام ٢٠٠٣، وعريس من جهة أمنية عام ٢٠٠٤، والسفارة فى العمارة عام ٢٠٠٥، ومرجان أحمد مرجان عام ٢٠٠٧، وحسن ومرقص عام ٢٠٠٨، وبوبوس عام ٢٠٠٩، وجميعها أكدت قدرة عادل إمام على التجدد وتقديم فن يخاطب أجيالًا مختلفة، دون أن يتخلى عن أسلوبه الخاص وروحه الساخرة. يُعد عام ٢٠١٠ محطة فارقة فى مسيرة الزعيم، إذ شهد آخر ظهور له على شاشة السينما من خلال فيلم زهايمر، الذى اختتم به مشواره السينمائي، لينتقل بعدها إلى ساحة الدراما التلفزيونية، التى تألق فيها بأعمال مميزة حافظت على وهجه الفني، كان أبرزها: فرقة ناجى عطا الله، والعراف، وصاحب السعادة، وأستاذ ورئيس قسم، ومأمون وشركاه، وعوالم خفية. أما آخر أعماله فكان مسلسل فلانتينو عام ٢٠٢٠، ومنذ ذلك الحين غاب الزعيم عن الساحة الفنية، لكن بقيت رحلته الفنية شاهدة على موهبة استثنائية وذكاء فنى نادر، جعلا منه أيقونة للكوميديا العربية بلا منافس. مآخذ وانتقادات في كتابه: 'مصر الفنانة: وجوه وحكايات'..أشار شريف صالح إلى أن شعبية عادل إمام تعود فى الأساس إلى أنه عالج ثلاث رغبات أساسية مكبوتة، أولاها: فضح السلطة والسخرية منها فى أفلام مثل: الإرهاب والكباب واللعب مع الكبار، فهو يقول ما يعجز الناس عن قوله مباشرة، والرغبة الثانية تتمثل فى حق كل مواطن فى الحصول على امرأة جميلة، أما الرغبة الثالثة فتتعلق بالفساد الاقتصادى وأحلام الثراء غير المشروع، وكثيرًا ما تبلغ تلك الرغبة ذروتها بالانتصار على الرجل الكبير بما يضمن للبطل المهمش إنجاز العدالة وانتقاله من هامش المعادلة إلى مركزها. مختتمًا: لا أحد ينكر أنه اشتبك مع تابوهات الجنس والدين والسياسة، وتحدث بشجاعة عن الفساد، والإرهاب، وبفضل ذلك حقق نجومية تجعله جديرًا بلقب فنان الشعب. من جانبه وجه الناقد محمود قاسم نقدًا لأحد أعمال عادل إمام فى كتابه 'الفيلم السياسى فى السينما'، فكتب أنه كان الممثل الأكثر ذكاء فى بداية نجوميته عام ١٩٨٠ حين لجأ إلى العمل فى أدوار غير كوميدية من خلال أفلامه: الجحيم، المشبوه، والغول، مضيفًا: كان بين الحين والآخر يقوم بأدوار كوميدية، ولكن كان الأغلب الأدوار غير الكوميدية مثل ما قدم فى أفلام النمر والأنثى وجزيرة الشيطان والمولد وطيور الظلام والإرهابي. أضاف 'قاسم': عادل إمام فى بعض هذه الأفلام كان يقدم أحيانًا لمسات ضاحكة، لكن حين أراد أن يقدم فيلمًا يقوم كله على الإضحاك، فى إشارة إلى فيلم بخيت وعديلة 'الجردل والكنكة'، انكشف أنه يكرر نفسه حتى ولو لجأ إلى حيل كوميدية قديمة استهلكتها السينما لم تعد تضحك أحدًا سواء الأجيال الجديدة أو القديمة. الناقدة خيرية البشلاوى رأت، فى حوار صحفى سابق معها، أن أعمال عادل إمام فى سنوات العقد الأول من الألفية الجديدة تتسم بالتفاهة والضعف الفني، وسبق وأن وجهت فى مناسبة أخرى نقدها لفيلم زهايمر وبعض المشاهد به، ولكن مع هذا فإنها تؤكد دومًا فى تصريحاتها أن عادل إمام فنان مؤثر وأن لا أحد يستطيع إنكار قيمته. كيف حافظ عادل إمام على نجوميته؟ وبالرغم من الانتقادات وتقلبات الزمن وتغير أذواق الجمهور، نجح عادل إمام فى الحفاظ على مكانته فى قلب الجماهير لأكثر من خمسة عقود، وعن هذا سر هذا النجاح المستمر قالت الناقدة ماجدة خير الله: 'السر إن عادل إمام ذكى جدًا وموهوب ومثقف وعنده فكر ويعلم ما الذى يجب أن يقدمه فى كل مرحلة.. كما أنه متنوع ولم يكتف بلون واحد.. فقد قدم أعمالا سياسية وأعمالا كوميدية وأخرى أكشن واجتماعية، ويصعب وضعه فى خانة واحدة'، وأضافت: 'عادل إمام ظاهرة أعتقد مش هتحصل تانى.. على الأقل فى الجيل اللى احنا عايشين فيه'. أما الناقد طارق الشناوى فقد أكد أن عادل إمام نجم قومى وأن رهانه دومًا على الجمهور، وأشار إلى أنه يحظى بمكانة عالية فى الوطن العربى أجمع، مؤكدًا على أنه فنان استثنائى وأن سر عادل إمام يكمن فى امتلاكه تركيبة تجمع عناصر الموهبة و'خفة الدم' والذكاء والحضور والثقافة وأن جميعها تتفاعل مع بعضها البعض. محمد فاضل يكشف سر نجاح عادل إمام المخرج محمد فاضل تحدث عن سر الاستمرارية والنجاح للفنان عادل إمام على امتداد سنوات طوال، قائلًا: إنه منذ أن كان فى الجامعة ومنذ الخطوات الأولى فى مشواره الفنى وهو يضع هدفًا واحدًا نصب عينيه وهو أن يبقى 'نفسه'، أى أنه لا يقلد أحدًا. المخرج الكبير كشف عن أسرار نجاح عادل إمام الممثل، حيث قال إنهما تعاونا سويًا فى أكثر من عمل، منوهًا إلى أن عادل إمام كممثل يحترم عمله ويعتبره أهم شيء فى حياته، وأشار إلى أنه ملتزم، على عكس ما يظنه الناس أنه نجم وبالتالى لن يكون ملتزمًا. وأكد المخرج محمد فاضل أنه لا شيء يأتى من الفراغ، فما جعل عادل إمام يصل إلى ما وصل إليه من نجاح أنه طوال عمره مهتم بعمله، ويهتم باختيار النص الجيد وفريق العمل الذى يعمل معه يشعر دومًا بالراحة. من جانبه شدد محمد عشوب، ماكيير النجوم، على أن من أهم أسباب نجاح عادل إمام أيضًا وجود سيدة عظيمة وراءه وهى زوجته هالة، حيث قال: إنها كانت تسانده وتختار له ملابسه وتنظم له مواعيد نومه وطبيعة طعامه وكانت تخاف عليه وعلى صحته واسمه وقامت بتربية أبنائه أفضل تربية بينما كان عادل إمام متفرغًا لفنه. فى الأخير، وفى عيد ميلاده الـ ٨٥، وبعدما قدم نحو ١٢٥ فيلمًا، و٢١ مسلسلا إذاعيا وتليفزيونيًا، و١٣ مسرحية يظل الزعيم ظاهرة فنية لم ولن تتكرر كثيرًا فى تاريخ الفن المصرى والعربي، حتى وإن لم يكن دائمًا على حق فى اعتقاد البعض، ولم تكن كل اختياراته مثالية بالنسبة لبعض النقاد، إلا أنه ظل على امتداد مسيرته صادقًا مع فنه، ومع جمهوره وقدم أعمالًا لن تنسى أبد الدهر. يوميات عادل إمام في المنصورية لم يعد الفنان عادل إمام يظهر بالمناسبات العامة أو الحفلات الفنية، منذ أن قدم آخر أعماله الدرامية وهو مسلسل 'فلانتينو'، الذى عرض فى شهر رمضان لعام 2020، وحقق نجاحًا لا بأس به. بعدها اختفى الزعيم عن الأضواء، مما أثار حالة من الجدل بين محبيه، الذين تساءلوًا عن السبب وراء ذلك الاختفاء المفاجئ والغريب، وقد جاءت الإجابات متمثلة فى بعض التكهنات حول اعتزال ومرضه وتكهنات أخرى حول استراحة المحارب التى قرر أن يكافئ نفسه بها قبل أن يعود للجمهور بعمل جديد. مصدر مقرب من عائلة الفنان عادل إمام كشف لـ«فيتو»، أن اختفاءه كان بناءً على قراره الشخصي، حيث أخبر ابناءه وأفراد أسرته أنه لم يعد يقوى على الوقوف أمام الكاميرًا لوقت طويل، كما أن العمل بالسينما والمسرح والدراما التليفزيونية قد انهك قواه والتهم عمره، فى الوقت الذى يريد أن يستمتع بالجلوس مع أحفاده وأصدقائه وأفراد أسرته. وأضاف المصدر: تحولت منذ تلك اللحظة حياة الفنان عادل إمام لشيء آخر، فقد تفرغ للقراءة فى قصره بمنطقة المنصورية بالجيزة ولقاء أصدقائه والجلوس مع أحفاده، كما أنه كان يقضى أشهر الصيف كاملة بالمنزل الخاص به بمنطقة مارينا بالساحل الشمالي. وأكد المصدر أنه بعد فترة قصيرة من قرار اختفاء الفنان عادل إمام، قد عانى من عدة أزمات صحية والتى لم تمكنه من استقبال أصدقائه مثلما كان يفعل من قبل، حيث اقتصر الأمر على عدد محدود من المقربين من داخل وخارج الوسط الفنى والذين لم يتجاوز عددهم أصابع اليدين. وكشف المصدر أن الزعيم عادل إمام قد عبر لأحد أصدقائه فى أحد الأيام، عن مدى اشتياقه لشوارع وسط القاهرة، وبعض المناطق التى كان يجلس بها ويلتقى أصدقاءه، وطلب منه اصطحابه فى جولة بسيارته إلى تلك الأماكن. وأضاف المصدر أنه بالفعل قد استقل الزعيم وصديقه إحدى السيارات فى ساعة متأخرة من الليل، وقاما بجولة بشوارع وسط القاهرة، والتى استغرقت قرابة الساعتين قبل أن يعودا مرة أخرى إلى منزله، وهو فى حالة من السعادة الكبيرة. واستبعد المصدر فكرة عودة الفنان عادل إمام مرة أخرى للساحة الفنية، خاصة أن حالته الصحية لم تعد تسمح له بذلك. نقلا عن العدد الورقي،،، ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

صاحب"كائنان في انتظار البعث".. محمد السيد إسماعيل مُعلم لغة عربية تفرغ للشعر ودراسة النقد
صاحب"كائنان في انتظار البعث".. محمد السيد إسماعيل مُعلم لغة عربية تفرغ للشعر ودراسة النقد

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

صاحب"كائنان في انتظار البعث".. محمد السيد إسماعيل مُعلم لغة عربية تفرغ للشعر ودراسة النقد

رحل أول أمس عن عالمنا الشاعر والناقد الأدبي الدكتور محمد السيد إسماعيل ( ١٩٦٢- ٢٠٢٥)؛ عن عمر ناهز 63 عاما. تخرج محمد السيد إسماعيل في كلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة 1985، وحصل من نفس الكلية على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية والدكتوراه، عمل مدرسًا للغة العربية بالمدارس الثانوية بعد تخرجه، بدأ في كتابة الشعر سنة 1977، ونشر العديد من قصائده ودراساته النقدية في المجلات المصرية والعربية. شارك محمد السيد إسماعيل في العديد من المهرجانات الشعرية في الجامعات وقصور الثقافة. محمد السيد إسماعيل في مدرسة "طحانوب الإعدادية" روى الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث في دار الكتب والوثائق القومية، الخبير في لجنة التاريخ بمجمع اللغة العربية، تفاصيل لقائه مع الشاعر والناقد الأدبي د. محمد السيد إسماعيل عبر حسبه بموقع "فيس بوك"؛ ذلك اللقاء الذي تعود أحداثه لعام ١٩٨٦م عندما جاء إلى مدرسته "مدرسة طحانوب الإعدادية المشتركة"، وهو مدرس جديد للغة العربية كان قد تخرج في كلية دار العلوم في السنة السابقة، وكان أن تولى أمر الإذاعة المدرسية التي كان "عبد الظاهر" أحد طلابها شبه الدائمين، كما دارت بينه وبين محمد السيد إسماعيل حوارات داخل مكتبة المدرسة قبل أن يترك المدرسة ملتحقا بالعمل في مبنى وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، ويكمل دراساته العليا حتى يحصل على الدكتوراة من الكلية نفسها التي تخرج فيها. ونعي "عبد الظاهر" محمد السيد إسماعيل، قائلًا:" إن الدكتور محمد وإن لم يقم بالتدريس لي يعتبر من روائح الزمن الجميل المؤسس بالنسبة لي؛ تغمده الله بواسع مغفرته، وأسكنه فسيح جناته". "كائنان في انتظار البعث".. أبرز مؤلفات الشاعر الراحل ومن أبرز مؤلفات د. محمد السيد إسماعيل في الشعر ديوانه الشعري الأول تحت عنوان "كائنان في انتظار البعث"، وصدر عن الهيئة العامة للكتاب المصرية، ثم صدور ديوانه الثاني "الكلام الذي يقترب"، وديوانه الثالث "استشراف إقامة ماضية"، ثم الرابع "تدريبات يومية"، والخامس بعنوان "قيامة الماء". ومن أعماله المسرحية: "السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة". كتب عدد من الكتابات النقدية مثل: "رؤية التشكيل قراءات تطبيقية في القصيدة الحديثة، الحداثة الشعرية في مصر، بناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة، غواية السرد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store