logo
سماء إبراهيم تشارك في اليوم السادس لمهرجان مسرح الفضاءات

سماء إبراهيم تشارك في اليوم السادس لمهرجان مسرح الفضاءات

الزمان١٣-٠٤-٢٠٢٥

شارك أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتور غادة جبارة فرحة المشاركين في عروض المهرجان، ومنهم الفنانة سماء ابراهيم والتي شاركت البطل والبطلة في تمثيل الزفة الخاصة بعرض «مع الشغل والجواز» قبل دخولها للجلوس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
العرض انتاج نقابة المهن التمثيلية بطولة: امير عبد الواحد، نغم صالح، احمد بيلا، حور تامر، محمد قنديل، فاطمة النوبي، ومصمم رقصات محمود نوح، مؤلف موسيقي احمد حسني، ازياء ومكياج رحمة عمر، ديكور احمد جمال، تأليف أحمد رجب، ومن إخراج عبد الباري سعد.
وتدور قصته في إطار كوميدي فانتازي غنائي، تدور القصة حول زوجين في ليلة زفافهما يتعرضان لحادث يودي بحياتهما، وأثناء مراسم الدفن يلتقيان بالدفّان وزوجته اللذان يقايضا موتهما مقابل حياة جديدة، ينطلق على اثرها ليخوض غمار الحياة الزوجية التي تبدأ بشهر العسل والسعادة التي تبدو وكأنها دائمة، لكن سرعان ما يعودان لحياتهما اليومية التي يملؤها المشاكل التقليدية للمتزوجين من مشاكل في العمل والمنزل ومع الأهل والمشاكل التي تصدر عن تدخلهم في حياة الأبناء، وأيضا المقارنة الدائمة بين حياتهما وحياة اصدقائهم، ينتهي بهم الأمر إلى بغضهم لتلك الحياة التي حصلوا عليها ويشرعون في الانتحار للتخلص من تلك الحياة، لكنهم لا يموتون حيث أنهم حين أجروا المقايضة حصلوا على حياة أزلية لا تنتهي إلا بمثل تلك المقايضة، يذهبون إلي المقابر بحثًا عن الراحة التي افتقدها بين الاحياء، وفي امل منهم أن يحصلوا على زوجين يقبلان بمثل هذه المقايضة.
فيما واصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» والذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ومن خلال آخر مباراة له نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول لبطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة: محمد سامح، احمد مشالي، ملك الكوردي، وديكور دنيا عزيز، اضاءة احمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، والعرض تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الابطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» وهو من إنتاج فرقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ديو دراما بطولة: ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقى أحمد رشدي، تنفيذ موسيقى: أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان: أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور احداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم. ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية. وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص. فبينما يسعى الزوج - الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية - إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه. وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم 13 ابريل تبدأ الساعة 6 م بالأمسية الفكرية الثالثة والتي سيديرها الاستاذ احمد صالح، وبالتزامن معها الساعة 7 م عرض «الشك» على مسرح نهاد صليحة ويليه الساعة 9م عرض «المفتاح» على مسرح مبنى مدرسة الفنون بالدور الثالث واخيرا الساعة 10 م عرض «جدول الضرب» في المسرح الروماني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة شعبان حسين الفنان الذى أضحك القلوب وترك إرثًا لا يُنسى
فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة شعبان حسين الفنان الذى أضحك القلوب وترك إرثًا لا يُنسى

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة شعبان حسين الفنان الذى أضحك القلوب وترك إرثًا لا يُنسى

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان شعبان حسين، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، لكنه لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور بأدواره الكوميدية والدرامية الخالدة، وعلى رأسها شخصية "ثروت عبدالهادي (أبو تلاتة)" في مسلسل "يوميات ونيس"، التي أصبحت واحدة من أشهر الشخصيات الكوميدية في الدراما المصرية. محطات في حياة شعبان حسين: وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ضمن دفعة مميزة ضمّت النجوم محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. كانت انطلاقته الفنية قوية، حيث شكّل ثنائيًا مميزًا مع محمد صبحي في عدة أعمال ناجحة، أبرزها: "سنبل بعد المليون" (1987)، "لعبة الست"، حيث قدّم شخصية "محمود بلاليكا" التي لا تزال تُستَحضَر بابتسامتها وروحها المرحة. قدّم الفنان الراحل عشرات الأدوار المؤثرة في السينما والتليفزيون، تعاون فيها مع كبار نجوم جيله، ومن أبرزها: "شعبان تحت الصفر، الثأر، بيت القاضي، إعدام ميت". رغم تنوع أدوار حسين شعبان إلا أن حضوره الطاغي وروحه المرحة كانا دائمًا يضيفان نكهة خاصة لكل عمل يشارك فيه. رحل شعبان حسين إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 71 عامًا، وكان آخر أعماله هو مسلسل "فرح العمدة"، الذي عُرض في العام نفسه الذي ودّع فيه الحياة، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال التي لا تزال تُعرض وتُضحك وتؤثر.

"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح
"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح

أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريما لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدا أن "حيطان المعهد تعلم فنا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبد الله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبد الرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبد الفتاح الدبركي وعبد الرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من جورج أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاء وعرفانا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يلهم، والحاضر يبدع، والمستقبل يبنى هنا، في أكاديمية الفنون.

عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة
عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • مستقبل وطن

عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة

أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريمًا لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجّه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدًا أن "حيطان المعهد تعلم فنًا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبدالله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبدالرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبدالفتاح الدبركي وعبدالرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من چورچ أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرًا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرّم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أُطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاءً وعرفانًا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدّمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختُتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يُلهم، والحاضر يُبدع، والمستقبل يُبنى هنا، في أكاديمية الفنون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store