logo
بكلفة 4 مليارات دولار.. "ناسا" تطور احدث تلسكوب فضائي

بكلفة 4 مليارات دولار.. "ناسا" تطور احدث تلسكوب فضائي

شفق نيوزمنذ 13 ساعات

شفق نيوز/ يعمل متخصصون في وكالة "ناسا" بشكل مكثف على تطوير أحدث مرصد فضائي، وهو تلسكوب "نانسي غريس رومان" بتكلفة تقديرية تبلغ 4 مليارات دولار.
وستتيح القدرات البصرية للتلسكوب رصد الكون بمجال رؤية أوسع 100 مرة من مجال تلسكوب "هابل" المشهور، ومن المرجح أن يدشن هذا المرصد عصرا جديدا في عمليات الرصد الفضائي ودراسة الأجرام السماوية، بما في ذلك الكواكب الشاردة، وهي أجسام كروية عائمة في الفضاء بحجم كوكب.
وأكدت الاختبارات قدرة أجهزة التلسكوب على العمل بشكل مستقر في ظروف تقلبات درجات الحرارة القصوى التي يتميز بها للفضاء الخارجي.
من المقرر حاليا إطلاق التلسكوب في أوائل عام 2027، لكن هذه المواعيد قد تتغير بسبب خطط البيت الأبيض لخفض ميزانية "ناسا" في عام 2026 بنسبة 24%.
بينما يُعتبر هذا المشروع خطوة كبيرة على طريق استكشاف الفضاء، لكن التحديات المالية قد تؤثر على جدوله الزمني.
مع ذلك فإن التقارير تشير إلى أن التخفيضات المالية المحتملة قد تؤدي إلى إغلاق مركز "جودارد" لرحلات الفضاء بالكامل، كما ستؤثر المشكلات المالية على مشاريع كبرى مثل، محطة الفضاء "شاتل" في مدار القمر، ومهمة إيصال عينات التربة من المريخ.
وفي وثائق تقارير سابقة، ورد أن التمويل سيُخصص لتلسكوبي "هابل" الفضائي و"جيمس ويب" الفضائي فقط، بينما ستستثنى التلسكوبات الأخرى من هذا التمويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بغداد تكتب مستقبل العرب بلغة الذكاء الاصطناعي
بغداد تكتب مستقبل العرب بلغة الذكاء الاصطناعي

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 11 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

بغداد تكتب مستقبل العرب بلغة الذكاء الاصطناعي

كتب.. أشرف كريم في قاعةٍ تحتضن التاريخ وتطل على المستقبل، أعلنت قمة بغداد العربية الرابعة والثلاثون عام 2025 عن خطوة غير مسبوقة: ولادة أول كيان عربي مشترك للذكاء الاصطناعي. إنه 'المركز العربي للذكاء الاصطناعي'، والذي ستستضيفه العاصمة العراقية، إيذاناً بتحول استراتيجي في طريقة تفكير العرب بموقعهم من العالم الرقمي الجديد. ليس إنشاء المركز مجرّد توصية بيروقراطية، بل إعلان نية صريح: لن تبقى أمة المئة مليون شاب متفرجة على ثورات البيانات، بل ستكون شريكة في صناعتها. في عالم تتحكم فيه الخوارزميات بمصائر البشر، ويُقدَّر حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي بأكثر من 190 مليار دولار في 2024، وتوقعات بوصوله إلى 1.5 تريليون دولار خلال خمس سنوات، فإن اقتصادات لا تزال تعتمد على الموارد الطبيعية فقط تبدو على شفير الخطر. هذا ما فهمته بغداد جيداً، وهي تحتضن الأشقاء العرب لتطرح رؤية لا تحمل فقط طموحاً سيادياً، بل وعقلاً جديداً لمرحلة جديدة ووفقاً لما صدر في بيان القمة الختامي، فإن أهداف 'المركز العربي للذكاء الاصطناعي' تتمثل في تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات التقنية العالمية، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية العربية وتحقيق التنمية والرفاه الاجتماعي من خلال استخدامات الذكاء الاصطناعي. وربما هي المرة الأولى التي تخرج فيها قمة عربية بهذا الوضوح نحو المستقبل، متخلية -ولو جزئياً- عن ثقل الخطابات السياسية التقليدية. فقد اختار العراق، الذي يقود اليوم تحوّلاً عمرانياً وتنموياً واسعاً، أن يُضيف على دوره الإقليمي بعداً معرفياً لا يقل أهمية عن دوره الأمني أو الاقتصادي. الإعلان عن تأسيس 'المبادرة العربية للبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة' ضمن القمة، يعكس فهماً عميقاً لحاجة المنطقة إلى الاستثمار في العقول. علماً أن المحتوى العربي لا يشكّل أكثر من 3% من إجمالي الإنترنت، وأن نسبة مساهمة الدول العربية في البحث العلمي العالمي ما زالت دون 1%، رغم أن المنطقة تزخر بأكثر من 70% من سكانها تحت سن الـ35. أن يكون هذا الإعلان من بغداد، فالأمر ليس صدفة. المدينة التي شهدت قبل أكثر من ألف عام مولد بيت الحكمة، تُعيد اليوم تشكيل صورتها كعاصمةٍ للمبادرات الكبرى. وفي زمن تتغير فيه موازين القوى بلمسة خوارزمية، قد يكون المركز الجديد هو أعقل قرار اتُّخذ على طاولةٍ عربية منذ سنوات طويلة. فهل يبدأ العرب أخيراً رحلة التحول من مستهلكين للذكاء الاصطناعي إلى صنّاع له؟ في بغداد، على الأقل، الجواب كان: نعم المصدر :وكالة الانباء العراقية

في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI

شفق نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • شفق نيوز

في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI

شفق نيوز/ في أواخر عام 2022، اتخذت وزارة الداخلية العراقية خطوة غير مسبوقة في سعيها لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتنامية، حين أطلقت مركزًا للأمن السيبراني تحول لاحقًا إلى مديرية متكاملة تُدار مباشرة من مكتب الوزير. هذه الخطوة، التي يرى فيها المسؤولون تحولًا هيكليًا في طبيعة الأمن الداخلي، جاءت في لحظة مفصلية تواجه فيها الدولة هجمات رقمية متطورة تتجاوز قدرات الدفاع التقليدية. في مقابلة خاصة مع وكالة شفق نيوز، وصف العميد الدكتور حسن هادي لذيذ، مدير مديرية الأمن السيبراني، القرار بأنه "استجابة استراتيجية للواقع الرقمي المتغير"، مشيرًا إلى أن المديرية باتت اليوم تشكّل حجر الأساس في منظومة الحماية الرقمية للدولة، وتعمل على تطوير بنية دفاعية متعددة المستويات. "تأسيس هذه المديرية ليس مجرد إجراء تقني، بل تحوّل في فلسفة الأمن الوطني"، يقول العميد لذيذ، مضيفًا: "نحن لا نحمي أنظمة الوزارة فقط، بل نُسهم في تحصين الفضاء السيبراني العراقي برمّته". هيكلية جديدة.. وصلاحيات مباشرة المديرية، التي ترتبط مباشرة بمكتب وزير الداخلية، أُنشئت بهدف مركزة جهود الحماية الإلكترونية وتفعيل الاستجابة الطارئة للهجمات. هذا الموقع الإداري الرفيع يمنحها، بحسب لذيذ "صلاحيات تنفيذية واسعة، وسرعة في اتخاذ القرار". وتضم المديرية اليوم أقسامًا متقدمة، منها شعبة الذكاء الاصطناعي، والتحليل الجنائي الرقمي، ومراقبة الإنترنت المظلم، إلى جانب فريق متخصص بفحص الثغرات الأمنية وتقييم التطبيقات الحكومية. منذ تأسيسها، سجلت المديرية إنجازات ملموسة. فقد تم اكتشاف 166 ثغرة أمنية في مواقع حكومية، ورُصد أكثر من 336 نشاطًا إجراميًا إلكترونيًا بالتعاون مع الفريق الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية. كما أطلقت المديرية أول مسابقة وطنية في مجال تحديات الأمن السيبراني (CTF)، وقدمت أكثر من 200 دورة تدريبية استهدفت نحو 9,360 مشاركًا من الكوادر الأمنية والمدنية، في إطار برنامج لرفع الوعي العام والمهني بمخاطر الفضاء الرقمي. رغم ذلك تواجه المديرية جملة من التحديات، أبرزها، وفقًا للعميد لذيذ، "تصاعد الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتطلب تحديثًا دائمًا في أدوات الدفاع، بالإضافة إلى قلة التخصيصات المالية، وصعوبة استقطاب الكفاءات". ويقول: "علينا ألا ننسى أن التكنولوجيا تتطور أسرع من السياسات، وإذا لم نواكبها سنخسر المعركة قبل أن تبدأ". بنية تحتية في طور التحديث إلى جانب الهيكل الإداري الجديد، تجري المديرية تقييماً شاملاً للبنية التحتية الرقمية في وزارة الداخلية. ويجري حاليًا استبدال الأنظمة القديمة وغير المرخصة بأخرى أكثر أمانًا، مع خطط لإنشاء مركز عمليات أمنية (SOC) داخل مركز البيانات المركزي للوزارة. كما تم استحداث شُعب سيبرانية في قيادات الشرطة في المحافظات، بهدف تعزيز الاستجابة السريعة للأزمات المحلية. المديرية، بحسب لذيذ، لا تعمل في عزلة. إذ يجري التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات دولية مثل OffSec لتدريب الكوادر، بالإضافة إلى دورات متقدمة في اللغة الإنجليزية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في العراق، بهدف "رفع كفاءة الكادر وتأهيله للتعامل مع التحديات العالمية". كما سيتم التنسيق قريبًا مع المركز الوطني للأمن السيبراني المزمع تأسيسه من قبل رئاسة الوزراء، لتأمين التكامل بين الوزارات والمؤسسات الأمنية في البلاد. في سؤال حول كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المدعومة من دول أو جهات معادية، أوضح لذيذ أن المديرية تعتمد على شعبة الرصد الإلكتروني وقسم العمليات السيبرانية لصدّ الهجمات وتحديد مساراتها، فيما ستكون الجهود المستقبلية موحدة ضمن غرفة عمليات رقمية وطنية بمجرد إكمال تجهيز مركز العمليات الأمنية. ويختم العميد حديثه بدعوة صريحة للمواطنين والمؤسسات: "الأمن السيبراني ليس مهمة حكومية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة. على كل فرد أن يتحلّى بالوعي الكافي، من خلال استخدام كلمات مرور قوية، وتجنّب مشاركة البيانات الحساسة، وتثبيت برامج الحماية". كما دعا إلى التعاون مع المديرية عبر الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عبر الخط الساخن (911)، أو عبر المنصات الرسمية، والمشاركة في ورش التوعية والتدريب التي تنظمها المديرية. بعيدًا عن العمل المؤسسي، كشف العميد لذيذ عن ابتكار شخصي ساهم به في هذا المجال، وهو الختم الإلكتروني، الذي يوفّر طبقة أمان إضافية للوثائق عبر توليد توقيع رقمي مشفّر يُدمج في رمز QR، مشيرًا إلى أنه "أداة موثوقة لضمان مصداقية الوثائق وحمايتها من التزوير".

الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض
الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض

شفق نيوز/ سجل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة 9 أيام وكانت موحدة. وتشير مجلة "Seismological Research Letters"، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي. وقد أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم "جسم زلزالي مجهول الهوية"، ووفقا لهم تميزت بالانتظام والإيقاع الذي لا يلاحظ في حالات الزلازل التقليدية أو العمليات الجيولوجية الأخرى المعروفة. وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر، وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من عشرة آلاف مرة، ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف. ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store