logo
تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر

تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر

أخبار ليبيا٠٢-٠٥-٢٠٢٥

استيقظ جنوب تشيلي على كابوس طبيعي جديد، حين مزّق زلزال عنيف سكون الصباح بقوة 7.5 درجات، فيما تسابقت صفارات الإنذار مع الأمواج المحتملة في تحذير من تسونامي قد يعيد للأذهان مشاهد الكوارث الكبرى.
وذكرت هيئة رصد الزلازل والوقاية من الطوارئ التشيلية في بيان رسمي أن الهزات الأرضية سجلت في الساعة 8:58 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:58 بتوقيت موسكو)، على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 218 كيلومترًا جنوب مدينة بويرتو ويليامز، في منطقة ماجالانيس أقصى جنوب البلاد.
وأضاف البيان: 'نظرًا لاحتمال تشكّل موجات مد بحري (تسونامي)، تقرّر إخلاء المنطقة الساحلية المحاذية لإقليم ماجلان، كإجراء وقائي لحماية السكان'.
ولم ترد حتى اللحظة تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار مادية جسيمة، فيما تواصل السلطات المحلية والهيئات المعنية مراقبة الوضع عن كثب بالتعاون مع فرق الطوارئ والإنقاذ.
ويُعدّ الزلزال تذكيرًا بطبيعة تشيلي الزلزالية النشطة، إذ تقع البلاد على 'حلقة النار' في المحيط الهادئ، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. وكانت البلاد قد شهدت في 13 ديسمبر الماضي، زلزالًا آخر بقوة 6.4 درجات ضرب منطقة مولي، دون أن يُسفر عن أضرار كبيرة، إلا أن السكان في العاصمة سانتياغو وعدة مدن أخرى شعروا بهزاته.
كما يُسجَّل أن تشيلي شهدت في عام 1960 أقوى زلزال في التاريخ المسجّل، بلغت قوته 9.5 درجات، وضرب مدينة فالديفيا، مخلّفًا دمارًا واسعًا وأمواج تسونامي اجتاحت سواحل المحيط الهادئ وصولًا إلى هاواي واليابان.
كما وقع زلزال آخر كبير عام 2010 بلغت قوته 8.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة نتيجة لتكرار الزلازل طورت تشيلي أنظمة متقدمة للرصد الزلزالي وتبنت معايير بناء صارمة لمقاومة الزلازل وأصبح لدى السكان وعي كبير بكيفية التصرف في حالات الطوارئ مما جعل البلاد أكثر قدرة على التكيف مع هذا الخطر الطبيعي المستمر
ورغم التقدّم الكبير في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للزلازل في تشيلي، لا تزال الطبيعة الزلزالية للمنطقة تفرض تحديات كبيرة.
ويُوصي خبراء الجيولوجيا السكان بالاستعداد الدائم، واتباع تعليمات الإخلاء عند الحاجة، في ظل الاحتمالات المتزايدة لنشاط زلزالي متكرر.
The post تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي
أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي

أخبار ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار ليبيا

أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي

حذر علماء الجيولوجيا من خطر وقوع ظواهر طبيعية كارثية تُعرف بـ'الميغا تسونامي'، وهي موجات عملاقة قد تصل ارتفاعاتها إلى آلاف الأقدام، وتسبب دمارًا واسع النطاق على السواحل الأميركية، مع تحديد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وتختلف هذه الموجات عن التسونامي التقليدي الناتج عن الزلازل، إذ تنجم عادةً عن انهيارات أرضية ضخمة أو انهيارات بركانية، مما يجعل قوتها التدميرية شبيهة بكارثة كونية، وفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد من جزر الكناري أحد السيناريوهات المثيرة للقلق هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، ما قد يسبب تسونامي هائل يعبر المحيط الأطلسي ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً للدكتور سايمون داي، فقد يؤدي انهيار بهذا الحجم إلى إلقاء ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط، مولداً موجة قد تصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدمًا عند وصولها إلى الأمريكتين. كارثة ليتويا في ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أكبر ميغا تسونامي مسجل، بعد هزة أرضية أدت إلى انهيار أرضي تسبب في موجة بارتفاع 1719 قدمًا، الأعلى في التاريخ. وكانت كتلة الصخور المنهارة تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بوزن مقدر بـ90 مليون طن. هاواي في دائرة الخطر تشير الدراسات إلى أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي في هاواي قبل حوالي 105 آلاف سنة، بلغ ارتفاعها 1000 قدم نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث مستقبلاً. ويحذر باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا من أن منحدرات البراكين النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصاً كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مهددة بإطلاق موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة. صدع كاسكاديا والساحل الغربي يُعد صدع كاسكاديا على الساحل الغربي الأميركي تهديدًا كبيرًا، حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات في عام 1700 بتسونامي دمر قرية باتشينا باي. ويؤكد تقدير مشترك من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وإدارة الطوارئ الفيدرالية وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة. The post أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي
أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي

عين ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • عين ليبيا

أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي

حذر علماء الجيولوجيا من خطر وقوع ظواهر طبيعية كارثية تُعرف بـ'الميغا تسونامي'، وهي موجات عملاقة قد تصل ارتفاعاتها إلى آلاف الأقدام، وتسبب دمارًا واسع النطاق على السواحل الأميركية، مع تحديد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وتختلف هذه الموجات عن التسونامي التقليدي الناتج عن الزلازل، إذ تنجم عادةً عن انهيارات أرضية ضخمة أو انهيارات بركانية، مما يجعل قوتها التدميرية شبيهة بكارثة كونية، وفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد من جزر الكناري أحد السيناريوهات المثيرة للقلق هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، ما قد يسبب تسونامي هائل يعبر المحيط الأطلسي ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً للدكتور سايمون داي، فقد يؤدي انهيار بهذا الحجم إلى إلقاء ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط، مولداً موجة قد تصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدمًا عند وصولها إلى الأمريكتين. كارثة ليتويا في ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أكبر ميغا تسونامي مسجل، بعد هزة أرضية أدت إلى انهيار أرضي تسبب في موجة بارتفاع 1719 قدمًا، الأعلى في التاريخ. وكانت كتلة الصخور المنهارة تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بوزن مقدر بـ90 مليون طن. هاواي في دائرة الخطر تشير الدراسات إلى أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي في هاواي قبل حوالي 105 آلاف سنة، بلغ ارتفاعها 1000 قدم نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث مستقبلاً. ويحذر باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا من أن منحدرات البراكين النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصاً كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مهددة بإطلاق موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة. صدع كاسكاديا والساحل الغربي يُعد صدع كاسكاديا على الساحل الغربي الأميركي تهديدًا كبيرًا، حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات في عام 1700 بتسونامي دمر قرية باتشينا باي. ويؤكد تقدير مشترك من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وإدارة الطوارئ الفيدرالية وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة.

خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط
خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • عين ليبيا

خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط

بعد أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط فجر الأربعاء، وسُجّل بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، تصاعدت التساؤلات والمخاوف بين المواطنين في مصر ودول الجوار بشأن احتمال تعرض السواحل لموجات تسونامي. وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة هذا الزلزال 'أمر غير وارد'. وأوضح الحديدي أن الزلزال، الذي وقع على عمق بعيد نسبيًا وعلى بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، لا يملك المواصفات الجيولوجية التي تؤدي عادة إلى موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تتطلب زلزالًا سطحيًا ذا حركة رأسية شديدة في قاع البحر، وهي حالات نادرة في حوض المتوسط. وأضاف الخبير أن مصر رغم تأثرها بالهزة، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدًا أن الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الزلزال بدقة، ما يعكس مدى تطور المنظومة الوطنية في هذا المجال، التي تُعد من الأحدث على مستوى المنطقة. وأشار الحديدي إلى أن مصر لا تقع على حزام زلزالي نشط كبعض الدول المجاورة، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى، رغم قربها النسبي من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة. وتابع أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في دراسة الظواهر الزلزالية، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، ما أسهم في تطوير وعي مجتمعي وقدرات مؤسسية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، لا سيما في المدن الساحلية التي شهدت مؤخرًا تعزيزات في البنية التحتية وحملات توعية موجهة للسكان. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاستعداد المسبق والتخطيط السليم يظلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الطبيعية، مشددًا على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي ورفع وعي المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store