ميزة ذكية تنقذ الهواتف!
بينما لا يُتوقع أن يقدم أندرويد 16 تغييرًا كبيرًا في الواجهة، فإنه يتضمن تحسينات مهمة على مستوى الأداء والوظائف الداخلية.
من أبرز الميزات التي سيجلبها أندرويد 16 هي تقنية التجميع السحابي (Cloud Compilation)، والتي تهدف إلى تسريع عملية تثبيت التطبيقات على الهواتف ذات الأداء المنخفض. وفي الوقت الحالي، يتم تثبيت التطبيقات من خلال معالجة بعض الملفات الهامة على الجهاز، وهو ما قد يبطئ العملية على الأجهزة ذات المعالجات الضعيفة أو الذاكرة المحدودة.
لكن مع التجميع السحابي، ستنتقل عملية معالجة هذه الملفات إلى السحابة، حيث سيتم تحميل الملفات المعدة مسبقًا من متجر جوجل بلاي مع ملفات التطبيق. وهذا التغيير سيؤدي إلى تقليل الوقت اللازم لتثبيت التطبيقات بشكل كبير، مع زيادة طفيفة في حجم الملفات.
إلى جانب تسريع تثبيت التطبيقات، سيجلب أندرويد 16 أيضًا مجموعة من التحسينات الأخرى مثل:
تحسين سرعة فتح القفل باستخدام بصمة الإصبع: خاصة على هواتف بيكسل، حيث ستكون عملية فتح القفل أسرع وأكثر استجابة.
قد لا تكون تقنية التجميع السحابي متاحة على الفور لجميع الأجهزة، حيث أن جوجل بحاجة إلى تحديث متجر بلاي لإعداد هذه الوظيفة. ومن المحتمل أن يتم تفعيل هذه الميزة بشكل تدريجي وقد تكون متاحة أولاً على بعض هواتف بيكسل.
يتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الميزات خلال مؤتمر جوجل I/O 2025 في الشهر المقبل، حيث ستُعرض تفاصيل إضافية حول التحديثات القادمة في نظام أندرويد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
وكالة الصحافة المستقلة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
غوغل تُسرّب بالخطأ تصميم أندرويد العاطفي قبل كشفه رسميًا!
المستقلة/- في خطوة غير مقصودة، كشفت شركة غوغل عن تصميمها المُحدث لنظام أندرويد قبل الأوان، وذلك عبر منشور تم نشره عن طريق الخطأ على موقعها الإلكتروني قبل أن يُسحب لاحقًا بسرعة. ورغم الحذف، إلا أن التسريب أعطى لمحة مثيرة عن توجهات الشركة المستقبلية في تصميم واجهات نظام التشغيل الأكثر استخدامًا في العالم. وبحسب المعلومات التي رصدها المتابعون قبل حذف المنشور، فإن تصميم أندرويد الجديد سيركز على 'التفاعل العاطفي' مع المستخدمين، وهو ما يُمثّل تحولًا نوعيًا في فلسفة تصميم النظام، حيث تسعى غوغل إلى جعل تجربة الاستخدام أكثر دفئًا وإنسانية، من خلال واجهات ذكية تستجيب للمشاعر والسياقات الشخصية للمستخدم. ومن المنتظر أن تكشف غوغل رسميًا عن هذا التحديث خلال مؤتمر المطورين القادم، وفقًا لجدول الفعاليات المنشور على موقعها الرسمي، ما يعزز التوقعات حول تقديم تجربة استخدام مبتكرة وجذابة تعكس روح التطور في تفاعل الإنسان مع التقنية. ويُتوقع أن يكون لهذا التحديث تأثير مباشر على مطوري التطبيقات، إذ سيتعين عليهم إعادة النظر في كيفية بناء واجهاتهم وتصميم تجارب الاستخدام بما يتماشى مع المعايير الجديدة، ما قد ينعكس إيجابيًا على شعور المستخدمين تجاه أجهزتهم. التوجه الجديد لغوغل يؤكد أن مستقبل التكنولوجيا لا يقتصر فقط على الأداء والسرعة، بل يمتد ليشمل التجربة الشعورية والارتباط العاطفي بين الإنسان والتقنية.
اذاعة طهران العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
"واتساب" يفاجئ مستخدمي أندرويد!
هذا التحديث جزء من جهود الشركة المستمرة لتحسين تجربة المستخدم عبر إضافة مزايا جديدة وتحسينات في واجهة الاستخدام. والإيموجي الجديدة تشمل: 1- وجه متعب مع أكياس تحت العينين ، للتعبير عن الإرهاق أو التعب. 2- بصمة أصبع ، وهي الإيموجي التي تمثل الهوية الرقمية. 3- شجرة بلا أوراق ، تعبير عن فصل الخريف أو النهاية. 4- خضار إضافي ، لإضافة مزيد من الخيارات لثقافة الطعام. 5- هاربا ، آلة موسيقية تُضاف للمجموعة. 6- مجرفة ، تعبير عن العمل أو الأنشطة الزراعية. 7- سائل أرجواني ، قد يرمز إلى الإبداع أو الفن. 8- علم جديد ، للإشارة إلى الهوية أو التضامن. التفاصيل التقنية الإيموجي الجديدة كانت متاحة سابقًا لمستخدمي iOS أو من خلال لوحات مفاتيح خارجية تدعم Unicode 16.0، لكنها لم تكن موجودة في لوحة المفاتيح المدمجة في WhatsApp على أندرويد. مع هذا التحديث، أصبحت الآن متاحة لمستخدمي أندرويد ضمن النسخة التجريبية. من المتوقع أن يتم طرح هذه الإيموجي الجديدة في النسخة المستقرة لمستخدمي WhatsApp على أندرويد خلال الأسابيع القادمة. يتيح ذلك للمستخدمين الاستفادة من هذه التحديثات والتفاعل بشكل أكبر في محادثاتهم. للاستفادة من هذه الإيموجي الجديدة، يمكن للمستخدمين الانضمام إلى برنامج WhatsApp Beta عبر Google Play للحصول على آخر الإصدارات المتاحة. ويمكن متابعة التحديثات من خلال قناة WhatsApp الرسمية أو عبر المواقع المتخصصة لمتابعة التحديثات المستقبلية. يعد هذا التحديث جزءًا من الجهود المستمرة لـ WhatsApp لتحسين الخدمة، وجعلها أكثر تخصيصًا ومرونة للمستخدمين. ننتظر المزيد من التحسينات في المستقبل القريب.
وكالة الصحافة المستقلة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
جوجل تسمح للأطفال باستخدام 'جيميني' مع قيود خاصة للخصوصية
المستقلة/- تستعد جوجل لبدء السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدام روبوت الدردشة 'جيميني' في خطوة مثيرة للجدل قد تثير تساؤلات حول خصوصية البيانات وحماية الأطفال على الإنترنت. ستتاح هذه الخدمة للأطفال الذين يمتلكون حسابات جوجل يتم إدارتها بواسطة آبائهم من خلال خدمة 'فاميلي لينك' التي تتيح للعائلات التحكم في استخدام خدمات جوجل المختلفة من قبل أبنائهم. خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي في حين أن خطوة جوجل تفتح أفقًا جديدًا للاستخدامات التعليمية والترفيهية لروبوتات الدردشة، فهي تأتي في وقت يتسابق فيه مطورو الذكاء الاصطناعي لجذب جمهور أصغر سنًا. يعد 'جيميني' واحدًا من أحدث الابتكارات التي تهدف إلى تقديم تجارب تفاعلية للأطفال، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة من مزايا هذه التكنولوجيا المتقدمة. حماية البيانات: الأولوية في سياسة جوجل وفقًا لجوجل، سيتم توفير 'جيميني' للأطفال في بيئة آمنة حيث أن الشركة قد وضعت قواعد حماية خاصة للمستخدمين الأصغر سنًا. أكد المتحدث باسم جوجل أن البيانات التي سيتم جمعها خلال استخدام الأطفال للروبوت لن تُستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرص الشركة على توفير بيئة آمنة تحفظ خصوصية المستخدمين. تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي للأطفال على الرغم من الجهود التي تبذلها جوجل لضمان أمان البيانات وحماية الأطفال، إلا أن هناك مخاوف واسعة من تأثير هذه التقنيات على الأطفال. ففي حين أن روبوتات الدردشة مثل 'جيميني' قد تكون مفيدة في توفير تجارب تعليمية مبتكرة، فإنها قد تحمل مخاطر مثل التعرض للمعلومات المغلوطة، أو حتى الانتهاك المحتمل للخصوصية. وتحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الحكومات على تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بشكل دقيق، بما في ذلك وضع حدود عمرية وضوابط لحماية البيانات. التحديات المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي تزداد المخاوف بشأن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق مع زيادة تعقيد الأنظمة وظهور تقنيات جديدة قد تكون قادرة على التأثير في كيفية تفكير الأطفال وسلوكهم. في الوقت الذي تُقدّر فيه هذه التقنيات لمستقبل التعليم والتفاعل الاجتماعي للأطفال، فإنه من الضروري على الحكومات والشركات الكبرى مثل جوجل توفير آليات فعّالة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول. خلاصة تعد خطوة جوجل في السماح للأطفال باستخدام روبوت الدردشة 'جيميني' بمثابة انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات جديدة للأجيال الأصغر. ومع ذلك، يجب أن ترافق هذه الخطوة أنظمة حماية قوية لضمان أن هذه التكنولوجيا تستخدم بشكل آمن، مع ضرورة الاهتمام بمخاطر الخصوصية والتأثيرات المحتملة على الأطفال في المستقبل.
