
قيد التطوير.. تطبيقات ستهز عرش إنستغرام
تشهد ساحة التواصل الاجتماعي تنافسًا متصاعدًا مع ظهور تطبيقات جديدة تهدف إلى تقديم بدائل لمنصة 'إنستغرام'، خاصة مع توجه شريحة واسعة من المستخدمين الشباب نحو خيارات أكثر خصوصية وخالية من الإعلانات.
ويبرز من بين هذه التطبيقات 'Pixelfed'، الذي حصد أكثر من 10,000 عملية تنزيل خلال يومين فقط من إطلاقه، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالمنصات البديلة.
في ظل ازدياد توجه المستخدمين نحو منصات اجتماعية جديدة، تكتسب البدائل اللامركزية مثل 'Bluesky' و'Mastodon' شعبية متزايدة، في وقت يعمل فيه مطورون مستقلون على إنشاء تطبيقات منافسة لـ'إنستغرام'، ومن بين أبرز هذه التطبيقات:
Pixelfed: تجربة خالية من الإعلانات
على الرغم من إطلاقه منذ فترة، إلا أن 'Pixelfed' طرح رسميًا تطبيقات للهواتف الذكية في يناير الماضي، متيحًا للمستخدمين مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والتفاعل عبر الرسائل المباشرة، مع ميزة رئيسية تميزه عن 'إنستغرام'، وهي خلوه تمامًا من الإعلانات، ما يجعله خيارًا جذابًا للباحثين عن تجربة أكثر سلاسة.
Flashes: منصة تعتمد على 'Bluesky'
يعد 'Flashes' أحد التطبيقات الناشئة المبنية على شبكة 'Bluesky'، حيث يتيح نشر الصور ومقاطع الفيديو بمدة تصل إلى دقيقة، ما يميزه هو التكامل مع 'Bluesky'، إذ تظهر المنشورات على المنصتين بشكل متزامن، مما يعزز التفاعل بين المستخدمين.
Pinksky: بديل يركز على الصور
تم تصميم 'Pinksky' لجذب مستخدمي 'إنستغرام' الذين يفضلون المحتوى البصري على حساب مقاطع الفيديو القصيرة (Reels)، يتميز التطبيق بواجهة مألوفة تشمل 'القصص'، مع إمكانية الاستفادة من شبكة المتابعين على 'Bluesky' حتى لو لم يكونوا مستخدمي 'Pinksky' بعد.
Skygram: تجربة ويب تركز على المحتوى البصري
على الرغم من كونه لا يزال في مرحلة مبكرة من التطوير، يقدم 'Skygram' تجربة أكثر تركيزًا على الصور عبر منصة ويب، حيث يمكن للمستخدمين تصفح موجزات الاهتمامات المختلفة بسهولة، ما يجعله خيارًا محتملاً لمن يبحثون عن بديل مستقبلي لـ'إنستغرام'.
ومع تزايد توجه المستخدمين نحو تطبيقات جديدة تقدم ميزات أكثر شفافية وخصوصية، يبدو أن هيمنة 'إنستغرام' باتت مهددة، خاصة مع تطور هذه المنصات الناشئة واستقطابها مزيدًا من المستخدمين الباحثين عن تجربة أكثر تحكمًا وحرية في مشاركة المحتوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
حريق في مركز بيانات بأوريغون يشل منصة «X»
بدء الأزمة.. تصاعد بلاغات الأعطال بدأت البلاغات تتدفق على منصات تتبع الأعطال التقنية، أبرزها (DownDetector)، حوالي الساعة 2:00 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي يوم الخميس، وفي غضون ساعة واحدة، تجاوز عدد التقارير 2,500 بلاغ، تضمنت مشكلات في الدخول إلى الحسابات، اختفاء الرسائل المباشرة، وتعطل كامل في تحميل الخط الزمني (timeline) لكل من تطبيق الهواتف الذكية ومتصفح الإنترنت، كما أبلغ آلاف المستخدمين عن توقف خاصية التوثيق الثنائي (2FA)، مما أدى إلى منعهم من تسجيل الدخول مجددًا، وهي مشكلة تواصلت حتى صباح السبت رغم عودة الخدمة جزئيًا لدى البعض. حريق مركز بيانات هيلزبورو وفي اليوم التالي، نشرت مجلة (Wired) تقريرًا نقلاً عن مصادر داخلية، كشف أن العطل ناجم عن حريق اندلع في غرفة بطاريات بمركز بيانات مستأجر في مدينة (هيلزبورو) بولاية (أوريغون)، وبحسب التقرير، لم يمتد الحريق إلى باقي أجزاء المنشأة، إلا أن الكثافة العالية للدخان أدت إلى توقف الخوادم وفصل العديد من الأنظمة الأساسية تلقائيًا، في إطار أنظمة الأمان التلقائي ضد الحريق، ويُعتقد أن هذا المركز كان يلعب دورًا محوريًا في البنية التشغيلية للمنصة بعد إغلاق مركز بيانات سابق في (ساكرامنتو) عام 2022 ضمن سياسة تقشفية أطلقها ماسك، هدفت إلى تقليص النفقات التشغيلية. استجابة محدودة من إدارة X ولم يصدر عن إدارة الشركة سوى بيان موجز من الحساب الرسمي لفريق "X Engineering"، نُشر مساء الخميس، وجاء فيه: "إكس على علم بأن بعض مستخدمينا يواجهون مشكلات في الأداء على المنصة اليوم. نحن نواجه انقطاعًا في مركز بيانات، والفريق يعمل بنشاط لمعالجة المشكلة"، لكنّ اللافت أن الشركة لم تصدر أي تحديث إضافي أو بيان توضيحي مفصّل حتى مساء السبت، رغم تصاعد شكاوى المستخدمين من عدم القدرة على الدخول واستمرار أعطال التوثيق، ما أثار موجة انتقادات حادة على المنصات المنافسة، لا سيما (Threads) و(Bluesky). ذروة العطل واستمرار المشاكل التقنية وعادت البلاغات للارتفاع صباح السبت، حيث سجل موقع (DownDetector) أكثر من 6,000 بلاغ جديد عند الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد أن انخفضت التقارير قليلًا مساء الجمعة، ورغم عودة بعض الوظائف الأساسية مثل تصفح الخط الزمني والرسائل المباشرة عند عدد من المستخدمين، إلا أن خاصية تسجيل الدخول ظلت مصنفة على أنها "ضعيفة الأداء" بحسب صفحة الحالة التقنية الرسمية ل X، مع استمرار مشاكل التوثيق الثنائي لدى نسبة كبيرة من المستخدمين. تدخل الذكاء الاصطناعي لتخفيف الأثر في ظل غياب التوضيحات البشرية، ظهرت أداة الذكاء الاصطناعي (Grok) – المدمجة في المنصة – لتقديم بعض "الإرشادات المؤقتة"، التي تضمنت تجنب تسجيل الخروج من الحساب إن كان لا يزال يعمل، ومحاولة الدخول عبر متصفح الإنترنت بدلاً من التطبيق، واستخدام خاصيات تسجيل الدخول البديلة (Google، Apple، Facebook)، ومسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق أو إعادة تشغيل الجهاز. إنذار تقني واستراتيجي واعتبر مستخدمون أن هذه الحادثة تكشف حجم التحديات التي تواجه منصة X في الحفاظ على استقرار بنيتها الرقمية وسط تغييرات إدارية وتقشفية جذرية، حيث أثار تكرار هذه الانقطاعات قلقًا واسعًا، إذ تُعد هذه الحادثة الثانية خلال أقل من شهرين، ما يعكس ضغطًا غير مبرر على الموارد التقنية المحدودة المتبقية بعد سياسات خفض النفقات، وبحسب مجلة (Wired)، تعتمد X حاليًا على ثلاثة مراكز بيانات رئيسية فقط: (بورتلاند، هيلزبورو، وأتلانتا)، بعد أن تم إغلاق مركز (ساكرامنتو) في 2022، مما جعل المنصة أكثر عرضة لتأثر الخدمة في حال تعطل أي من هذه المراكز.


العربية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
مارك كوبان: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم
لو عاد الملياردير الأميركي مارك كوبان إلى طفولته، لركّز على أمرين أساسيين لضمان النجاح في المستقبل هما قراءة الكتب وإتقان الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقله موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". وقال كوبان عبر منصة "BlueSky": "عندما يسألني الأطفال عمّا سأفعله لو كنت في الثانية عشرة اليوم، فإن إجابتي دائمًا واحدة: اقرأ الكتب وتعلّم استخدام الذكاء الاصطناعي بكل الطرق الممكنة". وأضاف: "الذكاء الاصطناعي بمثابة مكتبة حية توفر لك إجابات، ويمكنه مساعدتك بغض النظر عن هويتك أو مكان إقامتك. كل ما تحتاجه هو هاتف ذكي، فضول للتجربة، وعقلية متعطشة للتعلم". القراءة عادة الأثرياء الناجحين لطالما شدد كوبان على أهمية القراءة، إذ صرّح في 2018 لموقع "CNBC Make It" بأنه يقرأ "كل ما يقع تحت يدي كتاب، بغض النظر عن المصدر"، ويخصص لها بين أربع إلى خمس ساعات يوميًا. وهذه العادة ليست حكرًا عليه، بل يشترك فيها عدد من أنجح روّاد الأعمال، بمن فيهم بيل غيتس وريتشارد برانسون. الذكاء الاصطناعي: مهارة المستقبل تشير تقارير إلى أن 70% من المهارات المطلوبة في الوظائف ستتغير بفعل الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، وفقًا لتقرير "LinkedIn 2025 Work Change"، ومع ذلك، فإن قلة من الشباب الأميركيين يستخدمونه بانتظام، حيث وجد تقرير صادر عن جامعة هارفارد في 2024 أن 11% فقط من الفئة العمرية 14-22 عامًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي مرة أو مرتين أسبوعيًا. شبّه كوبان تأثير الذكاء الاصطناعي اليوم ببدايات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مشيرًا إلى أن إتقانه قد يكون ميزة تنافسية لروّاد الأعمال الجدد. يرى كوبان أن الشباب يمكنهم الاستفادة مبكرًا من تطورات الذكاء الاصطناعي، بل وتحويلها إلى مصدر دخل. وقال لـ "CNBC Make It" العام الماضي: "لو كنت مراهقًا وأحتاج إلى مال إضافي، سأتعلم كيفية كتابة أوامر الذكاء الاصطناعي، ثم أقدّم خدماتي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال غير مدركة لقوة هذه التقنية." يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأعمال غير محسوم، فقد يكون مفتاحًا لتطوير خدمات جديدة، أو مجرد أداة يستخدمها الموظفون لإنشاء مسودات رسائل البريد الإلكتروني والعروض التقديمية. لكن ما يبدو مؤكدًا، وفقًا لكوبان، هو أن فهم الذكاء الاصطناعي اليوم قد يكون مفتاح النجاح غدًا.


سويفت نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
إطلاق تطبيق 'Flashes' بديل 'إنستجرام' المبني على 'بلو سكاي'
كاليفورنيا – سويفت نيوز: أٌطلق تطبيق 'Flashes'، وهو بديل لإنستجرام لمشاركة الصور مبني على منصة 'بلو سكاي' على متجر تطبيقات أبل (App Store) هذا الأسبوع. ويقدم التطبيق تجربة مشابهة لإنستجرام، حيث يسمح للمستخدمين بتحميل ما يصل إلى أربع صور مرة واحدة ومقاطع فيديو تصل مدة كل منها دقيقة واحدة. تم بناء 'Flashes' بواسطة المطور المقيم في برلين سيباستيان فوغلسانغ، ويعمل على البروتوكول الأساسي نفسه الذي يدعم منصة 'بلو سكاي'، وهو بروتوكول 'AT'، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ونظرًا لأنه مبني على 'بلو سكاي'، وهي منصة تواصل اجتماعي ناشئة تضم الآن أكثر من 32 مليون مستخدم، فإن 'Flashes' لديه إمكانية الوصول إلى جمهور مدمج. وهذا يعني أن جميع المنشورات التي ينشرها المستخدم على تطبيق 'Flashes' متوافقة مع 'بلو سكاي'، مما يعني أنها يمكن أن تصل إلى جمهور أوسع من أولئك الذين يستخدمون تطبيق 'Flashes' فقط. وفي حين أن 'Flashes' يشبه 'إنستجرام' في بعض الجوانب، إلا أنه أكثر قابلية للتخصيص. بدلاً من أن يكونوا محصورين في خوارزمية من تصميم الشركة، يمكن للمستخدمين على 'Flashes' الوصول إلى أكثر من 50,000 موجز مخصص على 'بلو سكاي'، مما يسمح لهم بتنظيم محتوى الشبكة كيفما يريدون. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق موجزات مدمجة لأكثر المنشورات مشاهدة وأحدثها على منصة 'بلو سكاي'. وصُممت ميزات أخرى في 'Flashes' لتلبية احتياجات المصورين الذين يتطلعون إلى عرض أعمالهم. ويتيح وضع يحمل اسم 'Portfolio Mode' للمستخدم إمكانية تنظيم ملفه الشخصي عن طريق اختيار الوسائط التي ستظهر للزوار، على سبيل المثال، مما يمكنه من عرض أفضل صوره في المقدمة عندما يزور الأشخاص ملفه الشخصي. ويمكن أيضًا تعديل المنشورات التي يتم إنشاؤها في تطبيق 'Flashes' باستخدام فلاتر صور مدمجة، مماثلة لتلك الموجودة في 'إنستجرام'. وحصل تطبيق 'Flashes' على ما يقرب من 30 ألف عملية تنزيل في أول 24 ساعة. مقالات ذات صلة