
تعرف على قصة شجرة "ذات أنواط"
ألقى برنامج (سُئل فأجاب ) الضوء على قصة شجرة عظيمة خضراء يُقال لها "ذات أنواط" ، وكانت لكفار قريش، ومن سواهم من العرب ، وكانوا يأتونها كل سنة، فيعلقون أسلحتهم عليها، ويذبحون عندها تبركًا بها ، وتعظيمًا لها ، ويعكفون عليها يومًا واحدًا .
وتابع البرنامج: روي عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا خرج إلى حنين مر بشجرة للمشركين يقال لها "ذات أنواط"، يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: "يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله، هذا كما قال قوم موسى: {اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة}. والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم". وفي هذا الحديث المبارك النهي عن التشبه بالكفار والمشرِكين، أو الاقتِداءِ بهم، والأمر بنبذ عادات الجاهلية وأفعالها .
يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د. محمد مصطفى يحيى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 13 دقائق
- الجمهورية
سر اختيار الهجرة النبوية كبداية للتاريخ الإسلامي
ورغم ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل المدينة في 12 ربيع الأول من العام الثالث عشر للبعثة، فما الذي دفع الفاروق عمر بن الخطاب امير المؤمنين ومعه الصحابة رضوان الله عليهم إلى اختيار الهجرة كبداية للتقويم الإسلامي دون غيرها من الأحداث المهمة؟ ولماذا لم تكن البعثة أو نزول الوحي أو حتى فتح مكة هي البداية؟ هذه التساؤلات اجابت عنها دار الإفتاء المصرية لتؤكد أن الهجرة حدثٌ عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامي؛ لما مثلته من معاني سامية ورفيعة؛ إذ كانت دليلًا جليًّا على تمسك المؤمنين بدينهم؛ الذين هاجروا إلى المدينة تاركين وطنهم وأهلهم وبيوتهم وأموالهم، لا يرغبون في شيء إلا في العيش مسلمين لله تعالى. وقد مدحهم سبحانه وأشاد بهم؛ فقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8]. كما كانت الهجرة الشريفة هي البداية الحقيقية لإقامة بنيان الدولة الإسلامية، ووضع أحكامها التشريعية، التي صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية، وضبط العلاقات الإنسانية والدولية، وإقرارًا لمبدأ التعايش والتعددية، ولأجل ذلك اختار الصحابة رضي الله عنهم الهجرة بداية للتقويم الإسلامي. فروى الطبري في "تاريخه" عن ميمون بن مهران قال: رفع إلى عمر رضي الله عنه صَكٌّ محله في شعبان، فقال: أيُّ شعبان؛ الذي هو آت، أو الذي نحن فيه؟ ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ضعوا للناس شيئًا يعرفونه"، فقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الروم"، فقيل: "إنهم يكتبون من عهد ذي القرنين؛ فهذا يطول"، وقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الفرس"، فقيل: "إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله"، فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين، فكتب التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. والله سبحانه وتعالى أعلم.


خبر مصر
منذ 17 دقائق
- خبر مصر
فنون / رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقى ما قاد صاحبه إلى تقوى الله
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التقوى هي المقياس الحقيقي لقيمة الإنسان وعقله، مشددًا على أن الذكاء والحنكة والنباهة لا تساوي شيئًا إذا لم توصل صاحبها إلى طاعة الله والقرب منه. وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن قوله تعالى: "واتقونِ يا أولي الألباب"، يحمل دلالة عظيمة على أن العقل الراجح هو الذي ينتج عنه تقوى حقيقية، وأن ما دون ذلك من الفطنة والحيل، قد يكون سببًا في شقاء صاحبه وشقاء البشرية. وقال:"لا تقل لي إنك صاحب عقل راجح، أو شديد الذكاء، أو تمتلك فراسة، ما دمت لا تتقي الله، فما قيمة عقلك إذا لم يكن سبيلك إلى رضا الله؟"، مضيفا أن العالم اليوم مليء بعقول ذكية ومع هذا أضرت بالدنيا وأفسدت الحياة، لأن التقوى غابت عنها. واستشهد رئيس الجامعة بقول الله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، مبينًا أن قيمة الإنسان لا تقاس بمنصبه أو نسبه أو عقله المجرد، بل بدرجة تقواه، مؤكدًا أن التقوى هي الزاد، وهي الغاية، وهي ثمرة العقل السليم. وأشار إلى أن تكرار كلمة "التقوى" في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "واتقوني يا أولي الألباب"، فيه لفت عميق لقلوب العاقلين، ولمن أراد أن يكون عقلُه سببًا لنجاته في الدنيا والآخرة. وتابع: "الزمخشري قال عن هذه الآية: من لم يتق الله من أولي الألباب فكأن لا لبّ له، وهذا المعنى يرسخ لدينا أن قيمة العقل في أثره، وأثر العقل في تقواه". مشاركة بتاريخ: 2025-06-20


تحيا مصر
منذ 19 دقائق
- تحيا مصر
رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التقوى هي المقياس الحقيقي لقيمة الإنسان وعقله، مشددًا على أن الذكاء والحنكة والنباهة لا تساوي شيئًا إذا لم توصل صاحبها إلى طاعة الله والقرب منه. رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن قوله تعالى: "واتقونِ يا أولي الألباب"، يحمل دلالة عظيمة على أن العقل الراجح هو الذي ينتج عنه تقوى حقيقية، وأن ما دون ذلك من الفطنة والحيل، قد يكون سببًا في شقاء صاحبه وشقاء البشرية. وقال:"لا تقل لي إنك صاحب عقل راجح، أو شديد الذكاء، أو تمتلك فراسة، ما دمت لا تتقي الله، فما قيمة عقلك إذا لم يكن سبيلك إلى رضا الله؟"، مضيفا أن العالم اليوم مليء بعقول ذكية ومع هذا أضرت بالدنيا وأفسدت الحياة، لأن التقوى غابت عنها. قيمة الإنسان لا تقاس بمنصبه واستشهد رئيس الجامعة بقول الله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، مبينًا أن قيمة الإنسان لا تقاس بمنصبه أو نسبه أو عقله المجرد، بل بدرجة تقواه، مؤكدًا أن التقوى هي الزاد، وهي الغاية، وهي ثمرة العقل السليم. وأشار إلى أن تكرار كلمة "التقوى" في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "واتقوني يا أولي الألباب"، فيه لفت عميق لقلوب العاقلين، ولمن أراد أن يكون عقلُه سببًا لنجاته في الدنيا والآخرة. وتابع: "الزمخشري قال عن هذه الآية: من لم يتق الله من أولي الألباب فكأن لا لبّ له، وهذا المعنى يرسخ لدينا أن قيمة العقل في أثره، وأثر العقل في تقواه".