logo
أعداء الصباح

أعداء الصباح

خبر صح٠٤-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أعداء الصباح - خبر صح, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 08:42 مساءً
تحذير مفاهيمي: يجب أن تتخلص من نظرة أن أعداء الصباح هم أولئك الذين ينامون إلى الظهر، فهؤلاء ليسوا أعداء الصباح، بل هم ضحايا أعداء الصباح.
ولكن أعداء الصباح الحقيقيين هم كائنات حقيقية وليست فضائية، قليلة النوم في الليل وقليلة النوم في النهار، ولأنها كذلك، فبدلا من أن تلوم سلوكها، تلوم الصباح الذي يأتي في عز استغراقها في النوم ثم تناصبه العداء، ثم تقوم بحملة تشويه سمعة الصباح من خلال العبث بإدراكيات الضعفاء من الناس فينامون إلى الظهر، والسؤال: لماذا لا تشتم الليل الذي لم يطل بما يكفي حتى تشبع من النوم؟ لماذا لم تصب جام غضبها على السهر الذي أودى بها إلى هذا السلوك؟ لماذا لا تضع كل قوتها في اللوم والعتاب على الكهرباء، مثلا، التي جعلت الليل مثل النهار في الضوء لكنها لم تجعله كذلك في النشاط والحيوية؟
وحتى نلامس المشكلة، دعونا نلقي القبض على أعداء الصباح ونكشف هوياتهم الحقيقية:
عدو الصباح الأول هو الجشع، فذلك الذي يريد أن يحصل على راتبه ولا يريد أن يصحو من النوم، فيكون الحل أن يصحو متأخرا، وتصبح حياته عبارة عن كل شيء في آخر دقيقة، ويقتات على الوقت بدل الضائع، وحياته قائمة على كلمتين «ألحق أو ما ألحق». ودائما يده على أزرار ثوبه، ينظمها ويكمل ارتداء ثوبه وشماغه وعقاله في السيارة، ولا يكتمل هذا الأمر إلا في المكتب!
عدو الصباح الثاني هم الفوضويون، الذين يستوي لديهم الصباح بالليل، ولذلك لا يميزون بين الساعة السابعة مساء والساعة السابعة صباحا، كلها رقم سبعة والسلام. فقد ينام في وقت الإفطار ويستيقظ عند الغداء ليكتشف أن الشمس غادرت منذ زمن، وربما مر عليه عدة أيام لم يرَ الشمس أصلا.
عدو الصباح الثالث هم القلقون المتوترون، الذين ينهضون مبكرا، لكنهم يجعلون الصباح جحيما للجميع! يبدأ يومه برحلة مثيرة للغضب: كوب قهوة فاخر يلتقطه بسرعة البرق، ثم قيادة جنونية بين السيارات، يراوغ الشوارع وكأنه طائرة «درون «في يد طفل، ولا يبالي إن تسبب في زحام كارثي أو حادث تسلسلي.
ولا يهتم لو اصطدم بسيارة اصطدمت هي الأخرى - بسببه - بعشر سيارات أخرى، فلديه «تأمين ضد الغير»، أي أن التأمين «سيتكفل بإصلاح سيارة» الآخرين، أما سيارته فلتذهب إلى الجحيم، فهو أصلا غير مقتنع بها ويأمل أن يغيرها قريبا، ولو في حادث أو عبر التشليح.
عدو الصباح الرابع هم الذين لا أهداف لهم في هذه الحياة، ولا يميزون بين الطيب والرديء. فهو إن استيقظ مبكرا كان سلبيا للغاية فلا يشعرك بالفرح، وإن استيقظ متأخرا فلا يأسف على ما فاته. وإن عاش، لم يكسب يوما، وإن مات، لم يُفقد بشرا، لأن وجوده في الحياة مثل قطعة خبز يابسة في آخر كيس في المطبخ، لا تفيد، لكنها أيضا لا تستحق أن تُرمى!
أخيرا: حتى لا تكون من أعداء الصباح، قدّر نعمة هذا الصباح، فهو أفضل وقت في اليوم من حيث الأجواء، ومن حيث نشاطك وحيويتك، ومن حيث أن الناس من المفترض أن يكونوا في أحسن حالاتهم المزاجية. ثم إن الصباح فرصة لتنظيم يومك، فمن خلاله يصبح يومك مرتبا أو عبارة عن غرفة نوم لطفل لم تره أمه منذ ثلاثة أيام. فتمتع وأمتعنا بصباح جميل كل يوم!
يقول صاحبي «الصباح أجمل لحظات اليوم، والله ما أضيّعه على أي شيء لا يستحق، حتى ولو كان العمل»!!
Halemalbaarrak@

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إيدج» تتعاون مع «وازوكو» لإطلاق تحدّي «درون في صندوق»
«إيدج» تتعاون مع «وازوكو» لإطلاق تحدّي «درون في صندوق»

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«إيدج» تتعاون مع «وازوكو» لإطلاق تحدّي «درون في صندوق»

أبوظبي: «الخليج» أعلنت مجموعة «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، شراكة استراتيجية مع شركة «وازوكو»، المتخصصة في تسريع الابتكار. وتتمثّل أولى نتائج هذا التعاون في إطلاق تحدّي ابتكار عالمي مفتوح عبر منصة «حشد وازوكو Wazoku Crowd»، بهدف استكشاف الجيل التالي لحلول «درون في صندوق» Drone in a Box. ويفتح التحدي أبوابه أمام المبتكرين والشركات الناشئة والجامعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، للبحث عن أنظمة متكاملة تجمع بين الطائرة المسيرة بدون طيار، ومحطة الإرساء والشحن، ومنصة التحكم الأرضية، وبرمجيات التشغيل، في وحدة واحدة قابلة للتطوير. وتُقدم مجموعة «إيدج» جوائز مالية بقيمة إجمالية تبلغ 20 ألف دولار، حيث يحصل المشروع الفائز بالمركز الأول على 15 ألف دولار أمريكي، فيما ينال صاحب المركز الثاني 5 آلاف دولار. ويأتي هذا التحدّي استجابة للطلب المتزايد عالمياً على أنظمة الطائرات المسيرة المستقلّة. وقال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في إيدج: «يُمثّل هذا التحدّي فرصة مهمة للمساعدة في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الدفاع، حيث سنعمل من خلال شراكتنا مع «وازوكو»، على إشراك مجتمع عالمي من المتخصصين في حل المشكلات من أجل تحديد المرحلة التالية من تطور الأنظمة غير المأهولة، والتوصل إلى حلول يمكن أن تغير في أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع «ISR»، والخدمات اللوجستية، وأمن المحيط، وغيرها». ويتولّى فريق الابتكار في إيدج قيادة هذه المبادرة وتنسيقها، الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بالتعاون المفتوح وبالتطوير السريع للقدرات. وتربط منصة «حشد وازوكو» Wazoku Crowd بين أكثر من 700 ألف من مقدمي الحلول حول العالم. وقال سايمون هيل، الرئيس التنفيذي لشركة «وازوكو»: «تعد إيدج من أكثر مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة استشرافاً للمستقبل. يحدونا الفخر بعقد هذه الشراكة معها في هذا التحدي وفي التحديات المستقبلية». وسيتم إغلاق باب التقديم للتحدي في 7 يوليو من العام 2025.

تعاون بين «إيدج» و«وازوكو» لإطلاق تحدي الابتكار العالمي
تعاون بين «إيدج» و«وازوكو» لإطلاق تحدي الابتكار العالمي

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

تعاون بين «إيدج» و«وازوكو» لإطلاق تحدي الابتكار العالمي

أعلنت مجموعة «إيدج»؛ إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن شراكة استراتيجية مع شركة «وازوكو»، المتخصصة في تسريع الابتكار، وتتمثّل أولى نتائج هذا التعاون في إطلاق تحدي ابتكار عالمي مفتوح عبر منصة «حشد وازوكو»، بهدف استكشاف الجيل التالي لحلول «درون في صندوق». ويفتح التحدي أبوابه أمام المبتكرين والشركات الناشئة والجامعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، للبحث عن أنظمة متكاملة تجمع بين الطائرة المسيرة بدون طيار، ومحطة الإرساء والشحن، ومنصة التحكم الأرضية، وبرمجيات التشغيل، في وحدة واحدة قابلة للتطوير. وتُقدم مجموعة «إيدج» جوائز مالية بقيمة إجمالية تبلغ 20 ألف دولار. حيث يحصل المشروع الفائز بالمركز الأول على 15 ألف دولار، فيما ينال صاحب المركز الثاني 5 آلاف دولار. كما ستتاح للمرشحين النهائيين فرصة الحصول على دعوة لزيارة مرافق مجموعة «إيدج» لعرض حلولهم المبتكرة، مع إمكانية تطوير المشاريع أو الاستحواذ عليها لاحقاً. ويأتي هذا التحدّي استجابة للطلب المتزايد عالمياً على أنظمة الطائرات المسيرة المستقلّة، التي تتميّز بالكفاءة من حيث التكلفة، والقدرة على الاستخدام السريع، والجاهزية للعمل في البيئات القاسية. وتركز «إيدج» بشكل خاص على الحلول التي تتطلّب تدخلاً بشرياً محدوداً، وتتميز بالاستقلالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرات الصيانة التنبؤية، والملاحة المتقدمة، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام المتنقل أو البعيد. وقال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة إيدج: «يُمثّل هذا التحدّي فرصة مهمة للمساعدة في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الدفاع، حيث سنعمل من خلال شراكتنا مع «وازوكو»، على إشراك مجتمع عالمي من المتخصصين في حل المشكلات من أجل تحديد المرحلة التالية من تطور الأنظمة غير المأهولة، والتوصل إلى حلول يمكن أن تغير في أنظمة الاستخبارات والمراقبة».

ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»
ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»

صعَّدت جماعة «بوكو حرام» من هجماتها في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا وعلى الحدود مع الكاميرون، وقتلت عشرين جندياً كاميرونياً على الأقل في هجوم إرهابي ضد قاعدة عسكرية، استخدمت فيه طائرات «درون مفخخة». الهجوم العنيف وقع ليل الاثنين - الثلاثاء، حين هاجم العشرات من مسلحي «بوكو حرام» معسكراً لقوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في بلدة وولجو النيجيرية، المحاذية للحدود مع دولة الكاميرون. المسيرات المفخخة خلفت خسائر كبيرة في معسكرات الجيش (أ.ف.ب) قالت مصادر أمنية كاميرونية إن المسلحين كانوا متنكرين في زي رعاة وتجار حين اختلطوا مع السكان المحليين في سوق أسبوعية، في مدينة جامبورو التجارية، بولاية بورنو النيجيرية. ومع حلول الظلام تحرك المقاتلون المتخفون نحو قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات كاميرونية، في إطار القوة العسكرية المشتركة التي تحارب الإرهاب، وشكَّلتها دول نيجيريا، والنيجر، وتشاد، والكاميرون وبنين. واستخدم مقاتلو «بوكو حرام» في الهجوم طائرات درون محملة بالمتفجرات، تسببت في انفجارات ضخمة أثارت الرعب في أوساط السكان المحليين، وألحقت أضراراً كبيرة بالقاعدة العسكرية، ودمرت الكثير من الآليات العسكرية. وتعدّ هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها «بوكو حرام» طائرات درون محملة بالمتفجرات في هجماتها ضد القوات الكاميرونية، حسب ما أكد الكثير من الخبراء والمتابعين. وخلف الهجوم خسائر بشرية كبيرة، حيث تشير حصيلة غير رسمية إلى مقتل 20 جندياً كاميرونياً على الأقل، من بينهم قائد الفرقة المحمولة جواً، بينما أصيب عشرات الجنود. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية كاميرونية إن منفذي الهجوم استولوا على أسلحة، منها مدافع مضادة للطائرات وذخائر، قبل أن ينسحبوا من المكان. مدرَّعة تابعة لقوات الأمن النيجيرية تمر بجانب منازل حديثة البناء قبل احتفال لتدشين ما أعيد بناؤه بعد دمار أحدثه مسلحو جماعة «بوكو حرام» عام 2015 في نغارانام بولاية بورنو 21 أكتوبر 2022 (رويترز) يمكن القول إن ولاية بورنو الواقعة شمال شرقي نيجيريا، واحدة من أكثر مناطق نيجيريا تضرراً من الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، ولكن وضعيتها تحسنت في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش بالتعاون مع دول الجوار. مسلحو «بوكو حرام» استولوا على مدفعية مضادة للطيران وأحرقوا آليات عسكرية (صحافة محلية) ولكن في الأيام الأخيرة عادت «بوكو حرام» إلى الضرب بقوة في الولاية، وشن مقاتلوها قبل يومين هجمات على تشكيلتين عسكريتين في الولاية، واستهدفوا قاعدة للجيش في واجيركو، وأخرى في وولغو، حيث قتل جنود الكاميرون. كما قُتل جنديان على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، من بينهم قائد اللواء الجديد لعملية «هيدن كاي»، عندما اصطدم رتل عسكري بلغم أرضي على الطريق الرابطة بين مدينة دامبوا - بيو ومدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. وتأتي هذه الموجة الجديدة من الهجمات الإرهابية في وقت تخطط السلطات النيجيرية لإعادة فتح طريق مايدوغوري - دامبوا - بيو الذي يبلغ طوله 185 كيلومتراً، وظل مغلقاً لسنوات بسبب انعدام الأمن. على صعيد آخر، أعرب السيناتور محمد علي ندومي، ممثل بورنو الجنوبية، عن قلقه العميق إزاء تصاعد هجمات «بوكو حرام» في دائرته الانتخابية، وحث الحكومة الفيدرالية على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيَّرة، لمكافحة التمرد بفاعلية. كما دعا إدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو إلى تدريب القوات الأمنية وتجهيزهم وتسليحهم وتحفيزهم لمعالجة الإرهاب والاختطاف وأعمال اللصوصية. وأشار السيناتور ندومي إلى تفاقم الوضع الأمني على طريق مايدوغوري - داماتورو - بوني يادي - بيو، حيث ارتفعت معدلات الاختطاف، ومن بين المختطفين البروفسور أبو بكر الجميعة، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة الجيش النيجيري في بيو، الذي لا يزال في قبضة «بوكو حرام». وأعرب عن أسفه لاستمرار الهجمات على مناطق مثل غوزا، أسكيرا - أوبا، شيبوك، دامبوا، بيو، وهول، محذراً من أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة سيؤدي إلى استمرار هذه الاعتداءات. منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، تشهد منطقة شمال شرقي نيجيريا، وكذلك المناطق الحدودية في الكاميرون والنيجر وتشاد، تمرداً مسلحاً تقوده «بوكو حرام» و«داعش»، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأصبحت المناطق المحيطة ببحيرة تشاد معاقل للجماعات الإرهابية مثل جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا»، ويخوض الطرفان صراعاً مسلحاً عنيفاً أودى بحياة مئات المدنيين. وتتسبب هذه المجموعات في تعطيل الأنشطة الاقتصادية الأساسية مثل صيد الأسماك والزراعة وتربية الماشية بشكل خطير؛ ما يتسبب في صعوبات متزايدة لـ40 مليون شخص يعيشون في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store