ريهام حجاج: أحاول دائما تذكير الجمهور بالقضية الفلسطينية.. وشيرين أبوعاقلة تستحق عملا بأكمله
• تخطينا مجازفة «أثينا» بنجاح.. ورفضت عمل مسابقات للترويج
• قصة المسلسل ليست حقيقية.. لكنه يسلط الضوء على وقائع مشابهة لأشخاص دمروا حياتهم بسبب الإنترنت• تعرضت للابتزاز الإلكترونى بعد زواجى لكننى لم أستجب لطلباتهم• أستعد لتقديم فيلم سينمائى قريبًا.. وأسعى لاختيار أفكار مميزةنجحت الفنانة ريهام حجاج فى اصطحاب الجمهور معها فى رحلة مليئة بالتشويق والإثارة على مدى 15 حلقة فى مسلسل «أثينا»، تحاول الكشف عن الجانب المظلم للتكنولوجيا وتأثيرها على الأجيال الجديدة، والعديد من قضايا الفساد من خلال شخصية نادين التى تلعبها فى المسلسل، وتعمل كصحفية استقصائية.وتكشف ريهام حجاج، فى حوارها مع «الشروق»، عن ردود الأفعال على المسلسل، وما رسالة العمل، وكيف حضرت للشخصية، ولماذا لم تقم بعمل مسابقات للجمهور على مسلسل أثينا، وهل تعرضت للابتزاز الإلكترونى من قبل أم لا، كما تطرقت إلى الحديث عن مخاوفها كأم من تأثير السوشيال ميديا على أولادها، وكيف تابعت التشبيه بالشهيدة شيرين أبوعاقلة..فى البداية حدثينا عن ردود الأفعال التى تلقيتيها على «أثينا»؟ردود الأفعال على المسلسل أسعدتنى جدًا، وأسعدت كل فريق العمل، والحمدلله ربنا وفقنا فى تقديم عمل كنا مؤمنين به جدًا، ونفذناه من قلبنا بكل حب، وبكل تأكيد كانت هناك مجازفة، لأن مسلسل أثينا ليس نفس اللون الذى يهتم به الجمهور فى موسم رمضان، لكن الحمدلله ربنا وفقنا فى هذه المجازفة، والمسلسل نال إعجاب الناس.هل بحثك المستمر عن تقديم عمل مختلف هو الذى دفعك لتقديم "آثينا"؟-كنت أريد أن أقدم موضوع مختلف، وفى الحقيقة لم أكن أتخيل أن العمل سيكون مختلفا بهذا الشكل وخارج الصندوق، وعندما قرأت السيناريو أنبهرت بطريقة السرد والاختلاف الموجود فى العمل، والمسلسل كله حالة فنية مختلفة، وكنت سعيدة جدا أننى أقدم هذا العمل، وتنبأت بنجاح "أثينا" من البداية، والحمدلله ربنا أكرمنى،*و ما الرسالة من مسلسل أثينا؟المسلسل به رسائل كثيرة، منها؛ فكره أن نادين طوال الوقت مشغولة بالقضية الفلسطينية فقط لا غير، وأنا واحدة من الناس كريهام حجاج مؤمنة جدًا أنه لا ينبغى علينا أننا ننسى القضية الفلسطينية، ودائمًا أحاول أن أذكر الناس بالقضية الفلسطينية على السوشيال ميديا الخاصة بى، فأنا لم أكن نشيطة على السوشيال ميديا إلا بعد أحداث 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)، وهذا الأمر لا يمنع أننا لو مؤمنين بفكرة كبيرة وقضية نحارب من أجلها، فلا بد أن نتذكر جيدًا أن الأقربين أولى، فلا ينبغى أن أنسى أولادى فى البيت أو أتغافل عن أهلى إذا كانوا يحتاجون إلى، فلا بد من وجود توازن، فمن الطبيعى أن الإنسان منا يكون لديه فكر وإيمان بقضية كبيرة تخص المجتمع وفى نفس الوقت لا ينسى أسرته التى هى جزء منه، وهذا الأمر جزء من رسالة المسلسل، أما الجزء الأخر من رسالة العمل فكرة الAi، فأنا أرى أننا على أعتاب مصيبة كبيرة، فأصبحنا لا نستطيع أن نفرق بين الحق والباطل، فكنا مع بداية السوشيال ميديا نعتقد أن هناك بعض الناس يتعرضون إلى شائعات، وكان البعض يقوم بمشاركة منشورات قد تبدو غير صحيحة، ضاحكة: «كنت دائمًا بهزر مع والدتى وخالاتى وأقولهم مش أول ما تشوفوا بوست بيقول إن البصل يعالج السرطان تقوموا بمشاركته على السوشيال ميديا فهذا لا يعقل»، فطوال الوقت هناك معلومات مغلوطة على السوشيال ميديا، فالأخطر من ذلك هو ليس الفارق بين الصح والخطأ، بل الفرق بين الحق والباطل، فمن الممكن أن ترى شخصًا يصنع فيديو مسيئًا أو فيديو يريد من خلاله تشويه صورة شخص معين باستخدام الAi، ففكرة الAi أصبحت مريبة جدًا، ونريد أن نوعى شبابنا نحو هذا الأمر، فأنا كتبت منذ فترة على الحسابات الخاصى بى على السوشيال ميديا، وقلت إننا الجيل الأخير الذى عاش حياته دون السوشيال ميديا، فالجيل الحالى من الشباب إيمانهم بالسوشيال ميديا والAi والتكنولوجيا أثرت على فكرهم وعلى حياتهم، فلا بد أن هناك أصلًا للحياة، وهناك تجارب لا بد من دخولها بأنفسهم، وهناك أمور كثيرة متعلقة بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا كلها مزيفة، وأعتقد أنها كانت رسالة ونجحنا فى توصيلها للجمهور.هل فكرة وجود أكثر من قضية فى العمل كان مهم بالنسبة لكِ؟فكرة وجود أكثر من قضية فى عمل واحد ميزة، لكن المهم أن يتم تقديمها بطريقة أن تكون كل القضايا متناغمة مع بعض، فلا توجد قضية تطغى على أخرى فى السيناريو، وكل قضية تأخذ حقها ونتكلم فيها بشكل عادل، وأرى أن كل ذلك تحقق فى سيناريو «أثينا»، وهذا شىء أسعدنى وازددت شرفًا أن أقدم مسلسلًا فيه أكثر من رسالة.كيف كان تحضيرك لشخصية نادين فى «أثينا»؟فيما يخص الكتابة فهذا كان عمل المؤلف محمد ناير والمخرج يحيى إسماعيل فيما يخص مشاهد نادين وعمق شخصيتها وكيفية تقديم مشاهدها، فكل ذلك كان مرتبطًا بالسيناريو، أما الشكل الخارجى فكان بمساعدة قسم الملابس والديكور فقد بذلوا جهدًا كبيرًا فى العمل بأكمله، فقد اخترنا أن يكون لوك شخصية نادين أن يكون شعرها كيرلى، وهو الأسهل دائمًا، ولا يعتمد على مجهود كبير فى هندمته، وكل المشاهد كانت دون ماكياج، وهذا كان مناسبًا لشخصية نادين.لماذا لم يتم عمل مسابقة ترويجية لمسلسل أثينا؟كان من الممكن أن تحتمل قصة «أثينا» إلى مسابقة بسبب وجود لغز، لكننى رفضت فكرة المسابقة حتى لا يتفهم الناس الأمر بشكل خاطئ، ويعتبروا أن النجاح سببه هو المسابقة، فأنا كنت متأكدة أنه سيكون هناك نجاح كبير للعمل وكى لا ينسب هذا النجاح إلى أن الناس يتابعوا الحلقات لكى يفوزوا بالمال، فلم نفكر فى فكرة المسابقات، ومن هو الأول ومن الثانى، فأنا أرى أن الفن شىء ممتع جدًا باللنسبة لى، فالشىء الوحيد الذى أسعى إليه دائمًا أن أقدم عملًا جيدًا ومحترمًا للجمهور بعيدًا عن أى تصنيف أو أى عوامل أخرى، فأنا لست مؤمنة بوجود الأحسن والأوحد والأول، فالوطن العربى به 450 مليون شخص، فكل شخص له ذوق مختلف، وأكيد كل سنة هناك أعمال تكون فى الصدارة والسنة التالية تكون أعمالًا أخرى.هل مسلسل أثينا مأخوذ عن قصة حقيقية؟لا، العمل ليس مأخوذًا عن قصة حقيقية، لكن هناك أطفالًا انتحروا بسبب ألعاب معينة على السوشيال ميديا والإنترنت والدارك ويب، وهناك شباب انتحروا بسبب الدارك ويب، وهناك أيضًا شباب انتحروا بسبب ضغط السوشيال ميديا والتنمر عليهم من خلال السوشيال ميديا، فكلها أمور تدور فى قضية واحدة، ضغط نفسى قوى جدًا من السوشيال ميديا أو الدارك ويب، ويؤدى إلى ضغط نفسى شديد، ينتج عنه انتحار الأطفال والشباب، فقد وقعت حوادث مشابهة، لكن قصة أثينا ليست حقيقية، لكنه يسلط الضوء على وقائع مشابهة لأشخاص دمروا حياتهم بسبب الإنترنت، من خلال الألعاب أو مواقع الدارك ويب.قصة «أثينا» تتناول جزءًا من الابتزاز الإلكترونى هل تعرضتى للابتزاز من قبل؟تعرضتِ للابتزاز الإلكترونى فى وقت من الأوقات، فبعد زواجى تعرضت لهجوم كبير جدًا، وتعرضت للابتزاز من أشخاص كثيرة كانت لديهم صفحات على مواقع التواصل، ولديهم عدد كبير من المتابعين، وقالوا لى: «هتدفعى ولا هنطلع نشتمك»، فتعرضت للابتزاز كثيرًا لكننى لم أستجب لطلباتهم، وكانوا يواصلون الهجوم علىّ بشكل أكثر شراسة وقوة لرفضى لمطالبهم، وسأظل أعانى من هذا الأمر ما دام أننى أقدم عملًا عامًا، فأى شخص مشهور سواء فنانًا أو لاعب كرة سيظل عليه حروب إلكترونية ولجان، وهذا الأمر من الممكن أن تكون لديه علاقة بمنافسة غير شريفة أو أغراض شخصية، وأنا لا أرد دائمًا على الشائعات، فإذا كان الناس يتعرضون للهجوم بنسبة 40%، فأنا أتعرض للهجوم بنسبة 99%، فليس لدىّ وقت للرد، لأننى إذا انشغلت بالرد فلن أفعل شيئًا فى حياتى.أيضًا العمل تناول قضية اختراق المعلومات.. فهل تخافين من اختراق المعلومات والخصوصية؟هناك خوف بالتأكيد، وأشعر بالقلق عندما أفكر فى أولادى وكيف يتعاملون مع التطور التكنولوجى مستقبلًا، فأنا من الجيل الذى عاش قبل انتشار السوشيال ميديا والتطور التكنولوجى ولدى قدر من الوعى والثقافة على فهم الأمور، وأعلم جيدًا أن هناك تلاعبًا حول العالم الرقمى، فهناك نظريات تتحدث عن المؤامرة الكبرى والمليار الذهبى، وكلها أمور لا يعرفها الجميع، والخوف الحقيقى يكون على الأجيال القادمة، التى ستصطدم بالعالم الرقمى، فنحن الآن فى عصر الحروب الحديثة ولم تعد الأسلحة المستخدمة فى الحروب أسلحة نارية، وأصبحت التكنولوجيا هى سلاح أساسى فى الحروب القادمة.كيف تابعتِ تشبيه نادين المراسلة الحربية بالشهيدة شيرين أبوعاقلة؟الشهيدة شيرين أبوعاقلة لا يمكن اختزال تاريخها المشرف فى مشهد واحد، فهى بطلة كبيرة وشخصية تستحق تقديم عمل بأكمله عن تاريخها المشرف، سواء فيلمًا سينمائيًا أو مسلسلًا من 30 حلقة، لكن المشهد الميدانى فى المسلسل لم يكن مقصودًا به الشهيدة شيرين أبوعاقلة تحديدًا، فالمؤلف محمد ناير والمخرج يحيى إسماعيل كتبوا المشهد ضمن سياق أحداث أخرى، لكننا من خلال هذا المشهد نكرّم كل الصحفيين الميدانيين الذين خاطروا بحياتهم منذ بداية القضية الفلسطينية، فالمسلسل يذكّر الجمهور بحجم معاناتهم، وكيف يواجهون الخطر يوميًا فى سبيل نقل الحقيقة إلى العالم.وما جديدك الفترة المقبلة؟-أستعد لتقديم فيلم سينمائى الفترة المقبلة، ونحن فى مرحلة التحضير له، وأنا أسعى دائمًا لتقديم أعمال مميزة للجمهور، واختار المواضيع بدقة شديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
تستمر الفنانة درة في تأكيد حضورها على الساحة السينمائية الدولية، حيث تستعد للمشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان روتردام للفيلم العربي، الذي تنطلق فعالياته من 28 مايو وحتى 1 يونيو. ويأتي ذلك من خلال عرض فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية ويُعرض يوم 31 مايو. مواصلة المشاركة العالمية لفيلم "وين صرنا" تأتي مشاركة درة في مهرجان روتردام كحلقة جديدة في سلسلة من العروض الدولية لفيلم "وين صرنا"، الذي بدأ رحلته من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته لعام 2024، حيث شارك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، ولاحقًا في مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، إضافة إلى عدد من المهرجانات الدولية الأخرى التي لاقت فيها التجربة صدى واسعًا لدى النقاد والجمهور. قصة إنسانية مؤثرة من قلب الحرب يتناول الفيلم قصة "نادين"، وهي امرأة فلسطينية شابة من غزة، وجدت نفسها مجبرة على الهروب من أهوال الحرب بعد مرور ثلاثة أشهر من اندلاعها. و اصطحبت معها ابنتيها التوأم، "إيلاف" و"سلاف"، اللتين أنجبتهما قبل الحرب بعد خمس سنوات من المعاناة مع العقم. وصلت نادين إلى مصر بصحبة والدتها ووالدها وأخواتها السبع، بينما اضطر زوجها "عبود" للبقاء في خيام النازحين، غير قادر على اللحاق بها إلا بعد مرور شهرين. رسائل إنسانية وعاطفية قوية من خلال سرد دقيق وإنساني، يقدم الفيلم تفاصيل معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأسلوب مؤثر، ويُبرز قوة الأمومة في أحلك الظروف. ويعد الفيلم شهادة حية على صمود النساء في وجه المآسي، كما يُظهر حجم التضحيات التي تقدمها الأمهات من أجل حماية أطفالهن، حتى لو كلفهن ذلك الانفصال عن أزواجهن وترك كل ما يعرفنه خلفهن. درة ودورها في دعم القضايا الإنسانية يعكس اختيار درة لهذا الفيلم الوثائقي رغبتها في دعم القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على المآسي التي يعيشها الأبرياء في مناطق النزاع، لا سيما النساء والأطفال. وتُعد مشاركتها في مهرجانات دولية هامة فرصة لنقل هذه القصص إلى جمهور أوسع، وتحفيز النقاش حول الأوضاع المأساوية في فلسطين وغيرها من مناطق الصراع. فيلم "وين صرنا"… بين الفن والواقع ينجح "وين صرنا" في الجمع بين البُعد الفني والبُعد الواقعي، ويُقدم نموذجًا للأعمال الوثائقية التي تمتزج فيها الرؤية الإخراجية المبدعة مع القصة الإنسانية الحقيقية. وبمشاركة درة في بطولته، تزداد قوة التأثير والبُعد الدرامي الذي يحمله العمل، مما يجعله من أبرز المشاركات العربية في المهرجانات الدولية خلال العام الجاري.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
تستمر الفنانة درة في تأكيد حضورها على الساحة السينمائية الدولية، حيث تستعد للمشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان روتردام للفيلم العربي، الذي تنطلق فعالياته من 28 مايو وحتى 1 يونيو. ويأتي ذلك من خلال عرض فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية ويُعرض يوم 31 مايو. مواصلة المشاركة العالمية لفيلم "وين صرنا" تأتي مشاركة درة في مهرجان روتردام كحلقة جديدة في سلسلة من العروض الدولية لفيلم "وين صرنا"، الذي بدأ رحلته من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته لعام 2024، حيث شارك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، ولاحقًا في مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، إضافة إلى عدد من المهرجانات الدولية الأخرى التي لاقت فيها التجربة صدى واسعًا لدى النقاد والجمهور. قصة إنسانية مؤثرة من قلب الحرب يتناول الفيلم قصة "نادين"، وهي امرأة فلسطينية شابة من غزة، وجدت نفسها مجبرة على الهروب من أهوال الحرب بعد مرور ثلاثة أشهر من اندلاعها. و اصطحبت معها ابنتيها التوأم، "إيلاف" و"سلاف"، اللتين أنجبتهما قبل الحرب بعد خمس سنوات من المعاناة مع العقم. وصلت نادين إلى مصر بصحبة والدتها ووالدها وأخواتها السبع، بينما اضطر زوجها "عبود" للبقاء في خيام النازحين، غير قادر على اللحاق بها إلا بعد مرور شهرين. رسائل إنسانية وعاطفية قوية من خلال سرد دقيق وإنساني، يقدم الفيلم تفاصيل معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأسلوب مؤثر، ويُبرز قوة الأمومة في أحلك الظروف. ويعد الفيلم شهادة حية على صمود النساء في وجه المآسي، كما يُظهر حجم التضحيات التي تقدمها الأمهات من أجل حماية أطفالهن، حتى لو كلفهن ذلك الانفصال عن أزواجهن وترك كل ما يعرفنه خلفهن. درة ودورها في دعم القضايا الإنسانية يعكس اختيار درة لهذا الفيلم الوثائقي رغبتها في دعم القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على المآسي التي يعيشها الأبرياء في مناطق النزاع، لا سيما النساء والأطفال. وتُعد مشاركتها في مهرجانات دولية هامة فرصة لنقل هذه القصص إلى جمهور أوسع، وتحفيز النقاش حول الأوضاع المأساوية في فلسطين وغيرها من مناطق الصراع. فيلم "وين صرنا"… بين الفن والواقع ينجح "وين صرنا" في الجمع بين البُعد الفني والبُعد الواقعي، ويُقدم نموذجًا للأعمال الوثائقية التي تمتزج فيها الرؤية الإخراجية المبدعة مع القصة الإنسانية الحقيقية. وبمشاركة درة في بطولته، تزداد قوة التأثير والبُعد الدرامي الذي يحمله العمل، مما يجعله من أبرز المشاركات العربية في المهرجانات الدولية خلال العام الجاري.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI
في تجربة هي الأولى من نوعها في مجال الإذاعة، يستعد الراديو 9090 لإطلاق برنامجا افتراضيا مبتكرا يقدمه اثنان من المذيعين الافتراضيين، وهما "كريم تك" و"سلمى سمارت". البرنامج الجديد يأتي في إطار سعي الراديو لتطوير أدواته وأساليبه للوصول إلى المستمعين بطرق مبتكرة وعصرية، مواكبا التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها وسائل الإعلام المسموعة في مصر والمنطقة العربية. راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI البرنامج سيتم بث أولى حلقاته ابتداء من صباح الأربعاء المقبل، ومدة البرنامج تتراوح بين 3 إلى 4 دقائق، وسيذاع في البداية بمعدل يومين أسبوعيا، على أن يتحول لاحقا إلى بث يومي بمعدل 5 حلقات في الأسبوع، وتتميز الحلقات بأسلوب سهل وبسيط، حيث يتبادل المذيعان الافتراضيان الحديث حول موضوعات متنوعة تهم جمهور الراديو، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي ودخوله في مختلف مجالات الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تتناول الحلقات موضوعات عامة مصحوبة برسائل توعوية وتثقيفية تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يجعل البرنامج أداة فعالة لنشر المعرفة والوعي بأسلوب جذاب ومبسط. تعد هذه التجربة الأولى من نوعها في وسائل الإعلام المسموعة بمصر والمنطقة العربية، وتأتي ضمن جهود الراديو 9090 المستمرة لتبني أحدث التقنيات وتوظيفها في تطوير المحتوى الإذاعي، ويأتي هذا الابتكار بعد أن بدأ الراديو في يناير 2025 بإذاعة أول أغنية مصنوعة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، من إنتاج شركة ليوميديا، الوكيل الإعلاني للراديو 9090. الأغنية بعنوان "بحبك يا مصر"، قدمتها المطربة الافتراضية "روعة"، التي تعتبر أول مطربة افتراضية في مصر والمنطقة العربية تغني وتتحرك بشكل طبيعي يشبه البشر. الراديو 9090، ومن خلال تجربته الرائدة فى تقديم البرامج الإذاعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فإنه يصنع تاريخا جديدا للريادة ويقوم بتجسيد حقيقي لتوظيف التكنولوجيا في تطوير المحتوى وخلق وابتكار أدوات جديدة وعصرية من إنتاج شركة ليوميديا "الوكيل الإعلانى للراديو 9090".