logo
"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ اعلن المخرج السينمائي حسن هادي، يوم الأحد، أن فيلمه "كعكة الرئيس" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، مرشح لجائزة الاوسكار.
وقال هادي في تصريحات لفرانس برس ترجمتها وكالة شفق نيوز، إن "العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تركز الموارد الشحيحة في أيديهم وتجعلهم "أكثر وحشية"، ولم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام".
وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج هادي، "كعكة الرئيس"، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة في قسم "أسبوعي المخرجين".
وبحسب الوكالة، فإن "الفيلم "يتفوق بفارق كبير" على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يرشح لجائزة الأوسكار".
يتتبع الفيلم قصة لاميا البالغة من العمر تسع سنوات بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التنديد بها بسبب عدم ولائها.
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت البلاد ترزح تحت عقوبات الأمم المتحدة القاسية، وبالكاد تستطيع هي وجدتها التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب العراق توفير قوت يومها.
وبينما ينطلقون إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك لمياء الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد في العراق بالتسعينيات.
واشار المخرج العراقي الى أن "الحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع، واعاد البلاد الى مئات السنين إلى الوراء"، موضحا انه "لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 بصدام حسين ورفع العقوبات".
واوضح هادي إنه "اختار التصوير في الاهوار لإثبات أنها بقيت وصدام رحل، بعد ان قام بتجفيفها سابقاً".
ولإعادة إحياء العراق في شبابه، اهتم هادي وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، بحسب فرانس برس، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يقال إن صدام نفسه كان يرتاده.
وقال هادي إنه شعر "بالدهشة" عندما سمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول مؤخرا، إنه "يخطط لرفع العقوبات عن سوريا بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس بشار الأسد العام الماضي"، مستدركا بالقول "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقف محرج يطال "نيكول كيدمان" في مهرجان كان
موقف محرج يطال "نيكول كيدمان" في مهرجان كان

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

موقف محرج يطال "نيكول كيدمان" في مهرجان كان

شفق نيوز/ تعرضت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، بعد أن كشفت الكاميرات عن غطاء شبكة الشعر المستعار الذي كانت ترتديه، رغم محاولتها دمج الشعر المستعار بشعرها الحقيقي لإضفاء مظهر أكثر شبابا. وشوهدت كيدمان، التي تبلغ من العمر 57 عامًا، بشبكة الشعر المستعار واضحة المعالم أثناء التقاط الصور، في وقت كانت ترتدي فيه فستانا أحمر كلاسيكيا خلال حضورها حفل توزيع جوائز "Women In Motion 2025" الذي تنظمه مجموعة "كيرينغ" بالشراكة مع المهرجان. وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل أستراليا. وعلى الرغم من الخطأ التجميلي، تسلمت كيدمان الجائزة وسط إشادة واسعة بأعمالها وإنجازاتها في دعم المرأة في مجال السينما. وقالت في كلمتها عقب تسلم الجائزة: "أنا مجرد مدافعة، وأرغب في الاستمرار في التقدم بهذا الاتجاه"، مضيفة: "أشعر بالفخر للانضمام إلى قائمة النساء الرائعات اللواتي حصلن على هذا التكريم قبلي فنانات ورائدات أُعجب بهن بشدة"، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى ارتباطها الطويل بالمهرجان قائلة: "مهرجان كان السينمائي كان جزءا من حياتي لأكثر من 30 عاما، وأنا سعيدة جدا بإضافة هذا التكريم الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها هنا". وكانت كيدمان قد ظهرت في وقت سابق من اليوم نفسه في جلسة حوارية ضمن المهرجان، حيث ارتدت زيا أسود كاملا تميز بسترة جلدية ضيقة وبنطال جينز، إلا أن تسريحة شعرها أثارت الجدل مجددًا بعدما بدت القطعة الشعرية غير متطابقة تماما مع خط فروة رأسها. يذكر أن كيدمان أعلنت في تصريحات سابقة التزامها بدعم المخرجات النساء، حيث قالت:"في عام 2017، تعهدت بأن أعمل مع مخرجة أنثى كل 18 شهرا. ومنذ ذلك الحين، تعاونت مع 27 امرأة في مشاريع مختلفة". من جهته، علّق مصفف الشعر الأسترالي أندرو نيوبورت على تسريحة كيدمان الأخيرة في Met Gala 2025، مشيرا إلى أنها قد تكون مزيجا من شعرها الطبيعي مع إضافات شعرية. وقال: "قد يكون هذا شعر نيكول الحقيقي، مع خصلات شعر مضافة بخبرة في الجزء الخلفي من الرأس... هذا النوع من الإطلالات يتطلب عملا دقيقا لكنه قابل للتنفيذ تماما". ورغم المواقف الطريفة التي شهدتها، لا تزال كيدمان تحظى باحترام واسع في الأوساط الفنية، إذ ارتبط اسمها بعدد كبير من الأفلام الناجحة مثل

كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"
كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"

شفق نيوز/ أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، عاصفة من الغضب والاستنكار بعد نشره أغنية جديدة بعنوان "هيل هتلر" تضمّنت إشادات مباشرة بالزعيم النازي أدولف هتلر. وقد أثار توقيت إطلاق الأغنية، الذي تزامن مع ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، موجة انتقادات واسعة في الأوساط الفنية والسياسية. ورغم أن كبرى المنصات مثل "يوتيوب"، و"سبوتيفاي"، و"آبل ميوزيك" سارعت إلى حذف الأغنية استناداً إلى سياسات محاربة خطاب الكراهية، فإن المقطع المصور الذي نشره ويست على منصة "إكس" حصد قرابة 10 ملايين مشاهدة في غضون أيام. ويظهر في الفيديو المصاحب للأغنية مجموعة من الأمريكيين من أصول إفريقية يرتدون جلوداً ويرددون العبارة المثيرة للجدل، قبل أن تُختتم الأغنية بتسجيل صوتي لهتلر نفسه. وفي بيان أوردته شبكة "إن بي سي نيوز"، أكد موقع "يوتيوب" أنه قام بحذف الأغنية وسيواصل إزالة أي نسخ جديدة منها يتم تحميلها على المنصة، بينما أعلن موقع "ريديت" موقفاً مماثلاً مؤكداً أن "معاداة السامية وخطاب الكراهية لا مكان لهما على الإطلاق". ولم تكن هذه الحادثة الأولى التي يثير فيها ويست عاصفة مماثلة، فقد سبق له أن أطلق تصريحات علنية مؤيدة للنازية، من بينها قوله "أنا أحب هتلر"، إضافة إلى نشره رموزاً نازية مثل الصليب المعقوف المدموج بنجمة داوود، ما أدى إلى تعليق حسابه سابقاً على "تويتر" قبل أن يُعاد تفعيله تحت إدارة إيلون ماسك. ويتّهم ماسك، الذي استحوذ على المنصة وأعاد تسميتها إلى "إكس"، بالتساهل مع خطاب الكراهية وتمكين الأصوات المتطرفة بدعوى الدفاع عن "حرية التعبير"، لا سيما مع دعمه العلني لدونالد ترامب في الحملة الرئاسية الأمريكية الأخيرة وتمويله لها بمئات ملايين الدولارات. ويست الذي يعاني وفق تصريحاته من اضطراب ثنائي القطب، سبق أن خسر العديد من شراكاته التجارية بسبب مواقفه، بينها شركة "أديداس" و"شوبيفاي" التي أغلقت متجر علامته التجارية "ييزي" بعد عرضه منتجات عليها رموز نازية.

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي
قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

وكالات- كتابات: تمكن أول مخرج عراقي للوصول إلى المشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، من خلال مناقشة قضية جدلية؛ وهي مسألة العقوبات الدولية على البلدان، منطلقًا من: 'عيد ميلاد صدام حسين'، وإثبات أن العقوبات تُزيد من قوة الدكتاتوريات ولا تؤذي سوى الشعوب. وقال المخرج العراقي؛ 'حسن هادي'، وهو أول مخرج سينمائي عراقي يتم اختياره للمشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، الحظر الاقتصادي مثل الذي فَّرض في طفولته في عهد 'صدام حسين' لم ينجح، مشيرًا إلى أن: 'العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تُركز الموارد الشحيّحة في أيديهم وتجعلهم أكثر وحشية'، بحسّبما نقلت عنه (فرانس برس). وتابع: 'لم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات؛ ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام'. وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج 'هادي'؛ (كعكة الرئيس)، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة؛ في قسم 'أسبوعي المخرجين'، وقالت مجلة السينما (ديدلاين)؛ إن الفيلم: 'يتفوق بفارق كبير على بعض الأفلام المنافسة على جائزة (السعفة الذهبية) الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يُرشح لجائزة (الأوسكار)'. يتتبع الفيلم قصة 'لمياء'؛ البالغة من العمر: تسع سنوات، بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التندّيد بها بسبب عدم ولائها، وبينما كانت البلاد تحت عقوبات 'الأمم المتحدة' الصارمة في في أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت الطفلة بالكاد تستطيع هي وجدتها؛ التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب 'العراق'، توفير قوت يومها. وتنطلق الفتاة وجدتها إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك 'لمياء' الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد اليومي في 'العراق' في التسعينيات، فالحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فُرض على 'العراق' بعد غزوه 'الكويت': 'هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع'. وقال المخرج السينمائي؛ إنه لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته 'الولايات المتحدة'؛ في عام 2003، بـ'صدام حسين' ورفع العقوبات، وبدلًا من ذلك، ومع وجود السكر المَّعالج والبيض بعيدًا عن متناول اليد، كان هناك 'كعكة التمر' – التي كان المكون الرئيس فيها هو التمر المهروس، وفي بعض الأحيان مع شمعة في الأعلى. قال: 'في صغرك، تشعر بالحزن لأنك لم تحصل على كعكتك، لكن مع تقدمك في السن، تُدرك ما عاناه والداك لتوفير الطعام'، مشيرًا إلى أنه: 'لم تكن عائلتي فقط، بل جميع هؤلاء الأشخاص اضطروا لبيع كل شيء تقريبًا. حتى أن بعضهم كان يبيع إطارات أبواب منازلهم'. قام 'هادي' وفريقه بتصوير الفيلم بالكامل في 'العراق'؛ وتحديدًا في 'الأهوار'، قال 'هادي' إنه اختار هذا الموقع جزئيًا لإثبات أن: 'الأهوار بقيت وصدام رحل'. ولإعادة إحياء 'العراق' في شبابه، اهتم 'هادي' وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يُقال إن 'صدام' نفسه كان يرتاده. لقد اختاروا أشخاصًا عاديين من غير الممثلين للعب دور العراقيين العاديين تحت أعين الرئيس الحاضرة دائمًا في الملصقات وإطارات الصور والجداريات. وقال 'هادي'؛ إنه شعر 'بالدهشة' عندما سمع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، يقول مؤخرًا إنه يُخطط لرفع العقوبات عن 'سورية' بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس؛ 'بشار الأسد'، العام الماضي. وقال: 'لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكلٍ من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنّته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد من الناس'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store