
وزير السياحة والآثار يستقبل عمدة شنغالي.. تعاون مصري صيني متجدد في السياحة...اليوم الخميس، 24 أبريل 2025 02:59 مـ منذ 36 دقيقة
استقبل وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، نائبة عمدة بلدية شنغهاي ليو دو والوفد الصيني المرافق لها بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين القاهرة وبكين في مجالات السياحة والآثار، في إطار الروابط العميقة التي تجمع بين البلدين حضاريًا وشعبيًا.
أشاد الوزير خلال اللقاء بالعلاقة الممتدة التي تربط الشعبين المصري والصيني، حيث يمثل كل منهما إحدى أقدم الحضارات في التاريخ، مشيرًا إلى التنوع الكبير في مجالات التعاون الثنائي، والذي يتسع ليشمل القطاع السياحي والتراثي، وقد تطرق اللقاء إلى الاحتفالية التي أقيمت العام الماضي في مصر بمناسبة مرور عقد كامل على تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، بالتزامن مع إعلان عام الشراكة المصرية الصينية.
ناقش الجانبان فرص تطوير حركة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر، حيث أبدى الوزير تطلعه لتعزيز الحضور الصيني في الوجهات السياحية المصرية من خلال زيادة الحملات الترويجية وتنظيم معارض أثرية مؤقتة، فضلًا عن فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات المتاحف، وتبادل الخبرات العلمية، ودعم المشاريع المشتركة في مجالات التدريب والحفائر.
من جانبها، عبّرت نائبة العمدة الصينية عن رغبة بلادها في توسيع نطاق عمل البعثات الأثرية الصينية في المواقع المصرية، مشيدة بالشراكات الفاعلة بين المؤسسات الصينية والمصرية في مجال التنقيب والتوثيق، منها التعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي في منطقة ميت رهينة، وبعثة جامعة بكين المقرر أن تبدأ أعمالها قريبًا في نفس الموقع، إلى جانب البعثات النشطة في معبد مونتو بالكرنك وسقارة، حيث يعمل فريق من جامعة شنغهاي على مشروع رقمي لتوثيق التوابيت الأثرية.
وأعربت المسؤولة الصينية عن إعجابها الشديد بما شهدته من مواقع أثرية مصرية خلال زيارتها، مشيدة بما لاقته من ترحيب واهتمام، وخصّت بالذكر زيارتها للمتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة.
كما سلطت الضوء على النجاح الكبير الذي حققه معرض "قمة الهرم 00 حضارة مصر القديمة" المقام حاليًا بمتحف شنغهاي الوطني، حيث تجاوز عدد زائريه منذ افتتاحه في يوليو الماضي مليونًا و900 ألف زائر من مختلف المدن الصينية، وتوقعت أن يبلغ العدد 2.5 مليون بنهاية فترة المعرض في أغسطس المقبل.
واختتمت اللقاء بالتأكيد على رغبتها في تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين القاهرة وشنغهاي، موجّهة دعوة رسمية لوزير السياحة المصري لزيارة الصين خلال الفترة القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
شهدت منطقة "أبو مينا" الأثرية بمريوط، غرب الإسكندرية، اليوم، زيارة تفقدية ضمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، "نوريا سانز" مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في الموقع المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جانب من الزيارة وشارك في الجولة عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار، حيث أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن المنطقة تضم معالم فريدة، أبرزها "البازيليكا" الكبرى، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال الحفائر الأثرية ستتواصل العام المقبل للكشف مزيد من الكنوز المعمارية والتاريخية.جانب من الزيارة وأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تحقق في المنطقة، مؤكدًا أن " دير أبو مينا" ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل بعدًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا، مشيرًا إلى أنه من المقرر توسيع أعمال الترميم خلال الأشهر المقبلة.جانب من الزيارة ومن جانبه، شدد محافظ الإسكندرية، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروع تطوير المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف الحفاظ على التراث القومي وتعزيز الهوية الحضارية لمصر. جانب من الزيارة وتابع: أن الموقع يُعد ركيزة أساسية في مسار السياحة الدينية والتاريخ القبطي، مشيرًا إلى أن المحافظة تنسق بشكل كامل مع وزارات السياحة والآثار والري وكافة الجهات المعنية لإنجاز البنية التحتية اللازمة، من طرق وكهرباء وخدمات.وأشار المحافظ إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وديني عالمي يعكس عراقة التاريخ المصري، ويعزز من فرص الاستثمار في السياحة الثقافية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعظم من الاستفادة من مواقع التراث العالمي في مصر.وصرحت نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، قائلة: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة لقد كانت خطة الحفاظ على هذا الموقع تجربة تعليمية لنا جميعًا. أبو مينا ليس مجرد موقع تاريخي، بل شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية".وتابعت: "زيارة اليوم تجسّد التزامنا المشترك بالحفاظ على هذا الموقع للأجيال القادمة، وتعكس رؤية عالمية لمدينة الإسكندرية كمشهد ثقافي متنوع ومتجذر في القيم الإنسانية".وعقب الجولة التفقدية، زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مارمينا، حيث شملت الزيارة جولة داخل الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس.IMG-20250520-WA0262 IMG-20250520-WA0263 IMG-20250520-WA0265 IMG-20250520-WA0267 IMG-20250520-WA0269


بوابة الفجر
منذ 5 أيام
- بوابة الفجر
البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
شهدت منطقة "أبو مينا" الأثرية بمريوط، غرب الإسكندرية، اليوم، زيارة تفقدية ضمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، "نوريا سانز" مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في الموقع المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جانب من الزيارة وشارك في الجولة عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار، حيث أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن المنطقة تضم معالم فريدة، أبرزها "البازيليكا" الكبرى، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال الحفائر الأثرية ستتواصل العام المقبل للكشف مزيد من الكنوز المعمارية والتاريخية. جانب من الزيارة وأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تحقق في المنطقة، مؤكدًا أن " دير أبو مينا" ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل بعدًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا، مشيرًا إلى أنه من المقرر توسيع أعمال الترميم خلال الأشهر المقبلة. جانب من الزيارة ومن جانبه، شدد محافظ الإسكندرية، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروع تطوير المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف الحفاظ على التراث القومي وتعزيز الهوية الحضارية لمصر. جانب من الزيارة وتابع: أن الموقع يُعد ركيزة أساسية في مسار السياحة الدينية والتاريخ القبطي، مشيرًا إلى أن المحافظة تنسق بشكل كامل مع وزارات السياحة والآثار والري وكافة الجهات المعنية لإنجاز البنية التحتية اللازمة، من طرق وكهرباء وخدمات. وأشار المحافظ إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وديني عالمي يعكس عراقة التاريخ المصري، ويعزز من فرص الاستثمار في السياحة الثقافية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعظم من الاستفادة من مواقع التراث العالمي في مصر. وصرحت نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، قائلة: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة لقد كانت خطة الحفاظ على هذا الموقع تجربة تعليمية لنا جميعًا. أبو مينا ليس مجرد موقع تاريخي، بل شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية". وتابعت: "زيارة اليوم تجسّد التزامنا المشترك بالحفاظ على هذا الموقع للأجيال القادمة، وتعكس رؤية عالمية لمدينة الإسكندرية كمشهد ثقافي متنوع ومتجذر في القيم الإنسانية". وعقب الجولة التفقدية، زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مارمينا، حيث شملت الزيارة جولة داخل الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس. IMG-20250520-WA0262 IMG-20250520-WA0263 IMG-20250520-WA0265 IMG-20250520-WA0267 IMG-20250520-WA0269


الاقباط اليوم
منذ 5 أيام
- الاقباط اليوم
شاهد.. الصور الأولى لمشروع تطوير آثار مارمينا بالإسكندرية
يتفقد اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، و نوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو بمصر، وتشريف قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس، الموقف التنفيذي لانتهاء الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة مار مينا بمحافظة الإسكندرية. وفى إطار ذلك يرصد صدى البلد، أولى صور لمنطقة آثار اب ابومينا عقب تطويرها ورفع المياه الجوفية بها. وهو ما يأتي في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بمنظمة اليونيسكو. يذكر ان منطقة آثار مارمينافهي المنطقة الأثرية الوحيدة المسجلة في مجد التراث العالمي التابعة لهيئة اليونسكو منذ عام 1979. وعلى مدار السنوات الماضية عانت المنطقة الأثرية التي تضم دير وبقايا منازل وأسواق تجارية تعود للعصر البيزنطي، من ترسيب المياه الجوفية بشكل كبير مما هدد الآثار الموجودة عليها، قبل أن يعود الأمل مجددا لإنقاذها مع إعلان وزارة الآثار عن تخصيص 15 مليون جنيه لشراء 170 طلمبة ذات كفاءة عالية حولها.