
راشد الشرقي يحضر أفراح الظنحاني والرقباني بالفجيرة
حضر الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، يرافقه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، حفل الاستقبال الذي أقامه سعيد علي جمعة الظنحاني، بمناسبة زفاف ابنه عبدالله إلى كريمة محمد سعيد محمد الرقباني.
وأعرب الشيخ راشد بن حمد الشرقي، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، خلال الحفل، عن خالص تهانيهما للعريس وذويه، وتمنيا له حياة أسرية هانئة وسعيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب
الشارقة: محمود محسن يتجاوز الصوت في مدينة الشارقة للإعلام «شمس» دوره التقليدي ليصبح أداة للتغيير وصناعة الهوية الرقمية، وانطلاقاً من هذا الواقع، دشّنت «شمس» أخيراً مشروع غرفة «البودكاست»، البيئة الإعلامية المتطورة التي توفر مساحة احترافية للمبدعين لإنتاج المحتوى المرئي والمسموع، لتعزز مكانة الإمارة على خريطة الإنتاج الرقمي الحديث. تقود مشهد التحول في صناعة «البودكاست» السريعة النمو والتأثير، وتجسد هذه الخطوة التزام إمارة الشارقة المستمر بتطوير المشهد الإعلامي الإقليمي، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوفير البنى التحتية المتقدمة لصناع المحتوى المرئي والمسموع، بما يعزز دور الإمارة مركزاً ريادياً للمحتوى العربي المعاصر. أداة حيوية من قلب هذا الفضاء الصوتي، تُروى الحكايات باللهجة المحلية والفصحى، في تناغمٍ يجسد أصالة الشارقة ورسالتها في رعاية الإعلام الهادف، والداعم للهوية العربية، وفي هذا السياق، قال راشد العوبد، المدير العام لمدينة «شمس»: «إن «البودكاست» لم يعد مجرد صيغة جديدة من الإعلام، بل أصبح أداة حيوية لتشكيل الرأي العام، ونشر الثقافة وبناء المجتمعات الرقمية، كما أن الغرفة في «شمس» تجسد رؤيتنا في تحويل المدينة مركزاً إقليمياً رائداً للإعلام الحديث، ما يمكن الشباب ويوفر لهم المنصات اللازمة للتعبير عن أنفسهم. نحن نؤمن بأن كل قصة تستحق أن تروى، وكل فكرة تستحق أن يصغى إليها، من هنا جاءت الغرفة دعوة مفتوحة لأصحاب الشغف، لتقديم محتوى هادف يعبر عن هويتنا ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة». وأضاف «دشّنّا الغرفة في «شمس» لتكون مبادرة تهدف إلى تمكين صنّاع المحتوى، وتوفير بيئة مثالية تتيح لهم تسجيل وإنتاج حلقات «البودكاست» بمواصفات عالمية. ويأتي هذا المشروع في سياق جهود المدينة لتوفير بنية تحتية متقدمة تدعم الصناعات الإبداعية، وتمنح الأفراد والمؤسسات على السواء فرصة الوصول إلى أدوات الإعلام العصري». تمثل الغرفة الجديدة، نقلة نوعية في مشهد إنتاج المحتوى الصوتي والمرئي في المنطقة، إذ تجاوزت مفهوم استوديو التسجيل التقليدي، لتصبح فضاءً إبداعياً متكاملاً يجمع بين التجهيز التقني العالي الجودة، والبيئة الاحترافية المتكاملة، والتجربة المهنية الراقية، بما يمكّن كل صاحب صوت ورسالة من تجسيد محتوى مؤثر يصل إلى الجمهور بفاعلية وانتظام. عاصمة الثقافة وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوسع تتبنّاها «شمس» لتحفيز الابتكار في الإعلام الرقمي، عبر توفير بنية تحتية متقدمة، وبيئة داعمة للمواهب، تحقق رؤية الشارقة عاصمةً للثقافة والفكر والإبداع العربي. تجهيزات عالمية منذ افتتاحها في إبريل الماضي، استقبلت الغرفة في «شمس»، 50 حجزاً، بمجموع تجاوز 172 ساعة تسجيل كاملة، ما يعكس الإقبال المتزايد على الغرفة وجودة خدماتها. كما توفر الغرفة للمستفيدين أحدث المعدات الاحترافية، بدءاً بأنظمة التسجيل المتقدمة والميكروفونات عالية الدقة، مروراً بعزل صوتي وفق معايير استوديوهات البثّ العالمية، وصولاً إلى برامج مونتاج تلبي متطلبات إنتاج المحتوى النوعي، وتأتي الغرفة بخيارات تصميم متعددة تشمل 5 أنماط وديكورات تناسب تنوع البرامج الصوتية والمرئية وتعكس الطابع الإبداعي لكل محتوى. دعم تقني وتوفر «شمس» للمستخدمين واجهة إلكترونية ذكية وسهلة الاستخدام لتيسير حجز الغرفة بكل مرونة، ومساندة فريق دعم تقني متخصص يرافق المستخدمين خطوة بخطوة، لضمان تجربة سلسة من الفكرة وحتى النشر، فلا تقتصر الغرفة على المحترفين فقط، بل هي مساحة إبداعية مفتوحة للجميع من الهواة إلى المتمرسين، لتكون منصة متكاملة للتعلم والإنتاج. ورش تدريبية وبجانب خدمات التسجيل الاحترافية، تعتزم «شمس» إطلاق سلسلة من الورش التدريبية والبرامج التعليمية المتخصصة في صناعة «البودكاست»، بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة لإنتاج محتوى صوتي ومرئي يلبي متطلبات الإعلام الرقمي الحديث كافة. تأتي هذه الخطوات المتسارعة استجابة للنمو اللافت في الإقبال على استهلاك «بودكاست»، إذ كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «YouGov» - الرائدة في استطلاعات الرأي وأبحاث السوق- تفيد بأن أكثر من نصف سكان دولة الإمارات باتوا يستهلكون محتواه أسبوعياً، بنسبة بلغت 53%، ما يعكس تحوله إلى جزء أصيل من مشهد الاستهلاك الإعلامي اليومي في الدولة، ويؤكد الحاجة الضرورية إلى تأهيل كوادر قادرة على مواكبة هذا التوجه المتسارع. وفي هذا الإطار، تفتح غرفة «البودكاست» أبوابها أمام الطلبة والمهتمين من مختلف التخصصات، لإنتاج مشاريعهم وتطوير مهاراتهم الإعلامية، في بيئة تطبيقية محفزة تدعم صناعة المحتوى العربي، وتجسد رؤية «شمس» في احتضان المواهب وتمكينها من أدوات الإعلام العصري. استثمار في المستقبل تضع غرفة «البودكاست» في «شمس» استثماراً واعداً وحيوياً في مستقبل صناعته محلياً وإقليمياً، بما توفره من بيئة متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات والتجهيزات الاحترافية، إلى جانب الدعم والتدريب المستمر لصناع المحتوى من مختلف المستويات والفئات، إلى جانب سعي «شمس» إلى تمكين الشباب والمبدعين، وإطلاق العنان لأفكارهم وقصصهم، بإنتاج محتوى صوتي ومرئي يعكس الهوية والثقافة العربية بأعلى جودة. وفي إطار التزام إمارة الشارقة برؤية واضحة لدعم الإبداع والتطوير الإعلامي، تواصل «شمس» فتح آفاق جديدة للنمو والابتكار، لتصبح وجهة رائدة ومؤثرة في صناعة الإعلام الرقمي العربي المتجدد، الذي يواكب تطورات العصر ويعزز حضور الصوت العربي في المشهد العالمي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
قصائد وحفل توقيع في دارة الشعر العربي بالفجيرة
نظمت دارة الشعر العربي بالفجيرة حفل توقيع لثلاثة كتب من باكورة إصداراتها، هي: «اذهب وتلقف نجمة تسقط» مختارات شعرية إنجليزية، من اختيارات وترجمة الشاعر والكاتب الإماراتي الدكتور شهاب غانم، وديوان «خاتم الياقوت» للشاعرة الأردنية جمانة الطراونة، وديوان من الشعر الشعبي هو «منادمات» للشاعرة الإماراتية الشابة عائشة الكندي. وقدمت الحفل الكاتبة الإماراتية أسماء الظنحاني، مسلطة الضوء على مضامين كل عنوان من الإصدارات. وبدأت الجلسة بمداخلة الدكتور شهاب غانم، الذي استعرض رحلته في ترجمة هذه المختارات وما وراءها من علاقات شخصية وروابط معرفية تجمعه بغالبية الشعراء العالميين الذين ترجم لهم. وقرأ الدكتور غانم قصائد عدة من المختارات، أبرزها: «عندما كنت في الصبا ذات حسن» للملكة إليزابيث الأولى، و«السوناتا 18» لوليم شكسبير، و«اذهب وتلقف نجمة تسقط» لجون دون. وافتتحت جمانة الطراونة المداخلة الثانية بأبيات شعرية ألقتها تحيةً للمشروع الثقافي والحضاري في الفجيرة، متطرقة إلى تجربتها الشعرية في مجموعة «خاتم الياقوت»، مؤكدةً سعادتها بخروجه على الوجه الأجمل عبر دارة الشعر العربي، لتختم مداخلتها بقراءة قصيدتين من الديوان. أما المداخلة الثالثة فكانت للشاعرة الشابة ابنة الفجيرة، عائشة الكندي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الشارع الموسيقي».. عجلات السيارات تعزف على مدخل الفجيرة
كشفت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة عن مشروع «الشارع الموسيقي»، الأول من نوعه على مستوى الدولة والوطن العربي، والذي يمتد على مسافة 750 متراً في شارع الشيخ خليفة، عند مدخل مدينة الفجيرة. ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن. ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة. وقال مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، علي عبيد الحفيتي، إن «مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءاً من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن بأن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة». وأضاف: «المشروع يربط الفن بالحياة، ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، خصوصاً في المجالات الفنية».