
قواعد اللعبة في الفلك تغيرت!
اكتشفت تقنية جديدة لمسح الفضاء، طوّرها علماء الفلك والمهندسون في أستراليا، أكثر من 20 إشارة غامضة. وقال العلماء في دراستهم، التي نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن هذه التقنية «ستغير قواعد اللعبة في علم الفلك الدولي». ويتكون نظام «كراكو» - الذي طوره علماء الفلك والمهندسون بوكالة العلوم الوطنية الأسترالية (منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية)، وتم تثبيته في التلسكوب الإشعاعي (إيه إس كيه إيه بي) التابع للوكالة- من مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والمعجلات، التي تسمح بإجراء عملية مسح للفضاء بشكل سريع، واكتشاف الانفجارات الإشعاعية السريعة والظواهر الفضائية الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
ثعبان الزهور من دون ذكور
يقترب العلماء من حل لغز «التوالد العذري» (أو التكاثر العذري) لدى «ثعبان أصيص الزهور»، وهو ثعبان صغير أعمى ينتمي جنسه بالكامل إلى الإناث. وقام باحثون من جامعة تكساس في أرلينجتون وبمعاهد بحثية في الصين وميانمار، برسم خريطة جينوم لهذا الثعبان، في دراسة نُشرت الشهر الماضي بمجلة ساينس أدفانسيز، ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية اليوم. ووجد الباحثون أن هذا النوع من الزواحف يحمل 40 كروموسوماً مرتبة ضمن 3 جينومات فرعية - وهو ما يعرف باسم «الثلاثية الصبغية».


المدى
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
'جيمس ويب' يوثق تفاصيل فناء كوكب بعيد
رصد علماء الفلك في أيار/ مايو 2020 لأول مرة كوكبا يبتلعه النجم المضيف، واعتقدوا بناء على البيانات المتوفرة حينئذ أن الكوكب فني مع تضخم النجم في مرحلة متأخرة من عمره ليصبح ما يسمى عملاقا أحمر. لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب جيمس ويب، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع المأساة، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية. قال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت. وأوضحت المشاهدات التي وثقها التلسكوب جيمس ويب أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، غازا ساخنا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد. وقال معد رئيسي للدراسة المنشورة في دورية (أستروفيزيكال) العلمية، رايان لاو، من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية 'نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم'. ويقع هذا النجم في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه 'كوكبة العُقاب'. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر. ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70% من كتلتها. ويعتقد أن الكوكب ينتمي إلى فئة تسمى 'المشتريات الحارة'، نسبة إلى كوكب المشترى، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها الذي تدور حوله. وقال المعد المشارك للدراسة مورغان ماكلاود، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية 'نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم'. يعتقد الباحثون أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيا بسبب تفاعل جاذبيته مع جاذبية النجم، وطرحوا فرضيات حول ما حدث بعد ذلك. وقال ماكلاود 'ثم يبدأ الكوكب بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم.. ويسقط الكوكب بسرعة متزايدة داخل النجم'. وأضاف 'يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن'. لكن الباحثين لا يستطيعون التأكد على وجه اليقين من الأحداث الفعلية لفناء الكوكب. وذكر ماكلاود 'في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب. في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة و'شديدة البعد' لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر'. لا يقع أي من كواكب نظامنا الشمسي على مسافة قريبة بما يكفي من الشمس لتآكل مداراتها، مثلما حدث في هذه الحالة. لكن هذا لا يعني أن الشمس لن تبتلع أيا منها في النهاية. بعد حوالي 5 مليارات سنة من الآن، من المتوقع أن تتمدد الشمس نحو الخارج في طور العملاق الأحمر، وقد تبتلع أقرب الكواكب إليها عطارد والزهرة، وربما تبتلع الأرض. خلال هذا الطور، ينفث النجم طبقاته الخارجية، ليبقى مركزه فقط، وهو البقايا النجمية التي تسمى القزم الأبيض. وتقدم مشاهدات التلسكوب جيمس ويب الجديدة أدلة حول نهايات الكواكب. وقال لاو 'تشير ملاحظاتنا إلى أن الكواكب ربما تكون أكثر عرضة لملاقاة مصيرها المحتوم عن طريق التحرك ببطء نحو نجمها المضيف (الذي تدور حوله) بدلا من تحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلعها. ومع ذلك، يبدو نظامنا الشمسي مستقرا نسبيا، لذا لا داعي للقلق إلا من تحول الشمس إلى عملاق أحمر وابتلاعنا'.


الرأي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
النيادي من مركز عبدالله السالم الثقافي: توجه الشباب نحو التكنولوجيا والفلك حجر أساسي في تكريس النهضة
حث وزير الدولة الإماراتي لشؤون الشباب الدكتور سلطان النيادي، اليوم الثلاثاء، الشباب الخليجي على الاستزادة بالعلم والمعرفة والاستفادة من المراكز العلمية والبحثية والجامعات المتخصصة والمتاحف العلمية لتوسيع مداركهم وصقل أفكارهم ليسهموا ببناء مجتمعاتهم. وقال الوزير النيادي في تصريح مشترك لوكالة الأنباء الكويتية وتلفزيون الكويت عقب جولة له في مركز عبدالله السالم الثقافي إن توجه الشباب نحو المجالات العلمية والفلكية والتكنولوجية وعلوم الفضاء يعد حجرا أساسيا في تكريس النهضة العلمية التي تعيشها دول الخليج ما يجعل الشباب منتجا وشريكا بتطوير بلدانهم. وأشاد الوزير بمرافق المركز الذي يعد صرحا ثقافيا مهما لا سيما متحف الفضاء والقبة السماوية وقاعة (عابر المجرات) التي تركز على علم الفلك والفضاء وقسم مستقبل الفضاء إضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي والنظم البيئية معربا عن شكره العميق لمسؤولي المتحف على حسن الاستقبال وعملهم المميز في المتحف. حضر الجولة نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب لقطاع تنمية الشباب بالتكليف عبدالله العدواني وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت الدكتور مطر النيادي وأعضاء الوفد الاماراتي المرافق للوزير وعدد من مسؤولي الهيئة.