
هزة أرضية خفيفة تضرب شمال المغرب
أكادير24 | Agadir24
شهد إقليم الحسيمة مساء يوم الجمعة 11 أبريل 2025 هزة أرضية خفيفة بلغت قوتها 3.0 درجات على سلم ريشتر، وذلك وفقًا لما أفاد به سكان المنطقة وتطبيقات رصد الزلازل.
ووفقًا لبيانات المراصد المتخصصة، وقعت الهزة في تمام الساعة 19:43 بتوقيت غرينتش، وعلى عمق سطحي جدًا لم يتجاوز 0.0 كيلومتر، مما جعلها محسوسة لدى بعض السكان دون أن تتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.
هذا، َو فتم تحديد مركز الهزة عند خط العرض 34.832 درجة شمالًا وخط الطول 4.226 درجة غربًا، في منطقة تشتهر بنشاطها الزلزالي نظرًا لوقوعها على تماس الصفيحتين الإفريقية والأورو-آسيوية.
أفاد بعض سكان المناطق المجاورة مثل بني عمارت وزاوية سيدي عبد القادر بشعورهم باهتزاز خفيف، بينما لم يلاحظ آخرون أي شيء غير معتاد.
إلى ذلك، عادةً ما تمر الهزات الأرضية بهذا المستوى دون أن يشعر بها الجميع، ولا تستدعي تدخلًا من السلطات.
حتى مساء الجمعة، لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الداخلية أو المعهد الوطني للجيوفيزياء بخصوص هذه الهزة، مما يشير إلى أنها لم تكن ذات تأثير يستدعي التبليغ أو المتابعة الفورية، ولم يتم تسجيل أي حالات ذعر بين السكان.
وتشهد منطقة الريف بشكل متكرر هزات أرضية خفيفة إلى متوسطة، وتعتبر جزءً من النشاط الزلزالي الطبيعي في المنطقة. وقد زاد قلق السكان تجاه أي نشاط زلزالي بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز في شتنبر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
قوات مغربية وأمريكية تحاكي هجوماً بأسلحة دمار شامل في ميناء أكادير
agadir24 – أكادير24 نفذت القوات الخاصة المغربية، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، تمريناً ميدانياً معقداً في ميناء أكادير، يحاكي التصدي لهجوم بأسلحة غير تقليدية، ضمن مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' التي تشارك فيها وحدات من عدة دول حليفة. العملية التي جرت بتنسيق بين القوات المغربية ونظيرتها الأمريكية، شهدت مشاركة عناصر متخصصة من غانا وهنغاريا، إلى جانب فرق إزالة التلوث ومكافحة التهديدات الإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة للقوات المسلحة الملكية. السيناريو المفترض للتمرين تمثل في اقتراب سفينة مشبوهة من الميناء محمّلة بمواد خطيرة، لتبادر الوحدات المغربية بتأمين المنطقة البحرية وإيقاف الملاحة، قبل اقتحام السفينة وتفتيشها بدقة باستخدام تقنيات متقدمة في العمليات البحرية الخاصة. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على معدات يشتبه في علاقتها بأسلحة دمار شامل، إلى جانب مختبرات متنقلة وحاويات مواد كيميائية، حيث تدخلت فرق الخبراء لتحليل المخاطر وتطبيق بروتوكولات احتواء التلوث. الرقيب هشام تغلى، تقني متفجرات في القوات المسلحة الملكية، أكد أن التمرين وفر اختباراً حقيقياً لاستخدام الروبوتات والطائرات المسيرة في بيئة قتالية غير تقليدية، مبرزاً أهمية التدريب العملي في مواجهة هذا النوع من التهديدات. كما أشار الملازم نسيم بلفقيه، قائد سرية الإنقاذ البحري، إلى أن التمرين عزز من التنسيق الميداني بين الفرق، لا سيما في المهام الحساسة التي تتطلب سرعة استجابة وانسجاماً بين مختلف الوحدات. وشملت المناورة أيضاً إجلاء المصابين المفترضين، وإخضاعهم لإجراءات إزالة التلوث قبل نقلهم جوّاً نحو وحدة تصنيف ومعالجة متخصصة. من جهته، صرّح المقدم إيريك غايغر من الجيش الأمريكي، بأن التعاون العسكري مع المغرب في مجال مواجهة التهديدات غير التقليدية يمتد لأكثر من عشر سنوات، مؤكداً أن هذا النوع من التمارين يُعد مثالاً ناجحاً على الشراكة الفعالة بين البلدين. يُذكر أن مناورات 'الأسد الإفريقي' تعتبر من أكبر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، وتهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المشاركة وتبادل الخبرات في مواجهة الأخطار المعقدة.


أكادير 24
منذ 4 أيام
- أكادير 24
مؤسسة EMAA بأكادير تنظم مؤتمرا دوليا حول التنمية المستدامة وتوقع شراكة استراتيجية مع شركة سعودية لتعزيز البحث العلمي.
agadir24 – أكادير24/اومشيش المصطفى نظمت مؤسسة EMAA Business School Agadir النسخة السادسة من المؤتمر الدولي للبحوث المتعددة التخصصات، والذي خصص هذا العام لموضوع التنمية المستدامة، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز البحث العلمي والانفتاح على القضايا الراهنة ذات البعد العالمي. وقد عرف هذا الحدث الأكاديمي الهام مشاركة باحثين وأساتذة وطلبة دكتوراه وخبراء من مختلف دول العالم، مما أتاح فرصة غنية للنقاش وتبادل الرؤى حول قضايا التنمية المستدامة من زوايا متعددة. ويأتي هذا المؤتمر في سياق الأنشطة المنتظمة التي تقوم بها المؤسسة للمساهمة في إشعاع البحث العلمي على الصعيدين الوطني والدولي. وعلى هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة EMAA وممثل شركة القدرات المؤسساتية من المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق عبر الدكتور يوسف بنسلمان الهادي، ممثل الشركة عن سعادته بالتواجد في بلده الثاني المغرب، مؤكدا أهمية هذه الشراكة مع مؤسسة أكاديمية رائدة مثل EMAA باعتبارها خطوة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات المعرفة ونقل الخبرات. ومن جهته أعرب السيد طارق لعفو الرئيس المدير العام لمؤسسة EMAA عن اعتزازه بهذه الشراكة، التي من شأنها فتح آفاق جديدة أمام طلبة المؤسسة لتطوير أبحاثهم والاستفادة من تجارب وخبرات دولية، مما يعزز من جودة التكوين ويعطي دفعة قوية للتعاون العلمي بين المؤسستين. تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يندرج ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى جعل البحث العلمي أداة للتنمية ورافعة للابتكار والشراكة الدولية.


أكادير 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
إنقاد نسر إمبراطوري إيبيري نادر بأكادير في واقعة تاريخية
agadir24 – أكادير24 في حدث استثنائي لم تشهده سماء المغرب منذ خمسينيات القرن الماضي، تمكن المركز الوطني للعناية بالطيور الجريحة من تحقيق إنجاز تاريخي بإنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري نادر. هذا الطائر المهيب، الذي لم يُرَ يحلق فوق الأراضي المغربية لعقود طويلة، تعرض لحادث مؤسف أثناء عبوره الأجواء المغربية قادمًا من إسبانيا في رحلة هجرته. ففي منطقة أكادير، اصطدم النسر النادر بكوابل كهربائية، مما أدى إلى إصابته بكسر خطير في جناحه، وبحسب التقييمات الأولية للفريق البيطري، فقد فقد القدرة على الطيران بشكل دائم. إثر الحادث مباشرة، تحركت مصالح المياه والغابات المغربية بسرعة فائقة، وبتنسيق مباشر مع نظيرتها الإسبانية. وقد تم نقل الطائر المصاب على الفور إلى مركز 'بير الأحمر' بالقرب من القنيطرة، حيث يتلقى الآن رعاية متخصصة تحت إشراف الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة. وفي تصريح له، أوضح رئيس الجمعية، كريم روسو، أن هذا النوع من النسور يعتبر منقرضًا محليًا في المغرب منذ عقود طويلة، ولكنه لا يزال موجودًا في شبه الجزيرة الإيبيرية. وأكد أن المغرب يعمل حاليًا على إدراج هذا الطائر ضمن برنامج خاص للتكاثر بالتعاون مع السلطات الإسبانية، وذلك بهدف إعادة توطينه في بيئته الأصلية مستقبلًا. الجدير بالذكر أن الطائر كان مزودًا بجهاز تتبع GPS متطور، وهو ما سهل عملية تحديد موقعه بدقة بعد وقوع الحادث. وقد تم تسليم هذا الجهاز لاحقًا إلى السلطات الإسبانية المختصة. إن قصة هذا النسر الإمبراطوري النادر تبعث الأمل مجددًا في قلوب عشاق الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية، وتفتح آفاقًا جديدة لإمكانية إحياء التنوع البيولوجي للطيور الجارحة في المغرب، بعد سنوات من التراجع والانقراض التي شهدتها هذه الأنواع.