
"وقوفي جانبها من أجمل محطاتي المهنية" جمال سليمان ينعى سميحة أيوب
كتب جمال سليمان عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: رحم الله الفنانة الكبيرة سميحه أيوب، من أجمل محطاتي المهنية كانت وقوفي إلى جانب هذه الفنانة الرائعة التي عاشت مجدا فنيا لا يشبهه أي مجد، كانت انموذجًا للرقي والالتزام والاحترام لفنها ولنفسها ولمن حولها، لها سحر وحضور ينتشر في كل ارجاء موقع التصوير.
أضاف: معها كنا جميعا نشعر بطاقة إيجابية وطمأنينة غامرة، ستبقى ذكراها العطرة في تاربخ الفن المصري والعربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 24 دقائق
- يمرس
نشر في يمنات يوم 05 - 06
أن تفتقد وطنك، فأنت تفتقد هويتك، وسكينتك، وامنك، وذاتك، وشعورك بالأنتماء للمكان، الذي ولدت فيه وترعرعت، وحلمت، وشطحت باحلامك فيه ومن أجله ..! أن تفتقد وطنك، فأنت تفتقد لمحيطك الأسري والاجتماعي، وللقيم والأخلاقيات والمبادئ، التي استوطنت وجدانك.. أن تفتقد وطنك فأنت تفتقد لدفء المكان، وتناغمه نفوس كل من فيه.. أن تفتقد وطنك، فأنت تفتقد لرائحة " أمك" لعطرها، لبخورها، " لسجادة الصلاة" التي كانت تقف عليها، تواجه " الله" وتبتهل إليه، أن يحفظك، ويوفقك، ويعلي شأنك، ويحقق لك أحلامك..! أن تفتقد وطنك.. فأنت تفتقد طفولتك وشبابك، تفتقد طريقا كنت تمر بها، ومكانا كنت تلهو به وتلعب مع أقرأنك.. أن تفتقد وطنك، فأنت تفتقد لعقود من الذكريات المتداخلة بفرحها واحزانها..! أن الوطن ليس مجرد "بطاقة" ولا "جواز سفر" دونت عليهما فترة صلاحياتهما..؟! فالوطن ليس " مصنعا" و " اناء، وأنتم، وهم، وهن، ونحن" جميعا لسنا " علب فول" محدودة الصلاحية..! أن الوطن الذي نفتقده، ليس هذا الذي نحن فيه، فما نحن فيه، ليس وطننا، بل "حلبة مصارعة" لي" فرسان الخيبة" الذين ينظرون للوطن بأنه " مجرد منجم " وإقطاعية خاصة بهم فيما _نحن _ بنظرهم " كومبارس " نؤدي أدوار في" مسرحية تراجيديا"حسب توصيات المخرج..؟! أن الوطن هو احلامنا، طفولتنا، ابنائنا، وابائنا، أجدادنا، وتاريخنا الذي نلقنه ابنائنا واحفادنا، وهم بدورهم، سيلقون أحداثه أبنائهم واحفادهم..! أن الوطن هو احلامنا، وهو ماضينا، وحاضرنا، ومستقبلنا..! هو" وادي في القرية " وهو" حي في المدينة"، هو "حقل" تعفرت بترابه أقدامنا، ونحن نسير خلف "البتول" ننظف ترابه من الشوائب.. هو الطريق التي تعبنا وتخاصمنا من أجل شقها.. وهو المدرسة التي جاءت بعد طول غياب..! والوطن ليس " راية ملونة" ولا " نشيدا وطنيا"، والوطنية لا تقتصر على تحية العلم، ولا الوقوف إحتراما للنشيد الوطني.. أن الوطن هو الدم الذي يجري في عروقنا، والوطنية هي الشهيق والزفير والهواء الذي نستنشقه..! أن الوطن هو أبي، واباك، وأبائهم، وهو أبني، وابنك، وأبنهم، وهو حفيدي، وحفيدك، واحفادهم.. إنه" الوكر" الذي به نحتمي، و" الملاذ" الذي إليه ناوي.. وهو مسقط رؤسنا، وميدان طفولتنا، وحلم شبابنا، وكهف أسرنا، ومرتعا لشيخوختنا، وهو الحضن الذي سنواري فيه حين يحل أجلنا..! أن الوطن الذي نفتقده، ليس هذا الذي نعيشه، والوطن الذي حلمنا به، ودفعنا ثمن احلامنا دما، ودموعا، واهات، ليس هذا الذي نعيش فيه، مجبولين بالقلق، والخوف حد الرعب من الحاضر والمستقبل..! أن وطننا الذي نفتقده، لا نخاف ونحن في حضنه، ولا نقلق فيه، ولا تنتابنا الكوابيس على مستقبل أولادنا واحفادنا فيه..! أن الوطن الذي نفتقده، هو ذاك الحافل بالماضي العريق، الذي شيدت عليه حضارة اذهلت العالم.. هو ذاك الذي هندس أجدادنا جباله الشاهقة، وجعلوا فيها مدرجات تعجز عن الأتيان بمثلها " ريشة أمهر الفنانين التشكيليين" الذين ساهموا في "نهضة أوروبا" ، لكنهم لن يكونوا أكثر مهارة من أولئك الذين هندسوا مدرجات زراعية في وطني، وصمموا شبكات الري، وجعلوا من " معبد الشمس" آية من آيات الفن والجمال..! أن الوطن الذي نفتقده، هو اليمن السعيد، الواحد الموحد، تحرسه دولة النظام والقانون، والمواطنة المتساوية.. وطن يرعى الطاقات الإبداعية، لكل أبنائه، ويعيش فيه الجميع، بحرية وكرامة ومساواة، وطن خال من كل الشوائب، القبلية، والطائفية، والمذهبية، والمناطقية، والحزبية.. وطن تتجسد على ترابه كل معاني وقيم الحكمة، وترفرف في قمم جباله بيارق السعادة، وتخيم عليه سكينة وطمأنينة، وعدالة تستوطن النفوس قبل القوانين والدساتير..! أن وطننا فرحة وابتهاج، وأمل، وحب، وتعايش مشترك، وبناء وتعمير.. أن النكد والخوف والقلق، ليست أقدار كتبت علينا، بل هي صناعة من اعتادوا العيش على حساب الوطن والشعب، وليس من أجلهما، وهؤلاء ظواهر طبيعية عابرة مثلهم، مثل " الفيضانات، والزلزال، والسيول الجارفة" سوف يتجاوز وطننا وشعبنا محنتهم..! أن الوطن الذي نفتقده، وسنظل نحلم به، وسوف نوصي أولادنا، واحفادنا بأن يواصلوا مسيرتهم وتوريث الحلم لأبنائهم، واحفادهم، هو وطن الحب، والسلام، والتعايش فيه الجميع سواسية، تضللهم سحب المودة والاخلاص والوفاء والأخوة، وحتى يتحقق الحلم ويعود الوطن إلى عشاقه، من آدمنوا رائحة ترابه، ولم يدمنوا روائح "خزائنه" ولا "رائحة البارود" والدم ..؟! وسوف نبقي نورث احلامنا، وتتوارثها الأجيال بعدنا حتى يتحقق حلمنا ذات يوم.. وسوف يتحقق حتما.. من حائط الكاتب على الفيسبوك


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
موفد 'قناة الناس' من مسجد نمرة: الحجاج يستعدون لخطبة عرفة وصلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا
قال الإعلامي مهند السادات، موفد قناة الناس من الأراضي المقدسة، إن عشرات الآلاف من الحجاج يستعدون الآن داخل مسجد نمرة للاستماع إلى خطبة يوم عرفة وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا. وأكد موفد قناة الناس للأراضي المقدسة، أن خطبة عرفة يلقيها فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، مشيرًا إلى أن الخطبة تُترجم فوريًا إلى أكثر من 20 لغة، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين. وأوضح أنه من اللافت هذا العام أن خطبة عرفة تُترجم بشكل فوري إلى أكثر من 20 لغة، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، بما يتيح لملايين المسلمين حول العالم، من مختلف الجنسيات واللغات، الاستفادة من هذه الخطبة الجامعة". ويواصل حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم، التوافد إلى مشعر جبل عرفات، في مشهد إيماني مهيب، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، حيث يقفون على صعيد عرفات الطاهر متضرعين إلى الله بالدعاء والمغفرة والرحمة. ويُعد الوقوف بعرفة ذروة شعائر الحج، إذ قال النبي ﷺ: "الحج عرفة".


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
حجاج بيت الله الحرام يؤدون صلاتي الظهر والعصر في مسجد نمرة
استقبل مسجد نمرة قبل قليل، أعداد كبيرة من الحجاج القادمين من مشعر عرفات لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ضمن تنظيم دقيق وخطة أمنية وخدمية متكاملة. وقد اكتسى المسجد، الواقع في الجهة الغربية من مشعر عرفات، بحلة من الجلال والسكينة، حيث بدأ توافد الحجاج منذ ساعات الصباح الأولى، في مشهد يعكس حرصهم على حجز أماكنهم في هذا المعلم الإسلامي التاريخي الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لكونه أحد أبرز شعائر الحج في يوم عرفات المبارك. وعملت الجهات المعنية على تنظيم الحشود داخل المسجد وساحاته الخارجية، حيث تواجدت فرق التوجيه والإرشاد، إلى جانب عناصر الأمن والدفاع المدني، في إطار جهود مكثفة لضمان راحة وسلامة الحجاج. وتم تخصيص ممرات خاصة لذوي الاحتياجات وكبار السن، مع توفير خدمات التبريد والمياه، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وقبيل موعد الأذان، ارتفعت أصوات الحجيج بالتكبير والدعاء، حيث امتزجت مشاعر الخشوع والرهبة في أجواء هذا اليوم الفضيل. ومع بدء الخطيب إلقاء خطبة عرفة، خيم الصمت والخشوع على المكان، مترقبين كلمات تتلمس القلوب وتنثر الأمل والرحمة في نفوس الحاضرين. في مسجد نمرة، تتلاقى القلوب وتتحد الأصوات، في مشهد يعكس وحدة المسلمين ووقوفهم بخشوع بين يدي الله، متضرعين في أعظم أيام الدنيا.