
مغني الراب توري لينز ينجو من الموت بعد تعرضه لـ14 طعنة داخل سجن كاليفورنيا
«الخليج» - متابعات
تعرض مغني الراب الكندي توري لينز لحادث مروع داخل أحد سجون ولاية كاليفورنيا، حيث نجا من الموت بعد طعنه 14 مرة.
الحادث أثار حالة من الجدل حول سلامة مغني الراب، الذي نُقل إلى المستشفى بحالة سيئة.
الإعلان عن الحادث جاء من خلال منشور صدر عن حساب توري لينز عبر منصة إنستجرام، لم يذكر توقيت لكنه كشف تفاصيلها.
وذكر البيان: «تعرض توري للطعن 14 مرة، بما في ذلك 7 جروح في ظهره، 4 في جذعه، 2 في مؤخرة رأسه، و1 في الجانب الأيسر من وجهه، انهارت كلتا رئتيه، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي».
وأكد البيان: «إنه يتنفس الآن بمفرده، وعلى الرغم من شعوره بالألم، إلا أنه يتحدث بشكل طبيعي، ومعنوياته مرتفعة، وهو يحمد الله كثيراً حيث يتعافى، كما يود أن يشكر الجميع على دعواتهم ودعمهم المستمر».
إدانته في ديسمبر 2022 بإطلاق النار على مغنية الراب ميغان ذا ستاليون
يقضي توري لينز عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في أحد سجون كاليفورنيا وذلك بعد إدانته بإطلاق النار على مغنية الراب ميغان ذا ستاليون.
ورغم حبسه، اتهمته ميغان ذا ستاليون بتخطيط حملات مضايقة ضدها عبر الإنترنت من داخل السجن.
الخلاف بين المغنيان بدأ بعد حضورهما حفلة في يوليو 2020، حيث سخرت ميغان ذا ستاليون قدرات توري لينز الموسيقية أثناء وجودهما في السيارة سوياً.
قالت ميغان ذا ستاليون أمام المحكمة: إن الجدل تصاعد بينهما، وعندما خرجت من السيارة مبتعدة، قام توري لينز بإطلاق النار على قدميها، ليصيبها، ما استوجب التدخل الجراحي لعلاجها.
موقف توري لينز القانوني
يعتزم محامو توري لينز الاستئناف على الحكم الصادر ضده، بعدما تمت إدانته في ديسمبر 2022 بثلاث تهم جنائية تتعلق بإطلاق النار على ميغان ذا ستاليون في يوليو 2020.
وتشمل التهم: الاعتداء بسلاح شبه آلي، حمل سلاح ناري محشو وغير مسجل داخل سيارة، إطلاق النار بإهمال جسيم، وفي أغسطس 2023، صدر الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
أول مغادرة طوعية لمهاجرين غير نظاميين من الولايات المتحدة
واشنطن ـ (أ ف ب) أعلنت السلطات الأمريكية أنّ مجموعة أولى من المهاجرين غير النظاميين الذين وافقوا على تلقّي ألف دولار «لترحيلهم طواعية» من الولايات المتّحدة غادروا الاثنين على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّ الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة وعلى متنها 64 مهاجراً. وأضافت: «لقد حصل كلّ منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتّحدة يوماً ما». وبحسب البيان فإنّ الطائرة أعادت 38 مهاجراً إلى هندوراس و26 إلى كولومبيا. ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين غير النظاميين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمّى «مشروع العودة إلى الوطن». وقالت الوزيرة مخاطبة المهاجرين «تحكّم بكيفية مغادرتك وتلقّيك دعماً مالياً للعودة إلى ديارك. إذا لم تفعل ذلك، فمن المرجّح أن يتمّ تغريمك، واعتقالك، وترحيلك، وعدم السماح لك بالعودة أبداً». وأضافت «إذا كنت موجوداً في هذا البلد بشكل غير قانوني، فغادر البلد من تلقاء نفسك الآن، واحتفظ بفرصة العودة بشكل قانوني». وتعهّد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وقد بادر منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني إلى اتّخاذ خطوات عديدة لتسريع عمليات الترحيل.


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
5 أفلام تتصدر شباك التذاكر في الصالات الأمريكية
ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، على فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
القضاء الفرنسي يسمح بـ«ترفيه السجناء»
باريس - أ ف ب حكمت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا، الاثنين، بجواز أن يمارس السجناء في البلاد أنشطة «ترفيهية»، خلافاً لرغبة وزير العدل الذي سعى إلى حظرها. وقضى مجلس الدولة الفرنسي في قرار، بأن الأنشطة «الاستفزازية» التي قد تقوّض الاحترام الواجب للضحايا قد تكون محظورة قانوناً، ولكن ليس الأنشطة «الترفيهية»، لأن ذلك يتعارض مع قانون السجون. وأشار في بيان إلى أنه في حين أن وزير العدل يمكنه تحديد الشروط لممارسة الأنشطة التي تقدمها إدارة السجن، فإنه لا يمكنه «حظر الأنشطة التي تتوافق مع قانون السجون، من حيث المبدأ، لمجرد أنها ذات طبيعة ترفيهية». وينص قانون السجون على تنظيم أنشطة للسجناء المدانين لتمكينهم من إعادة الاندماج. وفي أعقاب الجدل الدائر حول معلومات عن تقديم مستحضرات للعناية بالوجه لنزلاء في سجن في تولوز-سيس، أعلن وزير العدل جيرالد دارمانان في منتصف فبراير/شباط الماضي، أنه أوقف «الأنشطة الترفيهية» في السجن التي لا تتعلق بالتعليم أو اللغة الفرنسية أو الرياضة. وفي رسالة إلى مدير إدارة السجون، شدد الوزير على أن تنفيذ الأنشطة يجب أن يأخذ في الاعتبار «الشعور بالعقاب»، و«احترام الضحايا». وأثار القرار انتقادات كثيرة. وفي معرض تذكيرها بأن «الأنشطة الترفيهية» في السجون «منصوص عليها بالقانون»، أوضحت الصحفية المتخصصة في الشؤون القضائية دومينيك سيمونو، أن هذه الأنشطة «ليست مجرد متعة»، بل «تعلّم الناس كيفية العيش بشكل طبيعي مجدداً». وفي ما يتعلق بالأنشطة «الاستفزازية»، ينص مجلس الدولة على أنه لا يجوز أن تُحظر سوى الأنشطة «التي من شأنها أن تقوض الاحترام الواجب للضحايا». وعلقت الوزارة بأن «الوزير يرحب بمصادقة مجلس الدولة على منشوره المتعلق بالأنشطة في مراكز الاحتجاز، في مجمله، باستثناء مصطلح ترفيهي». وأكدت الوزارة أنه «تم تأكيد أنّ أياً من هذه الأنشطة لا يمكن أن يكون استفزازياً، وأن هذه الأنشطة يجب أن تُنفذ مع الأخذ في الاعتبار أيضاً معنى العقوبة واحترام الضحايا، وأن اختيارها يتطلب التمييز والصرامة والاتساق».