
رمضان بـ«مهرجان الشيخ زايد».. أنشطة تنافسية وتجارب استثنائية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنشطة رياضية تنافسية وتجارب ترفيهية استثنائية، يقدمها «مهرجان الشيخ زايد» لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار في شهر رمضان الفضيل، خصوصاً بعدما قررت إدارة المهرجان الذي يُقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، تمديد فعالياته خلال شهر رمضان ليمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية.
أتى تمديد «مهرجان الشيخ زايد» حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، استجابة للإقبال الجماهيري الواسع، وتأكيداً على دوره كوجهة رئيسة تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الكريم، ضمن أجواء روحانية، وفعاليات رياضية وثقافية وترفيهية.
«عام المجتمع»
تماشياً مع «عام المجتمع»، يسهم المهرجان في تعزيز التفاعل والتلاحم المجتمعي عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية.
منصة مجتمعية
وبمناسبة تمديد «مهرجان الشيخ زايد» في شهر رمضان الفضيل، أكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه.
وأشار المهيري إلى أن تمديد المهرجان خلال الشهر الكريم، يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة، حيث يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة برمضان، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح الشهر وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي، لافتاً إلى أن المهرجان يسهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، ما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه.
تجربة متكاملة
ويستقبل المهرجان زواره من المدخل الرئيس للمهرجان، بأجواء رمضانية تجمع بين بالإضاءات الخاصة والشخصيات الكرتونية التي تستقبل الأطفال ضمن أجواء احتفالية، كما يقدم للعائلات مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي تحظى بإقبال واسع، ما يضمن تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تتماشى مع روح الشهر الفضيل، حيث يواصل المهرجان استضافة العروض التراثية والفلكلورية الإماراتية والعالمية، التي تعكس التنوع الثقافي وتعزز الحوار بين الحضارات، وتبقى الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع باستكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة، فيما تواصل مدينة الألعاب استقبال العائلات، مقدمة تجربة مليئة بالمرح تناسب مختلف الأعمار.
بيئة رياضية
وضمن بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تساهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة، تضمنت فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بطولة «مهرجان الشيخ زايد الرمضانية»، التي أقيمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتُعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم.
وتأتي البطولة في أطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة «مهرجان الشيخ زايد» وجهة رئيسة لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وتشمل البطولة 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم السباعية، تنس البادل، كرة الطائرة الشاطئية، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، الألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، كرة الريشة، تنس الطاولة، والشطرنج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكثر من 180 إنتاجاً سينمائياً عالمياً ضخماً تم اختيار إمارة أبوظبي وجهة رئيسة لتصوير عدد من أبرز مشاهدها خلال السنوات الأخيرة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وبفضل ما تحتضنه العاصمة الإماراتية من تنوع في المواقع داخل المدينة، وفي وجهاتها الطبيعية والسياحية المتعددة، إضافة إلى وجود العديد من الكفاءات المحترفة، والمرافق عالمية المستوى، بالإضافة إلى برنامج الحوافز المعزّز، الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام» الذي يوفّر استرداداً نقدياً بنسبة تبدأ من 35 % من تكاليف الإنتاج. أكشن رياضي وشهدت أبوظبي مؤخراً تصوير عدد من الأفلام العالمية الجديدة، التي من المقرر أن تعرض في صالات السينما المحلية والعربية والعالمية خلال الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة الإماراتية العرض الإقليمي الأول لفيلم الأكشن الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. 3 مراحل وتستقبل أبوظبي نجوم F1 The Movie من جديد، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، حيث استمرت فترة إنتاج وتصوير فيلم F1 لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس»، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكوّن من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية. 13 يوماً وشهدت أبوظبي مؤخراً انتهاء تصوير مشاهد من الجزء الثالث من الفيلم التشويقي العالمي المنتظر Now You See Me: Now You Don't - «الآن تراني: الآن لا تراني»، الذي من المقرر أن يعرض على شاشات السينما في نوفمبر المقبل، ويشارك في بطولته جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، ديف فرانكو، إيسلا فيشر، جاستس سميث، دومينيك سيسا، أريانا غرينبلات، وروزاموند بايك، ومورغان فريمان، حيث صوّر فريق عمله لمدة 13 يوماً في عدد من أبرز معالم العاصمة الإماراتية، منها جزيرة ياس، متحف اللوفر أبوظبي، جسر الشيخ زايد، صحراء ليوا، «كلايم أبوظبي»، «عالم فيراري» «حلبة مرسى ياس». أثر اقتصادي وحول استقطاب صنّاع السينما العالمية لتصوير أفلامهم في أبوظبي، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق عمل الفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكّل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي، كما أن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسّد مشهداً ختامياً مثالياً نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وتابع: كما نفخر بدعم وتسهيل إنتاج العمل السنيمائي الضخم Now You See Me: Now You Don't، الذي استفاد صناعه من مزايا وتسهيلات برنامج الحوافز المٌعزّز، الذي تقدّمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، مشيراً إلى أن الفيلم أسهم في إبراز العديد من معالم إمارة أبوظبي الخلابة، والتي تم اختيارها بعناية بفضل دعم الشركاء، «ميرال ديستنيشنز» وشركة الإنتاج المحلية «إيبك فيلمز»، مؤكداً أن مشاركة 175 شخصاً من أفراد طاقم العمل المحلي المؤهلين، و6 مواهب شابة شغوفة من المجتمع الإبداعي المحلي، في عمليتي إنتاج وتصوير الفيلم، تعكس القوة المتنامية لصناعة السينما في أبوظبي. رؤى إبداعية من جهته قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسّد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. وأضاف: لقد تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسة في الإعلان الرسمي للجزء الثالث من فيلم Now You See Me: Now You Don't، حيث يأخذ الفيلم المشاهدين في جولة بصرية مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية، وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية، لافتاً إلى أن الأعمال السينمائية العالمية مثل F1، Now You See، التي يتم تنفيذها وتصويرها في أبوظبي، تأتي نتيجة للتعاون المثمر بين «هيئة الإعلام الإبداعي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، و«ميرال»، وذلك لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للسينما العالمية. سائق سباقات تدور أحداث فيلم F1 The Movie حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسده خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. مهمة جديدة في إطار من التشويق، يعود «دانيال أطلس» وفريقه الشهير في Now You See Me: Now You Don't، حيث يتعين عليهم الانخراط في مهمة جديدة تتمثل في سرقة ألماسة نادرة. يتولى إخراج الفيلم روبن فلايشر، فيما تولى كل من سيث غراهام سميث ومايكل ليسلي وبول ويرنيك وريت ريس، كتابة السيناريو، عن قصة من تأليف إريك وارن سينجر، مستوحاة من الشخصيات التي قدمها كل من بواز ياكين وإدوارد ريكورت في الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2013.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية. 170 حِرفياً يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات». حرف وابتكار عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية. وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي. أدوات رقمية من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري. وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج. معايير عالمية قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية. وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد. صناعة الطبول حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة. ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها. تركيب العطور تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك». تصاميم حصرية لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.