
الأردن.. ثلاثة ظروف تجتمع بداية الأسبوع تؤدي إلى ارتفاع الحرارة
خبرني - يراقب مركز طقس العرب اجتماع ثلاثة ظروف جوية بداية الأسبوع القادم ستؤدي بمشيئة الله الى حدوث ارتفاع كبير وواضح على درجات الحرارة تعود معها الأجواء الحارة لعموم مناطق المملكة.
وتشير مخرجات الخرائط الجوية إلى تحرك منخفض جوي خماسيني يوم الأحد عبر الأراضي الليبية نحو دول البلقان وجنوب القارة الأوروبية يتزامن ذلك مع بداية اندفاع كتلة هوائية باردة قادمة من الشمال.
ونتيجة إلى الفرق الحراري بين الكتلة الهوائية الباردة القادمة من الشمال وأخرى دافئة قادمة من الجنوب مندفعة مع المنخفض الخماسيني واستمرار اندفاع الهواء البارد من الشمال، سيتشكل بمشيئة الله يوم الأحد منخفض جوي فوق الأراضي اليونانية ويتحرك نحو الشمال الشرقي.
وبفعل اجتماع هذه الظروف الجوية و كحركة متوازنة للغلاف الجوي، تندفع يوم الأحد القادم كتلة هوائية حارة نسبياً نحو المملكة تؤدي إلى حدوث ارتفاع واضح على درجات الحرارة في عموم مناطق المملكة ويتزايد تأثيرها يوم الإثنين على شكل ارتفاع إضافي على درجات الحرارة لتسود يومي الأحد والإثنين أجواء حارة نسبياً إلى حارة في عموم مناطق المملكة و شديدة الحرارة في المناطق المنخفضة ومناطق الأغوار والعقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 9 دقائق
- الدستور
في عيد الاستقلال... نحن أبناء هذا التراب
تلوّن رايات الأردن سماءنا، وتتعالى الزغاريد وتغمر الشوارع أصوات الفرح، فيتجدد في قلبي شعور لا يمكن اختزاله في كلمات. شعور بالانتماء، بالدفء، وبأنني لم أكن يومًا غريبة على هذه الأرض، بل كنت دومًا منها، ولها. أنا ابنة هذا الوطن. أردنية في القلب والعقل والانتماء. ومسيحية، نعم، لكن في الأردن لم تكن يوماً الطائفة حاجزًا ولا الاختلاف مدعاة للريبة، بل كانت الصلوات باختلاف معابدها ظلالًا لوحدة أعمق. في يوم استقلالنا، لا أحتفل بصفتي أقلية، بل كابنة لهذا البيت الكبير الذي اسمه الأردن. في ساحات الاحتفال، بجانب إخوتي وأحبتي، نرفع علمًا واحدًا وننشد نشيدًا واحدًا. ونحمل حبًا واحدًا لهذا التراب. نشأتُ على أن الوطن ليس مجرد حدود على الخريطة، بل هو دفء العلاقات، وصدق الألفة، وطمأنينة الانتماء. هو أن تمشي في أي شارع وتشعر أنك في بيتك. هو أن تعرف أن لك هنا مكانًا، ليس لأنك «مقبول» بل لأنك «أصيل». لم أسأل يومًا عن ديانة جاري، ولا عن مذهب صديقتي، ولم يسألني أحد. كنا نأكل معًا، نحتفل معًا، ونتقاسم الهمّ والفرح، لأن ما يجمعنا ببساطة أقوى من أي تصنيف. وفي كل عيد فطر أو ميلاد مجيد، كانت تتعانق التهاني كما تتعانق الأرواح. كانت زغاريد العيد تُطلق من النوافذ، لا لتميز بين مناسبة وأخرى، بل لتقول: هذا بيت، وهذه عائلة، وهذا وطن لا يفرّق بين أولاده. عيد الاستقلال بالنسبة لي، ليس يومًا وطنيًا فحسب، بل يوم نُعيد فيه تأكيد الحقيقة التي نشأنا عليها: أن هذا البلد يتسع لنا جميعًا، وأن الوفاء لا يُقاس بالكلمات بل بالفعل، بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا شعب واحد مهما اختلفت تفاصيلنا. اليوم، وأنا أرى وجوه الناس تضيء بالشعور بالفخر، أتذكر لحظات كثيرة شعرت فيها أنني في وطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في المدرسة، في الكنيسة، في الشارع، في طقوس العيد، في طمأنينة الحياة اليومية... شعرت دومًا أن لي مكانًا لا يُنتزع. مكانًا اسمه الأردن. وفي هذا العيد، أردد مع كل صوت يرتفع بالدعاء: حفظك الله يا أردن، وطنًا ومثالًا. وأدعوه من القلب أن يعمّ السلام أرضك، ويمتد ليشمل كل أرض يعاني فيها إنسان من ألم أو ظلم. فالأردن، الذي هو نموذج في محبة أهله لبعضهم، هو أيضًا صوت محبة ونصرة للآخرين، لا ينكفئ على ذاته، بل يفتح قلبه لكل محتاج، ويمنح السلام من عمق معاناته وتجربته. عيد استقلالنا ليس فقط ذكرى حرية... بل هو مناسبة نستذكر فيها كيف أصبحنا هذا النموذج الفريد، وكيف سنحميه بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا وُجدنا هنا لا لنتجاور فقط، بل لنتكاتف.


صدى مصر
منذ 10 دقائق
- صدى مصر
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين


النبأ
منذ 11 دقائق
- النبأ
«أرواح القناة».. مشروع تخرج لطلاب بمعهد الإسكندرية للإعلام يروي مأساة عمال حفر القنال
حصد مشروع تخرج فريق من طلاب معهد الإسكندرية العالي للإعلام بقسم الإذاعة والتلفزيون، والمعنون بـ«أرواح القناة»، المركز الأول ضمن مهرجان تقييم مشاريع تخرج طلاب الفرقة النهائية بالمعهد. «أرواح القناة».. مشروع تخرج لطلاب بمعهد الإسكندرية للإعلام يروي مأساة عمال حفر القنال ويروى فيلم «أرواح القناة»، حكايات المصريين مع حفر قناة السويس، التي دفعوا ثمنها أرواحهم. طلاب معهد الإسكندرية ركزَّوا في فيلمهم على إعادة فتح جُرح حفر القناة، لاسيَّما وأنهم ركزوا خلاله على الجوانب الإنسانية، ولم يكتفوا بالجانب الوثائقي وحسب. واعتبر فريق معهد الإسكندرية للإعلام، فيلم «أرواح القناة»، بمثابة رسالة مُرسلة من الماضي إلى حاضر نسي أصحابه، الفيلم الذي حصد المركز الأول بجدارة لم يكن مجرد عمل أكاديمي، ولكنه محاولة صادقة لإحياء صوت من لا صوت لهم. وسلَّط الطلاب الضوء على نظام «السُخرة» الذي عانى منهم عمال حفر قناة السويس في سيتينيات القرن الـ19، بعدما اُستُدرج أكثر من 100 ألف مصري لحفرها، تحت سطوة الاستعمار الفرنسي الذي قرر انتزاع هؤلاء العمال من بيوتهم قسرًا، يُقادوا مُكبلين بالسلاسل، منساقين إلى مصير محتوم للسواد الأعظم منهم الذي ورات الرمال أجسادهم أحياءً أثناء الحفر. ودمج فيلم «أرواح القناة» بين المادة الوثائقية واللقطات الإنسانية، التي جسدها أعضاء فريق طلاب معهد الإسكندرية العالي للإعلام، بمشاهد تمثيلية استعدوا من خلالها الماضي بلمسة الحاضر؛ وآخرون بروزوا تلك المشاهد التمثيلية كلًا حسب دوره بين إخراج وتصوير وهندسة صوتية وغيره. توزعت مهام الفيلم بين أعضاء فريق المعهد صاحب فكرة «أرواح القناة»، على النحو التالي: عبدالرحمن هيكل- مخرج الفيلم. حسين عادل- مساعد مخرج. يوستينا سامي فهيم- مخرج منفذ. حبيبة أيمن- مدير التصوير منار مصطفى عبدالحليم حسن- مهندس صوت أول. كارين مجدي- مهندس صوت ثاني. ندى ممدوح محمود- سيناريو وحوار. روان أشرف محمد- فكرة ومراجعة سيناريو. دنيا حسن أحمد- ديكور. روان إبراهيم- ملابس وإكسسوارات 1. منة الله أشرف محمد- ملابس وإكسسوارات 2. هاجر فوزي عبد الحفيظ- مدير إنتاج 1. رويدا محمد خضر- منفذ إنتاج. شروق نوري سلومة- مدير إضاءة. فريدة محمد- مونتاج. نجاح الفيلم لم يكن وراءه فقط مجهود الطلاب، ولكن كانت توجيهات أستاذ قسم الإذاعة والتلفزيون بالمعهد الدكتورة شيرين جمال، ودعمها لهم كانت حجر الأساس في إخراجه للنور -حسب وصف الطلاب- وتقديرًا لدورها يعربون لها عن جزيل الشكر والامتنان. كما أعرب الفريق عن امتنانه لعميدة معهد الإسكندرية العالي للإعلام الدكتورة غادة اليماني، لرعايتها للمواهب الشابة وحرصها الدائم على تمكينهم، متوجهين بالشكر والتقدير للدكتورة دنيا عزت، على تشجيعها وحرصها على أن يظهر المشروع بأفضل صورة ممكنة.