تفعيل خطة الطوارئ الساحلية.. بيان عاجل من الهلال الأحمر المصري بشأن الزلزال
أصدر الهلال الأحمر المصري، بيانا بخصوص رصد زلزال بقوة 6.4 درجات في البحر المتوسط وتأثيره على المناطق الساحلية.
وأكد متابعة غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري عن تأثيرات هزة أرضية بقوة 6.1 درجا على مقياس ريختر في منطقة البحر الأبيض المتوسط امام السواحل المصرية) في الساعة [1:54]. والتى شعر بها سكان القاهرة وبعض المحافظات الساحلية ، وتم اتخاذ الإجراءات التالية فورًا:تفعيل خطة الطوارئ الساحليةكما أصدر تعليمات عاجلة للمواطنين كالتالي:تجنب الاقتراب من المباني القديمة أو التي تظهر عليها تشققات.الاتصال بالخط الساخن 15322 للإبلاغ عن أي حالات طارئة فقط.متابعة التحديثات الرسمية و عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري.وفيما يتعلق بالوضع الحالي، قال الهلال الأحمر ، أنه لم ترد بلاغات عن أضرار بشرية أو فى الممتلكات حتى الآن.وطالب المواطنين بالتواصل للبلاغات علي الرقم المختصر 15322 ، او 01152072077واتساب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
بؤرة زلازل «المتوسط».. لماذا تتكرر هزات «كريت»؟ وما تأثيرها على الإسكندرية؟
الإسكندرية - جمال مجدي بنظرات متقدة وابتسامة متزنة، استند الدكتور عمرو زكريا حمودة بذراعيه على مكتبه، يميل قليلا إلى الأمام ليقترب من ميكروفون «بوابة الأهرام»، ليتحدث بشغف عالم، عن قصة الأرض المتوهجة تحت أقدامنا، التي باتت تهتز أسفلنا بوتيرة غير معهودة. موضوعات مقترحة كيف تحدث الزلازل؟ «الزلازل لا تحدث بشكل عشوائي، بل نتيجة عملية طبيعية معقدة» يوضح نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في «يونسكو». خرائط تأثير الزلازل يُعد الزلزال الصورة النهائية التي تنتهي بها عملية معقدة في باطن الأرض، تبدأ بتراكم للطاقة أسفل القشرة الأرضية، ويؤدي تراكمها إلى توليد ضغط مستمر على أضعف نقطة قريبة في القشرة الأرضية، أو ما يعرف بـ«الصفائح التكتونية»، حتى تنفجر في الصورة المعروفة بالزلزال، يقول الدكتور عمرو زكريا. «تخيل براد شاي له غطاء، وعندما يصل الماء بداخله إلى درجة الغليان يتحرك الغطاء نتيجة ضغط البخار»، يُبسط الدكتور عمر زكريا ما يحدث في باطن الأرض مسببًا الزلازل، مؤكدًا: «يشبه هذا تمامًا». خرائط تأثير الزلازل البحر الأحمر يتحول إلى محيط.. ويثير زلازل «كريت» يؤكد الدكتور عمرو زكريا، أن السبب الرئيسي للنشاط الزلزالي المتزايد في مصر خلال الآونة الأخيرة؛ يعود إلى تسارع وتيرة اتساع البحر الأحمر، نتيجة التباعد المستمر بين الصفيحة «التكتونية» للجزيرة العربية -ضمن القارة الآسيوية- والصفيحة الإفريقية، بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 سنتيمترات سنويًا. «هذا التباعد يؤدي إلى تحرك الصفيحة الإفريقية باتجاه الشمال الغربي، وهو ما يسهم تدريجيًا في تحول البحر الأحمر إلى محيط جديد في المنطقة العربية» يكشف زكريا. خرائط تأثير الزلازل ويتابع زكريا: الظاهرة الجيولوجية لاتساع البحر الأحمر لا تمر دون تأثيرات؛ فالضغوط الناتجة عن حركة الصفائح تتسبب في إطلاق كميات ضخمة من الطاقة، تتجه نحو المناطق الأضعف في القشرة الأرضية، مسببة الزلازل المتكررة. لماذا جزيرة «كريت» بؤرة لزلازل المنطقة؟ «توجد أضعف منطقة في القشرة الأرضية تحديدًا جنوب القارة الأوروبية قرب جزيرة كريت»، يجيب نائب رئيس لجنة الإنذار المبكر، مؤكدًا أنها تُعد من أضعف النقاط الجيولوجية في تلك المنطقة، ومنها تنطلق سلسلة الزلازل المتكررة التي تشهدها مصر مؤخرًا، بالإضافة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا العام الماضي. خرائط تأثير الزلازل موجات زلزالية من طاقة كامنة ويقول الدكتور عمرو زكريا، إن الطاقة المخزنة في طبقات الأرض العميقة لا تبقى على حالها، بل تتحول مع مرور الوقت إلى طاقة حركية، تتخذ شكل موجات صوتية تتسلل عبر أضعف نقاط القشرة الأرضية. ويوضح أن عدم تفريغ هذه الطاقة بشكل تدريجي وطبيعي قد يؤدي إلى تراكمها بشكل خطير، مما يُنذر بوقوع زلزال قوي قد يُشبه في تأثيره انفجارًا هائلًا. خرائط تأثير الزلازل لا تتفاجئوا من تكرار الزلازل! «الزلازل ظواهر طبيعية متوقعة، ولا ينبغي أن تُفاجئنا»، يوضح زكريا، قائلا: إن الهزات الأرضية التي تقل قوتها عن 3 درجات على مقياس ريختر -غالبًا- تمر دون أن يشعر بها المواطنون. ويضيف أن الزلازل التي تقع خارج حدود مصر لا تصل آثارها إلى الداخل إلا إذا؛ تجاوزت قوتها 6 درجات، نظرًا لبُعد مركز الزلزال عن الأراضي المصرية. خرائط تأثير الزلازل «الزلازل التي تقع حاليًا في منطقة كريت، لا تمثل تهديدًا كبيرًا للمحافظات المصرية» يبعث الدكتور عمرو زكريا برسالة طمأنة؛ معللا ذلك بأن قوة هذه الزلازل تتراوح بين 5 و6.2 درجة على مقياس ريختر. إلا أن رسائله للطمأنة تتبدد مع تحذيره من التأثير الكبير لزلازل في حالة بلوغ قوته 7 درجات؛ لما سينتج عنه من موجة «تسونامي» تضرب السواحل المصرية، وهو ما يستدعي الاستعداد الجاد لمواجهة مثل هذا السيناريو المحتمل. خرائط تأثير الزلازل ويتابع: «يمكن التنبؤ باحتمالية حدوث الزلازل، ولكن لا يمكن تحديد توقيتها بدقة»، موضحًا أن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يحدث أحيانًا، لكنه لا يعني تلقائيًا حدوث تسونامي. ويشير إلى أنه لا توجد موجات تسونامي تنتج عن زلزال أقل من 6 ريختر، لافتا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار تأثير العوامل الفلكية مثل حركة القمر والأرض والنجوم على القشرة الأرضية. الدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي الزلازل دمرت الإسكندرية مرتين.. و«قد» يعيد التاريخ نفسه ويقول الدكتور عمرو زكريا، إن محافظة الإسكندرية تعرّضت للدمار مرتين في تاريخها نتيجة زلازل عنيفة، الأول عام 365 ميلادية والثاني في عام 1303، أي بفارق نحو 900 عام بين الحدثين، لافتا إلى أنه إذا ما كرر التاريخ نفسه، فقد تشهد المدينة زلزالًا مُدمّرًا جديدًا خلال نحو 200 عام. كيف يواجه المواطن الزلازل؟ «نحن بحاجة إلى نشر الثقافة اليابانية في مصر، والتعايش مع الظواهر الطبيعية يجب أن يكون جزءًا من منظومتنا التعليمية والتوعوية» يدعو زكريا إلى الاستفادة من التجربة الأسيوية في التعامل مع الظواهر الطبيعية؛ حيث تحوّل الوعي بالزلازل والتعامل معها إلى ثقافة راسخة لدى المواطنين. الإنذار المبكر لتسونامي يشدد الدكتور عمرو زكريا على ضرورة الاستعداد المسبق لموجات «تسونامي»، موضحًا أن هناك مهلة زمنية تصل إلى نحو 50 دقيقة، يمكن خلالها إنذار المدينة المعرضة للخطر. ويؤكد: «50 دقيقة فترة كافية لإخلاء المناطق الساحلية إذا ما وُجدت خطط استجابة مسبقة». وينوه إلى أن مركز الحد من المخاطر يتابع النشاط الزلزالي؛ عن طريق شبكة معلوماتية مترابطة دوليًا، قائلا: إن الزلازل الصغيرة والمتكررة قد تكون مؤشرًا إيجابيًا على تفريغ تدريجي للطاقة الكامنة، وهو ما يُعد أمرًا صحيًا من الناحية الجيولوجية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
زلازل وعواصف وجفاف.. هل تستغيث الأرض بفعل تغيرات المناخ؟
منذ بداية عام 2025 لم تتوقف صيحات الأرض التي تطلقها كل فترة لتذكرنا بعواقب إساءة تعاملنا معها، وتحملنا نتيجة الخلل الذي أحدثه الإنسان في النظام الكوني، وفي الآونة الأخيرة يعيش الناس حالة من القلق نتيجة العديد من الهزات الأرضية المتلاحقة التي نتعرض لها. في هذا التقرير، نستعرض بعض التطرفات المناخية التي تعرضت لها الأرض خلال الفترات الأخيرة.زلزال تلو الآخر ولا تهدأ الأرضأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية، بيانا قال فيه إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت، أمس الثلاثاء، هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وأفاد بأن مركز الهزة الأرضية يقع على بعد 50 كيلومترًا شمال مدينة العريش، وبعمق 60 كيلومترًا.وكان زلزالًا قويًا ضرب الساحل الجنوبي الغربي لتركيا، ووقع على البحر المتوسط، ويبعد مركزه حوالي 450 كيلومترًا عن مدينة إسطنبول، ونحو 700 كيلومتر عن القاهرة، وشعر به بعض سكانها.خمسة زلازل أرعبت المصريين خلال شهرتأتي هذه الهزة ضمن سلسلة من الزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، حيث سجل المعهد خمسة زلازل أخرى خلال مايو 2025، ثلاثة منها يوم 1 مايو الماضي، إذ سجلت الشبكة القومية المصرية لرصد الزلازل ثلاث هزات أرضية في أماكن مختلفة من أنحاء البلاد في مناطق الغردقة ومطروح والقاهرة الكبرى بقوة (2.31، 3.3، 2.92 درجة على مقياس ريختر).أما الزلزال الرابع كان بقوة 6.4 ريختر في 14 مايو الماضي، على بعد 631 كيلومترًا شمال رشيد، وشعر به عدد كبير من المواطنين في القاهرة الكبرى وبعض المحافظات الأخرى، ويعود سبب الهزة الأرضية إلى وقوعها في منطقة نشطة زلزاليًا، وهي منطقة شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط؛ نتيجة لانزلاق اللوح الإفريقي تحت اللوح الأوروبي ووجود فالق نشط.والزلزال الخامس كان بقوة 6.24 ريختر يوم 22 مايو الماضي، حيث سجل المعهد هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومترًا من شمال مرسى مطروح.الإسكندرية كما لم تشهدها من قبلوتعرضت مدينة الإسكندرية، فجر يوم 30 مايو الماضي، إلى عاصفة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية غزيرة وتساقط للثلوج مع رياح شديدة تجاوزت سرعتها 50 كيلومترًا في الساعة، في أجواء مناخية قاسية لم تشهدها المحافظة من قبل.ونشطت رياح شديدة مع سقوط كرات ثلجية مختلفة الأحجام، وارتفاع في موج البحر لأكثر من متر ونصف المتر، ويعد ما مرت به الإسكندرية بمثابة جرس إنذار بشأن حجم التغيرات المناخية التي باتت تؤثر على مصر والمنطقة بأسرها، فالتساقط الثلجي في أحد أيام شهر مايو يعد أمرًا نادرًا، ويعكس اضطرابًا غير مسبوق في الأنماط المناخية الموسمية.الجفاف يقسو على الأرضبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، فإنه خلال الفترة بين يناير ومارس من هذا العام، شهدت معظم أنحاء أوروبا ظروفًا جوية أدفأ من المتوسط، حيث تجاوز متوسط درجات الحرارة المعدل الطبيعي بأكثر من ثلاث درجات مئوية، وقد أدت ندرة الأمطار والحرارة الشديدة إلى جفاف الأرض، مما أدى إلى استنفاذ الرطوبة بشكل كبير في التربة في شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.ويحذر تقرير "الجفاف في أوروبا 2025"، الذي أعده مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، من وضع حرج يؤثر بشدة على مختلف القطاعات: من الزراعة والتنوع البيولوجي إلى النقل النهري وإنتاج الطاقة.نيران تندلع فجأةأصدرت السلطات الأمريكية في يناير الماضي من هذا العام، أوامر إخلاء واسعة شمال لوس أنجلوس، بعد أن التهم حريق غابات جديد 1400 هكتار خلال ساعات قرب بحيرة كاستايك.وساهمت رياح سانتا آنا الحارة والجافة في تسريع انتشار النيران وتصاعد الدخان الكثيف، حيث اجتاحت الحرائق أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس؛ نتيجة لذلك التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل لمشاهير هوليوود.ما يجري هو حصاد أفعالنا خلال الأعوام الماضيةخلص تقرير حالة المناخ العالمي، الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تقويمي تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر دفئًا في سجل الرصد الذي يمتد ل 175 عامًا.ووجد التقرير أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في ال800 ألف عام الماضية"، وذكر أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر عشر سنوات دفئا على الإطلاق، وأن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات.إضافة إلى أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية، وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن الحادي والعشرين على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.الملايين تفرّ والجاني تغيرات المناخلا يؤدي تغير المناخ إلى تغيير المناظر الطبيعية فحسب، بل يؤثر على حياة الناس أيضًا، حيث تجبر موجات الجفاف والفيضانات والأحداث الجوية المتطرفة ملايين الأشخاص على الفرار من منازلهم، حيث يعد تغير المناخ أحد أعظم التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.ووفقا لتقرير نشره مركز رصد النزوح المكسيكي، فإنه بحلول عام 2050، قد يضطر ما يصل إلى 216 مليون شخص إلى الهجرة داخل بلدانهم بسبب الأحداث المناخية المتطرفة، ومن المتوقع أن تشكل هذه الظاهرة المعروفة باسم "الهجرة الداخلية المناخية"، واحدة من التحديات الإنسانية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن أكثر من 32 مليون شخص هاجروا في عام 2022 نتيجة لأسباب مناخية.الخطر بات قريبا ولن يسلم أحدتلك الظواهر ليست وليدة اللحظة لكنها نتاج سوء تعامل مع البيئة منذ آلاف السنين، ونتيجة طبيعية للتغيرات المناخية الحادة التي يتعرض لها العالم، ويتفق العلماء أن الأخطار لن تتوقف إلى حد التقلبات الجوية الحادة والارتفاع والانخفاض في درجات الحرارة أو سقوط الأمطار والعواصف وغيرها.ويجعلنا هذا الأمر أمام حقيقة واحدة مفادها أن نستشعر الخطر، ونحاول الاستماع لصوت الطبيعة المنهك من كثرة ما تتعرض له من أضرار، ومحاولة اغاثتها سواء من خلال خفض الانبعاثات الكربونية الملوثة للهواء، والتوقف عن حرق الغابات وتدمير الأشجار، والسعي بكل جدية لخفض وتقليل نسبة الاحتباس الحرارى في الجو نتيجة زيادة نسبة التلوث، والعمل علي ضرورة وقف كل الممارسات البشرية الملوثة للبيئة، والاستجابة لدعوة العلماء وخبراء المناخ.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
خسائر الزلازل لا تقتصر على الاقتصاد.. فاتورة بيئية باهظة
تأتي الزلازل بأضرار بيئية بجانب الأضرار الصحية والخسائر المادية، لكن تلك الأضرار قد لا تتصدر التغطيات الإعلامية التقليدية. في يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، ضرب زلزال تحت البحر قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، وكانت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر. لم ينته الأمر عند تلك اللحظة؛ فعلى مدار 7 ساعات بعد وسجلت بعض الشواطئ ارتفاعًا في الأمواج زاد عن 9 أمتار. كل هذا تسبب في العديد من الخسائر، ليس فقط في الأرواح، بل أيضًا الأضرار البيئية؛ فعادةً، يتم التحدث عن الأضرار الصحية والخسائر المادية الناتجة عن الزلازل، لكن قليلًا ما يتم تناول الأضرار البيئية، وهي كثيرة. أضرار بيئية للزلازل يجدر بالذكر أنّ زلزال وتسونامي المحيط الهندي 2004، قد تسبب في تشريد الملايين الذين أصبحوا بلا مأوى، وتُشير التقديرات إلى أنّ هناك نحو 250 ألف شخص لقوا حتفهم معظمهم من النساء والأطفال. وأبلغت العديد من 1- تراكم النفايات عندما تحدث الزلازل القوية، تنهار المباني والبنية التحتية بما فيهم من موارد، وتصبح بعد ذلك نفايات متراكمة، وقد تحتوي تلك النفايات على مواد ضارة، تؤثر على الصحة والتنوع البيولوجي للمنطقة، وتُطلق انبعاثات من الغازات الدفيئة، ما يعود سلبًا على البيئة ويُضيف انبعاثات للغلاف الجوي، ما يساهم في الاحترار. 2- تلوث الهواء تتسبب 3- الموارد المائية قد تتسبب الزلازل في تعطيل أنظمة البحيرات والأنهار، ما يؤدي إلى الفيضانات. ومن الممكن أيضًا أن تتلف أنابيب المياه، ما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه بمياه النفايات الصناعية والصرف الصحي. 4- تلوث التربة الزراعية مع الانهيارات المصاحبة للزلازل، قد تتسبب في إطلاق المعادن الثقيلة ونشرها في التربة الزراعية، ما يؤثر على كيمياء التربة والمواد الغذائية والكائنات الحية فيها، وبالتالي تلوث التربة الزراعية. قد تحتاج الزلازل لسنوات عديدة لمعالجة الخسائر الناتجة عنها، ومع كثرة الزلازل التي تمر على منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة، لا بد من لفت الانتباه إلى أنّ الزلازل تُخلف أضرارًا بيئية ومناخية أيضًا. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4yMDkg جزيرة ام اند امز FR