
«طيران الإمارات» توسّع شراكاتها الاستراتيجية خلال سوق السفر
عززت طيران الإمارات شراكاتها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، ومؤسسة «آي دي بي» للتعليم، إلى جانب توسيع شراكتها القائمة مع شركة «هواوي»، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي.
تهدف هذه الشراكات إلى تمكين الناقلة من الوصول إلى شرائح متنوعة من العملاء، وتقديم تجارب سفر محسنة، وقيمة مضافة، ومزايا حصرية، فضلاً عن إتاحة الوصول السلس إلى حلول رقمية مبتكرة.
الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات
ووقّعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم استراتيجية مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، المركز العالمي لصناعة الاجتماعات الخاصة بالجمعيات الدولية، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم نمو قطاع فعاليات الأعمال على المستوى العالمي.
وستسهم هذه الشراكة في تحقيق مزيد من التآزر بين قطاع السفر الجوي وقطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومن خلال هذه الاتفاقية، يهدف الطرفان إلى تسهيل الربط السلس بين المؤتمرات والوجهات المستضيفة، ودعم استراتيجيات تطوير الوجهات، وتمكين منظومة فعاليات الأعمال العالمية عبر تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وتتماشى مذكرة التفاهم مع الطموحات الاستراتيجية لدبي لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة المؤتمرات الدولية، كما تدعم جهود الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات في تعزيز تعاونها مع كبار قادة الصناعة للمساهمة في رسم مستقبل قطاع فعاليات الأعمال.
آي دي بي للتعليم
كما وقّعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع «آي دي بي للتعليم» لتأسيس شراكة استراتيجية تهدف إلى تحسين تجربة السفر للطلاب والمعلمين، ودعم حركتهم التعليمية الدولية، وتعزيز حضور الناقلة في المراكز التعليمية الرئيسية عبر شبكتها العالمية.
وسيتعاون الطرفان لتعزيز إمكانية وصول الطلاب إلى الوجهات الدراسية العالمية من خلال تقديم برنامج أسعار خاص للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و31 عاماً، مع توفير مزايا إضافية تشمل زيادة وزن الأمتعة وخيارات حجز مرنة، على أن يتم طرح مزايا إضافية في المرحلة التالية من الشراكة.
وسيبدأ تنفيذ البرنامج لطلاب «آي دي بي للتعليم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع خطط لتوسيع العروض والمبادرات المشتركة إلى أسواق التعليم الرئيسية الأخرى ضمن شبكة طيران الإمارات.
هواوي
وجددت طيران الإمارات شراكتها مع شركة هواوي عبر توقيع مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز الابتكار الرقمي المشترك الذي يهدف إلى توسيع انتشار العلامتين التجاريتين في الأسواق العالمية الرئيسية.
وتحدد الاتفاقية إطاراً شاملاً للتعاون بين طيران الإمارات وهواوي يشمل الحملات المشتركة، وتعزيز الظهور الإعلامي، وإنتاج محتوى مشترك، وتطوير استراتيجيات متكاملة للتفاعل مع العملاء، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبر الرئيسي الصيني.
وبموجب الاتفاقية الموسعة، ستصبح طيران الإمارات من بين أوائل العلامات التجارية للناقلات الجوية التي تعتمد وتطلق خدمات هواوي الجديدة، بما في ذلك الإطلاق العالمي لتطبيق ساعة HarmonyOS NEXT. وسيواصل الطرفان العمل بشكل وثيق على تطوير تطبيق طيران الإمارات على منصة هواوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«حرب الرقائق».. بكين توجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن
تعهدت بكين الأربعاء "الرد بحزم" على توجيهات جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصا تلك التي تنتجها شركة هواوي الصينية، منددة بمحاولات "ترهيب" تقوم بها واشنطن. وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارية الأميركية عن توجهيات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة الصينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ"عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس". كما حذرت "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". ونددت بكين الأربعاء بهذه الخطوات. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إنّ "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وحذّرت الوزارة في بيانها "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية. غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت إرادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضها. ورغم ذلك، اتهمت بكين واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". وقال جيفري كيسلر، مساعد وزير التجارة الأمريكي لشؤون الصناعة والأمن، إن إدارة ترامب ترفض "محاولة إدارة بايدن أن تفرض على الشعب الأمريكي سياساتها في مجال الذكاء الاصطناعي". واعتبر أن تلك السياسات كانت "غير مدروسة وأتت بنتائج عكسية". وسعت الولايات المتحدة خلال الأعوام المنصرمة الى تقييد الصادرات من الرقائق المتطورة الى الصين، معللة ذلك بمخاوف في مجال الأمن القومي، والحؤول دون أن تستخدم هذه الرقائق في تطوير الأنظمة العسكرية الصينية، أو أن تتيح لبكين تقويض الهيمنة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي. وفرض بايدن القيود التي ألغاها ترامب أخيرا، في يناير/كانون الثاني، قبل أيام من نهاية ولايته في البيت الأبيض. وكان من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 15 مايو/أيار، وتضاف الى قيود سبق فرضها خلال عامَي 2022 و2023. ولم تشمل القيود الدول التي تصنّفها الولايات المتحدة من "المستوى الأول" مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما فُرض سقف على صادرات الرقائق إلى الدول المصنّفة في "المستوى الثاني" مثل المكسيك أو البرتغال. ومارست شركات إنتاج الرقائق الأميركية مثل "إنفيديا" و"ايه أم دي" ضغوطا ضد هذه القيود. وحققت أسهم هذه الشركات مكاسب في البورصة بعد إعلان إدارة ترامب بشأن رفع القيود. ورأى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة" aXA6IDE5My4xNDkuMjI1LjYg جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
دبي تستضيف «مجلس سامينا» 26 الجاري
تنطلق 26 مايو الجاري في دبي قمة «قادة مجلس سامينا للاتصالات 2025، تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات ومشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والمنظمين والمستثمرين والتنفيذيين من قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات. ويشارك في الحدث عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بتطوير الصناعة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة الرقمية، والرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المحمولة وعدد من الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بالشراكة الاستراتيجية مع شركات: هواوي، موبايلي، WB BA، STC، زد تي إي. أكد بوكار با، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة سامينا أن المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تحول الاقتصادات الرقمية للاستدامة، من خلال التعاون والاستثمار والدمج الذكي والآمن للذكاء الاصطناعي في بيئة الجيل الخامس، وتوسيع البنية التحتية نحو المناطق غير المخدومة، واعتماد تطبيقات وخدمات مبتكرة تعيد رسم ملامح المستقبل الرقمي». تركز قمة «سامينا» هذا العام على شعار «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية»، في ظل الحاجة المتزايدة لاعتماد نهج ذكي ومستدام لتسريع التحول الرقمي.


الاتحاد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«شاومي» تطلق شريحة هواتف محمولة مطورة ذاتياً
أعلنت شركة شاومي الصينية المصنعة للهواتف الذكية والمركبات الكهربائية اليوم الخميس أنها تعتزم إطلاق شريحة هواتف محمولة جديدة مطورة ذاتياً في أواخر مايو. أعلن النبأ الرئيس التنفيذي للشركة لي جون عبر حسابه على موقع ويبو. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. وتعكس هذه الخطوة الجهود التي تبذلها شاومي لتطوير معالج متطور للهواتف المحمولة، إذ ركزت على شرائح أبسط مثل شرائح إدارة الطاقة ومستشعرات الصور المستخدمة في الهواتف الذكية. وازدادت حدة المنافسة في سوق الهواتف الذكية الصينية، إذ يستغل المنافسون مثل شركتي هواوي وأبل الشرائح الخاصة بهما والمصممة خصيصاً لإنشاء أنظمة بيئية متكاملة وتعزيز تجربة المستخدم. وبدأت شركة أبل بتصميم شرائحها الخاصة عام 2010، مع طرح شريحة (إيه 4) في الجيل الأول من أجهزة آيباد وآيفون 4. واعتباراً من هذا العام، تستخدم معظم منتجات الشركة شرائح أبل، بما في ذلك سلسلة معالجات (إم) لأجهزة ماك بوك وأيباد ، وسلسلة (إيه) لأجهزة أيفون وآيباد وسلسلة (إس) لساعة أبل ووتش.