
مهرجان أضواء الشارقة.. رحلة فنية بصرية تضيء سماء الإمارة الباسمة
الشارقة 24:
يواصل "مهرجان أضواء الشارقة" إبهار زواره خلال فعاليات دورته الـ 14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وشملت حتى الآن 12 موقعاً في إمارة الشارقة، وحولتها إلى لوحات فنية نابضة بالحياة.
وكعادته يوفر المهرجان منصة مميزة للمبدعين والفنانين، ممن يستعرضون تجارب ضوئية وتفاعلية جديدة تشكل أعمالاً فنيةً ولوحات استثنائية، كل منها يحمل قصة ورسالة ذات معنى وأثر.
ففي مدينة الشارقة يقدم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار "قصة رؤية استثنائية" ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الاستثنائية، والتي حولت الشارقة إلى مركز ثقافي ومعرفي مؤثر، كما يروي قصصاً نابضة عن العلم والإبداع والاستدامة، ويصحبنا في رحلة بصرية تجسد روح الوحدة والانسجام بين الإنسان والكون والطبيعة.
ومن أبرز العروض لهذا العام "رحلة نور المعرفة والثقافة"، الذي يحول جدران مسجد الشارقة إلى لوحات حية، تروي قصة التناغم بين الإنسان والفن والطبيعة، وتنبض بتراث الشارقة الغني.
أما عرض "تألق بيئي"، فيستوحي إلهامه من الشعاب المرجانية المتألقة في الشارقة، ليحول ممشى واجهة المجاز المائية إلى مشهد ضوئي رائع يجمع بين جمال المحيط وصفاء السماء.
ويركز هذا العرض الفني التركيبي على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والاستدامة، ويُسلط الضوء على التزام الإمارة بالتطور المستدام، مع إبراز جهودها المستمرة في الحفاظ على جمال الطبيعة.
وفي عرض "مدارات الحوار"، تضيء الكثبان الرملية لشاطئ الحيرة والمسارات الضوئية الطريق نحو تركيب فني مذهل مستوحى من شكل الصدفة على الشاطئ، في احتفاء بإرث اللؤلؤ العريق في الشارقة.
ويجمع العمل الفني "نكسوس دريم" في شاطئ الحمرية بسلاسة بين الفن والعلم والفلسفة، ويدعو المشاهدين إلى التفكير في العلاقة بين الفرد والكون، وبين الواقع المادي والعالم الخيالي.
ويشكل العرض الفني التركيبي الذي يعرض بمقر مجموعة بيئة "ظلال الابتكار" مزيجاً مميزاً يجمع بين الابتكار والهندسة المعمارية، ويعكس التزام الشارقة بالتكنولوجيا والتقدم، ما يخلق تجربة سردية مستقبلية لا مثيل لها.
أما عرض "أعمدة الوحدة"، فهو عبارة عن عمل تركيبي فني مذهل يضيء حديقة الجادة في الشارقة، ويشكل رمزاً للتلاحم في قلب حديقة الجادة، حيث يلتقي الفن والتكنولوجيا لخلق تجربة لا تنُسى تمثل التناغم والترابط.
وعند دخول الزوار إلى هذا التكوين الضوئي، يجدون أنفسهم محاطين بعالم من الضوء والحركة والمشاعر، مما يعزز لديهم إحساسًا عميقاً بالوحدة والانسجام.
ويستمر المهرجان، الذي يستقطب عشرات الآلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، حتى 16 فبراير الجاري، ويقدم عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة فيما تتواصل فعاليات "قرية الأضواء" حتى 23 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
«دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق الجمعة
الشارقة (وام) تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في المركز الثقافي بمدينة دبا الحصن بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة اليوم في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدائرة والمنسقين، وممثلي وسائل الإعلام، حيث جرى استعراض تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان وبرنامجه الفني والفكري. يُعنى المهرجان، منذ عام 2016، بالعروض المسرحية الثنائية (الديودراما)، التي تُبنى على التفاعل الدرامي بين شخصيتين فقط، ما يمنحها عمقاً فنياً خاصاً، ويعزز من حضور الممثلين والتقنيات المسرحية في فضاء محدود ومركّز. تتضمن دورة هذا العام خمسة عروض مسرحية من دولة الإمارات، وسوريا، والمغرب، والكويت، ومصر، إلى جانب جلسات نقدية تطبيقية لكل عرض، يشارك في إدارتها عدد من المخرجين والنقاد المسرحيين العرب. تُفتتح فعاليات المهرجان بعرض «17 ساعة» من دولة الإمارات، تقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، ويليه العرض السوري «خلاص فردي»، ثم المغربي «حياة وحلم»، فالعرض الكويتي «لتحضير بيضة مسلوقة»، ويُختتم المهرجان يوم 27 مايو بالعرض المصري «بروفايل». وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً ينتظره المسرحيون والمتابعون، ويعكس دور إمارة الشارقة في دعم الفنون والابتكار المسرحي، مشيرةً إلى أن كل عرض يُقدم تجربة إنسانية وفنية عميقة داخل إطار ثنائي يُحفز على التفكير والتفاعل. كما يُقام ضمن فعاليات المهرجان «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في دورته العشرين، يومي 24 و25 مايو الجاري تحت عنوان «المسرح والحياة»، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد والممارسين المسرحيين من الوطن العربي، حيث يناقش الملتقى دور المسرح في مواكبة تحولات الحياة المعاصرة، وعلاقته بالفلسفة والفنون والعلوم الاجتماعية. وقالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام: «إن الملتقى يُعد منصة فكرية متجددة لتبادل الآراء والحوارات المعمقة حول المسرح وقيمته الثقافية والإنسانية»، مشيرة إلى أن «هذه الدورة تحتفي بمرور عشرين عاماً على انطلاقة الملتقى، الذي بات جزءًا أساسياً من المشهد المسرحي العربي». يشمل برنامج المهرجان أيضاً تنظيم ثلاث ورش تدريبية متخصصة في المسرح المدرسي، تستهدف معلمي المسرح ومنشطي الفنون، وتشمل ورشاً حول الإخراج، وتوظيف الدمى، وتصميم السينوغرافيا، بإشراف خبراء من تونس ولبنان والمغرب، وذلك في إطار دعم التربية المسرحية وتحفيز الإبداع لدى الناشئة.