logo
ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية السودانية إلى 46 قتيلا

ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية السودانية إلى 46 قتيلا

الوسط٢٦-٠٢-٢٠٢٥

ارتفعت حصيلة تحطم الطائرة العسكرية مساء الثلاثاء في أم درمان قرب العاصمة السودانية الخرطوم إلى 46 قتيلا بعد العثور على آخر الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة، على ما أعلن المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم الأربعاء.
وأفاد المكتب في بيان، أنه «بعد اكتمال عمليات رفع الانقاض من المنازل التي تأثرت بسقوط الطائرة بالحارة 75 الاسكان واكتمال الحصر النهائي، بلغ عدد الشهداء 46 شهدا والجرحى عشرة»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأفاد مصدر عسكري «فرانس برس» بأن الطائرة تحطمت جراء «خطأ فني»، ما أسفر عن مقتل عدد من الضباط الذين كانوا على متنها.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة «فرانس برس»: إن «طائرة عسكرية من طراز أنطونوف تحطمت في أم درمان واستشهد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها».
يأتي ذلك، في وقت تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة على العاصمة الخرطوم. فيما يعاني ملايين السودانيين جراء النزوح المتكرر بسبب الحرب، بحسب الأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق في سويسرا من فيضانات محتملة بعد انهيار جبل جليدي
قلق في سويسرا من فيضانات محتملة بعد انهيار جبل جليدي

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

قلق في سويسرا من فيضانات محتملة بعد انهيار جبل جليدي

أعربت السلطات السويسرية الخميس عن قلقها إزاء تشكّل بحيرة صناعية واحتمال حدوث فيضانات في أعقاب انهيار ملايين الأمتار المكعبة من الجليد والصخور ما أدى إلى تدمير قرية بأكملها تقريبا في جنوب البلاد. وتشهد البحيرة الصناعية التي تشكّلت بعد انهيار نهر بيرش الجليدي اتساعا مستمرا، في وقت يثير انسداد نهر لونزا الذي يمرّ عبر قاع وادي لوتشنتال مخاوف من حدوث فيضانات في مجرى النهر، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال مسؤول الأمن المدني والعسكري في كانتون فاليه أنطوان جاكو لوكالة أنباء «كيستون-آ تي إس»: «سنحاول اليوم تقييم الوضع». وأضاف جاكو في إشارة إلى تراكم الصخور والجليد والأتربة التي تسد النهر أن «ثمة خطرا كبيرا من حدوث انحشار جليدي قد يُحدث فيضانا في الوادي أسفله». وأُجلِيَ على سبيل الاحتراز 16 شخصا اعتبارا من مساء الأربعاء من قريتين تقعان في المنطقة التي حصل فيها الانهيار. - - أوضح المسؤول الكانتوني عن إدارة المخاطر الطبيعية رافاييل مايوراز، مساء الأربعاء أن «طول الانسداد يبلغ نحو كيلومترين على نهر لونزا، وهو أشبه بجبل، ويؤدي ذلك طبعا إلى تَشكُّل بحيرة صغيرة آخذة في الاتساع». وأُفرغ سد صناعي استباقيا لتمكينه من احتواء المياه التي يدفعها جدار الجليد والتراب والحصى، وفي حال فاضت المياه من هذا السد الصناعي، فسيكون من الضروري عندئذٍ النظر في إخلاء الوادي. أفادت السلطات أن انهيار نهر بيرش الجليدي دمّر إلى حد كبير قرية بلاتن الصغيرة، وأسفر عن فقدان أثر شخص واحد. انهيار النهر الجليدي وكان انهيار النهر الجليدي متوقعا منذ أيام، إذ سبق أن شهدت المنطقة الجبلية المطلة عليه عددا من حوادث سقوط الصخور. تُظهر صور نُشرت على يوتيوب سحابة ضخمة من الجليد والحصى تتساقط من منحدر الجبل المطل على الوادي. كانت قوة وسرعة السحابة كبيرتين لدرجة أنها واصلت مسارها على المنحدر المقابل للوادي. وأشار رافاييل مايوراز إلى أن «ثلاثة ملايين متر مكعب من الصخور سقطت فجأة على النهر الجليدي جارفة إياه معها» إلى الوادي.

السجن لصانعة محتوى نيجيرية على «تيك توك» لهذا السبب
السجن لصانعة محتوى نيجيرية على «تيك توك» لهذا السبب

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

السجن لصانعة محتوى نيجيرية على «تيك توك» لهذا السبب

حكمت محكمة نيجيرية على صانعة محتوى معروفة على «تيك توك» بالسجن ستة أشهر بتهمة نثر أوراق نقدية في حفلة، وهي ممارسة شائعة محليا. وحكمت محكمة اتحادية عليا في مدينة كانو في شمال نيجيريا على مورجا كونيا، وهي صانعة محتوى على تيك توك تبلغ 26 عاما لديها أكثر من مليون متابع، بعد إقرارها بالذنب في هذه الجريمة، وفق وثائق قضائية نقلت تفاصيلها وكالة فرانس برس. ومنحت المحكمة كونيا خيار دفع غرامة قدرها 50 ألف نيرة (33 دولارا) بدلا من السجن، وأوكلت إليها مسؤولية القيام بحملة إلكترونية ضد هذه الممارسة للإفادة من قاعدة متابعيها الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. صانعة المحتوى النيجيرية نثرت أوراقا نقدية في الفندق وكانت كونيا أُوقفت في يناير بعد انتشار مقطع فيديو على الإنترنت يظهرها وهي تنثر أوراقا نقدية من العملة المحلية في غرفة فندق، «مخالفةً بذلك قانون البنك المركزي النيجيري الذي يحظر إساءة استخدام النيرة (عملة البلاد) وتشويهها». أُفرج عن الشابة بكفالة، لكنها لم تحضر جلسة استماع أمام المحكمة، وفقا لهيئة مكافحة الفساد النيجيرية. اشتهرت مورجا كونيا بمخالفتها المتكررة للقانون بسبب مقاطع الفيديو التي نشرتها على الإنترنت، والتي اعتبرتها السلطات في كانو، أكبر مدينة في شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة، «غير أخلاقية»، ما أدى إلى توقيفها مرات عدة ومثولها أمام المحكمة. منذ العام الماضي، تطبق هيئة مكافحة الفساد النيجيرية قانونا صدر العام 2007 يحظر إساءة استخدام النيرة النيجيرية و«تشويهها»، بما في ذلك ممارسة «رش النيرة» الشائعة القائمة على إلقاء الأوراق النقدية في الهواء في حفلات الزفاف والحفلات، وهي ممارسة متجذرة بين النيجيريين. وجرى توقيف الكثير من المشاهير ومحاكمتهم بموجب هذا القانون.

«غرافيتي على أخشاب الواجهات».. فن يوثّق انتفاضة جورج فلويد
«غرافيتي على أخشاب الواجهات».. فن يوثّق انتفاضة جورج فلويد

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«غرافيتي على أخشاب الواجهات».. فن يوثّق انتفاضة جورج فلويد

جمعت كيندا زيلنر سميث مئات الألواح الخشبية التي استُخدِمَت لحماية واجهات المتاجر خلال أعمال الشغب عقب مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي، وتحكي الرسوم الغرافيتية على هذه الألواح قصة الاحتجاجات التي هزّت الولايات المتحدة بسبب هذه الحادثة. وبعد خمس سنوات، تقول زيلنر سميث (28 سنة) إن مجموعتها المحفوظة في مخزن على بُعد ثلاثة كيلومترات من المكان الذي توفي فيه فلويد، لا تزال تثير مشاعر قوية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وهذه الألواح الخشبية متعددة، بدءًا من الخشب الرقائقي الخام الذي كُتبت عليه عبارات، بينها «لا أستطيع أن أتنفس» – وهي آخر الكلمات التي تلفّظ بها جورج فلويد بينما كان الشرطي ديريك شوفين يضغط بركبته على عنقه – إلى الجداريات الملونة التي تصوّر أقواس قزح وقلوبًا. - - وتقول زيلنر سميث لوكالة فرانس برس: «في كل مرة أنظر إليها، ألاحظ شيئًا مختلفًا»، مضيفة: «تعيد بث طاقة، هي النار التي شعرنا بها قبل سنوات خلال الانتفاضة». أعمال عنف كانت كيندا زيلنر سميث، خريجة كلية مينيابوليس، من بين ملايين الأميركيين الذين انضموا إلى حركة «حياة السود مهمة» الاحتجاجية عام 2020، والتي اجتاحت المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. تحوّلت احتجاجات كثيرة إلى عنيفة، فحصّنت المتاجر نفسها بلافتات خشبية استُحالت لوحات لشعارات المتظاهرين ورسومهم المطالِبة بالعدالة. بدأت زيلنر سميث في جمع الألواح الخشبية بعد أن رأت إحداها تُزال عقب الاحتجاجات. وقالت في قرارة نفسها إن هذه الألواح ستختفي بالسرعة نفسها التي ظهرت بها. وتقول: «بدأت كل يوم بعد دوام عملي، أستقل سيارة والدي وأقودها في محيط المنطقة بحثًا عن ألواح خشبية»، مشيرة إلى أنها كانت تبحث أيضًا في الأزقة وحاويات القمامة. ويضم مشروعها «سايف ذي بوردز» «إنقاذ اللوحات» أكثر من 600 لوحة، مرتبة عموديًا في صندوقين. الفن مقاومة وفيما لم تُنَفَّذ إصلاحات كثيرة مناهضة للعنصرية كان يُؤمَل بها، تعتبر كيندا زيلنر سميث أن هذه اللافتات ضرورية لمواصلة دعم حركة الاحتجاج. وتقول: «إن الفن هو شكل من أشكال المقاومة ورواية القصص، إنه يتحدث عن تجارب حقيقية معاشة، وهذا ما تمثله هذه اللوحات». ويتمثل التحدي المقبل لها في العثور على مكان يمكن أن تحتفظ فيه بألواحها لفترة طويلة، لأن المنح التي تغطي تكاليف التخزين بدأت تنفد. وسبق أن عُرِض عدد من هذه القطع ضمن معارض، بينها ما أُقيم في مبنى رُمِّم بعد تعرّضه لأضرار بالغة بسبب حريق متعمّد خلال احتجاجات 2020، وجرى تصوير معظمها للأرشفة عبر الإنترنت. تقول زيلنر سميث: «دافعي الرئيسي هو ضمان استمرار أن تكون الألواح مرئية. فالقصص التي ترويها لا تزال مسموعة، والناس يدركون أن هناك عملًا كثيرًا يتعيّن القيام به». الذاكرة البصرية مستمرة أطلقت منظمة غير ربحية مبادرة مماثلة وأكبر في مينيابوليس، وقد عرضت نحو 50 لوحة في مناسبة تذكارية الأحد بالقرب من ساحة جورج فلويد، وهو الاسم الذي أُطلِق على التقاطع الذي قضى عنده الرجل البالغ 46 عامًا. وعلى أنغام موسيقى الأفروبيت، تجوّل عشرات الأشخاص في المعرض. تقول ليزا كيلي، التي جمعت أكثر من ألف قطعة في إطار المشروع الضخم، بينها ألواح خشبية من احتجاجات العام 2020: «من الضروري جدًا الحفاظ على هذه الرسوم والقصة التي ترويها للأجيال المقبلة». وردًا على سؤال عن مصدر إلهامها لإطلاق المشروع، تقول الشابة (32 عامًا): «لم أفعل ذلك بدافع التحفيز أو الإلهام، بل لأنني كنت أعاني صدمة نفسية. لقِيَ رجل أسود حتفه. منحتني الرسوم الأمل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store