
هشام عباس يوجه رسالة للموسيقار الراحل أحمد الحجار "مشفتش حد زيه"
هشام عباس عن الموسيقار الراحل أحمد الحجار الذى كان من المقرر أن يحيي حفل ذكراه الذى أقيم بدار الأوبرا المصرية.
وقال هشام عباس فى تصريح خاص لموقع 'صدي البلد' أن أحمد الحجار ألحانهُ تلمس القلب وإنسان خلوق ، خفيف زي النسمة. ما شوفتش عمري حد زيهُ.
واستكمل حديثه: أنا اتشرفت إني غنيتلهُ لحن جميل زي أنا حلمك. والأغنية عاشت و هاتفضل عايشة من صدق اللحن و جمالهُ. ربنا يرحمه و يسكنه فسيح جناتهُ.
وتعرض الفنان هشام عباس لوعكة صحية مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية وأدت لإعتذاره عن حفل ١٠٠ سنة غنا الذى من المقرر إقامته غدا بدار الأوبرا المصرية.
وقال الفنان هشام عباس فى تصريح خاص لموقع 'صدي البلد'.
'الحمد لله على كل شيء. أنا تمام بس عندي إلتهاب حاد في الحنجرة بسبب دور برد جامد كنت فاكره في نهايتهُ وروحت غنيت حفلتين ورا بعض فرق يوم وبعد حفلة راس السنة. صوتي إبتدا يروح و رحت للدكتور و كتبلي راحة تامة بدون كلام لمدة ٢٠ أيام و وحتى لو صوتي رجع في نص المدة يجب إتمام المدة للتأكد من سلامة الحبال الصوتية.
وأضاف عباس "الحمد لله على كل شيء. حصللي كدة قبل كدة كذا مرة بس المرة دي شديدة شوية أكتر يمكن علشان دور البرد كان جامد و كحة شديدة. الحمد لله على كل شيء'.
وفى وقت لاحق، علق الفنان الكبير علي الحجار، على حفل بليغ حمدي بمشروع "100 سنة غنا"، موضحًا أن بليغ حمدي كان يؤلف أغاني وشاعرا واسمه مسجل في جمعية المؤلفين، مشيرا إلى أن فكرة المشروع ليست قائمة على فكرة إعادة التراث فقط لأنه لا يقتصر على الغناء، ولا يصح منع المهرجانات.
وقال 'الحجار'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنهم وضعوا جملة "يا أرضنا" بصوت بليغ حمدي في مقدمة أغنية "لحن الأرض".
وأضاف: "نفسي الحفلة اللي اتعملت امبارح تتعمل الأسبوع الجاي في الإسكندرية.. لكن الميزانية هي التي عطلت هذه الفكرة".
وتابع: "فكرة مشروع "100 سنة غنا" قائمة على توزيعات جديدة للألحان القديمة، وبدفع من أموالي الخاصة في إحياء هذا المشروع، وفكرة هذا المشروع قائمة على وجود مطربين ومطربات شباب في كل حفلة"، متمنيًا إتاحة إقامة حفلات مشروع "100 سنة غنا" بمسرح الإسكندرية وجميع المحافظات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
بالدموع والدعاء... فنانون يودّعون نعيمة بوحمالة إلى مثواها الأخير
هبة بريس شيّع الوسط الفني المغربي، مساء أمس، جثمان الفنانة الراحلة نعيمة بوحمالة، في جنازة مؤثرة حضرها عدد من زملائها الذين حرصوا على مرافقتها إلى مثواها الأخير، رغم الظروف الصحية والانشغالات الفنية لبعضهم. الفنان يوسف الجندي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الرجل بسبب التصوير، حضر إلى المقبرة متحديًا الألم، وهو ما أثار تأثر الحاضرين الذين رأوا في خطوته رسالة وفاء تجاه فنانة راسخة في ذاكرة المغاربة. كما حضرت الفنانة خديجة عدلي، وبدت متأثرة للغاية، إذ لم تتمالك دموعها، وقالت:'فقدت أختًا، وليس فقط زميلة. علاقتنا كانت إنسانية قبل أن تكون مهنية، وستبقى في قلبي ما حييت.' بدورها، عبّرت الفنانة فتيحة وتيلي عن حزنها الكبير قائلة: 'كبرنا معًا في هذا المجال، عشنا الكثير من اللحظات. كانت مثل أختي، وحتى إن اختلفنا أحيانًا، فإن الخلاف لا يلغي المحبة. نعيمة كانت إنسانة صادقة وقلبها كبير.' أما الفنان الشرقي الساروتي، فقد عبّر عن تأثره الشديد، وكشف كيف تلقى خبر الوفاة، ومن أخبره بذلك، مشيرًا إلى أن وقع الخبر كان صعبًا عليه. من جهته، افتتح الفنان هشام بهلول تصريحه بقوله: 'إنا لله وإنا إليه راجعون.' وأضاف وقد بدا عليه التأثر: 'الله يرحمها ويوسّع عليها ضيقات القبور، ويدكّرها عند السؤال، ويجعل مثواها الجنة. كانت فنانة طيبة، وإنسانة خيّرة أحبها الجميع، وغيابها خسارة كبيرة.' برحيل نعيمة بوحمالة، يفقد الفن المغربي صوتًا نسائيًا صادقًا، وممثلة تركت أثرًا في كل بيت دخلته من خلال الشاشة، وفي قلب كل من عرفها عن قرب. اللهم ارحمها واغفر لها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
بالدموع والدعاء… فنانون يودّعون نعيمة بوحمالة إلى مثواها الأخير
هبة بريس شيّع الوسط الفني المغربي، مساء أمس، جثمان الفنانة الراحلة نعيمة بوحمالة، في جنازة مؤثرة حضرها عدد من زملائها الذين حرصوا على مرافقتها إلى مثواها الأخير، رغم الظروف الصحية والانشغالات الفنية لبعضهم. الفنان يوسف الجندي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الرجل بسبب التصوير، حضر إلى المقبرة متحديًا الألم، وهو ما أثار تأثر الحاضرين الذين رأوا في خطوته رسالة وفاء تجاه فنانة راسخة في ذاكرة المغاربة. كما حضرت الفنانة خديجة عدلي، وبدت متأثرة للغاية، إذ لم تتمالك دموعها، وقالت:'فقدت أختًا، وليس فقط زميلة. علاقتنا كانت إنسانية قبل أن تكون مهنية، وستبقى في قلبي ما حييت.' بدورها، عبّرت الفنانة فتيحة وتيلي عن حزنها الكبير قائلة: 'كبرنا معًا في هذا المجال، عشنا الكثير من اللحظات. كانت مثل أختي، وحتى إن اختلفنا أحيانًا، فإن الخلاف لا يلغي المحبة. نعيمة كانت إنسانة صادقة وقلبها كبير.' أما الفنان الشرقي الساروتي، فقد عبّر عن تأثره الشديد، وكشف كيف تلقى خبر الوفاة، ومن أخبره بذلك، مشيرًا إلى أن وقع الخبر كان صعبًا عليه. من جهته، افتتح الفنان هشام بهلول تصريحه بقوله: 'إنا لله وإنا إليه راجعون.' وأضاف وقد بدا عليه التأثر: 'الله يرحمها ويوسّع عليها ضيقات القبور، ويدكّرها عند السؤال، ويجعل مثواها الجنة. كانت فنانة طيبة، وإنسانة خيّرة أحبها الجميع، وغيابها خسارة كبيرة.' برحيل نعيمة بوحمالة، يفقد الفن المغربي صوتًا نسائيًا صادقًا، وممثلة تركت أثرًا في كل بيت دخلته من خلال الشاشة، وفي قلب كل من عرفها عن قرب. اللهم ارحمها واغفر لها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة.


المغربية المستقلة
منذ 4 ساعات
- المغربية المستقلة
وفاة الفنانة المغربية المخضرمة نعيمة بوحمالة عن عمر ناهز 77 عامًا
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري رحلت الفنانة المغربية المخضرمة نعيمة بوحمالة صباح يومه الأربعاء. 28 ماي في منزلها بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، وتركت خلالها إرثًا فنّيًا غنيًّا في المسرح والتلفزيون والسينما. أثار خبر وفاة بوحمالة موجة من الحزن في الأوساط الفنية المغربية والعربية، حيث توالت ردود الفعل المؤثرة من زملائها الفنانين والمخرجين، الذين أشادوا بأخلاقها العالية وإنسانيتها، ووصفوها بـ'المدرسة الفنية المتكاملة' و'رمز الإبداع والتواضع'. ونعاها العديد من النجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيلها يُعدّ خسارة فادحة للمشهد الثقافي المغربي. وُلدت نعيمة بوحمالة عام 1948، وبدأت مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث برزت بموهبتها الفذّة وقدرتها على تجسيد الشخصيات بتعمق وصدق. ثم انتقلت إلى الشاشة الصغيرة والكبيرة، لتثبت حضورها كواحدة من أبرز الأسماء في الدراما المغربية. ومن بين أبرز أعمالها التي خلّدت ذكراها، دورها البارز في المسلسل الشهير **'هاينة'**، الذي أصبح علامة فارقة في مسيرتها، كما شاركت في عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي جسّدت من خلالها هموم الإنسان المغربي وقضايا المجتمع. تميزت الفقيدة بأسلوب أداء متميز، يجمع بين الاحترافية والعفوية، مما أكسبها مكانة خاصة في قلوب الجمهور والنقاد على حد سواء. ورغم التحديات التي واجهت الفن المغربي في السنوات الأخيرة، ظلت بوحمالة وفية لرسالتها الفنية، مساهمةً في إثراء المشهد الثقافي حتى آخر أيامها. يُذكر أن الراحلة لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت صوتًا للفن الهادف، وسفيرة للإبداع المغربي الأصيل، تاركةً وراءها أعمالًا ستظل محفورة في الذاكرة الجمعية للأجيال القادمة،نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون