الموت يفجع أسرة القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي
أعلنت الدكتورة فادية نجلة القاري الراحل محمد صديق المنشاوي عن وفاة عمها حامد صديق المنشاوي.
وكتب "فادية" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك":" إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله عمي الحبيب الغالي الأستاذ حامد صديق المنشاوي أخو الشيخ محمد صديق المنشاوي.. صلاة الجنازة في مسجد النور بالعباسية بعد صلاة الظهر ثم الدفن بمدينة المنشاة".الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعيدان إحياء تراث الشيخ محمد صديق المنشاويوفي وقت سابق أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، بقيادة الدكتور أسامة الأزهري، عن إحياء ذكرى القارئ الكبير الشيخ محمد صديق المنشاوي. وجاء هذا الإعلان عبر الصفحة الرسمية للوزارة، تأكيدًا لأهمية الاحتفاء بالعظماء، الذين أثروا القرآن الكريم بصوتهم وروحهم. وقال الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المشروع يتضمن البحث والتنقيب عن التراث المفقود للشيخ المنشاوي بالتنسيق مع أسرته، بهدف استعادة الكنوز النادرة من المصاحف والتسجيلات الصوتية التي تحمل بصمة الشيخ العريقة.وأشاد الدكتور البيومي بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا يربط بين الماضي العريق والحاضر الواعد، وأنها ستتم بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان الوصول إلى نتائج تليق بمكانة الشيخ وتاريخه.ومن جانبها، أعربت ابنة الشيخ محمد صديق المنشاوي عن عميق امتنانها لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذه المبادرة النبيلة.وأكدت عبر صفحتها الرسمية أن هذا المشروع يعيد الأمل في الحفاظ على تراث الأمة الإسلامية ويعزز من قيمتها الحضارية. كما دعت الجميع لدعم هذه الجهود التي تسهم في صون هذا الإرث العظيم. وفي ختام كلمتها، وجهت ابنة الشيخ شكرًا خاصًّا لمعالي وزير الأوقاف وكل من شارك في هذه المساعي الطيبة، داعية الله -تعالى- أن يبارك هذه الجهود وأن يُتوجها بنتائج مشرقة تُثري الثقافة الإسلامية وتُخلّد ذكرى القارئ العظيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
ما حكم عدم شراء أضحية لإعطاء المال للابنة بسبب ضائقة مالية؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، قالت فيه: "أنا بعمل جمعية من معاش جوزي علشان أشتري أضحية، لكن بنتي بتمر بضائقة مالية، هل لو ساعدتها بالفلوس بدل ما أشتري الأضحية يكون عليّ ذنب؟". وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أنه لا إثم مطلقًا إذا قررت توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية، مشددًا على أن "الأضحية في رأي جمهور الفقهاء سنة مؤكدة، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها". وتابع: "إذا كانت الابنة في حاجة ماسة، فإن مساعدتها تُعد أولى من أداء السنة، بل ويُرجى للسائلة الأجر والثواب عند الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". وشدد أمين الفتوى، على أهمية ترتيب الأولويات الشرعية، موضحًا أن "رفع المعاناة عن محتاج – خاصة إن كانت ابنتك – يُقدَّم على شعائر يُثاب عليها الإنسان ولكن لا يُؤثم على تركها، مثل الأضحية".


بوابة الأهرام
منذ 40 دقائق
- بوابة الأهرام
بعض الناس يحجون ولا يزورون النبي ﷺ.. هل هذا يُعد جفاء؟ الدكتور يسري جبر يجيب
عبدالصمد ماهر قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، في ردّه على سؤال حول بعض الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج دون زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن هذا الأمر يعتبر نوعًا من الجفوة بين الحاج والنبي عليه الصلاة والسلام. موضوعات مقترحة حديث ضعيف من حيث الإسناد وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج «أعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الحديث الذي يقول: «من حج فلم يزرني فقد جفاني» هو حديث ضعيف من حيث الإسناد، لكنه صحيح المعنى، وقد تلقته الأمة بالقبول وحرصت على تجنب الوقوع في هذا الجفاء، لأن بين العبد والنبي حب وتعلق شديد يجب أن يظهر في الزيارة. وأكد أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد أمر شكلي، بل هي تعبير عن محبة وارتباط روحي عميق، مستشهداً بالآيات القرآنية التي تبين أن الله يحيي محبة النبي ويبارك لمن زاره، مثل قوله تعالى: «وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» (الزمر: ٥٤). وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للزائرين، مؤكداً أن الاستغفار للزائرين لا يتوقف بوفاة النبي بل يستمر، حيث إن النبوة لا تنقطع بوفاته. وشدد الدكتور يسري جبر على أن الزيارة تأتي عن حب وليس عن انقياد لأمر مجرد، مشيراً إلى أن الامتناع عن زيارة النبي بحجة ضعف الحديث دليل على جهل، خصوصًا وأن الأدلة القرآنية تؤكد على أهمية هذه الزيارة. ولفت إلى أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من حج التطوع في حالة الاضطرار للاختيار، لأنها باتفاق جمهور الأمة مقبولة ومحبوبة، بل ومرتبة على أهل الحجاج تقاليد وأداب مثل الترحيب والحفاوة بهم.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
الشيخ عبدالقادر وروضته
«روضة علمية تعلّم الناس وتثقفهم، وإذا أنرت عقلا واحدا فكأنك أنرت عقول العالم». فى أقصى بقاع مصر فى صعايدة دشنا بمحافظة قنا أقام الشيخ محمد عبدالقادر روضة علمية فى أرضه باسم ابنه الذى توفى شابا؛ وعندما سئل عن الهدف من إنشائها قال «روضة علمية تعلّم الناس وتثقفهم، وإذا أنرت عقلا واحدا فكأنك أنرت عقول العالم» بهذه البساطة والتلقائية لخص هذا الصوفى العالِم العامِل كل ما قاله التنويريون تنظيرا لكى يطبقه عمليا، وسط الصعيد «الجُوّاني» كان يبحث عن جُوّانيّة الروح ليخلصها من حيوانية النفس التى أفسدت فِطرتها وأعْلَت فُجورها وأَقْصَتْ تقواها.فتحتْ هذه الروضةُ أبوابها لشباب دشنا رجالا ونساءً فجاء الجميع ينهلون من محاضرات الأدب والفن والثقافة؛ يحضر الشيخ معهم مُستمعا ومُشجعا؛ وفى المجتمع اتخذ طريقه مصلحا بين الناس فى بِشر وحزمٍ معًا؛ جعل من روضته تنويرا ثقافيا حقيقيا تطور الأمر إلى ورش إبداعية فنّية.رأيت النسوة الصعيديات وبخاصة الفتيات يتعلمن ويتدربن ويتثقفن، وأنشأ للأطفال ركنا تثقيفيا ، ينفق من ماله دون أن يطلب الشيخ ميزانيةً من أحد.كان صوفيا تقيا معلّما فى تؤدة، وحكيما دون غموض، وأبا فى رحمة، فى الأسبوع الماضى رحل عنا الشيخ محمد عبدالقادر تاركا محبة فى القلب وشوقا إلى اللقيا، يمضى وهو يردّد منظومة الإمام الدردير فى أسماء الله الحسنى:مميتٌ أمِتْنى مُسلمًا ومُوحّداوشرِّفْ بِذا قدْرى كما أنتَ ربُّناموظف بالأحوال يعدل الأحوالفى مجالس الجامعات تصدر قرارات تغيير أسماء بعض الطلاب لأن حامليها لا يطيقونها وهذا حقٌّ لهم ولذا يذهبون إلى المحاكم التى تصدر قرارها بالتغيير فيأخذه الطالب إلى الجامعة لتنفيذه قبل التخرّج ، لكن ما لفت نظرى أن بعضهم يطلبون تغيير أسمائهم لأن كاتب الأحوال كتب أسماءهم خطأ لأنه لا يجيد الكتابة وخطه لا يُقرأ ولذا فإنى أوافق على ما أرسله لى الدكتور محمد سيد محمد من اقتراح جميل أحييه عليه وآمل تحققه .يقول «يشكو الكثير من الناس وبخاصة الأميين منهم بوجود خطأ كتابى فى أسمائهم فى أوراقهم الشخصية مثل : بطاقات الرقم القومى «شهادات الميلاد» القيد العائلى ... وغيرها فيدخل المواطن فى دائرة الروتين الإدارى كل موظف يحتاج إلى إثبات حتى لا يتحمل المسئولية ويتهم بالتزوير فيقع تحت طائلة القانون فيضطر المواطن إلى تحمل مشقات خطأ كتابى لا يدرى من أتى به إليه ولا ذنب له فيه .ويرجع هذا الخطأ برمته أثناء كتابة المولود بعد ولادته حيث نجد المختص بكتابة المواليد لا يكترث بالكتابة الصحيحة للاسم فنجد مثلا يكتب اسم مثل: ( شيبة الحمد) يكتبها (شيبت الحمد) بالتاء المفتوحة.وكذلك أسماء مثل:» (عبدالله ، عبدالاهى) (سناء ، ثناء) (عصر ، عسر) (أسمى ، أسمة)» وغيرها الكثير تكتب فى شهادات الميلاد بحرف يختلف عن كتابته فى بطاقة الرقم القومى . ومن الملاحظ عدم الاهتمام بكتابة الهمزة فى بداية الأسماء مثل :» احمد ابراهيم اية «وغيرها حتى تنقيط التاء المربوطة لا يلقى إليه بالا. فلماذا لا يكون هناك قاموس لغوى للمتشابهات من الأسماء والصحيح منها ولماذا لا يكون هناك برتوكول تعاون بين مجمع اللغة العربية وبين وزارة الداخلية ممثلة فى مصلحة الأحوال المدنية بتعيين المختصين من خريجى كليات اللغة العربية وأقسامها فى مثل هذه الوظائف؟ فقد حكى لى أحد الأشخاص أن اسمه أصبح « مهود» بدلا من «ممدوح» . ويستمر مسلسل التصويب مع الأولاد والأحفاد.قارئ الأخبار الأولمحمد عبده حمدان (القُصير) اسمٌ يعرفه قُراء صحيفة الأخبار الغراء قرأته مُعلقا وكاتبا ومضيفا ومقترحا اقتراحات مفيدة، تعرفتُ عليه من صحيفة الأخبار رغم أنه ينتمى أصلا لعائلة عريقة بمدينة قفط المجاورة لقريتى العويضات، كنت أقرأ آراءه بالصحيفة بإعجاب كبير، تهاتفنا كثيرا معلقا على يومياتى مضيفا وناقدا فى لغة أديب؛ عندما ذهبتُ إلى القصير مُسلما عليه استقبلنى فى بيته بترحاب كبير وكرم لا أنساه، تحاورنا كثيرا وما دار فى ذهنى أنه اللقاء الأخير، رحمه الله تعالى.فى النهايات تتجلى البداياتالوقوف على أطلال أوروبا- جوتهتسبيحةُ الغربِ للربأقصوصةٌ من نسيج التصوفحين يمتاح صوتك ما قد تبقى من القولتأتى القصيدة نافضةً شعرَها، أنتَ زمَّلتَهاإنه الشعر يمشى بأسواق صمت الحروف.ويبتاع ذاك الذى لن يكون!حرفُك الآن أغنيةٌ من ظمأْوالسحابُ الذى كان قد زارنا غاضبٌفاكتب الآن ما قد يكون من الشعريقرأ الناس أحزانهم فى مراياكأو يُبعث الناس فى الأحرف الشاعرة!!-بِتهوفنواقفٌ أنت كالصمتوالسحاب استراح على معطفك- برهةً..وتدلَّتْ مناقيرُه نحوناواقفٌ أنت كالهمسوالعصافير قد حلقت حول تمثالك،فوق أكتافك حطَّتْ حزنها.وشدت لحنك ، علَّ أن تسمعه!قطرة . قطرة، واستراح المطرْ-بِرِشْتجالسٌ تتساءل فى قاعة العرض عما سيأتي؟حين يقرأ ذاك الممثل صكَّ السكون- يعترينا الأرقحين تنفلت اللحظة الكاشفةأنت تصرخ ، يصطادك الوقتينبعث الآن صوتك بين الثناياتعرفه « الجوقة « ترقص .،تأمرها بالسكونْ، والستار احترقْ !!