logo
العرض الشرفي لفيلم الشهيد زيغود يوسف

العرض الشرفي لفيلم الشهيد زيغود يوسف

الخبر١٧-٠٢-٢٠٢٥

حضر، أمسية اليوم الإثنين بقاعة العروض الكبرى أحمد باي ''زينيت'' بمدينة قسنطينة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956).
وتابع ربيقة، رفقة وفد هام مكون من الأمناء العامين لكل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي، والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خلفة مبارك، إلى جانب والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، وممثلين عن السلطات المحلية المدنية والعسكرية باهتمام بالغ أحداث هذا الفيلم الذي أخرجه مؤنس خمار وكتب السيناريو أحسن تليلاني وأنتجه المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية بإشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتم تصوير مشاهده بكل من ولايات قسنطينة وميلة وسكيكدة والجزائر العاصمة.
ويروي هذا العمل الفني حياة وكفاح ونضال البطل زيغود يوسف بدء بانخراطه في الحركة الوطنية، ثم في المنظمة السرية واعتقاله سنة 1950 بعد اكتشافها من قبل الشرطة الاستعمارية، ليتم إثرها حبسه في سجن عنابة وفراره منه بعد تنظيمه لعملية هروب جماعية رفقة مجاهدين آخرين وذلك في أفريل 1954.
ويصور الفيلم أيضا العديد من الأحداث الهامة التي طبعت مسيرة البطل زيغود يوسف، كمشاركته في اجتماع الـ "22" ودوره الحاسم، إلى جانب ديدوش مراد، في توسع رقعة الثورة في الشمال القسنطيني، بالإضافة إلى تنظيم هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 إلى حين استشهاده في 23 سبتمبر 1956.
ويتضمن هذا الفيلم أيضا أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري، كما "يصور بطولات رفقاء الشهيد، والذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة وديدوش مراد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القفطان الجزائري, زي تقليدي عريق يعكس الأصالة المتوارثة عبر الأجيال
القفطان الجزائري, زي تقليدي عريق يعكس الأصالة المتوارثة عبر الأجيال

جزايرس

timeمنذ 6 أيام

  • جزايرس

القفطان الجزائري, زي تقليدي عريق يعكس الأصالة المتوارثة عبر الأجيال

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقد أولت السلطات العمومية اهتماما كبيرا للقفطان الجزائري باعتباره من العناصر الثقافية التي تبرز أصالة الهوية الوطنية وامتدادها التاريخي, حيث افتك مكانته بعد تسجيل القفطان القسنطيني المعروف ب "قفطان القاضي" ضمن عناصر الملف المتعلق ب"الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية شهر ديسمبر 2024. واعتبرت مديرة المتحف الوطني العمومي للفنون والتعابير (قصر أحمد باي بقسنطينة), مريم قبايلية, في تصريح ل/واج, أن القفطان "موروث جزائري وتراث حي كان يرتديه حكام الدولة الزيرية والزيانية واستمر بعدها خلال التواجد العثماني بالجزائر, حيث شهد تطورا خلال هذه الفترة بفعل ازدهار الصناعة التقليدية, وكان ارتداؤه في البداية مقتصرا على الرجال لكن بعدها تطور إلى لباس نسوي". وتضيف السيدة قبايلية, التي هي عضو في لجنة إعداد وإيداع الملف لدى اليونسكو, أن قفطان القاضي يعد من "أبرز الأزياء الاحتفالية عند الجزائريين ويعكس الطابع التراثي المتأصل لدى أغلب العائلات في الشرق الجزائري الكبير, حيث يتم ارتداؤه مزينا بالحلي والأحجار الكريمة خلال الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية".وأشارت إلى وجود سجلات عقود زواج بالمحاكم الشرعية محفوظة بالأرشيف الوطني تعود إلى القرن ال17 الميلادي وتتضمن عبارة "زي القفطان" ضمن قائمة الصداق وشروط الزواج. واتسعت رقعة انتشار القفطان الجزائري عبر العالم ويمكن العثور على قطع عريقة منه على مستوى متاحف وقصور ومجموعات خاصة --تقول المتحدثة-- على غرار متحف ستوكهولم, حيث يعرض قفطان أهداه علي باشا لملك السويد بمناسبة توقيع معاهدة سنة 1731, ومتحف فيينا الذي تعرض به قفاطين منها قفطان حريري من تلمسان ومجموعة أهديت للإمبراطورة النمساوية إليزابيث الملقبة ب "سيسي" (1837-1898) أو قامت باقتنائها أثناء زياراتها إلى الجزائر, فضلا عن وجود قفاطين أخرى بأحد متاحف سوريا تعود إلى لالة زينب, بنت الأمير عبد القادر. ويضم المتحف الوطني الباردو بالجزائر العاصمة --حسب رئيس دائرة الجرد والحفظ عيساوي محمد-- قرابة 20 قطعة من القفطان الجزائري يرجع أغلبها إلى ما بين نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20 من مختلف مناطق الوطن, ومنها قطعة من "قفطان القاضي" وهو نوع من القفاطين التي اشتهرت بها مدينة قسنطينة. وأضاف أن هذه المجموعة النادرة من القفاطين العتيقة "تعكس عبقرية التصميم والتطريز لدى الحرفيين الجزائريين الذين استعملوا مواد نبيلة, على غرار الأقمشة مثل القطيفة والحرير, مطرزة بعناية بخيوط الذهب والفضة ومطعمة بأحجار كريمة شكلت رسومات دقيقة وبديعة", مشيرا إلى أن هذه المجموعة "تم اقتناؤها أو إهداؤها من طرف بعض العائلات للمتحف في إطار تعزيز مقتنياته".بدورها, ذكرت محافظة مجموعة التراث الاثنوغرافي على مستوى ذات المتحف, فريدة باكوري, قيام مختصين في الترميم والصيانة بمعاينة دورية لهذه المجموعة النادرة قصد حمايتها من التلف. ويزخر المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية بالقصبة بمجموعة تضم 5 قفاطين عتيقة ترجع إلى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20, منها أربعة قفاطين من نوع الشدة التلمسانية (الأرفطان) وهي من أقدم القطع المصنوعة من مادة القطيفة المخملي باللونين الأحمر القاني والبنفسجي ومطرزة بتصاميم ساحرة, إلى جانب قطعة من "قفطان القاضي" يقارب عمرها 70 عاما, وهو هبة تحصل عليها المتحف العام الماضي, مثلما توضحه محافظة التراث, أوفرحات فاطمة. من جهتها, أشارت محافظة التراث بالمتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية, طاعن روزا, إلى الاحتفاظ بقطعة من "قفطان القاضي" يرجع إلى بدايات القرن ال20, وهو زي تقليدي بأكمام طويلة ذي لون أحمر قاني مفتوح من الأمام ومطرز بتقنية المجبود بزخارف نباتية مطعمة بتطريزات جميلة من الأزهار وببطانة بيضاء, فيما تطرقت الباحثة في التراث, أسماء بتحي, إلى المكانة الثقافية للقفطان الجزائري داخل المجتمع الجزائري الذي "حافظ عليه إلى يومنا هذا رغم التغيرات التي طرأت على الحياة الاجتماعية والثقافية". من جانبه, يؤكد الحرفي المختص في تصميم وخياطة الأزياء الاحتفالية النسوية والتقليدية, فؤاد عزي, أن القفطان الجزائري يحمل "رسالة ثقافية ويعكس روح بلد عريق يستند إلى تاريخ عريق وثقافة أصيلة".

عرض فيلم  زيغود يوسف
عرض فيلم  زيغود يوسف

أخبار اليوم الجزائرية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

عرض فيلم زيغود يوسف

عرض فيلم زيغود يوسف تم سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة عرض الفيلم الروائي الطويل زيغود يوسف وهو عمل تاريخي يتناول مسار نضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921- 1956) من إخراج مؤنس خمار عن سيناريو لاحسن تليلاني. وتم عرض هذا الفيلم الذي دام ساعتين ونصف بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ومستشاري رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية محمد شفيق مصباح والمكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق وكذا أعضاء من الحكومة بينهم وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ووزير الثقافة والفنون زهير بللو وعدة شخصيات ثورية وثقافية. وفي كلمة على هامش العرض أشار السيد ربيقة إلى أن هذا الفيلم المنتج من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق يروي مسيرة بطل من أبطال الثورة التحريرية المجيدة وقائد الولاية التاريخية الثانية الشهيد زيغود يوسف ويجسد مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة المظفرة مردفا بأن هذا العمل هو تكريس لمقاربة تعتمدها الوزارة تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص العناية بالذاكرة الوطنية وذاكرة الشهداء الأبرار والعرفان بما قدموه من تضحيات من أجل الوطن . وأكد الوزير من جهة أخرى بأن قطاعه سيواصل إنتاج أعمال سينمائية تاريخية أخرى حول الثورة التحريرية. وتم في ختام العرض تكريم الطاقم الفني والتقني للفيلم. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

"زيغود يوسف".. بأوبرا الجزائر
"زيغود يوسف".. بأوبرا الجزائر

الخبر

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الخبر

"زيغود يوسف".. بأوبرا الجزائر

تم، سهرة أمس الثلاثاء إلى الأربعاء، بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" بالجزائر العاصمة، عرض الفيلم الروائي الطويل "زيغود يوسف"، وهو عمل تاريخي يتناول مسار نضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921- 1956)، من إخراج مؤنس خمار، عن سيناريو لاحسن تليلاني. وتم عرض هذا الفيلم، الذي دام ساعتين ونصف الساعة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ومستشاري رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، والمكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، وكذا أعضاء من الحكومة، بينهم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وعدة شخصيات ثورية وثقافية. وفي كلمة على هامش العرض، أشار ربيقة إلى أن هذا الفيلم، المنتج من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، "يروي مسيرة بطل من أبطال الثورة التحريرية المجيدة وقائد الولاية التاريخية الثانية، الشهيد زيغود يوسف، ويجسد مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة المظفرة"، مردفا أن هذا العمل هو "تكريس لمقاربة تعتمدها الوزارة تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فيما يخص العناية بالذاكرة الوطنية وذاكرة الشهداء الأبرار والعرفان بما قدموه من تضحيات من أجل الوطن". وأكد الوزير، من جهة أخرى، أن قطاعه سيواصل إنتاج أعمال سينمائية تاريخية أخرى حول الثورة التحريرية، وأنه "سيتم العمل على الترويج لها، سواء تلك التي أنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، أو وزارة الثقافة والفنون وباقي النشطين في المجال، على المستوى الإقليمي والعالمي، وهذا للترويج للقيم التي أنتجتها الثورة التحريرية ورموزها". ولدى تطرقه لفيلم الأمير عبد القادر، أضاف ربيقة أنه "يحظى بأهمية قصوى واهتمام خاص من طرف رئيس الجمهورية الذي أراد له أن يكون فيلما بمعايير ومقاييس عالمية تليق بهذه الشخصية الفذة، لذلك فهو يأخذ من الوقت ما يأخذ"، لافتا إلى أن قطاعه "سيساند وزارة الثقافة والفنون المكلفة بإنتاج الفيلم" و"سيكرس كل طاقاته وإمكانياته لتجسيده بأبعاده العالمية"، حيث إنه "يتناول شخصية عالمية متعددة الأبعاد في زواياها الإنسانية والقيادية والفقهية والعسكرية وغيرها". ويروي فيلم "زيغود يوسف" حياة وكفاح ونضال الشهيد زيغود يوسف، وهو أحد كبار رجالات الثورة التحريرية، منذ انخراطه في صفوف حزب الشعب الجزائري والحركة الوطنية وإلى غاية انضمامه للثورة التحريرية، كما يتطرق لسلسلة من الأحداث والمحطات الهامة التي ميزت مسيرة هذا البطل، على غرار مشاركته في اجتماع الـ22 التاريخي ودوره الحاسم في توسيع رقعة الثورة في الشمال القسنطيني، بالإضافة إلى تنظيم هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، وهذا إلى غاية استشهاده في 23 سبتمبر 1956 بمنطقة سيدي مزغيش بسكيكدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store