
ملبورن رابع أهم مدينة في العالم للعام 2025 وسيدني في المرتبة 15
ملبورن – الناس نيوز ::
كشفت تصنيفات عام 2025 التي صدرت ، اليوم الجمعة ، أن مدينة ملبورن صعدت مرة أخرى إلى أعلى القائمة المرموقة لتأمين المركز الرابع بين أهم 50 مدينة عالمية .
في المركز الأول، جاءت مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، وبفضل محيطها الطبيعي البكر وتاريخها الثقافي الغني ومشهد النبيذ الأسطوري، يمكننا أن نتفهم ذلك تمامًا. حصلت العاصمة التايلاندية بانكوك على الميدالية الفضية، بينما جاءت مدينتا نيويورك ولندن الشهيرتان بين ملبورن في المركزين الثالث والخامس على التوالي. نعم، يمكننا القول إننا في صحبة جيدة جدًا.
على الجبهة الأسترالية، كان عامًا قياسيًا، حيث نجحت أربع مدن محلية في الوصول إلى القائمة لأول مرة على الإطلاق.
جاءت سيدني في المركز الخامس عشر المشرف للغاية ، بينما ظهرت مدينة بيرث لأول مرة في المركز الثالث والثلاثين مع مدينة بريسبان ليست بعيدة عنها في المركز السابع والثلاثين.
وشارك هذا العام أكثر من 18500 من سكان المدن رؤاهم مع مجلة 'تايم أوت' حول كل شيء بدءًا من الطعام والحياة الليلية والثقافة إلى القدرة على تحمل التكاليف والسعادة والأجواء العامة للمدينة.
وتم بعد ذلك دمج البيانات مع الأصوات من شبكتنا العالمية من محرري المدن والخبراء المحليين لإنشاء تصنيف لأفضل مدن العالم لعام 2025.
لقد حظيت مدينتنا الجميلة ملبورن منذ فترة طويلة بسمعة طيبة عندما يتعلق الأمر بهذه القوائم – منذ عام 2016، لم تخرج ملبورن من المراكز العشرين الأولى. علاوة على ذلك، فإن أروع شارع في العالم هو شارع هاي ستريت في الشمال الداخلي، بينما تم تسمية وندسور بالعاشر أروع حي في العالم لعام 2024.
ولكن ما يجعل ملبورن مميزة للغاية ايضاً هو كيف تستمر في الازدهار والمفاجأة ؟.
هناك الكثير من المساحات الخضراء الجديدة ومراكز العافية ومسارات ركوب الدراجات الأنيقة التي تظهر، والمدينة تعرف بالتأكيد كيف تستضيف لحظة موسيقية كبيرة – النجمة العالمية تايلور سويفت أحيت أكبر حفل لها على الإطلاق في MCG العام الماضي، وملبورن هي الموقع الأسترالي الوحيد الذي سجل ثلاث حفلات موسيقية في Oasis وأثار روبي ويليامز مؤخرًا إعجاب الآلاف من المعجبين بعرض مفاجئ في Fed Square.
وفي عام 2025، سيتم أيضًا افتتاح نفق المترو الذي طال انتظاره ومحطاته الخمس الحديثة تحت الأرض، مما يوفر اتصالاً مباشرًا بين الضواحي الغربية والجنوبية الشرقية ، والمطار الرئيسي .
في مفاجأة لم تكن متوقعة، احتلت ملبورن مرتبة عالية للغاية في فئتي 'المطاعم وتناول الطعام بالخارج' و'الثقافة'، بينما حصلت 'سهولة المشي' و'جودة الحياة' أيضًا على تصنيف جيد.
وكشفت البيانات أيضًا أن 91 في المائة من الناس اتفقوا على أن ملبورن تجعلهم سعداء (لطيفين!)، بينما قال 77 في المائة إن الأجواء في المدينة متنوعة وشاملة.
وفي إشارة إلى المشهد الثقافي الصاخب في ملبورن، قال 78 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن الخروج لمشاهدة الفن هو نشاطهم المفضل بأسعار معقولة.
قالت محررة الفنون والثقافة في ملبورن، آشلي هاستينجز، 'إن أكثر ما يثير الإثارة في كونكم من سكان ملبورن هو الشعور بوجود الحياة الثقافية الملونة في المدينة في متناول يدك. أخرجوا من الباب في أي ليلة من أيام الأسبوع وقد تصادفكم فرقتكم المفضلة الجديدة أو معرضًا رائعًا أو محاضرة ستغير وجهة نظركم إلى الأبد'.
'والأفضل من ذلك، أن أكوام هذه الأحداث المحلية لن تكلفك الكثير من المال'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
إطلالة بيليمر تثير الجدل في سيدني
تابعوا عكاظ على شهدت مدينة سيدني أخيراً جدلاً واسعاً بعد ظهور المؤثرة الاجتماعية الأسترالية بيليمر بإطلالة خارجة عن المألوف، أعادت بها صيحات أوائل الألفينات إلى واجهة المشهد. اختارت بيليمر ارتداء بنطال جينز واسع منخفض الخصر، وتوب قصير باللون الأصفر، إلى جانب حقيبة يد وردية ونظارات شمسية من توقيع «شانيل». إلا أن أكثر ما أثار الجدل كان اختيارها ارتداء حذاء «أغ بوتس» البني، المعروف بطابعه الشتوي، في وقت يُعدّ غير تقليدي لاعتماده نظراً للأجواء الدافئة في سيدني. الإطلالة قوبلت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين من اعتبرها خطوة جريئة في التعبير عن الذات، ومن رأى فيها محاولة لإحياء اتجاهات موضة لم تعد مناسبة للسياق العصري، وُصفت من البعض بأنها تندرج تحت ما يُعرف بـ«أسلوب البوقن». أخبار ذات صلة الجدير بالذكر أن بيليمر (24 عاماً) هي ابنة رجل الأعمال راسل بيليمر، أحد مؤسسي شركة Pengana لإدارة الأصول، وتعيش في أحد أحياء سيدني الراقية. كما تُعرف من خلال ظهورها في برنامج الواقع Made in Bondi، وتدير علامة مجوهرات خاصة بها، ما يجعلها إحدى الشخصيات البارزة على منصات التواصل الاجتماعي في أستراليا. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
هيو جاكمان يثير الجدل حول ظهوره في Avengers: Doomsday
أثار النجم الأسترالي هيو جاكمان، البالغ من العمر 55 عامًا، موجة جديدة من التساؤلات بعد ظهوره في برنامج The View، حيث طُرح عليه سؤال مباشر حول احتمالية عودته بدور وولفرين في فيلم Marvel المرتقب Avengers: Doomsday. وردّ جاكمان ساخرًا: "عندما تقولون ظهور، تقصدون هيمنة وتدمير بقية الشخصيات.. أمزح! لا أملك شيئًا لأضيفه، ولو كنت أملك، لوجدت طريقة ذكية لعدم قوله". ورغم طبيعته المرحة في الإجابة، لم ينفِ جاكمان صراحة مشاركته في الفيلم، ما ترك الباب مفتوحًا أمام جمهور السلسلة للتكهن حول عودته بشخصية وولفرين، خاصة بعد ظهوره في Deadpool 3 عام 2024، وقد جسد جاكمان الشخصية في ستة أفلام سابقة، أبرزها Logan (2017) الذي اعتُبر وداعًا ملحميًا للدور. أبطال X-Men في "Avengers: Doomsday" لعل ما يعزّز احتمالية ظهور جاكمان هو تأكيد مشاركة عدد من شخصيات سلسلة X-Men في الفيلم، مثل باتريك ستيوارت (بروفيسور إكس)، إيان ماكيلين (ماجنيتو)، ريبيكا رومين (ميستيك)، وجيمس مارسدن (سايكلوبس)، ومن بين المفاجآت، ظهور تشانينج تيتوم بدور جامبيت، وهو دور طال انتظاره. إلى جانب أبطال X-Men، يضم الفيلم قائمة ممتدة من نجوم عالم مارفيل، من بينهم كريس هيمسوورث (ثور)، أنطوني ماكي (كابتن أمريكا)، سيمو ليو (شانج تشي)، توم هيدلستون (لوكي)، وبيدرو باسكال (ريد ريتشاردز)، ويُتوقع أن يكون الفيلم حلقة محورية قبل صدور Avengers: Secret Wars لاحقًا. وفي ظل الأسماء الكبيرة المشاركة، والتوجّه العام للدمج بين عوالم Marvel Cinematic Universe وسلسلة X-Men، يبقى سؤال عودة هيو جاكمان أحد أكثر المواضيع سخونة بين الجمهور، خصوصًا وأنه لم يُعلَن عن بديل له حتى الآن، وحتى يأتي التأكيد الرسمي، سيبقى جمهور مارفيل في ترقّب لما قد تكون إحدى أكبر مفاجآت Avengers: Doomsday.


الناس نيوز
منذ 4 أيام
- الناس نيوز
جمانة حداد توقع كتابها 'وصايا شهرزاد الأخيرة' الصادر عن دار نوفل/أنطوان…
بيروت – الناس نيوز :: بعد خمسة عشر عاما على صدور مانيفستو «هكذا قتلتُ شهرزاد: اعترافات امرأة عربية غاضبة'، الذي ترجم إلى اكثر من عشرين لغة، تكتب الشاعرة والإعلامية اللبنانية المُشاكسة، جمانة حداد هذه المرّة «وصاياها» اللاذعة حول الزواج، والأمومة، والنسويّة، والجسد، والعلاقات، وسواها من اختبارات الحياة. وتوقع الكاتبة والإعلامية البارزة جمانة حداد كتبها ( وصايا شهرزاد الأخيرة ) في بيروت تُقارع فيها النظام الأبوي، بتمظهراته الساطعة وتلك المتوارية، منطلقة كعادتها من التجربتين الذاتية والعامّة، لتشارك أفكارها حول القضايا الراهنة، فيما تسائل معنى النسوية اليوم. وقالت دار النشر نوفل / انطوان هاشيت ، التي تنشر الكتاب في بيان لها تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية نسخة عنه ، الجمعة ، إن هناك أسئلة لا تنضب عن الحرية والحب والعمر وغيرها من الثيمات، تختلف التساؤلات وتتنوّع ليبقى الثابت الوحيد في هذا الكتاب هو الدعوة إلى التحرّر من كل الموروثات التي تقيّد النساء والرجال على السواء. جمانة حدّاد شاعرة وكاتبة وإعلاميّة لبنانيّة، حازت جوائز عربيّة وعالميّة عدّة. شغلت منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافيّة في جريدة «النهار»، أسّست مجلّة «جسد»، علّمت الكتابة الإبداعيّة في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة»، وقدّمت برنامج «كلمة حقّ» على شاشة «الحرّة». لها حاليًا بودكاست بعنوان «قعدة بنات»، تُناقش فيه مواضيع العلاقات والحبّ والجنس وسواها من منظور نسويّ. تكتب دوريًّا في صحف ومواقع عربيّة وعالميّة. ناشطة في مجالات المساواة والعلمانيّة وحريّة التعبير خصوصًا، وحقوق الإنسان عمومًا. اختارتْها مجلّة «آرابيان بيزنيس» واحدةً من المئة امرأة عربيّة الأكثر تأثيرًا في العالم، بسبب نشاطها الثقافيّ والاجتماعيّ. تُتقن سبع لغات، وتُرجمت أعمالها إلى أكثر من 25 لغة، منها «عودة ليليت» و«أنطولوجيا الشعراء المنتحرين»، وعن نوفل «قفص»، «هكذا قتلتُ شهرزاد»، «سوبرمان عربي»، «الجنس الثالث»، «بنت الخيّاطة» و«القتيلة رقم 232. » مقتطف من 'وصايا شهرزاد الأخيرة': ثمّة جراح لا تطيب إلّا إذا نُكئت مرارًا وتكرارًا، ومنها، بل أوّلها، جرحاللامساواة. وسنظلّ، نحن محارِبات هذه القضيّة في العالم أجمع، نصبّ الزيت وننكأ الجرح ونصوّب البوصلة ونصرخ ملء رئاتنا أنّ هذاالموضوع أولويّة مطلَقة وقصوى، حتى نرى تقدّمًا حقيقيًّا على هذاالمستوى، تقدمًّا لا يتزعزع ولا يتداعى ولا تُطيحه رياح البطريركيّة. وأنتِ أيّتها المرأة، تذكّري دائمًا، أينما كنتِ ومهما فعلتِ، أنّ جسدكِ، بمافيه من هيدروجين وأوكسجين وكربون ولحم ودم وأعضاء وأعصابوأحلام ورغبات إلخ…، أنّ هذه المعجزة البيولوجيّة التي تختَبرين بهاالدنيا بطولها وعرضها، والتي غالبًا ما تُسيئين معاملتها لأنّكِ تنسين، في خضمّ جشعكِ للعيش والاختبار، أنّها بحاجة إلى عناية واهتماموحبّ… تذكّري، أقول، أنّ جسدكِ هذا ليس مِلكيّة العائلة، ولا مِلكيّةالمجتمع، ولا مِلكيّة الدين، ولا مِلكيّة التقاليد، ولا مِلكيّة الوطن، ولا مِلكيّةالثقافة، ولا مِلكيّة الزوج/ة، ولا مِلكيّة الحبيب/ة، وهلمّ. جسدكِ، حصرًا وتحديدًا ويقينًا ونهائيًّا، مِلكيّتكِ أنتِ وحدكِ.