logo
وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة

وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة

بوابة الفجرمنذ 6 ساعات

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية 'ثمانينية سلماوي' التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي.
وقال وزير الثقافة في كلمته: 'لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت'.
وأضاف: 'احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه الأستاذ محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية'.
وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل.
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: 'باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع. ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا'.
كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة.
من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: 'في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة'، مضيفًا: 'حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية'.
ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان 'حديث مع نفسي'.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة
وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة

الطريق

timeمنذ 3 ساعات

  • الطريق

وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة

الأحد، 25 مايو 2025 04:40 مـ بتوقيت القاهرة شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية 'ثمانينية سلماوي' التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي. وقال وزير الثقافة في كلمته: 'لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت'. وأضاف: 'احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه الأستاذ محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية'. وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل. واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: 'باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع. ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا'. كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة. من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: 'في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة'، مضيفًا: 'حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية'. ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان 'حديث مع نفسي'. ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.

"ارتداء الجورب في الثمانين".. أحدث قصص "سلماوي" خلال احتفاء الثقافة بثمانينيته
"ارتداء الجورب في الثمانين".. أحدث قصص "سلماوي" خلال احتفاء الثقافة بثمانينيته

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

"ارتداء الجورب في الثمانين".. أحدث قصص "سلماوي" خلال احتفاء الثقافة بثمانينيته

ارتجل الكاتب الكبير محمد سلماوي؛ خلال تكريم المجلس الأعلى للثقافة بمسيرته ظهر اليوم، أحدث قصصه القصيرة بعنوان "ارتداء الجروب في الثمانين.. حديث مع نفسي". وننشر أحدث إبداعات "سلماوي".. "ارتداء الجورب في الثمانين" حدثتني نفسي المتمردة بأنها متعجبة من تلك التهاني الحارة والمتكررة التي يتفضل بها الأصدقاء والأحباب بمناسبة بلوغي الثمانين، بينما هي لم تصبها الشيخوخة من قريب أو بعيد. قلت لها: كيف لا تشعرين بالشيخوخة، وقد وهن الجسد وصعبت حركته، حتى إن بعض الحركات التي كنت أقوم بها بتلقائية أصبحت اليوم تحتاج مناورات بهلوانية لإتمامها؟. فردت نفسي قائلة: وما لي أنا بالجسد؟ قد يكون الجسد الذي تتحدث عنه قد وهن أو مرض، لكني أنا كما أنا، فليهنئك الناس بوصولك للثمانين، رغم أنك في رأيي لا تستحق تهنئة على شيء لا فضل لك فيه، لكني أؤكد لك أنني لم أتغير منذ أتيت إلى هذه الدنيا في يوم السبت ٢٦ مايو عام ١٩٤٥.. وبالمناسبة جسدك الذي تتحدث عنه لم يكن يومها يريد المجيء، ربما لمعرفته بما سيصيبه في سن الثمانين، وأذكر أن الطبيب المولد علي (باشا) إبراهيم اضطر لأن يجذبه عنوة بالجفت الطبي الذي ترك أثرا صغيرا في رقبتك، إذا دققت النظر في المرآة فستراه. أما أنا فكنت أتوق لدخول هذا العالم الجميل الذي كان على أعتاب مرحلة مشرقة من تاريخه. كانت الحرب العالمية التي دامت ست سنوات قد انتهت لتوها، وأنشئت منظمة الأمم المتحدة كعنوان لنظام عالمي جديد، يخبو فيه صوت المدافع، ويعلو صوت الحق والعدل والثقافة وحقوق الإنسان، ففي نفس سنة مولدك اختار شارل ديجول الأديب أندريه مالرو وزيرا في أول حكومة لفرنسا المحررة، وانتخب شاعر الحرية بابلو نيرودا نائبًا في البرلمان التشيلي، وقامت مصر مع أشقائها العرب بإنشاء جامعة الدول العربية لإعلاء صوت الأمة العربية على الساحة الدولية، وترك أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ التاريخ القديم الذي شغله في رواياته الأولى، ونشر في ذلك العام أول رواياته الواقعية "القاهرة الجديدة"، وما إن بدأت أعي ما حولي حتى قامت مصر بثورتها المجيدة التي حققت حلم الجلاء بعد أكثر من سبعين عامًا من الاحتلال، وسعت لتحقيق العدالة الاجتماعية لجموع الشعب التي عانت من الظلم طويلا، وأممت قناة السويس، وشيدت أضخم مشروع هندسي في القرن العشرين، والذي حماها ثلاث مرات من الجفاف الذي أصاب جيرانها في أفريقيا، ورفعت لواء القومية العربية عاليا خفاقا، وناصرت حقوق الشعوب العربية في التحرر والتنمية، وصار صوتها هو المعبر عن آمال شعوب العالم الثالث في الحياة الكريمة، وفي ظل تلك الثورة، وما أحدثته من تغيير، فتح يوسف إدريس للقصة القصيرة آفاقًا جديدة بمجموعته الأولى "أرخص ليالي"، وكتبت لطيفة الزيات "الباب المفتوح"، وقدم لنا توفيق الحكيم "السلطان الحائر"؛ فقد كانت القوى الناعمة هي أمضى أسلحة مصر على طريق المجد الذي كانت تتطلع إليه. ثم قالت لي نفسي، وكأنها توبخني: يجب أن تعرف أنك كنت محظوظًا بكل هذا، ومحظوظًا أيضا لأني بجهدي أوجدت لك مكانًا في الكتيبة الثقافية التي صنعت مجد مصر الحديثة بالفكر والفن والأدب والموسيقى والسينما والفن التشكيلي. لقد مكنتك من الحصول أنت وأعمالك الأدبية على النجاح الذي كنت تتطلع إليه، والذي بسببه نلت الكثير من الجوائز والأوسمة؛ المحلية والدولية، فبعد كل ذلك يكون حديثك اليوم عن وهن الجسد في الثمانين، لا تكفر بالنعمة يا رجل. قلت: لا تسيئي فهمي، أنا سعيد جدًّا بكل هذا، وأشعر بامتنان كبير لكل ما منحتني الحياة طوال عقودي الثمانية، وأكثر ما أعتز به هو محبة الناس لي، والتي أشعر بها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما أني لا أنكر فضلك علي، لكن صدقيني بأنني لم أعد كما كنت، فالوقت يمضي والقدرات الجسدية تضعف، ولا أكتمك سرًّا بأنني أصبحت أجد صعوبة في القيام بأبسط الأشياء، وعلى سبيل المثال، فإني بسبب تيبس المفاصل أعاني كل صباح، وأنا أحاول ارتداء جوربي. ردت نفسي غاضبة: أأحدثك عن إنجازات حياتك، فتحدثني عن صعوبة ارتداء جوربك؟! قلت: معذرة، فهذا حديث بيني وبين نفسي، أبوح لك فيه بما لا أقوله لغيرك، هو حديث الثمانين، ولو كنت في العشرين ما تحدثت به، لا لك ولا لغيرك. قالت نفسي: لا أود سماع هذا الحديث، إن كنت أنت في الثمانين، فأنا ما زلت في العشرين، بل أنا ما زلت تلك النفس التي ولدت في الساعة السابعة من مساء ذلك اليوم الذي ذكرته لك من عام ١٩٤٥. لقد توسعت مداركي على مدى الأيام، وازدادت معارفي بمرور السنين، لكني ما زلت كما أنا، أبصرك كل صباح بالحياة ومباهجها، وأذكرك بحبك للبشر، وإيمانك بقضاياهم، ورغم شكواك من وهن الجسد سأواصل إلهامك بالأعمال الأدبية التي تسعد بها الناس، لكن لا شأن لي بثمانينيتك هذه، فأنا ليس لدي تيبس في المفاصل، ولا أشكو من صعوبة ارتداء الجوارب. قلت: كفاك سخرية ولا تضيفي للمآسي التي تحيط بي مزيدا من المعاناة، إن العالم الذي عرفته ينهار من حولي، يكفيني ما أرى من تفكك في الوطن العربي، ووهن يفوق وهن جسدي، في الوقت الذي تتواصل الفصول الوحشية لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بينما قادة العالم يلهون كالبهلوانات في البيت الأبيض والميدان الأحمر وكل المقار السوداء في العواصم الأوروبية؛ فينقلب الحق باطلا، والباطل حقا. ثم قلت: أنا سعيد بتهاني الناس لي، ومعتز بمحبتهم الصادقة، فتهانيهم ومحبتهم، وليس حديثك الساخر، هي التي تواسيني الآن في ثمانينيتي، فاصمتي ولا تقولي المزيد".

وزير الثقافة: إنتاج مسرحية لمحمد سلماوي قريبا
وزير الثقافة: إنتاج مسرحية لمحمد سلماوي قريبا

مستقبل وطن

timeمنذ 5 ساعات

  • مستقبل وطن

وزير الثقافة: إنتاج مسرحية لمحمد سلماوي قريبا

قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن الوزارة ستنتج قريبا واحدة مسرحية الكاتب الكبير محمد سلماوي من خلال الهيئة العامة وقطاع الإنتاج الثقافي؛ تقديرًا له وتأكيدًا لدور وزارة الثقافة. جاء هذا خلال احتفال المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية اليوم الأحد، بثمانينية الكاتب الكبير محمد سلماوي، بحضور الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وعدد كبير من الكتاب والشعراء من بينهم الشاعر السوداني عمر قطور والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور حسين حمودة أستاذ النقد بكلية الآداب جامعة القاهرة وعدد كبير من الشعراء والروائين والكتاب الصحفيين المصريين والعرب وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة وأصدقاء الكاتب الكبير. وأضاف هنو - خلال الاحتفالية - "سننتج المسرحية التي يختارها محمد سلماوي أو المقربون منه بحيث تكون من المسرحيات الأكثر تأثيرا في الجيل الحالي". وقال وزير الثقافة - ردا على سؤال الحضور حول غلق بعض بيوت الثقافة - إن الوزارة لديها عدد من الشقق المؤجرة بمساحات صغيرة للغاية تبدأ من 9 أمتار، وحتى 20 مترًا، حيث سيتم إعادة تقييمها وتقييم مدى تأثيرها ولكن البيت الثقافي الموجود بالفعل وينتج إنتاجًا وله عمل ثقافي واضح لن يغلق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store