
مواقيت الصلاة، موعد أذان المغرب يوم عرفة في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، سأل ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ فأخبره بأن أفضلها الصلاة على وقتها، أي: إذا صليت في وقتها، وكملت شروطها وصفاتها فهي أفضل الأعمال، يعني: بالنسبة إلى من طولب بالأعمال الصالحة، فإن أداء هذه الصلاة خير الأعمال وأفضلها، سيما إذا كملت صفاتها وهيآتها، قال: أي الأعمال أفضل؟ قال: (الصلاة على وقتها).
وورد في بعض الروايات: (الصلاة في أول وقتها) ومعناها تفضيل أول الوقت، ولكن أكثر الروايات على أن المراد الصلاة في وقتها، ومعلوم أن تقديمها في أول الوقت دليل على المحبة لها، ودليل على الهيبة، ودليل على الإقبال عليها؛ بحيث إنه لم يتوانَ ولم يتأخر، بل حينما أحس بدخول وقتها بادر وأتى بهذه الصلاة.
واستثني من ذلك صلاة العشاء كما سيأتي، فالأفضل تأخيرها، وصلاة الظهر في شدة الحر، يعني: إذا كان هناك حر مزعج شديد، فيشرع تأخيرها إلى وقت الإبراد، أي: إلى أن تذهب تلك الشدة، ويخف الحر، وهذا أفضل حتى تحصل الطمأنينة، أما بقية الصلوات فتقديمها أفضل من تأخيرها.
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان المغرب اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان المغرب بالقاهرة: 7:54 م
موعد أذان المغرب بالإسكندرية: 8:02 م
موعد أذان المغرب بأسوان: 7:34 م
مواقيت الصلاة اليوم
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
القاهرة:
• الفجر: 4:09 ص
• الظهر: 12:53 م
• العصر: 4:29 م
• المغرب: 7:54 م
• العشاء: 9:26 م
الإسكندرية:
• الفجر: 4:09 ص
• الظهر: 12:59 م
• العصر: 4:37 م
• المغرب: 8:02 م
• العشاء: 9:36 م
أسوان:
• الفجر: 4:25 ص
• الظهر: 12:47 م
• العصر: 4:07 م
• المغرب: 7:34 م
• العشاء: 8:58 م
الإسماعيلية:
• الفجر: 4:03 ص
• الظهر: 12:50 م
• العصر: 4:27 م
• المغرب: 7:51 م
• العشاء: 9:24 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
قال المصنف رحمه الله: [باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) ].
هذا الحديث يتعلق بفضل صلاة الجماعة، وصلاة الجماعة هي الاجتماع في المساجد لأداء الصلاة المكتوبة التي هي الصلوات الخمس، وقد دل على ذلك أدلة من القرآن كقوله تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة:٤٣]، فإن هذا دليل على أن المعية تحصل بجماعة يصلون هذه الصلاة ويركعون فيها ويسجدون، ومن الأدلة النداء لها في قوله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} [المائدة:٥٨] فإنه دليل على النداء للناس أن هلموا إلى الصلاة؛ ولهذا المؤذن يقول بصوته: حي على الصلاة، يعني: تعالوا إلى فعل الصلاة في هذا المكان.
كذلك توعد الله تعالى الذين يُدعَون إليها ولا يأتون في قوله تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم:٤٣] (قد كانوا يدعون) أي: في الدنيا، (إلى السجود وهم سالمون) فعوقبوا بأنهم إذا أرادوا السجود يوم القيامة فلن يستطيعوا، وحيل بينهم وبينه، فهذا دليل على شرعية أداء هذه الصلوات في هذه المساجد.
وقد ذكر لها العلماء حكمًا ومصالح، ولو لم يكن في اجتماع المصلين على الصلوات إلا التعارف وتفقد الأحوال لكفى، فأهل الحي يجتمعون في كل يوم خمس مرات يرى بعضهم بعضًا، ويسلم بعضهم على بعض، ويسأل بعضهم عن حال الآخر، ويتفقدون أحوال من افتقدوه، ويعرفون من هو تقي محافظ على العبادة ومن ليس كذلك، فيعرفون أهل الخير، ويشهدون لهم بالصلاح، ويقولون: فلان صاحب عبادة لا يفتقد من المساجد، يرى دائمًا مواظبًا على هذه الصلاة، فيشهد له بالصلاح وبالخير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 44 دقائق
- الأموال
«بيت الزكاة والصدقات» يوزّع لحوم صدقات على أكثر من 50 ألف أسرة مستحقة بجميع المحافظات
في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، التي ينظمها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثالث على التوالي، وتحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدأ بيت الزكاة والصدقات توزيع لحوم الصدقات بوزن 2 كجم من اللحوم البلدية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق الحدودية والأكثر احتياجًا. وأكد «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025م، أنه تم بالفعل توزيع اللحوم على نحو 50 ألف أسرة مستحقة، تم تحديدها بناءً على قواعد بيانات دقيقة، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه؛ لإدخال السرور على تلك الأسر قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وأوضح البيان أن اللجنة الشرعية والبيطرية أشرفت على اختيار العجول البلدية وفحصها، والتأكد من سلامتها وجودتها، قبل الشروع في عمليات الذبح والتوزيع، ومن المقرر أن تستمر عملية التوزيع حتى يوم الخميس المقبل، الموافق يوم عرفة، ليتمكن الصائمون من الاستفادة من اللحوم في وجبة الإفطار في هذا اليوم المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. واختتم البيان بالتذكير بقول النبي ﷺ: «من فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء» [رواه أحمد]، تأكيدًا على أهمية دعم المبادرات التي تعزز روح التكافل والإحسان في المجتمع، والإكثار من فعل الخيرات في هذه الأيام المباركات.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
في أجواء إيمانية.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
الجمعة، 6 يونيو 2025 02:58 مـ بتوقيت القاهرة يؤدي حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر مني وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
خطيب المسجد النبوي: العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه ويبقى أثره
حثّ الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي،إمام وخطيب المسجد النبوي، على ملازمة فعل الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات والإحسان إلى الناس، وأن لايستهين المرء بفعل الخير مهما كان صغيرًا أو يسيرًا، فإن الله يدعو إلى بذل الخير، ولا يُضيعُ أجر المحسنين. واستهلّ الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، موصيًا العباد بتقوى الله، فهي أساس كل خير، ومفتاح كل توفيق، وأصلٌ لكل عملٍ مبارك، مبينًا أن العمل الصالح زَادُ المؤمن، وثمرة من ثمار الإيمان، وعلامة على رضى الرحمن، ومن دلائل توفيق الله للعبد أن يُحبّب إليه الطاعات، ويُثبّته عليها حتى الممات، فمن وجد في قلبه حُبًا للعمل الصالح، فقد ذاق حلاوة الْإِيمَانِ، وامتلأت حياته بالسكينة والاطمئنان، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً". وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من فضل الله العظيم، توسّيع مفهوم العمل الصالح، فجعله يشمل الطاعات الظاهرة والباطنة، الفردية والجماعية، مثل الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وتلاوة القرآن، وذكر الله، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكفالة اليتيم، وتعليم الجاهل، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج الناس، مذكرًا بقول النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَفِي كُلِّ كَبِدِ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"، وَقَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ". وأضاف، أن بركة العمل الصالح لاتقتصر على الآخرة، بل تظهر آثارها في الدنيا إذ يمنح الله العبد راحة القلب، وطمأنينة النفس، ويحببه إلى خلقه، ويبارك له في رزقه، وعمره، وأولاده، ويكفيه هُمُومَ الدنيا، ويثبته عِنْدَ الْفِتَنِ، وَيَمُنُّ عليه بِحُسْنِ الخاتمة، قَالَ تَعَالَى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا". وقال الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي: "إن من وُفّق للعمل الصالح في مواسم الطاعات، فليحمدِ الله، وليواصل طاعته، فالمؤمن لا ينقطع عن عبادة ربه، ولا يملْ من السير إليه"، مستدلًا بقول رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أدومُها وإن قلّ". وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي، مبينًا أن الثبات على الطاعة حتى الممات من أعظم الفتوحات، فإنما الأعمال بالخواتيم، فقال بعض السلف: "مَا أَبْكَى الْعَابِدِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ مِثْلُ خَوْفٌ سُوءِ الْخَاتِمَةِ" داعيًا من صام وقام وأنفق وخشع في مواسم الطاعات أن لا يفرّط فيما بدأ، ولا يضيّع ما جمع، فإنه لا يدري بأي عمل يُختم له. وذكر أن العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه، بل يبقى أثرهُ في ولدٍ صالحٍ يدعو له، أو مسجدٍ بناه، أو علمٍ نشره، أو يتيمٍ كفله، أو صدقةٍ جاريةٍ امتدّت آثارها، قَالَ تَعَالَى: "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ". وحضّ على لزوم الأعمال الصالحة، وأن لا يحتقر المرء عمله، مهما صغُر أو قلْ أثره، فرُبّ كلمةٍ طيبةٍ خرجت من قلبٍ صادقٍ في لحظة صفاء، فكانت سببًا في هداية إنسان، ورُبّ دعوةٍ صادقةٍ يسيرةٍ، أنقذت ملهوفًا، فكانت سببًا في دخول الجنة، مستشهدًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّة في شَجَرَة قَطَعَها من ظهر الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسِ"، داعيًا إلى عدم الاستهانة بأي عملٍ، فالله لا يُضيعُ أجر المحسنين، وأبواب الخير كثيرة، والموفّقُ من وفقه الله لاغتنامها. وختم الشيخ عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة، سائلًا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ حجاج بيته الحرام، ويجنبهم الشرور والآثام، ويسهّل لهم نسكهم، ويردهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها، وأمانها، وسائر بلاد المسلمين، داعيًا الله العلي القدير أن يرفع البلاء ويكشف الضُرّ عن أهلنا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الكرب، ويفُكّ عنهم الحِصار، ويكون لهم معينًا ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا، وأن يطعم جائعهم، ويسقي عطشهم، ويُبدل خوفهم أمنًا، ويربط على قلوبهم، وينصرهم على من بغى عليهم وظلمهم، ويعيد لهم أرضهم، وأمانهم وكرامتهم، وأن لا يرفع للطغاة المعتدين راية، ولا يحقّق لهم غاية، إنه سميع قريب مجيب.