
✅ 2024.. السنة الأشد حرارة في تاريخ المغرب حسب تقرير رسمي
كشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في تقريرها السنوي حول مناخ المغرب لسنة 2024، أن هذه السنة سجلت أعلى معدل حرارة في تاريخ البلاد، لتصبح بذلك الأشد حرارة على الإطلاق.
وأكد محمد الدخيسي، المدير العام للأرصاد الجوية، خلال لقاء خصص لتقديم التقرير، أن متوسط الانحراف الحراري على المستوى الوطني بلغ +1.49 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المناخي المرجعي للفترة الممتدة من 1991 إلى 2020.
وأوضح المسؤول أن هذا الرقم القياسي يتماشى مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث سجلت درجة الحرارة العالمية خلال نفس السنة ارتفاعا قدره 1.55 درجة مئوية فوق المستويات المسجلة في الحقبة ما قبل الصناعية، وفق ما نقلته صحيفة ليبيراسيون المغرب عن اللقاء.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب خلال 2024 لم يكن ظاهرة معزولة، بل جاء في سياق عالمي يعرف تصاعداً مستمراً في مؤشرات الاحترار، ما يستدعي، حسب الدخيسي، تعزيز الجهود الوطنية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها على المستويين البيئي والاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 2 ساعات
- الألباب
طقس غدا الثلاثاء 24 يونيو الجاري
الألباب المغربية تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، غدا الثلاثاء 24 يونيو الجاري، استمرار موجة الحر بالمنطقة الشرقية، وبالجنوب الشرقي وبداخل الأقاليم الصحراوية. كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة بالسهول الشمالية والوسطى، وبالسايس، وبالواجهة المتوسطية وبالشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن نمو خلايا رعدية مرفوقة بقطرات مطرية أو بزخات قد تعطي الفرصة أحيانا لبرد محليا فوق كل من مرتفعات الأطلس، والهضاب العليا، وشرق السايس، وسوس، والريف وبالواجهة المتوسطية. وستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بالجنوب الشرقي وبشمال شرق الأقاليم الصحراوية، مع تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بالمنطقة الشرقية، وبمرتفعات الأطلس، وبالسواحل الوسطى وبالأقاليم الجنوبية مع تناثر غبار محليا. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 20 و26 درجة بالمنطقة الشرقية، والجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 15 إلى 21 درجة في باقي المناطق. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف انخفاضا. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال الداخلة، وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمغرب خلال الـ 24 ساعة
في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية: – إفران : 10 ملم – عين لوح وإقليم تازة : 2 ملم – مكناس والخميسات : ملم واحد


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
الأمطار الرعدية خلال فصل الصيف: دعوات لتعزيز اليقظة والوعي المجتمعي
agadir24 – أكادير24 أدت الحرارة المرتفعة نسبيا التي يشهدها المغرب خلال الظرفية الراهنة إلى تساقط أمطار رعدية قوية في عدد من المناطق، ولا سيما الجبلية منها، ما أسفر عن سيول جارفة خلفت أضرارا متفاوتة. وتعيد هذه الظاهرة المناخية، التي تتكرر كل صيف، إلى الواجهة مطالب الرفع من مستويات التحسيس واليقظة، خصوصا أن مثل هذه الأمطار سبق أن تسببت في خسائر مادية وبشرية، كما حدث في منطقة تيزيرت بإقليم تارودانت خلال صيف سنة 2019. وفي هذا السياق، أوضح خبراء في مجال البيئة والمناخ أن هناك مجموعة من الظواهر المتداخلة تقف وراء الأمطار الرعدية التي يعرفها المغرب في فصل الصيف، من بينها صعود كتل هوائية رطبة قادمة من الجنوب، وتلاقيها مع كتل هوائية باردة ورطبة قادمة من الشمال ومن جهة المحيط الأطلسي. وأشار الخبراء إلى أن تساقط هذه الأمطار الرعدية يتطلب توافر شرطين أساسيين: ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وهما شرطان يتحققان فعليا في فترات متعددة من السنة بالمغرب. وأضاف هؤلاء أن العواصف الرعدية الناتجة عن هذه الظاهرة المناخية تسجل بمختلف المناطق الجبلية دون استثناء، وخاصة خلال الفترة ما قبل الزوال وما بعده، حيث تبلغ درجات الحرارة ذروتها. ودعا المتخصصون الجهات المعنية بمراقبة الأحوال الجوية في المغرب إلى إصدار تحذيرات دورية تنبه إلى احتمال حدوث هذه الأمطار الرعدية، لتمكين المواطنين من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتفادي عبور الأودية والأنهار الجارفة، ما من شأنه تقليص الخسائر البشرية والمادية. وفي سياق متصل، أكد هؤلاء على دور المجتمع المدني والجماعات المحلية في هذا المجال، من خلال مواكبة هذه الظروف المناخية بالرفع من منسوب اليقظة وتعزيز جهود التحسيس لدى الساكنة المحلية. في المقابل، شدد الخبراء على ضرورة الاستفادة من الموارد المائية التي تنتج عن هذه الأمطار الرعدية، والتي تكون طوفانية في بعض الأحيان، مع ضرورة معرفة سبل التعامل معها تفاديا للمخاطر التي قد تترتب عنها.