logo
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين في عيد الأضحى

تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين في عيد الأضحى

الغدمنذ 2 أيام

أعلنت إدارة أمن الجسور عن تعديل مؤقت على ساعات عمل جسر الملك حسين، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك وعودة الحجاج، بهدف تسهيل حركة المسافرين وضمان انسيابية العبور خلال هذه الفترة.
اضافة اعلان
وأوضحت الإدارة، أن التعديل يشمل القادمين والمغادرين عبر الجسر، وفقاً للجدول الزمني المرفق الذي يبين مواعيد العمل خلال فترة العيد.
وأكدت أن العمل على الجسر سيعود إلى طبيعته اعتباراً من الأحد 15 حزيران، حيث ستبدأ حركة المسافرين كالمعتاد من الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة عصراً.
ودعت إدارة أمن الجسور، جميع المسافرين إلى الالتزام بالمواعيد المعلنة ومتابعة أي تحديثات عبر القنوات الرسمية، حرصاً على سلامتهم وتسهيل إجراءات سفرهم. بترا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل خرجت عن السيطرة
إسرائيل خرجت عن السيطرة

الغد

timeمنذ 18 دقائق

  • الغد

إسرائيل خرجت عن السيطرة

ترجمة: علاء الدين أبو زينة ديس فريدمان* - (ديكلاسيفايد يو. كيه) 29/5/2025 لم تكن المواقف المنتقدة لإسرائيل تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن تكون إسرائيل قد خرجت تمامًا عن السيطرة، وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. * * * بعد 19 شهرًا من دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وتوجيه انتقادات خجولة لأفعالها (غالبًا عند قيام الجنود الإسرائيليين بقتل عاملين في مجال الإغاثة والأطباء)، وتجنب الإشارة إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، يبدو أن وسائل الإعلام البريطانية البارزة قد انعطفت نحو اتجاه جديد. اضافة اعلان وشهد شهر أيار (مايو) نشر العديد من المقالات الافتتاحية في الصحف البريطانية واسعة الانتشار، التي تدين بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتطالب باستئناف إيصال المساعدات ووقف إطلاق نار فوري. كما أشارت هذه المقالات مرارًا إلى "معاناة" سكان غزة والحاجة الملحة إلى لجم القوات الإسرائيلية. من المدهش أن يصدر هذا الخطاب عن قطاع إعلامي متهم على نطاق واسع بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وبالفشل في تحميل الحكومة البريطانية المسؤولية عن دعمها الشامل لأهداف الحرب الإسرائيلية، لكنّ ثمة نبرة مختلفة تمامًا أصبحت واضحة الآن. كتبت "الفايننشال تايمز" في افتتاحيتها البارزة بتاريخ 6 أيار (مايو) لتهاجم "صمت الغرب المخزي تجاه غزة"، بينما كتبت صحيفة "الغارديان" في 20 أيار (مايو) بغضب أن "الفلسطينيين في حاجة إلى أفعال لا أقوال". وصرخت "الإندبندنت" في 10 أيار (مايو): "أنهوا الصمت المدوي تجاه غزة". وحتى صحيفة "التايمز" المؤيدة بشدة لإسرائيل رأت في 21 أيار (مايو) أن "أصدقاء إسرائيل لا يمكنهم أن يظلوا عميانًا أمام المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين". فما الذي يحدث؟ هل اكتشفت وسائل الإعلام البريطانية، التي غالبًا ما تكون مترددة في انتقاد إسرائيل، ضميرًا مفاجئًا؟ هل تحولت فرق التحرير فجأة إلى مناصرين مخلصين للسيادة الفلسطينية ومعارضين للصهيونية؟ إجماع متصدع الإجابة: كلا على الإطلاق. لكن هذا التغير الدراماتيكي في النبرة يظل تطورًا ذا دلالة حقيقية، ويكشف عن أمرين:أولًا، يُظهر أن تصعيد إسرائيل لحملتها الدموية وخططها لتطهير غزة عرقيًا من سكانها قد اختبر بشدة صبر حلفائها، الذين أصبحوا يخشون أن الوضع الراهن بشأن إسرائيل أصبح مهددًا بشكل خطير. ثانيًا، يُظهر أن 19 شهرًا من المقاومة والاحتجاج -بما في ذلك بعض من أكبر المسيرات في تاريخ المملكة المتحدة- مزّقت الإجماع الذي كان موجودًا حول دور إسرائيل كشرطي موثوق في الشرق الأوسط. جاء البيان الذي صدر عن حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، والذي انتقد بشدة الخطط العسكرية الإسرائيلية، بعد توالي الصور المفجعة لأطفال يتضورون جوعًا، وتكاثر المؤشرات على أن حكومة نتنياهو لا تنوي تخفيف الهجوم على غزة. ولم يكن هذا تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن إسرائيل خرجت تمامًا عن السيطرة وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. سمعة إسرائيل تعكس الصحافة البريطانية واسعة الانتشار هذا القلق. وقد أظهرت تحليلات "ديكلاسيفايد يو. كيه" أن هناك ثماني افتتاحيات نُشرت بين 1 و25 أيار (مايو) في صحف "الغارديان" و"التايمز" و"الفايننشال تايمز" و"الإندبندنت" -كانت كلها شديدة الانتقاد لأفعال نتنياهو. وخلال هذه الفترة، لم يُنشر أي مقال افتتاحي عن هذا الموضوع في صحيفة "التلغراف" -التي وجدت وقتًا لنشر أربع افتتاحيات عما زعمت أنه خضوع الحكومة البريطانية للاتحاد الأوروبي- كما لم يُنشر أي مقال افتتاحي في نسختها الإلكترونية أيضًا. تعكس الافتتاحيات الانقسامات داخل الرأي النخبوي حول إسرائيل، إلى جانب استمرار الدعم الأساسي لدورها الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ربما تكون حدة النقد جديدة، لكن الكثير من اللغة ما تزال مألوفة. على سبيل المثال، انتقدت "الفايننشال تايمز" صمت الغرب وأدانت خطة إسرائيل لإفراغ غزة من سكانها، لكنها لم تذكر التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. وقد أعربت عن قلقها حيال حياة الفلسطينيين، لكنها أبدت قلقًا خاصًا على سمعة إسرائيل، ورأت أن التوسع في الهجوم "سيزيد من تلطيخ صورة إسرائيل ويعمّق الانقسامات الداخلية فيها". استيقاظ "الإندبندنت" يبدو أن صحيفة "الإندبندنت" ترى أن المشكلة تكمن أساسًا في "التحدث بصوت عالٍ". في 10 أيار (مايو)، استندت دعوتها إلى إنهاء "الصمت المدوي تجاه غزة" إلى فكرة أن "المبرر الأخلاقي الأولي" للحرب قد ضاع. والمثير للدهشة أنها تجاهلت ملايين الأشخاص الذين شاركوا في المسيرات واتخذوا إجراءات تضامنية لتسليط الضوء على الإبادة، وكتبت بدلًا من ذلك: "لقد آن الأوان للعالم أن يستيقظ على ما يحدث، ويطالب بإنهاء معاناة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع". وفي 17 أيار (مايو)، كررت الصحيفة إصرارها على أن "على العالم أن يرفع صوته ضد الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ومعاناة غزة"، وحثت رئيس الوزراء كير ستارمر؛ الداعم القوي لأهداف إسرائيل العسكرية، على "أن يجد صوته" (على الرغم من أن صوته كان قد قضى العام ونصف العام الماضيين وهو يدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها). وبحلول 22 أيار (مايو)، عندما صدر البيان المشترك عن المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دعت صحيفة "الإندبندنت" إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات، لكنها أوضحت سبب ضرورة ذلك: لأن أي شيء خلاف ذلك سيكون من شأنه أن يقوّض قدرة دونالد ترامب على توسيع "اتفاقيات أبراهام" (اعتراف دول الخليج بإسرائيل). ثم مضت الصحيفة في مقالها الافتتاحي لتجادل بأن "الضغط الاقتصادي الأكثر حزماً على حكومة نتنياهو هو أيضاً خيار، وإن كان لا ينبغي أبداً استخدامه بطريقة تعرض حق إسرائيل في الوجود للخطر". أصدقاء إسرائيل اتخذت صحيفة "التايمز" موقفًا مشابهًا في 21 أيار (مايو). وكتبت: "لا يمكن لأصدقاء إسرائيل أن يظلوا غافلين عن المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين"، ولكن أكثر من شيء آخر بسبب تأثير أفعال إسرائيل على الاستقرار الجيوسياسي. كل ما يشغل كُتاب الافتتاحيات في صحيفة "التايمز" هو ببساطة افتقار إسرائيل إلى "استراتيجية خروج"، والطبيعة التي قد تأتي بنتائج عكسية لعدوانها الوحشي: "من خلال شيطنة نفسها، فإنها تخدم مصالح حماس". أما حقوق الفلسطينيين العاديين، فلا تبدو ذات أهمية تُذكر. كانت "الغارديان" هي الصحيفة التي شهدت التحول الأكبر، حيث انتقدت في ثلاث افتتاحيات حتى تاريخ كتابة هذه السطور في أيار (مايو) استخدام "الجوع كسلاح في الحرب"، وأشارت إلى "المعاناة البشعة والدعوات الصريحة من الوزراء للتطهير العرقي". لكن الأكثر إثارة للدهشة، والذي أراه لأول مرة في افتتاحية، هو أن صحيفة "الغارديان" وصفت الوضع صراحة بأنه إبادة جماعية: "الآن تخطط (إسرائيل) لغزة بلا فلسطينيين. ماذا يكون هذا إن لم يكن إبادة جماعية"؟ كان هذا مختلفًا بوضوح عن المقالات الافتتاحية السابقة التي كانت تتجنب الموضوع. ففي افتتاحيتها بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 بشأن دعوة البابا فرنسيس إلى التحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية، رفضت الصحيفة بشكل واضح اتخاذ موقف. وفي 11 كانون الثاني (يناير) 2024، في مقالها الافتتاحي عن تحقيق "محكمة العدل الدولية" في مزاعم الإبادة، كانت مترددة بالقدر نفسه، واختتمت بقول إنه "مهما كان قرار القضاة، فإن عدد القتلى من المدنيين والمعاناة الإنسانية في غزة، وكلمات وزراء إسرائيل، هي أمور لا تُغتفر". شرعنة الفظائع لا تُظهر أي من افتتاحيات الصحف -من إشارة صحيفة "الغارديان" إلى الإبادة الجماعية، إلى إدانة "الفايننشال تايمز" لـ"الصمت"- أي قدر من النقد الذاتي. لم تُظهر أي من الصحف تأملًا في دورها -منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بل ومن قبل ذلك بكثير- في تضخيم الدعاية الإسرائيلية، وفشلها في توجيه أسئلة صعبة للسياسيين البريطانيين، على سبيل المثال حول ما يتعلق بالتعاون العسكري بين المملكة المتحدة وإسرائيل، وبيع الأسلحة الفتاكة للقوات الإسرائيلية. ولا أظهرت حتى أدنى قدر من التواضع الأخلاقي وتحمل المسؤولية بشأن أدوارها في شرعنة الفظائع. قد يكون من الإفراط في التبسيط القول إن دموع التماسيح التي يذرفها أصدقاء إسرائيل السابقون، الذين كانوا لا ينتقدونها، وشجاعتهم "المكتشفة حديثًا" في إدانة الصمت، هي ببساطة "قليلة جدًا، ومتأخرة جدًا" (على الرغم من أنها كذلك). ليست الصدوع في دعم كل من الإعلام البريطاني والحكومة البريطانية لإسرائيل سطحية، وإنما هي مأزق حقيقي للمصالح الإمبريالية الغربية. لا يمكن الاعتماد أبدًا على وسائل الإعلام ذات الروابط القوية بالحكومة والمقاومة الضعيفة للضغط الإسرائيلي في قول الحقيقة بشأن فلسطين، لكن هذا لا يعني أن اللهجة الجديدة في افتتاحياتها ليست ذات دلالة. بدلًا من ذلك، ينبغي أن يكون الدرس الذي يجب استخلاصه من هذه الافتتاحيات الأخيرة هو هشاشة موقف إسرائيل المتزايدة، وضعف الحكومات الغربية بسبب دعمها التقليدي غير المشروط لما يُسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ويجب أن يكون هذا حافزًا لتعزيز التضامن مع شعب غزة، سواء في الشوارع أو عبر وسائل الإعلام المستقلة. *ديس فريدمان Des Freedman: أستاذ الإعلام والاتصالات في جامعة غولدسميث بلندن، وعضو مؤسس في "ائتلاف إصلاح الإعلام". *نشر هذا المقال في "ديسكلاسيفايد يو. كيه" Declassified UK تحت عنوان: Israel Is off the Leash اقرأ المزيد في ترجمات: توماس فريدمان: الإشارات التحذيرية التي رأيتها للتو في إسرائيل

قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟
قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟

ربى الرياحي اضافة اعلان عمان - في هذا العصر المتسارع؛ حيث تستبدل الأحاديث الدافئة برسائل مختصرة مقتضبة، وتختصر العلاقات في رموز عابرة على الشاشات، تبقى الأعياد نوافذ مشرعة على قيم إنسانية، هدفها أن تظل حاضرة، لتعميق الانتماء بين أفراد العائلة.توريث هذه القيم للأبناء مسؤولية؛ فعندما يرى الطفل والده يقطع المسافات لزيارة خاله المسن، أو يشارك أبناء عمومته الضحك حول مائدة واحدة، فهو لا يتعلم مجرد عادة اجتماعية، بل يشعر بأمان تلك الجذور التي تقوى بالحب والتقارب.صلة الرحم هنا ليست مجرد زيارات موسمية، إنها جسر يربط الماضي بالحاضر، وتجديد للعهد بين الأجيال. أما الأضحية، فهي درس في الإيثار، في السخاء، في أن تعطي الآخر مما تحب. وحين يشرك الأب أبناءه في اختيار الأضحية، وفي توزيعها وشرح رمزيتها، فإنه يوقظ فيهم شعورا بالمسؤولية تجاه الآخر، ويعلمهم الرحمة والعطاء.بهذه الطقوس يحضر الدفء العائلي، وتكون للقاءات تفاصيلها التي لا تنسى؛ كصوت الجد وهو يحكي قصة أضحيته الأولى، وضحكة الأم في المطبخ ولهفة الأطفال فرحا بالعيدية. كلها تفاصيل صغيرة، لكنها تبني في داخل الطفل شعورا بالقداسة نحو العيد والعائلة.يأتي العيد، بكل ما فيه من لحظات حقيقية صادقة ليعيد ضبط إيقاع الروح، وترتيب الفوضى الداخلية التي تحدثها الحياة السريعة على مدار العام. فتتوقف عجلة الركض خلف العمل والمسؤوليات التي تستهلكنا من دون أن تترك لنا وقتا لنلتفت إلى ما غفلنا عنه من مشاعر ولحظات لن تتكرر.العيد يذكرنا بحاجتنا إلى القرب، إلى تذوق الفرح كما هو، بعفويته، بعيدا عن فخ التعقيدات. فنتعلم أن الفرح لا يصنع في لحظة، بل في تفاصيل تحضر ببطء، لتظل قادرة على مقاومة التراكمات التي تتشكل مع الأيام والضغوطات اليومية.ويبين الاختصاصي الاجتماعي الأسري مفيد سرحان، أن المسلمين في مختلف بقاع العالم ينتظرون قدوم عيد الأضحى المبارك، ويعد العيد تتويجا للعبادة، وموسما للفرح والسرور. كما أنه يشكل فرصة للتواصل الاجتماعي وصلة الأرحام والتزاور، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية التي أضعفت من فرص التواصل المباشر بين الناس بسبب الانشغال الدائم بمتطلبات الحياة، والاكتفاء بالتواصل عبر الوسائل الحديثة.وإلى جانب كونه مناسبة دينية واجتماعية، فإن العيد أيضا فرحة وفسحة للخروج من روتين الحياة اليومي وبرنامج العمل المعتاد. فهو فرصة لكسر الرتابة والترفيه عن النفس، إذ إن الإنسان بحاجة إلى التغيير، لأن الرتابة تولد الملل، وتضعف الإنتاجية، وتفقد الإنسان متعة الحياة ودافعيته. ولتتمكن الأسرة من الاستفادة القصوى من إجازة العيد، سواء في زيارات الأرحام والأقارب أو تخصيص وقت للترفيه، فمن المهم وضع برنامج يراعي احتياجات جميع أفراد الأسرة قدر الإمكان.ووفق سرحان، الزيارات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة، إلى جانب كونها صلة رحم وتواصلا اجتماعيا، تعد نوعا من التغيير وكسر الروتين. وكما يحتاج الصغار إلى الترفيه، فإن الكبار أيضا بحاجة إليه.ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، فلكلمة "العيد" وقع خاص في مسامعهم. وهو بالنسبة لهم يعني مجموعة من الأشياء الجميلة؛ اللباس الجديد، الحلوى، الألعاب، الترفيه، الفرح، المرح، الزيارات، العيدية، واجتماع الأسرة بلمة العائلة الكبيرة.العيد أيضا مناسبة تربوية يجب أن يغتنمها الوالدان والكبار، فهي فرصة لغرس الكثير من القيم الدينية والاجتماعية، مثل التماسك الأسري، والتكافل، والود، وصلة الرحم، واحترام الكبير. كما أنها فرصة لتدريب الأبناء وتعويدهم على التواصل مع الآخرين، من خلال القدوة الحسنة، وهي من أنجح وسائل التربية وأكثرها تأثيراً.اصطحاب الأبناء في زيارات العيد يعزز لديهم الشعور بأهمية التواصل، وخاصة مع الأرحام والأقارب. وما يقوم به الكبار خلال العيد يترسخ في أذهان الصغار باعتباره سلوكا مهما، فالعيد مناسبة يحتفي بها الجميع. وبما أن الطفل بطبعه يحب تقليد الكبار، فإن مشاركته في هذه الزيارات تعني أنه سيكتسب هذا السلوك ويستمر عليه مستقبلا، وهو سلوك شرعي واجتماعي وخلق رفيع ينبغي أن يحرص الآباء على ترسيخه في نفوس أبنائهم. هذا كله يعزز لدى الأطفال الشعور بالمسؤولية، ويسهم في تنشئتهم تنشئة سليمة، ويزيد من حبهم للأقارب، ويقوي الروابط والعلاقات العائلية، ويحبب إليهم التواصل الأسري، ما يعد ممارسة لترسيخ قيم الترابط وصلة الرحم.يعني أيضا انتقال هذه العادات الأصيلة إلى الأجيال المقبلة، وهو ما يجب على الأهل الحرص عليه، وأن تشمل دائرة العلاقات الأجداد والجدات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، والأقارب. وهذا يغرس لدى الأبناء أهمية الأسرة الكبيرة الممتدة، وأن لديهم واجبات خارج الأسرة الصغيرة التي يعيشون فيها.ومشاركة الأبناء في الزيارات تسهم في تعليمهم مهارات اجتماعية ضرورية، منها احترام الآخرين، وآداب الزيارة، والجلوس، والاستماع، والكلام، والسلام، والتهنئة بالعيد. وهي آداب تغرس لدى الأبناء الأخلاق الحميدة الفاضلة، وتتيح لهم فرصة التعرف على أقرانهم من أبناء الأقارب، وإقامة علاقات معهم، وهو ما يحببهم أكثر في استمرار التواصل الأسري.ويمتنع بعض الأهل عن اصطحاب الأبناء خشية أن يسبب ذلك إزعاجا للآخرين، وهذا التفكير لا يسهم في تدريب الأبناء ولا في إكسابهم المهارات العملية، بل يبعدهم عن الأجواء الأسرية والعائلية. فالممارسة العملية هي الأفضل للتعليم وتقويم السلوك ومعالجة الأخطاء.وبحسب سرحان، يمكن للأهل الذين لديهم عدد من الأبناء التناوب في اصطحاب أحدهم في كل زيارة للأقارب. أما زيارات الأشقاء والشقيقات، فمن الضروري مشاركة الأبناء فيها، حتى لو أدى ذلك "لبعض الإزعاج" للكبار، ففرحة العيد بالنسبة للصغار تعني الفرح والمرح.والسعادة الحقيقية للآباء هي في إسعاد الأبناء، وفي أن يشاهدوا الفرح في عيونهم. فمدرسة الحياة هي التي تصقل شخصية الأبناء.ويبدأ الناس أول أيام العيد بصلاة العيد التي يخرج إليها الرجال والنساء والأطفال، حيث يلتقون في تظاهرة كبيرة. وبعد انتهاء الصلاة، يتبادلون التهاني بالعيد.وفي كثير من مصليات العيد والمساجد، دأب البعض على تقديم الحلوى والهدايا للأطفال، وهو ما يدخل الفرح والبهجة إلى قلوبهم، ويحببهم بشعائر الإسلام العظيم.ويقدم كثير من المسلمين في العيد الأضحية، حيث يأكلون منها، ويوزعون على الأرحام والفقراء، ليتحقق في هذا اليوم معنى التكافل الحقيقي.

إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع
إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصف مدفعيته لأهداف في جنوب سوريا، ردا على هجوم نادر من الأراضي السورية. وقال الجيش، في بيان: 'قبل قليل، قصفت المدفعية جنوب سوريا ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية'. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: 'نحمل (الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية) أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار موجه إلى إسرائيل، سيأتي رد شامل قريبا، ولن نسمح بالعودة إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول'، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة 'حماس' على إسرائيل في 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store