
متاحف مشيرب تختتم محادثات الدوحة حول المناخ بالتزامات معززة للتعاون المناخي الإقليمي
قنا
اختتمت متاحف مشيرب، بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة وحركة الشباب العربي لأجل المناخ - قطر، فعاليات محادثات الدوحة حول المناخ: الدبلوماسية المناخية على أرض الواقع في متاحف مشيرب، حيث جمعت أكثر من 100 مشارك لمعالجة التحديات المناخية العاجلة من خلال التعاون الدبلوماسي.
رسخ هذا الحدث رفيع المستوى مكانة الدوحة كمنصة مهمة للدبلوماسية المناخية في منطقة الشرق الأوسط، حيث شارك صناع سياسات رفيعو المستوى وخبراء المناخ وممثلو منصات شبابية في حوار هادف عبر ثلاث جلسات نقاش ديناميكية تناولت الدبلوماسية المناخية ودور المرأة في القيادة المناخية والنشاط الشبابي في العمل المناخي.
وسلطسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، لدى الدولة، الضوء على أهمية الدبلوماسية في تحويل الطموح إلى عمل جماعي قائلا: "سواء كان ذلك من خلال الأطر العالمية مثل اتفاقية باريس أو الشراكات الإقليمية، فإن الدبلوماسية المناخية ليست مجرد مفاوضات، بل تعبر عن قيم التضامن والمسؤولية والتفاؤل والعمل".
من جانبه، قال السيد عبدالله النعمة، المدير العام لمتاحف مشيرب، إن استضافة هذه المناقشات الحيوية في متاحف مشيرب، تظهر دورنا كمنصة للحوارات المهمة التي تتناول قضايا عصرنا الملحة في متاحف مشيرب، وخاصة داخل بيت بن جلمود، مؤكدا أن الاستدامة ليست مجرد موضوع - بل هي مبدأ توجيهي مدمج في سردنا ومحيطنا، يتجلى هذا في التصميم ذاته لمشيرب قلب الدوحة، إحدى أكثر المدن استدامة في العالم.
وأضاف: استضافة محادثات الدوحة المناخية هنا تبدو ذات مغزى خاص، متماشية تماما مع التزامنا بالوعي المناخي والحياة الحضرية المسؤولة".
وتناول الحدث التحديات الخاصة بالمنطقة بما في ذلك الأمن المائي والانتقال إلى الطاقة المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على الدور الحاسم للمرأة والشباب في القيادة المناخية.
وسلطت المناقشات الضوء على الأساليب المبتكرة للدبلوماسية المناخية وأهمية الشراكات متعددة الأطراف في تسريع العمل المناخي.
ويتماشى الحدث مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويظهر التزام قطر بالاستدامة البيئية، كما يتجسد في مشيرب قلب الدوحة، التي تعتبر شاهدا حيا على التنمية الحضرية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 4 ساعات
- العرب القطرية
الأوقاف تدعو إلى الإكثار من الأعمال المستحبة
الدوحة- قنا دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المسلمين إلى الإكثار من الأعمال المستحبة في يوم عرفة، من خلال الصيام والإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. كما حثت الوزارة، في بيان أصدرته أمس بمناسبة اقتراب يومي عرفة والأضحى المباركين، على أداء صلاة العيد في يوم الأضحى المبارك، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. وفيما يلي نص البيان الصادر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإننا نعيش في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، وخاصة ما نستقبل من يوم عرفة، ويوم الأضحى، وهما من أعظم الأيام عند الله تعالى، ولهما فضائل جليلة، وأعمال مستحبة. فضل يوم عرفة وما يتعلق به: يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عظيم، له مكانة خاصة في الإسلام، فهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة) رواه مسلم. وهو يوم إكمال الدين، حيث نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)، كما أن دعاء يوم عرفة مستجاب، قال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) رواه الترمذي، ويستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) رواه مسلم. ومن الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك الإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. فضل يوم الأضحى، والتقرب بالأضاحي: يوم الأضحى هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو يوم العيد الأكبر للمسلمين، وهو يوم النحر، والأضحية فيه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أفضل القربات في هذا اليوم المبارك. وتكون الأضحية من بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، وأن تبلغ السن المعتبرة شرعاً، وأن تكون سليمة من العيوب المانعة، وأن تُذبح في الوقت المحدد شرعاً من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. ومن أعمال يوم الأضحى - كذلك - أداء صلاة العيد، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعاً اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير، واستغلال هذين اليومين المباركين في الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار، وأداء العبادات والطاعات، والتوبة النصوح، وصلة الأرحام، والبر، والإحسان إلى الناس. وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وتقبل من الجميع صالح الأعمال، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
ليفركوزن الألماني يعلن تعاقده مع حارس المرمى الهولندي فليكن
قنا أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، اليوم، تعاقده مع حارس المرمى الهولندي الدولي مارك فليكن بعقد يمتد حتى عام 2028 قادما من برينتفورد الإنجليزي. وذكرالنادي، في بيان، أنه تعاقد مع الحارس الدولي البالغ من العمر 31 عاما، مشيرا إلى الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها ومستواه المتميز الذي لفت انتباه المدرب الوطني لويس فان غال، حيث انضم لمنتخب بلاده في مارس 2022. وشارك فليكن مع المنتخب الهولندي في تصفيات بطولة أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية، كما كان جزءًا من تشكيلة بطولة أوروبا 2024. يشار إلى أن نادي باير ليفركوزن أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني برصيد 69 نقطة بفارق 13 نقطة عن بايرن ميونيخ المتوج باللقب.


العرب القطرية
منذ 9 ساعات
- العرب القطرية
الأوقاف تدعو إلى الإكثار من الأعمال المستحبة في يومي عرفة والأضحى
قنا دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المسلمين إلى الإكثار من الأعمال المستحبة في يوم عرفة، من خلال الصيام والإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. كما حثت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اقتراب يومي عرفة والأضحى المباركين، على أداء صلاة العيد في يوم الأضحى المبارك، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. وفيما يلي نص البيان الصادر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإننا نعيش في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، وخاصة ما نستقبل من يوم عرفة، ويوم الأضحى، وهما من أعظم الأيام عند الله تعالى، ولهما فضائل جليلة، وأعمال مستحبة. فضل يوم عرفة وما يتعلق به: يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عظيم، له مكانة خاصة في الإسلام، فهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة) رواه مسلم. وهو يوم إكمال الدين، حيث نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام ديناً)، كما أن دعاء يوم عرفة مستجاب، قال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) رواه الترمذي، ويستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) رواه مسلم. ومن الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك الإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. فضل يوم الأضحى، والتقرب بالأضاحي: يوم الأضحى هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو يوم العيد الأكبر للمسلمين، وهو يوم النحر، والأضحية فيه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أفضل القربات في هذا اليوم المبارك. وتكون الأضحية من بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، وأن تبلغ السن المعتبرة شرعاً، وأن تكون سليمة من العيوب المانعة، وأن تُذبح في الوقت المحدد شرعاً من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. ومن أعمال يوم الأضحى – كذلك - أداء صلاة العيد، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعاً اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير، واستغلال هذين اليومين المباركين في الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار، وأداء العبادات والطاعات، والتوبة النصوح، وصلة الأرحام، والبر، والإحسان إلى الناس.. وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وتقبل من الجميع صالح الأعمال، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.