
آبل تحذّر من ثغرة برمجية يمكن استغلالها لاختراق أجهزتها الذكية
أصدرت شركة آبل تحذيرات من وجود ثغرة برمجية في أنظمة هواتفها وحواسبها اللوحية، يمكن استغلالها لاختراق هذه الأجهزة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
موضوعات مقترحة
وأشارت آبل على مواقعها على الإنترنت إلى أن الثغرة مرتبطة بتقنية USB Restricted Mode الموجودة في أنظمة iOS 11 التي طرحت عام 2017، وهذه التقنية تمنع توصيل ملحقات USB بأجهزة iPhone أو iPad دون إدخال كلمة مرور، وبحسب الخبراء في شركة آبل، فقد تعلم المهاجمون كيفية تجاوز الحماية باستخدام ثغرة أمنية في أنظمة iOS 11.
وأوضحت آبل أن استغلال الثغرة البرمجية المذكورة والوصول إلى بيانات هاتف أو حاسب شخص ما يعتبر أمرا معقدا، ويجب أن يكون لدى المهاجم معدات خاصة وأن يتمكن من الوصول الفعلي إلى جهاز الضحية.
كما أعلنت آبل أنها أصلحت الثغرة البرمجية المذكورة، لكنها تنصح مستخدمي هواتفها وحواسبها اللوحية بتحديث أنظمة تشغيل أجهزتهم إلى الإصدارين iOS 18.3.1 و iPadOS 18.3.1.
وكانت آبل قد أطلقت تحديث iOS 18.3.1 مؤخرا، وأشارت إلى أن هذا التحديث يهدف إلى معالجة 20 ثغرة برمجية في أنظمة iOS يستغلها المخترقون للوصول إلى بيانات هواتف آيفون، كما أن التحديث يحسّن ميزات الذكاء الاصطناعي، وعمل بعض التطبيقات في الهواتف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تسريب جديد يظهر iPhone 17 Pro بلون ذهبى "Desert Gold"
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - كشفت تسريبات حديثة نشرها الحساب الشهير "Majin Bu" على منصة X (تويتر سابقًا) عن أولى الصور التخيلية لجهاز iPhone 17 Pro بلون "Desert Gold"، وهو اللون الكلاسيكي الذي سبق أن طرحته آبل في إصدارات سابقة واختفى لاحقًا من خيارات الألوان الرسمية. الصورة التي نُشرت في تغريدة قبل ساعات تُظهر الهاتف الجديد بهيكل تيتانيوم باللون الذهبي الصحراوي، مع تصميم يعكس خطوط آبل الحديثة وعدسات كاميرا بارزة ثلاثية مرتبة في مربع مألوف لمستخدمي أجهزة 'Pro'. وقد علّق الحساب في تغريدته قائلًا: 'Want to see Desert Gold again on iPhone 17 Pro?'، في إشارة مباشرة إلى رغبة المستخدمين في عودة هذا اللون الأنيق. الصورة نُسبت إلى المصمم Aaron Carpenter، المعروف بإبداعاته الواقعية في تصميم النماذج التخيلية المبكرة لأجهزة آبل، وهو ما يعزز مصداقية التسريب رغم عدم وجود تأكيد رسمي من الشركة حتى الآن. وفي تغريدة أخرى نشرها الحساب ذاته، ظهر مقطع فيديو بعنوان 'iPhone 17 Air Bend Test' يُظهر اختبار الثني للجهاز الجديد، مما يفتح النقاش مجددًا حول متانة الجهاز المصنوع من مواد فائقة الخفة مثل التيتانيوم، ومدى مقاومته للضغط اليومي. ورغم أن آبل لم تُصدر أي بيان رسمي بشأن iPhone 17 حتى الآن، فإن وتيرة التسريبات المتصاعدة تعكس اهتمام المستخدمين والشائعات التي تسبق عادةً إطلاق الجيل الجديد من هواتف آيفون، والذي يُتوقع الإعلان عنه في خريف 2025. الجدير بالذكر أن لون 'Desert Gold' كان من الألوان التي لاقت استحسانًا واسعًا من جمهور آبل عند ظهوره أول مرة في إصدارات سابقة مثل iPhone 6s وiPhone XS، وقد تكون عودته خطوة رمزية نحو الجمع بين الفخامة الكلاسيكية والتقنيات المستقبلية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : واتساب يتيح ميزة الدردشة الصوتية لجميع المجموعات: ما الذى تعنيه هذه الخطوة؟
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - أعلن تطبيق واتساب عن توسيع نطاق ميزة الدردشة الصوتية لتشمل جميع المجموعات، بصرف النظر عن عدد أعضائها، بعد أن كانت تقتصر سابقًا على المجموعات الكبيرة فقط، وتأتي هذه الخطوة لتسهيل التواصل الصوتي بين أعضاء المجموعات الصغيرة، بأسلوب يشبه غرف الدردشة الصوتية التي اشتهرت بها تطبيقات مثل كلب هاوس. الميزة الجديدة، التي بدأت بالوصول تدريجيًا لمستخدمي أندرويد وiOS، تتيح ما تسميه واتساب بـ "اللقاء الصوتي" أو "الاستراحة الصوتية"، حيث يمكن لعدد محدود من الأعضاء بدء محادثة صوتية جماعية، تشبه البث الصوتي الخاص "بودكاست صغير" داخل المجموعة. ومن أبرز مميزات هذه الدردشات أنها لا تُصدر إشعارات أو رنينًا عند بدء المكالمة، ما يمنح المستخدمين حرية الانضمام أو المغادرة في أي وقت دون إزعاج، كما يتم تثبيت واجهة الدردشة الصوتية أسفل نافذة المحادثة لتسهيل التحكم بالمكالمة، ويتاح للأعضاء رؤية من انضم بالفعل إلى الدردشة والانضمام لاحقًا بسهولة. ويبدو أن واتساب يقتبس بعض عناصر هذه التجربة من منصات مثل إكس Spaces وClubhouse، ويعيد تقديمها بطريقة متكاملة داخل منظومته الخاصة. كيف تبدأ دردشة صوتية في مجموعة واتساب؟ لتفعيل الميزة، يمكن للمستخدمين سحب نافذة الدردشة من الأسفل لأعلى والضغط مطولًا على صندوق الرسائل داخل المجموعة، لتبدأ المكالمة الصوتية مباشرة. وقد تم اختبار الميزة على نسخة واتساب على أندرويد، وتعمل بالفعل حتى مع مجموعات صغيرة تضم 3 أعضاء فقط. ولم توضح واتساب الأسباب المباشرة وراء طرح هذه الميزة حاليًا، لكنها أكدت أن جميع المحادثات الصوتية، شأنها شأن الرسائل والمكالمات الأخرى على التطبيق، محمية بتقنية التشفير من طرف إلى طرف، مما يضمن الخصوصية والأمان للمستخدمين.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - يبدو أن شركة "آبل" تواجه إنذارًا جديدًا، إما تصنيع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو مواجهة رسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، وأبلغه بأن هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الأمريكية "يجب أن تصنع وتنتج داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر"، وإذا لم تمتثل "آبل"، فسيتعين عليها دفع "ضريبة لا تقل عن 25%" للحكومة الأمريكية. هدف ترامب من القرار واضح، تعزيز منظومة التصنيع المحلي في أمريكا، وتأتي "آبل" في مقدمة الشركات المستهدفة نظرًا لشعبية "آيفون" الواسعة داخل البلاد. "آبل" لم تصنع "آيفون" في الولايات المتحدة ورغم أن "آبل" واحدة من أكثر العلامات التجارية الأمريكية شهرة، فإنها لم تصنّع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة قط، باستثناء تجربة قصيرة لإنتاج حواسيب "ماك" في الثمانينيات، واعتمدت الشركة لسنوات طويلة على الصين، ثم بدأت مؤخرًا في تنويع سلاسل الإمداد لتشمل دولًا آسيوية أخرى بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن. ورغم أن عبارة "صمم في كاليفورنيا" المحفورة على كل جهاز "آيفون" تمنحه هوية أمريكية، فإن الواقع هو أن مكونات الهاتف لا تنتج داخل أمريكا، فالسؤال هنا: لماذا تعتمد "آبل" على بلدان آسيوية – أولها الصين والآن الهند – في إنتاج ما يعد الهاتف الذكي الأكثر تميزًا عالميًا؟ معادلة التكلفة يؤكد تيم كوك مرارًا أن منظومة التصنيع في الصين تتفوق على مثيلاتها حول العالم، لكن العامل الأهم في هذه المعادلة هو التكلفة، إذ إن تصنيع "آيفون" داخل الولايات المتحدة سيكون أكثر كلفة بشكل كبير، بسبب قوانين العمل الصارمة التي تفرض أجورًا مرتفعة، والبنية التحتية المكلفة المطلوبة لبناء سلاسل إمداد قوية. ووفقًا لتارون باثاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت" لتحليلات السوق، فإن تصنيع "آيفون" داخل أمريكا قد يرفع سعره بمقدار 100 إلى 200 دولار، وهي زيادة قد تنفر المستهلكين ليس في أمريكا فقط، بل في الأسواق الحساسة للسعر مثل الهند، وأشار باثاك إلى أن سلاسل الإمداد في صناعة الهواتف الذكية مترابطة بسلاسة وتتركز في آسيا، ما يجعل من "غير العملي تقريبًا" نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة. الصين ثم الهند: بيئة مواتية للتصنيع وفرت الصين، ولاحقًا الهند، بيئة مثالية لشركة "آبل" لتصنيع هواتفها، من حيث شبكة الموردين القوية، والكوادر المدربة، والبنية التحتية اللوجستية، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة من الشركة نفسها، وتعد "فوكسكون"، المورد الأكبر لـ"آبل"، واحدة من أكثر الشركات تطورًا في التجهيزات والعمالة، ما يمكّنها من تجميع ملايين الوحدات في وقت قياسي. وسرعان ما انتقلت "فوكسكون" وموردون آخرون إلى الهند بعد أن بدأت "آبل" تقليل اعتمادها على الصين، مستفيدة من الدعم الحكومي ضمن مبادرة "الحوافز المرتبطة بالإنتاج" PLI. العمالة الماهرة.. العمود الفقري للصناعة رغم أن التكلفة عامل حاسم، فإن العمود الفقري لأي سلسلة إمداد ناجحة هو العمالة الماهرة، إذ يتطلب تجميع "آيفون" جيشًا من الفنيين والمهندسين القادرين على التفاعل السريع مع تغييرات التصميم ومتطلبات الجودة، وتتميز الصين والهند بتوفير قاعدة سكانية ضخمة ونظام تعليم فني يسمح بتكوين هذه القوى العاملة، على عكس الولايات المتحدة التي يهيمن على اقتصادها قطاع الوظائف المكتبية. وكان تيم كوك قد صرح سابقًا بأن عدد المهندسين الذين يمكن لـ"آبل" الاعتماد عليهم في أمريكا لا يكفي لملء غرفة، بينما يمكن لنظرائهم في الصين ملء عدة مربعات سكنية، وتشهد الهند حاليًا نفس الاتجاه مع توسّع إنتاج "آيفون" فيها خلال السنوات الأخيرة. الهند: الخيار الأمثل حاليًا رغم أن التوترات بين واشنطن وبكين ليست جديدة، فإنها كانت محدودة الأثر اقتصاديًا حتى تولّي ترامب منصبه لأول مرة، آنذاك بدأت "آبل" وغيرها من الشركات البحث عن بدائل في حال تعطلت منظومة التصنيع الصينية. واختارت "آبل" الهند كبديل استراتيجي، ومع مبادرة "صنع في الهند" الحكومية، توسعت قاعدة التصنيع في ولايات الجنوب مثل تاميل نادو وأندرا براديش وكارناتاكا، من خلال شركات مثل "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس" و"بيجاترون". وخلال مكالمة الأرباح الأخيرة، صرح كوك بأن الهند تساهم الآن بـ20% من الإنتاج العالمي لهواتف "آيفون"، وأنها في طريقها لتكون مصدر كل الهواتف المباعة في أمريكا بحلول عام 2027، ووفقًا لتقارير، شحنت "آبل" خمس طائرات محملة بهواتف "آيفون" من الهند إلى أمريكا في مارس لتلبية الطلب المرتفع قبيل تطبيق الرسوم الجديدة. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتبر حتى الآن رهانًا جيوسياسيًا أكثر من كونها بديلًا كاملًا للصين، واستثمارات "آبل" الكبيرة في سلاسل التوريد الهندية تعكس التزامها باستراتيجية "الصين زائد واحد" التي تبقي الهند في الحسبان. هل يمكن أن تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة؟ السؤال الأبرز هو: هل تستطيع "آبل" تصنيع "آيفون" في أمريكا؟ والإجابة النظرية هي نعم، تمتلك الولايات المتحدة بعض القواعد التصنيعية لمكونات إلكترونية تستخدم في الهواتف الذكية، مثل زجاج "كورنينج" أو رقائق "برودكوم"، لكنها لا تدخل بالضرورة في إنتاج "آيفون". لكن التحديات كبيرة، وقد يستغرق تجاوزها سنوات، إذ يتطلب الأمر إنشاء مصانع متقدمة لأشباه الموصلات قبل الانتقال إلى تصنيع المكونات وتجميع الهاتف في النهاية، وقد تمكن الاستثمارات الضخمة، مثل خطة "آبل" لضخ 500 مليار دولار في السوق الأمريكية، من تحقيق جزء من ذلك، لكن إعادة توطين سلاسل التوريد من آسيا إلى أمريكا تظل مهمة شاقة، حتى بالنسبة لـ"آبل". ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يبدو أن جذور تصنيع "آيفون" ستظل آسيوية على الأقل في الوقت الراهن.