logo
CAISEC'25.. تنظيم الاتصالات: انشاء أول مركز للتعامل مع الحوادث السيبرانية

CAISEC'25.. تنظيم الاتصالات: انشاء أول مركز للتعامل مع الحوادث السيبرانية

الأحد، 25 مايو 2025 12:50 مـ بتوقيت القاهرة
أكد وليد زكريا نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني أن الحكومة المصرية قامت بالكثير من الجهود في مجال الأمن السيبراني بداية من إنشاء مجلس الأمن السيبراني المصري في عام 2009، وقد كانت مهمة عظيمة لنحو 6 مهندسين لإنشاء أول مركز للتعامل مع الحوادث السيبرانية في مصر، وقد تم إجراء العديد من الدراسات لإنشاء هذا المركز.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 في نسخته الرابعة أن هذه الفترة كانت تشمل تحديات كبيرة، ومنها قضايا اختراق عالمية تعامل معها مجلس الأمن السيبراني المصري وقد قام من جانبه بعرض تقرير رسمي حاز على إشادة عالمية، ومع مرور الوقت أصبح هناك بحوث متنوعة حيث 19 ورقة بحثية تم نشرها والعديد من الخدمات لتأمين الفضاء السيبراني المصري.
وذكر أنه تم الاشتراك في المسابقة الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات في دولة الإمارات واشترك فيها 138 دولة للتنافس في التعامل مع الحوادث السيبرانية ومدى قدرة كل دولة على تحليل الهجمات وقد حصلت مصر على المركز الأول وكانت هذه هي أكبر مسابقة على المستوى الدولي.
وتحدث عن المستوى التنظيمي حيث هناك مجموعة من الأطر التنظيمية التي تم إصدارها من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واعتمادها من المجلس الأعلى للأمن السيبراني منها اطر خاصة بالحماية وأخرى خاصة بتنظيم عمل الشركات العاملة في الأمن السيبراني وهم 130 شركة تقدم منهم 44 شركة للحصول على رخص الأمن السيبراني، كما تم اطلاق مجموعة من المبادرات ومنتجات مصرية حاصلة على أعلى درجات الجودة العالمية تحت اشراف المجلس الأعلى للأمن السيبراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهجمات السيبرانية المجهولة في مرمى التحليل.. خبراء CAISEC'25 يناقشون آليات التصدي وضرورة اليقظة المستمرة
الهجمات السيبرانية المجهولة في مرمى التحليل.. خبراء CAISEC'25 يناقشون آليات التصدي وضرورة اليقظة المستمرة

الأموال

timeمنذ 37 دقائق

  • الأموال

الهجمات السيبرانية المجهولة في مرمى التحليل.. خبراء CAISEC'25 يناقشون آليات التصدي وضرورة اليقظة المستمرة

ناقش المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25، الذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إحدى جلساته الفرعية، سبل كشف الهجمات السيبرانية مجهولة المصدر باستخدام الأنظمة الدفاعية المتقدمة. أدار الجلسة وسام ماهر، مدير أمن المعلومات ببنك الإسكان والتعمير، وشارك فيها عدد من الخبراء الدوليين هم: ديف جلوفر – المدير التقني الميداني العالمي بشركة NetWitness ، نويل موانس – المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا بشركة BeyondTrust ، أحمد حلبي – المدير الإداري بشركة Resecurity INC ، محمد الجرف – المدير الإقليمي لعمليات الأمن السيبراني بمصر وشرق أفريقيا بشركة Fortinet ، أكرم حامد – مهندس حلول الأمن السيبراني بشركة Cisco Systems افتتح أحمد حلبي الجلسة بالتأكيد على أهمية التفكير بنفس طريقة المهاجمين السيبرانيين، مشددًا على ضرورة اختبار جميع الأدوات المتاحة واستخدام التفكير التحليلي البشري في اكتشاف الثغرات ومعالجتها، لأن الاعتماد الكامل على الأدوات وحدها دون تدخل بشري لن يكون كافيًا لصد التهديدات. في السياق نفسه، قال محمد الجرف إن الهجمات السيبرانية يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات: المعروفة ، المجهولة جزئيًا : نعلم بوجودها دون معرفة مصدرها أو آلياتها ، المجهولة كليًا لا يمكن توقعها أو التنبؤ بها. وأشار إلى أن الفئة الأخيرة هي الأخطر لأنها تتطلب استراتيجيات استباقية متقدمة لاكتشافها مبكرًا. من جانبه، أشار أكرم حامد إلى أن العامل البشري يظل الحلقة الأضعف والأخطر في المنظومة، لأن الجهل بمصدر العطل أو نوع التهديد قد يؤدي إلى شلل كامل في البنية الرقمية. وأكد أن بناء مراكز البيانات وبرامج الحماية لا يغني عن ضرورة تدريب المهندسين والمبرمجين على تحليل الأخطاء وتوقع الهجمات. أما نويل موانس، فشدد على أن المهاجمين يمتلكون الوقت لتطوير أدوات معقدة لاكتشاف الثغرات واستغلالها، بينما يقع على عاتق فرق الأمن السيبراني التصدي لها بكفاءة وفي وقت قصير، وهو تحدٍّ يتطلب أعلى درجات الجاهزية. بدوره، أوضح ديف جلوفر أن القراصنة غالبًا ما يكونون متقدمين بخطوة عن أدوات الحماية التي تستخدمها المؤسسات، وقد يستغلون نفس الأدوات الأمنية نفسها في التسلل والتحايل. وأكد أن الاعتماد الكلي على البرمجيات دون تدريب الفرق المسؤولة يشبه منح سيارة لشاب صغير يعرف القيادة، ولكن دون تدريب على القيادة في ظروف استثنائية كالجليد. لذا، شدد على ضرورة التدريب العملي وتكامل أدوات الحماية واختبارها بانتظام للتأكد من فعاليتها. وفي ختام الجلسة، أشار وسام ماهر إلى أن المهاجمين دائمًا ما يبحثون عن "الفريسة الأسهل"، وهي غالبًا تلك التي تغفل الثغرات البسيطة أو لا تُحدّث أنظمة حمايتها بانتظام. ولذلك، شدد على أهمية اختبار أدوات الحماية بشكل دوري، لأن ما قد يكون غير معروف لدى فرق العمل، قد يكون معروفًا ومستهدفًا من قبل المهاجمين.

CAISEC'25 يناقش الذكاء الاصطناعي الوكيل: أداة تنفيذ أم عقل بديل؟ !
CAISEC'25 يناقش الذكاء الاصطناعي الوكيل: أداة تنفيذ أم عقل بديل؟ !

الأموال

timeمنذ 37 دقائق

  • الأموال

CAISEC'25 يناقش الذكاء الاصطناعي الوكيل: أداة تنفيذ أم عقل بديل؟ !

ناقشت إحدى جلسات المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25 في نسخته الرابعة مفهوم الذكاء الاصطناعي الوكيل ضمن قضايا الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي التي تناقشها جلسات المؤتمر. ويعني الذكاء الاصطناعي الوكيل حسب وصف المتحدثين في الجلسة هو التوسع في الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي كبديل لمهام عديدة يقوم بها العنصر البشري وبالتالي كان المحور الرئيسي في الجلسة التي أدارها حسن مراد رئيس فرع القاهرة بمؤسسة OWASP هو "من يتخذ القرار العنصر البشري ام أدوات الذكاء الاصطناعي؟" . في البداية قال شريف جودة، مهندس برمجيات أمن معتمد "آي بي إم" إن الذكاء الاصطناعي الوكيل يستخدم في المؤسسات في بناء الخطط واتخاذ القرارات ومراجعة كل التفاصيل في مجال الأمن السيبراني. وشبه بيئة العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بفريق كرة القدم الذي لابد أن يتحدث كل عنصر به مع الآخر لفهم المهام المطلوبة بمساعدة الجهاز الفني لتحقيق أهداف المنظومة وبالتالي يأتي العنصر البشري هو العنصر الأهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام الأعمال المختلفة. واشار أسامه حجي رئيس أمن المعلومات بالمجموعة المالية القابضة إلى وجود مفهوم الأمن المؤسسي الذي يجب أن يعلمه كل العاملين في المؤسسة اهم عنصر في الأمن المؤسسي هو حماية النظام الرقمي الي يدير هذه المؤسسة وهنا تكمن أهمية استخدامات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأمن المؤسسي بالمستوى المطلوب. وقال إن الذكاء الاصطناعي موجود منذ 12 عام في أدوات عديدة نستخدمها من ضمنها كاميرا الموبيل، وعلى الرغم من ذلك وصف الفترة الراهنة بأنها فترة الطفولة البدائية للذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مزيد من الفهم لأن العنصر البشري هو الذي يقود ويتحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي. وأشار عمر علوي رئيس إدارة المخاطر والامتثال بشركة اي فاينانس إلى أن مشروعات اي فاينانس تستهدف منظومات كبيرة على مستوى الجمهورية مثل مشروع التأمين الصحي الشامل وبالتالي لابد من فهم التصرفات والتوجهات الخاصة بالمستخدمين وأمور عديدة في هذه العملية أصبحت تتم بسهولة كبيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكد أن العنصر البشري يأتي في المقام الأول في عمليات التقييم في ظل الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لأن العنصر البشري هو الذي يأخذ الفرار وإن الذكاء الاصطناعي هو اداة لتنفيذ القرارات بناءا على البيانات المدخلة والأهم من ذلك هو خبرة العنصر البشري. وأكد عادل الانصاري المدير الأول بشركة دل تكنولوجيز لمصر وليبيا، أن البيانات هي العنصر الرئيسي في استخدام الذكاء الاصطناعي لأن القرارات المتخذة عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي تكون مفيدة أو لا بناء على صحة البيانات المدخلة في البداية. وقال نور ايهاب مدير اول الحلول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة fortra، إن العنصر البشري في فريق الأمن السيبراني هو الذي يقود هذه الأدوات ولابد أن يكون على درجة كبيرة من الفهم لإدارة هذه المنظومة من خلال الذكاء الاصطناعي من بدايتها حتى النهاية. وقال الابداع في الإدارة هي الوظيفة التي يقوم بها العنصر البشري وهي مهمة لا يمكن تنفيذها من جانب ادوات الذكاء الاصطناعي.

«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي
«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

«عاشور»: 500 مليون جنيه لدعم الابتكار في الأمن الرقمي

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض 'كايسك ٢٠٢٥' (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يُعقد يومي ٢٥ و٢٦ مايو الجاري، بحضور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني. وأوضح عاشور أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة 'كن مستعدًا'؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها. وأشار الوزير إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات رئيس الجمهورية؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني. ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة 'كن مستعدًا'، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي 'Capture The Flag' بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات. يشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة. وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store