
بسبب حب الهلال السعودي.. كاريو يُثير الجدل في بيرو
تسبب محترف نادي الهلال السعودي السابق، أندريه كاريو، في حالة من الجدل خلال الأيام الماضية في بلده بيرو، بعد تصريحاته التي أدلى بها، حيث كشف أن الفريق الهلالي هو الذي يُشجعه، وليس أليانزا ليما، النادي الذي بدأ فيه مشواره الكروي.
تصريحات اللاعب أغضبت أنصار فريقه القديم، وأُصيبوا بخيبة أمل، مما دفع والده أليكس كاريو إلى التعليق عليها، حيث قال وفقًا لما أورده موقع "eldiez" البيروفي: "لا شك أن أندريه من أشد مشجعي أليانزا ليما. بل إنه مشجع متعصب. حبه لنادي الهلال أمرٌ نشأ في حياته. لكن أندريه مشجع حقيقي وعاشق لناديه الأول".
ويلعب جناح الهلال السعودي السابق حاليًا مع نادي كورينثيانز في البرازيل، وينتهي عقده في ديسمبر/ كانون الأول 2026، وقد صرح كاريو بأنه من الصعب أن يعود كلاعب إلى السعودية في المستقبل، لكن العودة إلى بيرو تبدو واردة.
وخلال مسيرته مع كورينثيانز البرازيلي، لعب كاريو 49 مباراة عبر كل المسابقات، وتمكن من هز الشباك مرتين، مع تقديمه 4 تمريرات حاسمة، علمًا أن قيمته السوقية الحالية تبلغ 1.2 مليون يورو، استنادًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت".
مسيرة أندريه كاريو مع الهلال السعودي
تعاقد الهلال مع كاريو منتصف عام 2018 بعد مشاركته في كأس العالم التي احضنته روسيا؛ مما جعله يتلقى انتقادات لا حصر لها من الجماهير والصحافة، مُعتبرين أن ذهابه إلى دوري ثانوي كان من أجل الحصول على الأموال فقط.
لكن النجم البيروفي صاحب الـ 33 عامًا أظهر أنه لم يكن مُخطئًا، وكان عنصرًا أساسيًا مع "أزرق العاصمة" الذي فاز معه بألقاب عديدة، بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس العالم للأندية 2022.
وأسهم اللاعب في حصول الهلال على الدوري السعودي للمحترفين 3 مرات، ودوري أبطال آسيا مرتين، وكأس الملك مرتين، وكأس السوبر السعودي مرتين، وقد خاض مع "الزعيم" 188 مواجهة عبر جميع المسابقات، وسجل 29 هدفًا، وقدّم 34 تمريرة حاسمة.
وعقب مسيرته الحافلة مع الهلال، ذهب النجم الدولي البيروفي إلى القادسية في الميركاتو الصيفي 2023، وأسهم في احتلال ناديه صدارة جدول الترتيب في دوري الدرجة الأولى السعودي "دوري يلو"؛ ليصعد الفريق إلى دوري المحترفين السعودي "دوري روشن" خلال موسم 2024-25.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 40 دقائق
- WinWin
ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا 2025-26 من الدوري السعودي؟
ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا 2025-26 من الدوري السعودي؟ اشتد الصراع على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-26 في الدوري السعودي، حيث يطمح عمالقة دوري روشن في اللعب وسط الكبار بالمسابقة المؤهلة فيما بعد إلى كأس العالم للأندية وكأس الإنتركونتيننتال. تغير نظام دوري الأبطال انطلاقًا من نسخة 2024-25، لتنقسم المسابقة إلى مسابقتين، الأولى النخبة وهي تضم أفضل 12 فريقًا في آسيا، ودوري أبطال آسيا 2 وهي بديلة كأس الاتحاد الآسيوي. للسعودية 3 مقاعد فقط في دوري أبطال آسيا للنخبة، مع مقعد واحد لدوري الأبطال 2، ومن الواضح أن كافة الأندية تطمح في المشاركة بالبطولة الأولى ومقارعة كبار القارة، مما زاد من حدة المنافسة على المراكز المؤهلة لها. في هذا التقرير نتعرف إلى الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا 2025-26 سواءً للنخبة أو 2 من الدوري السعودي، وما قواعد الحسم في الظروف المختلفة. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-26 من الدوري السعودي؟ الأهلي كان أول فريق سعودي ضمن تأهله إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-26 بعد أن تُوِّج باللقب في نسخته الأولى، وعليه أصبحت مشاركته مؤكدة في النسخة الثانية بعيدًا عن مركزه في دوري روشن. بتحقيق الأهلي للقب، أصبح يتأهل فقط من الدوري السعودي البطل والوصيف، بعد أن كان المركز الثالث مؤهلًا، لا سيما وأن قلعة الكؤوس تأتي في المركز الخامس. الاتحاد الآسيوي يكشف عن تصنيف الدول بالبطولات القارية للأندية وتأهل الاتحاد بعد أن حقق لقب دوري روشن، فيما احتل الهلال المركز الثاني ليكون صاحب المقعد السعودي الثالث بصورة رسمية. الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة من الدوري السعودي الأهلي (حامل اللقب) الاتحاد (بطل الدوري السعودي) الهلال (وصيف الدوري السعودي) ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا 2 2025-26 من الدوري السعودي؟ يتأهل إلى دوري أبطال آسيا 2 من الدوري السعودي فريق واحد، وهو إما بطل كأس الملك، أو صاحب المركز الثالث. في حالة فوز الاتحاد على القادسية في نهائي كأس الملك، ومع ضمان النمور مقعد في دوري النخبة، يشارك ثالث الدوري في دوري أبطال آسيا 2 (القادسية أو النصر)، أما إن فاز القادسية يضمن رسميًا مشاركته في ثاني أهم المسابقات القارية الآسيوية. الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا 2 من الدوري السعودي


الأيام
منذ 42 دقائق
- الأيام
أشرف حكيمي بعيون فرنسية: 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'. (و م ع)


أخبارنا
منذ 42 دقائق
- أخبارنا
صحيفة فرنسية: أشرف حكيمي.. "رياضي استثنائي"
وصفت يومية "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ"الرياضي الاستثنائي"، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت "لو باريزيان" أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن "هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز".