
حملة جديدة من البرمجيات الخبيثة تستهدف الشرق الأوسط
قام مختصو التهديدات في مركز خبراء الأمن التابع لـ«بوزيتف تكنولوجيز» بكشف وتحليل حملة جديدة من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشفت التحليلات أن الحملة تعتمد على نسخة معدلة من برمجية AsyncRAT لاستهداف الضحايا، إذ استخدم المهاجمون روابط لمنصات إخبارية وهمية في وسائط التواصل الاجتماعي، معتمدين على منشورات ترويجية تحتوي على روابط لمنصات مشاركة الملفات أو قنوات في تطبيق «تيليجرام». وتم تصميم البرمجية الخبيثة المعدلة لسرقة بيانات محافظ العملات الرقمية والتواصل مع روبوت الدردشة على «تيليجرام».
وكشف التحقيق عن أن الهجوم، استهدف موظفين يعملون في قطاعات مثل النفط والغاز والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة. وأطلق الباحثون اسم «ديزرت ديكستر» (Desert Dexter) على المجموعة المسؤولة عن الهجوم، مستوحى من هوية أحد أفراد المجموعة المشتبه بهم.
وكشفت التحقيقات عن استخدام المهاجمين حسابات مؤقتة وصفحات إخبارية وهمية على منصة «فيسبوك» للتحايل على أنظمة تصفية الإعلانات. وعلى الرغم من توثيق هجوم مشابه من قبل باحثي «تشيك بوينت» في سنة 2019، فإن الحملة الحالية تعتمد على أساليب أكثر تطوراً للهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
دعوات لإقالة عمدة مدينة بريطانية بسبب صورة
يواجه عمدة بلدة سانت هيلينز البريطانية دعوات لإقالته بسبب صورة يرتدي فيها زي الزعيم النازي أدولف هتلر خلال حفل خيري عام 2009. وأثارت الصورة، التي ظهرت مجددًا بعد تعيين سيف غوميز-أسبـرون عمدة تمثيليًا للمجلس هذا الشهر، حالة من الغضب داخل المجتمع المحلي وأوساط المجلس، حيث انسحب عدد من الأعضاء احتجاجًا على تنصيبه، واعتبر كثيرون أنه غير مؤهل لتولي منصب عام رفيع، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية. تعود الصورة المثيرة للجدل إلى حفل عشاء خيري أقيم قبل دخول غوميز-أسبـرون إلى معترك العمل السياسي أو عضويته في حزب العمال. وقد برر لاحقًا اختياره للزي بأنه كان جزءًا من عرض ساخر مستوحى من فيلم "The Producers"، معترفًا بأن قراره كان "غير موفق"، وأنه لم يكن يدرك حينها مدى الإساءة التي قد تسببها الصورة. وأكد أنه نضج وتعلم الكثير منذ ذلك الوقت، وقدم اعتذارًا صريحًا عن تصرفه، مشددًا على أنه لم يكن يقصد الإساءة أو الإهانة لأي طرف. إلا أن اعتذاره لم يخفف الاحتجاجات، خاصة مع انسحاب 11 عضوًا من جلسة تنصيبه في مايو/أيار احتجاجًا على تعيينه، بينما وصفه عضو مجهول في المجلس لصحيفة ذا صن بأنه "مكروه على نطاق واسع" بسبب سلوكه غير اللائق. ورغم التحقيق الذي أجراه المجلس في الواقعة عام 2019، لم يتخذ حزب العمال أي إجراء ضده في ذلك الحين. إلا أن عودتها للواجهة مع تنصيبه عمدة أعادت فتح ملف سلوكياته السابقة. ويغص ملف العمدة الجديد بالعديد من الفضائح والمخالفات؛ منها تحقيقات بشأن تعليقات مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتلقيه إشعارًا من الشرطة بخصوص ادعاءات مضايقة، إضافة إلى شكاوى عديدة من السكان تتعلق بتصرفاته، بعضها أفضى إلى توبيخه أو سحب بعض مهامه داخل المجلس. وحاولت السلطات المحلية احتواء الأزمة عبر آليات مثل "التسويات البديلة" واعتذارات رسمية، خاصة بعد حادثة عام 2015 حين استخدم عبارة غامضة على فيسبوك فُسرت على أنها إهانة، وأخرى عام 2022 وصف فيها تصويت عضو ضد رفع الضرائب بـ«الكلام الفارغ». لكن ثقة الجمهور تبدو مهتزة، في ظل تصاعد الدعوات التي ترى أن تعيينه يُناقض مبادئ المسؤولية العامة، بينما يبقى المستقبل السياسي للعمدة مرهونًا بتطورات قد تطول، في بلدةٍ يبدو أن جراح الماضي لم تندمل فيها بعد. aXA6IDEwMy4zLjIyNS4xODMg جزيرة ام اند امز EE


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
فيتنام تحظر تطبيق "تيليجرام" للرسائل النصية
أمرت وزارة التكنولوجيا الفيتنامية مزودي خدمات الاتصالات بحظر تطبيق المراسلة "تيليجرام"، بحجة عدم تعاونه في مكافحة الجرائم المزعومة التي يرتكبها مستخدموه، وهي خطوة وصفتها الشركة بـ "المفاجئة". وذكرت منصة "إنفستنج" المتخصصة في التحليلات الاقتصادية أن الوزارة تحركت بعد أن أفادت الشرطة بأن 68% من أصل 9 آلاف و600 قناة ومجموعة على تطبيق "تيليجرام" في فيتنام تنتهك القانون، مشيرة إلى وجود أنشطة غير قانونية تُرتكب من خلال التطبيق من بينها، الاحتيال، وتجارة المخدرات، وحالات يُشتبه في ارتباطها بالإرهاب. وطلبت الوزارة من مزودي خدمات الاتصالات تطبيق حلول وإجراءات لمنع أنشطة تطبيق "تيليجرام" في فيتنام. وقال مسؤول في وزارة التكنولوجيا إن الخطوة جاءت بعد أن رفض تطبيق "تيليجرام" مشاركة بيانات المستخدمين مع الحكومة عندما طُلب منه ذلك ضمن تحقيقات جنائية. وحذرت الشرطة الفيتنامية ووسائل الإعلام الرسمية مرارًا من الجرائم والاحتيال وتسريبات البيانات التي تُرتكب من خلال قنوات ومجموعات تيليجرام. وكانت معلومات من الشرطة قد أشارت إلى أن العديد من المجموعات التي تضم عشرات الآلاف من الأعضاء أُنشئت من قبل معارضين وفاعلين تفاعليين لنشر وثائق مناهضة للحكومة. وقد طلبت الحكومة الفيتنامية مرارًا من شركات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تيك توك" التعاون مع السلطات لحذف المحتوى الذي تعتبره "سامًا"، بما في ذلك المحتوى الكاذب أو المسيء أو المناهض للدولة. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "تيليجرام"، المجاني الذي يضم نحو مليار مستخدم عالميًا، كان محورًا للجدل في عدة دول من بينها فرنسا، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن وتسريب البيانات.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
محاكمة أكبر متهم بتزوير الشهادات الجامعية والمهنية بوادي النطرون
تنظر محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، اليوم السبت، جلسة محاكمة أكبر مزور للشهادات الجامعية والمهنية والمشهور بالقنصل وذلك بالاشتراك مع 16 متهما. تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار وائل محمد مكرم وأمانة سر أشرف حسن. الاتهامات الموجهة وكان أمر الإحالة تضمن إحالته و16 متهما آخرين بالتهم التالية لكونه وهو ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرًا في محررات رسمية وشهادات علمية منسوبة لجهات حكومية (جامعة القاهرة- كلية الطب- كلية الهندسة- كلية التجارة- كلية الإعلام- كلية الحاسبات والمعلومات-جامعة السادات-جامعة الأهرام الكندية-كلية التربية-معهد أكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا. وكذا محرر رسمي وهو ( ترخيص مزاولة مهنة منسوب صدوره للإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، قلد وآخرين مجهولين أختام شعار الجمهورية الخاصة بجهات حكومية (مركز التدريب والتطوير- كلية التجارة- كلية الحقوق- كلية الطب- جامعة عين شمس- كلية الإعلام- تصديقات عرابي- أمين الجامعة- يعتمد- وزارة الخارجية المصرية- مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج- كلية الحاسبات والمعلومات- القنصلية المصرية. كما قلد إمضاءات الموظفين العمومين المختصين بالجهات آنفة البيان واستعمل تلك الأختام والإنشاءات المقلدة بأن زيل بها المحررات المزورة موضوع الاتهام الأول مع علمه بأمر تقليدها أدار حسابا خاصًا على شبكة معلوماتية، موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يهدف إلى تسهيل ارتكابه الجريمة محل الاتهام الأول.