logo
«العين للكتاب» يرصد دور المجلات في توثيق الشعر الشعبي

«العين للكتاب» يرصد دور المجلات في توثيق الشعر الشعبي

الإمارات اليوم٢١-١١-٢٠٢٤

استعرضت نخبة من الشعراء والإعلاميين المشاركين في برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مهرجان العين للكتاب 2024، مسيرتها الأدبية مع الشعر النبطي الذي شكّل نافذتها إلى عالم الصحافة والإعلام.
وشارك في الجلسة، التي أقيمت بقلعة الجاهلي، وحملت عنوان «مجلات الشعر الشعبي»، الشاعر علي الخوار، والشاعرة ميرة القاسم، والشاعر حسان العبيدلي، وناقش المشاركون بداياتهم في نشر القصائد عبر الصحف المحلية في ثمانينات القرن الماضي، ثم الانتقال إلى مرحلة تأسيس مجلات أدبية متخصصة بالشعر النبطي في تسعيناته، مؤكدين دورها الرائد في توثيق الحركة الشعبية في الدولة.
وفي الجلسة التي أدارتها الإعلامية الشاعرة، هدى الفهد، تحدث الخوار عن تجربته في الصحافة الشعبية، التي بدأت من صحيفة «الفجر»، التي تعلّم فيها أساسيات الصحافة الشعرية على يد كوكبة من الشعراء والصحافيين، إلى أن أصبح قادراً على تحرير صفحات الشعر الشعبي بنفسه.
أما الشاعر حسان العبيدلي فاستذكر تحدياته الأولى، وكيف شكّلت ملاحظات الشاعر سيف السعدي على قصائده درساً كبيراً، مشيراً إلى أن نشر قصيدة في صحيفة «البيان»، في ذلك الوقت، كان بمثابة شهادة اعتماد للشاعر، نظراً إلى أهمية الصحيفة، وقيمة الشخصيات الأدبية التي أسهمت فيها.
كما ناقش الشعراء الحاضرون أثر اختفاء المجلات الشعرية حالياً، التي كانت في ما مضى منصة لصقل المواهب وإعداد الشعراء المبتدئين، موضحين أن مجلات الشعر الإماراتية كانت تتسم بتدقيق صارم على صياغة أبيات القصائد، ما أسهم في تعليم الشعراء ضرورة الكتابة بأسلوب متقن قبل أن يتمكنوا من إثبات أنفسهم أسماء حقيقية في عالم الشعر.
وسلّطت الشاعرة ميرة القاسم الضوء على صفحة «وهج»، التي أسستها لتكون منصة مفتوحة للشعر الشعبي، بالتعاون مع الشاعر الراحل، أحمد راشد ثاني، موضحة أنها سعت لتعزيز المفردة العامية باعتبارها جزءاً من الهوية الثقافية، من خلال انتقاء النصوص المتميزة والانفتاح على مختلف أشكال الشعر.
وأشارت إلى الحوارات المميزة التي أجرتها مع أبرز شعراء دولة الإمارات والخليج، إضافة إلى شعراء عرب، مثل سيد حجاب وأحمد فؤاد نجم، مؤكدة أهمية تعزيز جسور التواصل بين مختلف الثقافات الشعرية.
وشهدت جلسة «مجلس شعراء أبوظبي» حضور مجموعة من أبرز شعراء الإمارات الذين تباروا في تقديم أجمل القصائد الوطنية التي تحاكي تاريخ الدولة العريق، وتستشرف مستقبلها المشرق، وهم: راشد بن عمير الشامسي، وسعيد سيف بن شتات القمزي، وسعيد محمد الشامسي، ومساعد بن طعساس الحارثي، وسعيد خليفة الشامسي، ومحمد سعيد الرميثي، ومحمد بن يعروف مرشد المنصوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.

عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة
عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

الإمارات اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

نظم صالون المنتدى في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أول من أمس، جلسة نقاشية حول المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الإماراتية، عائشة سلطان، «خوف بارد»، الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة في القاهرة. وشارك في الحوار، الذي نُظم افتراضياً، عدد من الكتّاب والروائيين والمهتمين بالقراءة وأعضاء المنتدى، وناقش الحضور العتبات اللافتة في المجموعة، كالعنوان والغلاف المميز، والثيمة الرئيسة الجامعة لقصص المجموعة الـ14. وتُعد «خوف بارد»، أولى التجارب القصصية لعائشة سلطان، المعروفة بمقالها اليومي في صحيفة «البيان»، وقد تنوّعت خبرتها العملية بين العمل التربوي والصحافي والتلفزيوني لأكثر من 25 عاماً. وقالت أستاذة الأدب العربي في كليات التقنية، الدكتورة مريم الهاشمي، التي أدارت الجلسة إن كاتب القصة القصيرة يتصف بحساسية متفوقة في التقاط مثيرات الواقع، وتحويل التجارب العريضة إلى خلاصة شديدة التركيز، وهو ما اتصفت به «خوف بارد». من جهتها، قالت مبدعة «خوف بارد» إن المجموعة القصصية بمثابة استحضار للذاكرة وإحياء لها، إذ إنها شخص محكوم بذاكرته ويعتز بها، معتبرة أن فقدان الذاكرة هو نهاية الإنسان، وهذا ما حدث مع الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز عندما فقد ذاكرته الآنية، لكنه دوّن ذاكرته الحياتية في كل رواياته وكتاباته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store