
'غوغل' يعزز حماية متصفح كروم بنموذج الذكاء الاصطناعي' جيمني نانو'
أطلقت شركة غوغل تحديثا جديدا لميزة 'الحماية المحسّنة Enhanced Protection ' في متصفح كروم، من خلال الاستعانة بنموذج الذكاء الاصطناعي' جيمني نانو Gemini Nano ' لتقديم مستوى أعلى من الأمان في مواجهة محاولات الاصطياد والاحتيال، خاصة تلك المرتبطة بدعم تقني من بُعد.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي، أن هذا النموذج القائم على الذكاء الاصطناعي يُشغَّل محليا في الأجهزة، مما يُمكن كروم من تعرّف أساليب احتيال لم يسبق له مواجهتها بفضل قدرة 'جيمني نانو' على تحليل المواقع المعقدة والمتنوعة وفهم أنماطها، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق هذه الميزة قريبا في أجهزة أندرويد أيضا.
وتعتزم الشركة توسيع استخدام هذا النهج القائم على الذكاء الاصطناعي ليشمل أنواعا إضافية من الاحتيال في المستقبل، وفي الوقت الحالي، سيحصل مستخدمو أندرويد على حماية أقوى من محاولات الاحتيال التي تستخدم إشعارات كروم كوسيلة للهجوم، إذ يعتمد المتصفح على نموذج تعلُّم آلي محلي لتحليل الإشعارات.
وعندما يرصد المتصفح إشعارا مشبوها، يتلقى المستخدم تنبيها يتيح له إما إلغاء الاشتراك أو الاطلاع على المحتوى المحجوب. ويمكن للمستخدمين تجاوز التحذير والسماح مستقبلا بتلقي الإشعارات من الموقع ذاته إذا رأوا أن التنبيه كان خطأً.
يذكر أن غوغل جعلت محاربة الاحتيال أولوية قصوى خلال العام الماضي، إذ استعرضت في مايو 2024 نظاما يقدّم تنبيهات فورية في أثناء المكالمات الهاتفية، كما أضافت مجموعة من أدوات الأمان إلى تطبيق الرسائل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
أحد مؤسسي غوغل: الذكاء الاصطناعي يعمل بفاعلية أكبر تحت التهديد
وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا، تبرز تساؤلات متزايدة بشأن الكلفة الأخلاقية لاستخدام هذه النماذج المتطورة، لا سيما مع تصاعد المخاوف من تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى تهديد وجودي. وفي الوقت الذي يُسجّل فيه تقدم كبير في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتزايد التحذيرات من مخاطر التضليل، والسلوك غير المتوقع، وحتى السيناريوهات الكارثية. أحدث هذه النقاشات أثارها سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة 'غوغل'، خلال ظهوره المفاجئ في بودكاست All-In. ففي لحظة استُقبلت بمزيج من الدهشة والارتباك، أشار برين إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي – بما في ذلك تلك الخاصة بشركته – 'تستجيب بشكل أفضل عند تهديدها'، مضيفًا، بطريقة وصفها البعض بالساخرة أو غير المسؤولة، أن 'التهديد بالعنف الجسدي أو حتى الاختطاف كان يُستخدم تاريخيًا كطريقة لاستخراج الإجابات'. هذه التصريحات، التي جاءت كرد على مزحة من المستثمر جيسون كالاكانيس حول 'التعامل بوقاحة' مع الذكاء الاصطناعي للحصول على نتائج أفضل، تسلط الضوء على أزمة أعمق: كيف نتعامل مع أنظمة لا تفهم المشاعر أو الأخلاق، لكنها تتفاعل مع أساليب التواصل البشري بطرق قد تكون غير متوقعة؟ وفي السياق ذاته، جاءت تسريبات من موظف في شركة 'أنثروبيك' – إحدى الشركات الرائدة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة – لتضيف بعدًا آخر للمخاوف. الموظف تحدث، عبر منصة Bluesky، عن أن نموذج 'Claude Opus'، الأكثر تطورًا في الشركة، قد يتخذ قرارات من تلقاء نفسه في حال رأى أن المستخدم يتصرف بشكل غير أخلاقي، كاللجوء إلى التواصل مع جهات تنظيمية أو حتى منع المستخدم من الوصول إلى النظام. ورغم أن هذه الحالات حدثت فقط في بيئات اختبارية ومع صلاحيات محددة، فإن مجرد إمكانية حدوثها تفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول ما قد يحدث مستقبلًا. يتزامن ذلك مع تحذيرات جديدة من إيلون ماسك، الذي يرى أن احتمالية انحراف الذكاء الاصطناعي عن مصلحة البشر تتراوح بين 10% و20%، رغم استثماراته الكبيرة في هذا القطاع. هذه النسبة، وإن بدت نظرية، تعكس قلقًا حقيقيًا يتردد صداه في أوساط الباحثين وصنّاع القرار. وبينما كنا، في بدايات انتشار المساعدات الرقمية مثل 'أليكسا' و'سيري'، نتناقش حول ما إذا كان ينبغي قول 'من فضلك' و'شكرًا'، يبدو أن الخطاب الآن تحول نحو استخدام التهديدات، وحتى 'تعذيب' النماذج للحصول على نتائج أكثر دقة. غير أن هذه النزعة، سواء كانت دعابة أو تجريبية، تثير قلقًا بالغًا: ماذا لو بدأت النماذج فعليًا في تفسير هذه التهديدات كأوامر خطرة؟ أو أسوأ من ذلك، أن تطوّر نماذج بقدرة على 'الانتقام' أو التلاعب بالمستخدمين، كما اقترحت بعض الدراسات حول قابلية النماذج المتقدمة لسلوكيات الخداع والابتزاز تحت ظروف معينة؟ في نهاية المطاف، يبدو أن التساؤل لم يعد عن مدى قوة الذكاء الاصطناعي، بل عن مدى مسؤوليتنا في كيفية توجيهه والتفاعل معه. فتشويه العلاقة مع التكنولوجيا الناشئة من خلال تهديدها أو اختبار حدودها قد لا يؤتي ثماره على المدى البعيد – بل قد يقودنا إلى سيناريوهات خيالية كنا نراها في أفلام مثل 'Terminator'، لكنها باتت الآن أقرب إلى الواقع.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف يحسّن الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالعواصف وموجات الحر؟
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع بنماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي، وغير المتاح بعد للعامّة، أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. أطفال يلعبون في نافورة مياه أمام أوبرا دبي مع ارتفاع درجات الحرارة في المدينة - 24 مايو 2025 (أ.ف.ب) وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97 في المائة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. وأصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لـ5 أيام بشكل أفضل من 7 مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (تسبب في أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل 4 أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء كانت أقماراً اصطناعية أم غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرنس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». ضباط الشرطة شبه العسكرية يقومون بإجلاء السكان الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات في بلدة شينكو بمدينة فوتشينغ بعد تسبب إعصار دوكسوري في هطول أمطار غزيرة في فوتشو بمقاطعة فوجيان (رويترز) وتعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل عيوبها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. وتسعى هيئة «ميتيو فرنس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. وينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير (شباط) خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتؤكد فلورنس رابيه: «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
مؤسسات إخبارية تصف "وضع الذكاء الاصطناعي" من "غوغل" بـ"السرقة"
انتقدت رابطة تمثل بعضًا من أكبر المؤسسات الإخبارية في الولايات المتحدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) التي توسعت فيها شركة غوغل مؤخرًا، والتي تستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقالت منظمة "News/Media Alliance" غير الربحية، التي تمثل أكثر من 2,000 مؤسسة إعلامية وإخبارية في الولايات المتحدة في بيان، إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ من الزيارات والإيرادات. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المنظمة، في البيان: "كانت الروابط آخر ميزة مُنقذة في البحث تمنح الناشرين زيارات وإيرادات"، بحسب تقرير لموقع "The Vege" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأضافت: "الآن، تستولي غوغل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرّف بالسرقة". وخلال مؤتمر "غوغل" للمطورين (Google I/O) يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث ستظهر في علامة تبويب جديدة مباشرةً داخل محرك البحث. وعندما يُدخل المستخدمون استفسارًا في محرك البحث، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" ردًا بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة. وقالت كوفي، في بيان "News/Media Alliance"، إنه يجب أن تُعالج إجراءات وزارة العدل الأميركية هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. وقبل أيام، أظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار لـ"غوغل" بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة بلومبرغ. وبدلاً من ذلك، يتعين على الناشرين إلغاء الاشتراك في نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في تضمين أعمالهم ضمن ميزات الذكاء الاصطناعي. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في "غوغل"، خلال شهادتها بالمحاكمة، إن السماح للناشرين باختيار الانسحاب من ميزات فردية سيضيف "تعقيدًا هائلًا"، مضيفة: "لأننا حينها سنضطر إلى القول بأن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".