logo
السلاحف البحرية تستخدم حركات دائرية راقصة للوصول إلى أماكن الغذاء

السلاحف البحرية تستخدم حركات دائرية راقصة للوصول إلى أماكن الغذاء

البيان٠١-٠٣-٢٠٢٥

احتار علماء الأحياء البحرية كثيراً لمعرفة السر الذي يجعل السلاحف البحرية تقوم بحركات دائرية راقصة في كل مرة تصل فيها إلى أماكن بعينها في البحار أو المحيطات. وشرع فريق من الباحثين في محاولة تحديد ما إذا كانت فصيلة معينة من السلاحف البحرية تحمل اسم «السلاحف ضخمة الرأس» تستطيع أن تتذكر أماكن توافر الغذاء، وهو ما يدفعها للقيام بهذه الحركات غير المعتادة، وتوصلوا من خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية Nature إلى أن السلاحف تقوم بهذه الرقصات الدائرية عندما تقابل ظروفاً مغناطيسية معينة تقترن لديها بتوافر الغذاء في أماكن بعينها.
وتقول كايلا جوفورث خبيرة الأحياء البحرية بجامعة تكساس إيه إند إم الأمريكية ورئيس فريق الدراسة إن هذه النتائج تكشف أن السلاحف مكتلة الرأس تستطيع التعرف على البصمة المغناطيسية لمواقع بعينها، وهو ما يساعدها في رسم خرائط مغناطيسية للأماكن على غرار نظام التموضع العالمي عبر الأقمار الصناعية الذي يعرف باسم نظام «جي.بي.إس».
وطرح بعض العلماء نظرية مفادها أن السلاحف تستطيع معرفة الإحداثيات المغناطيسية الخاصة بأماكن الغذاء وشواطئ وضع البيض على نحو شبيه بطريقة عمل نظام الـ «جي.بي.إس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقّع الهواتف الذكية والطائرات المسيّرة.. رجل كتب المستقبل قبل 100 عام
توقّع الهواتف الذكية والطائرات المسيّرة.. رجل كتب المستقبل قبل 100 عام

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

توقّع الهواتف الذكية والطائرات المسيّرة.. رجل كتب المستقبل قبل 100 عام

في وقت كانت فيه الهواتف تُدار بأقراص دوّارة، والسيارات لا تزال تُعتبر ترفًا، وقف مخترع بريطاني يُدعى أرتشيبالد مونتغمري لو في عام 1925، ليكتب ملامح الحياة في القرن الحادي والعشرين، وتحديدًا في عام 2025، بتفاصيل أقرب إلى واقع نعيشه اليوم. ولد لو في لندن عام 1888، وبرز كمخترع ومهندس فذ، ويُعرف عنه أنه وضع أسسًا لما أصبح اليوم نظام التوجيه اللاسلكي، حتى لقّب بـ "أبو أنظمة التوجيه اللاسلكي". أسهم في تطوير نموذج أولي للتلفزيون في عام 1914، وابتكر أول طائرة بدون طيار خلال الحرب العالمية الأولى. لكنه، إلى جانب عبقريته الهندسية، امتلك شغفًا بالكتابة، وكان يدون تصوّراته عن المستقبل في الصحف البريطانية، ويحلل أثر التقنيات الوليدة على حياة البشر. كتاب "المستقبل": نبوءات تخرج من الخيال إلى الواقع عام 1925، ألّف لو كتابًا بعنوان "المستقبل"، دوّن فيه رؤيته لما ستكون عليه الحياة في 2025. وعاد باحثون من موقع Findmypast اليوم إلى أرشيف الصحف البريطانية، ليكتشفوا أن كثيرًا مما كتبه هذا المخترع الاستثنائي قبل مئة عام بات واقعًا نعايشه. من أبرز تلك التنبؤات وصفه لما يشبه الهواتف الذكية، حيث كتب عن "هواتف تلقائية تطلب الرقم الصحيح في كل مرة"، في وقت كان الاتصال الهاتفي يتطلب إدارة قرص دوّار بدقة متناهية. كما أشار إلى ظهور أرصفة متحركة، وهي باتت اليوم جزءًا من التصميمات المعمارية الحديثة في المطارات والمراكز التجارية. من التلفزيون إلى المصاعد.. كيف استشرف لو ملامح الإعلام والنقل؟ في مقالات أخرى، توقع لو أن تحل "آلة التلفزيون" محل الصحف المصورة، وهو ما حدث فعليًا خلال القرن العشرين. كما أشار إلى أن الأخبار ستُبث صوتيًا، وهو ما تحقق عبر الإذاعة ثم عبر النشرات الإلكترونية الصوتية. وتحدث عن المصاعد الكهربائية بوصفها نظيرًا عموديًا للأرصفة المتحركة، وهي وسائل أصبحت شائعة في كل مبنى متعدد الطوابق. المنبهات الذكية والطاقة المتجددة.. نظرة علمية سابقة لزمانها في أحد فصول كتابه، أشار لو إلى "منبهات لا سلكية توقظ البشر جميعًا في التاسعة والنصف صباحًا". وعلى الرغم من الطابع الحالم لهذا التوقيت، فإن الفكرة بحد ذاتها توازي ظهور أجهزة التنبيه الذكية المرتبطة بالهواتف والتطبيقات. كما تنبأ باستخدام الرياح والمد والجزر كمصادر للطاقة، وهي رؤى تتقاطع مع التحولات الحالية نحو الطاقة المتجددة. وتوازيًا مع أفكاره، نشرت الصحف البريطانية عام 1923 تصريحًا لعالم آخر يُدعى جي.بي.إس. هالدين، قال فيه إن بريطانيا يومًا ما ستُغطى بتوربينات الرياح التي تولد الطاقة لشبكات ضخمة. وهو ما نشهده اليوم بالفعل، وإن لم تتحقق كل توقعاته؛ إذ تصوّر أن الأطفال سيصنعون في المختبرات بحلول 2023، وهو ما لم يحدث. ما تحقق وما لم يتحقق: بين اللباد الصناعي والواقع الافتراضي لم تكن جميع تنبؤات أرتشيبالد لو دقيقة. فقد افترض مثلًا أن البشر في 2025 سيرتدون ملابس مصنوعة من اللباد الصناعي، وهو ما لم يتحقق. لكن في المقابل، سبق عصره حين وصف الخدمات المصرفية الرقمية، وهي اليوم نمط أساسي في حياة الأفراد حول العالم. وكان له تصور مثير حول عصابات الجريمة، متنبئًا بأن التقنية ستُستغل لأغراض إجرامية من قِبل مجموعات متطورة، وهو ما يتجسد في التحديات السيبرانية التي تواجه العالم اليوم. السينما الشخصية والواقع الافتراضي: كيف اقترب لو من فكرة النظارات الذكية؟ في طرحه المستقبلي، تحدث عن نظارات مشاهدة خاصة تتيح لكل مشاهد اختيار الفيلم الذي يود مشاهدته، وهي فكرة وإن لم تتحقق بشكلها الدقيق، فإنها تلامس ما أصبح متاحًا اليوم من تجارب الواقع الافتراضي عبر النظارات الذكية التي تسمح للمستخدم بالدخول إلى عوالم سينمائية وشخصية مخصصة بالكامل. يبقى أرتشيبالد مونتغمري لو مثالًا على العقول التي لم تكتف بابتكار أدوات عصرها، بل تطلعت إلى ما هو أبعد، فرسمت صورة لحياة لم تكن قد وُلدت بعد. وبين ما تحقق وما لا يزال في طور التشكّل، تبدو نبوءاته أشبه بجسر زمني امتد من عشرينيات القرن الماضي إلى عالم اليوم. aXA6IDgyLjIyLjIzNi43NiA= جزيرة ام اند امز PL

أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه
أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 07:07 م بتوقيت أبوظبي قبل عام من الآن، اجتمع ممثلون من وكالة "ناسا" ونحو 30 وكالة أمريكية في تمرين تدريبي غير مسبوق، لمحاكاة سيناريو كارثي مصدره الشمس. كان الهدف من التمرين – الذي حمل اسم "تمرين الطاولة للطقس الفضائي"،اختبار مدى استعداد الهيئات الأمريكية لمواجهة عاصفة مغناطيسية شمسية قد تخل بتوازن المجال المغناطيسي للأرض وتؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، ورواد الفضاء. لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن السيناريو الافتراضي سيتحول إلى واقع حقيقي أثناء التمرين ذاته. وفي 10 مايو 2024، ضربت الأرض أول عاصفة مغناطيسية شمسية من الدرجة الخامسة (الأشد) منذ أكثر من 20 عاما. وقد أُطلق عليها اسم "عاصفة غانون" تكريمًا للعالمة الراحلة جنيفر غانون، إحدى أبرز المتخصصات في الطقس الفضائي. ورغم أن العاصفة لم تتسبب بكارثة شاملة، فإن آثارها امتدت من أعماق الأرض إلى كوكب المريخ، وكشفت نقاط ضعف حيوية وأفادت العلماء بمعلومات غير مسبوقة. اضطرابات على الأرض وفي المدار تسببت العاصفة في تسخين الطبقة العليا من الغلاف الجوي (الثيرموسفير) إلى درجات حرارة فاقت 2100 درجة فهرنهايت، ما أدى إلى تمددها وارتفاع جزيئات ثقيلة مثل النيتروجين إلى ارتفاعات غير معتادة. هذا التمدد الجوي زاد من مقاومة الهواء للأقمار الصناعية، مما أجبر بعضها على تعديل مساراتها، بينما خرج بعضها الآخر، مثل القمر الصناعي "CIRBE"، عن مداره تماما. على الأرض، تعطلت بعض خطوط الكهرباء وتضررت أنظمة الملاحة الزراعية، حيث أفادت جامعة ولاية كنساس أن مزارعين في الغرب الأوسط الأمريكي خسروا في المتوسط حوالي 17,000 دولار لكل مزرعة نتيجة انحراف الجرارات الموجهة بنظام "جي بي إس" عن مسارها. أضواء قطبية مدهشة واحدة من أكثر الظواهر المذهلة التي صاحبت العاصفة كانت ظهور الشفق القطبي (الأورورا) في أماكن غير معتادة، مثل اليابان، بل وبلون نادر: الأرجواني. وأوضحت ناسا أن السبب يعود إلى ارتفاع الشفق لحوالي 600 ميل فوق الأرض، أعلى بكثير من المعتاد، وامتزاج إشعاعات من الأكسجين والنيتروجين في ظروف غير مألوفة. أما على المريخ، فقد رصدت بعثة "MAVEN" التابعة لناسا شفقا قطبيا يغمر الكوكب الأحمر من 14 إلى 20 مايو. كما سجلت مركبة "كيوريوسيتي" ارتفاعا غير مسبوق في الإشعاع، يعادل 30 صورة أشعة سينية لو تعرض له رواد فضاء. مستقبل العواصف الشمسية لم يكن تأثير "عاصفة غانون" كارثيا، لكنه كان الأكثر توثيقًا في تاريخ العواصف الشمسية. وقد أتاح فرصة فريدة للعلماء لتحليل سلوك الشمس وتأثيراتها المتشعبة على الأرض وما بعدها. وقالت ناسا إن البيانات التي تم جمعها من هذا الحدث التاريخي ستظل تُدرس لسنوات قادمة، في محاولة لفهم كيف نحمي الأرض والتكنولوجيا الحديثة من غضب الشمس. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xNjgg جزيرة ام اند امز UA

ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء الدولية.. غداً
ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء الدولية.. غداً

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء الدولية.. غداً

تتويجاً لأكثر من 30 عاماً من العمل، تطلق وكالة الفضاء الأوروبية غداً مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية، بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وستتيح هذه المهمة للعلماء «قياس تأثير الارتفاع على مرور الوقت»، حسب رئيس مشروع «فاراو» في المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية، ديدييه ماسونيه. ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من جسم ضخم، إلى درجة التوقف عند حافة ثقب أسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر أينشتاين» هذا ضئيل جداً. غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. ولابد لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أو نظام «غاليليو» من أن تأخذ هذا المُعطى في الاعتبار للتمكن من توفير موقع دقيق. والساعات الذرية لهذه الأنظمة المتموضعة على ارتفاع 20 ألف كيلومتر تتقدم بـ40 ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على الأرض. ويهدف المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون». وسيتولى صاروخ «فالكون 9» تابع لشركة «سبيس إكس» ينطلق غداً من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store