
منع إقامة مباريات "عالية الخطورة" في المساء
تقرّر منع إقامة مباريات كرة القدم عالية الخطورة في المساء خلال الموسم المقبل في الدوري الإيطالي لكرة القدم وذلك بسبب أعمال الشغب التي سبقت ديربي العاصمة روما الأحد، وفقا لما أفادت وزارة الداخلية الإيطالية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إلى الاتحاد المحلي للعبة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "خلال موسم 2025-2026، لن يُسمح بعد الآن بانطلاق المباريات عالية الخطورة في المساء، كما حدث مع مباراة لاتسيو وروما".
وذكرت وكالات الأنباء الإيطالية أن وزارة الداخلية فرضت أيضا حظراً على سفر جماهير لاتسيو وروما لمبارياتهما الثلاث المقبلة خارج أرضهما.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب أعمال شغب عنيفة وقعت بين جماهير الناديين والشرطة قبل "ديربي العاصمة" الذي انتهى بالتعادل 1-1 ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري.
وقبل انطلاق المباراة في تمام الساعة 18:45 بتوقيت غرينيتش، حاول نحو 500 من مشجعي لاتسيو وروما اقتحام حواجز الشرطة التي أقيمت في الشوارع المحيطة بالاستاد الأولمبي لمنع جماهير الفريقين من الاشتباك.
وتصدّت الشرطة المحلية لجماهير الـ "أولتراس" الذين كان بعضهم مسلحا بقضبان حديدية ومطارق، باستخدام خراطيم المياه. وأصيب خلال المواجهات 24 شخصا، بينهم من تعرّضوا للرشق بالحجارة في أرجلهم.
كما ألقت الشرطة القبض على ستة من مشجعي الأولتراس، ثلاثة منهم من لاتسيو وثلاثة من روما، والذين تمّ حظرهم في البداية من دخول الملعب. (بي إن سبورتس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
موعد نهائي الدوري الأوروبي بين مانشستر يونايتد وتوتنهام
يلتقي فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي مواطنه توتنهام هوتسبير في مواجهة نارية في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، وهي المباراة المنتظرة تجمع بين طموح التتويج وأمل كتابة التاريخ، وتستقطب هذه القمة المرتقبة أنظار جماهير كرة القدم حول العالم، والتي تُقام على ملعب "سان ماميس" في مدينة بلباو الإسبانية. موعد نهائي الدوري الأوروبي وتنطلق صافرة بداية النهائي في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت بيروت ومكة المكرمة والقاهرة، والتاسعة مساءً بتوقيت الإمارات، على ملعب "سان ماميس". القنوات الناقلة للنهائي وتنقل شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية المباراة بشكل حصري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: عبر قناتي BeIN Sports HD1 وقناة BeIN Sports 4K. مشوار مانشستر يونايتد في البطولة دخل مانشستر يونايتد البطولة بقوة، إذ أنهى دور المجموعات دون هزيمة، جامعاً 18 نقطة من 8 مباريات، وسجل 16 هدفاً، وواصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، متجاوزاً فرقاً قوية أبرزها ريال سوسيداد، أولمبيك ليون، وأتلتيك بلباو، ليتأهل إلى النهائي بعد فوزه في نصف النهائي بنتيجة 7-1 بمجموع المباراتين. مشوار توتنهام نحو النهائي أما توتنهام، فقد خاض البطولة بروح قتالية عالية، حيث حصد 17 نقطة في مرحلة المجموعات، وفي ربع النهائي، أطاح بآينتراخت فرانكفورت، قبل أن يحقق فوزاً مقنعاً على بودو غليمت بنتيجة 5-1 في نصف النهائي، مؤكداً جاهزيته للمنافسة على أول لقب أوروبي كبير منذ سنوات. نهائي بأبعاد تاريخية ولا تقتصر أهمية هذه المواجهة على التتويج بلقب الدوري الأوروبي فحسب، بل يمتد إلى ضمان مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما يضفي مزيداً من الحماس والندية على اللقاء، وتُعد هذه المباراة أيضاً اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية الفريقين لمقارعة الكبار على الساحة القارية.


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
الدوري الإيطالي يدخل المنعطف الأخير وسط ترقّب كبير
أما في معركة المقاعد الأوروبية، ففريق أتالانتا هو الوحيد في هذه المسابقة الذي حسم أمره، بعد أن نجح بحجز المركز الثالث وتأمين بطاقة التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بغضّ النظر عن نتيجة المرحلة الأخيرة. لكنّ الصراع على المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري الأبطال لا يزال مفتوحاً، إذ يحتلّ جوفنتوس هذا المركز حالياً، إلا أنّ روما ولاتسيو لا يزالان في السباق على هذا المقعد. ولم تُحسم المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، إذ تتنافس فرق مثل فيورنتينا وبولونيا مع لاتسيو على هذا المقعد. أمام فيورنتينا مهمة أكثر وضوحاً تتمثل بالفوز وانتظار تعثر لاتسيو، فيما يحتاج بولونيا إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل مع خسارة منافسيه. أما في قاع جدول الترتيب، فلا تقلّ الإثارة فيه عن مراكز القمة. ورغم أنّ مونزا قد ودّع "الكالتشيو" رسمياً كأول الهابطين، فإنّ المقعدين الآخرين لا يزالان محلّ تنافس بين ليتشي، إمبولي وفينيزيا. يبدو ليتشي الأقرب إلى ضمان بقائه؛ فالفوز سيحسم استمراره بغض النظر عن نتائج منافسيه. لكنّ المهمة لن تكون سهلة في ظل مواجهته لاتسيو الباحث عن الفوز، بينما يحتاج إمبولي إلى تعثر ليتشي والفوز لتعزيز فرصه وسط مواجهة أكثر سهولة ضد هيلاس فيرونا. أما فينيزيا، فتبدو مهمته شبه مستحيلة وهو يواجه جوفنتوس الساعي لتثبيت موقعه بين الأربعة الكبار. المرحلة الأخيرة يوم الأحد المقبل ستكون حافلة بالإثارة لعشاق "الكالتشيو"؛ فهي فرصة للحصول على "وجبة" كروية دسمة لن تخلو من التوتر و"الدراما". الجميع يسعى لتحقيق هدف واحد: الفوز وحسم مصيرهم بأنفسهم من دون انتظار "هدايا" الآخرين.


Elsport
منذ 17 ساعات
- Elsport
nba : ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندرز الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر لقيادة فريقيهما الى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الاميركي للمحترفين الثلاثاء في سلسلة من سبع مباريات. - من سيكتب التاريخ؟ - لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاما مذاك الحين. بلغ ثاندر ايضا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. - مواجهة غلجيوس-ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقا في الوقت الحالي. يطمح النجمان البارزان أن يصبحا "وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة"، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حاليا في قنوات "بي إن سبورتس". ويشرح "إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماما في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بنفس الطريقة". وأضاف: "غلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافعان ممتازان". قدم صانع الالعاب الكندي أداء رفيعا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرا قائمة الهدافين، مانحا فريقه ايضا الرصيد الافضل في الدوري (68 فوزا و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الادوار الاقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد إبن الـ26 عاما من بين مرشحين اثنين الى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لاحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار ان تحدد رابطة الدوري موعدا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاما) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الساحقة الرائعة، فيُظهر اداء اقل انتظاما مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الادوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس-ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وأوضح غلجيوس-ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه "نحن قريبان جدا، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين". - مباراة مذهلة في شباط - تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2-2). نجح غلجيوس-ألكسندر في ايجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلا اكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 شباط/فبراير، قدم إدواردز عرضا مذهلا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضا التمديد ثم الفوز 131-128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الادوار النهائية، اكتسح اوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4-0) قبل ان يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4-3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادسا في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جايمس ودونتشيتش (4-1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الابرز ستيفن كوري (4-1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 أيار/مايو كاسبا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. - فرصة جديدة لغوبير - بعد ان خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الاولى الموسم الماضي، يصل غوبير الى المرحلة قبل الاخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعليا الثالث الذي يؤدي دورا محوريا بعد باركر ودياو.