
عدن.. ضبط متهم بواقعة ابتزاز إلكتروني تعرض لها مغترب يمني في الكويت
ضبطت السلطات الأمنية، بمحافظة عدن، شابا بتهمة الإبتزاز الإلكتروني بحق مغترب يمني في دولة الكويت.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن شرطة عدن تلقت بلاغا من مواطنة تدعى (ت، م، س) تبلغ من العمر 29 عامًا، تفيد بتعرض موكلها (م، ف، م)، 30 عامًا، مغترب يمني في دولة الكويت، لعملية ابتزاز إلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن المتهم في القضية يدعى (ب، م، ن) يبلغ من العمر 29 عامًا، ويحمل مؤهلًا ابتدائيًا، حيث قام بانتحال شخصية فتاة تُدعى "أميرة محمد" عبر منصة "فيسبوك"، مستخدمًا صورًا شخصية تخص الضحية دون إذنه، وتمكن من التواصل معه والإيقاع به.
ولفت إلى أن المتهم استغل هويته الزائفة لممارسة ضغوط وتهديدات، ما دفع المغترب اليمني إلى تحويل مبالغ مالية على فترات متقطعة بلغ مجموعها تسعة عشر ألف ريال سعودي، بهدف تفادي الفضيحة أو الضرر.
وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في القضية، بعد ضبط الجاني وإيداعه الحجز تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق التهم المنسوبة إليه.
ودعت الشرطة، المواطنين والمغتربين إلى توخي الحذر عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والإبلاغ الفوري عن أي محاولات ابتزاز أو تلاعب بهويات مزيفة، مؤكدين أن مرتكبي مثل هذه الجرائم سيواجهون العقوبات الرادعة وفقًا للقانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
4 ملايين ريال لسراب النظافة!.. تعز تغرق في القمامة والمطاعم تدفع الثمن
اخبار وتقارير 4 ملايين ريال لسراب النظافة!.. تعز تغرق في القمامة والمطاعم تدفع الثمن الأربعاء - 25 يونيو 2025 - 10:20 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت فضيحة جديدة حجم الفساد والعبث الإداري داخل سلطات حزب الإصلاح المسيطر على مدينة تعز، إذ أظهرت وثيقة رسمية قيام صندوق النظافة بفرض مبلغ صادم قدره 4 ملايين ريال يمني على أحد المطاعم الشهيرة في المدينة، تحت مبرر "رسوم نظافة"، في وقتٍ تعاني فيه شوارع وأحياء تعز من تكدس القمامة واختفاء أي مظاهر للخدمات الأساسية. ورغم تلك الجباية الثقيلة، التي أثارت استياء واسعًا في أوساط المواطنين ورواد المطاعم، إلا أن المدينة تبدو غارقة في القمامة، وسط فشل ذريع في تنفيذ أي حملات تنظيف حقيقية، الأمر الذي يؤكد أن "نظافة تعز" باتت مجرد عنوان لتحصيل الأموال، لا لتحسين الواقع البيئي والمعيشي. مصادر محلية كشفت أن مدير مديرية المظفر، عبد الرحمن الكدهي، يقود حملة لفرض جبايات غير قانونية على المطاعم والمنشآت التجارية، تحت لافتة رسوم النظافة، بينما لا تقدم المديرية أي خدمات تذكر في هذا المجال، بل تعاني من غياب شبه تام لمستلزمات النظافة الأساسية، من عربات نقل إلى أدوات الكنس والتطهير. وأكدت المصادر أن الأموال التي تُحصّل من تلك الجبايات تُصرف في نفقات تشغيلية ومكافآت لموظفين إداريين، دون أن تنعكس على الأرض في صورة تحسن أو تطهير للأحياء المكتظة بالنفايات. تعز، التي كانت تُعرف يوماً بمدينة الثقافة والجمال، تحوّلت إلى مدينة مرهقة بالروائح الكريهة ومشهد القمامة المتناثرة، فيما تُنهك كاهل سكانها ومؤسساتها التجارية بضرائب وجبايات لا تعود بأي نفع عليهم. وتساءل ناشطون: "أين تذهب الملايين التي تُجبى من المطاعم والمحال؟ وكيف يمكن تبرير فرض أربعة ملايين ريال على مطعم في مدينة تختنق بالقذارة؟". الاكثر زيارة اخبار وتقارير مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الح. اخبار وتقارير رياح الانهيار تشتد.. الحكومة تدرس طباعة عملة جديدة وسط تحذيرات من كارثة مال. اخبار وتقارير رئيس الوزراء يُعلن الحرب على هذه الشبكات: لا حصانة لأحد بعد اليوم. اخبار وتقارير العد التنازلي لسقوط الحوثي بدأ.. الشميري يكشف صفقة دولية وزلزال قادم سيجتث .


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
النصاب انتحل صفة ممثل لجمعية خيرية .. مريض سرطان من لحج يقع ضحية أبشع عملية احتيال "تفاصيل الجريمة"
واحدة من أبشع جرائم النصب والاحتيال في البلاد، وقع المواطن عبدالله حمادي من أبناء محافظة لحج، وهو مريض بالسرطان ومُقعد على فراش المرض منذ ثلاثة أشهر، ضحية خداع قذر نفذه شخص يدعى علي حسن قحطان قايد، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، بعد أن انتحل صفة ممثل لجمعية خيرية تهتم بعلاج مرضى السرطان. وبحسب تفاصيل الجريمة التي نشرها الناشط فهمي دحان الردفاني، فقد بدأ المحتال اتصاله بالمريض يوم الأحد الماضي، مدعيًا أن جمعيته ستتكفل بعلاجه الكامل وسفره للخارج، بشرط وحيد: أن يتكفل المريض بتذكرة سفر مرافقه فقط. تعلّق عبدالله بخيط الأمل، وأرسل تقاريره الطبية، ليعود النصاب ويطلب منه مبلغ 2000 ريال سعودي لحجز تذكرة المرافق، فاضطرت شقيقته لبيع ذهبها من أجل تلبية الطلب، وتم تحويل المبلغ عبر شركة صرافة إلى محافظة تعز. وفي يوم السفر المزعوم، الخميس الماضي 18 يونيو، انتظر المريض بصبر ولهفة ما وُعد به، لكن الجاني بدأ بالمماطلة، ثم أغلق هاتفه واختفى تمامًا! اليوم، عبدالله حمادي لا يملك سوى القهر والدموع، بعدما نُهبت أموال أسرته على يد من تاجر بآلامه وأوهامه. المطالب الشعبية تتصاعد: ناشطون وإعلاميون وحقوقيون أطلقوا حملة واسعة لملاحقة الجاني، مطالبين أجهزة الأمن في إب وتعز بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة، وناشدوا أبناء العدين للتعرف عليه والتبرؤ من فعله المشين. كما دعا الردفاني وحقوقيون آخرون إلى اعتبار هذه القضية قضية رأي عام، حتى لا تتكرر مع مرضى آخرين، ولا تمر مثل هذه الجرائم مرور الكرام.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
'الجوع يقرع الأبواب والغضب يسبق الانفجار'.. انهيار معيشي في عدن ولحج وأبين
يمن إيكو|أخبار: يعيش مثلث محافظات (عدن، لحج، أبين) الواقعة في مناطق الحكومة اليمنية جنوبي البلاد، انهياراً اقتصادياً متسارعاً دفع بموجات الغلاء إلى مستويات قياسية، وسط تصاعد احتجاجات غاضبة وتحذيرات شعبية من 'انفجار أمني' وشيك، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'الأيام' الصادرة في عدن اليوم الأربعاء ورصده موقع 'يمن إيكو'. ونقلت الأيام عن مواطني عدن تأكيدهم أن المجاعة باتت واقعاً معاشاً في ظل تأخر الرواتب وتراجع قيمتها إلى ما يعادل 100 ريال سعودي شهرياً، فيما يقول علي حسن كريدي، متقاعد من لحج: 'راتبي 37 ألف ريال فقط، لدي 16 فرداً في البيت، والراتب لا يكفينا أسبوعاً. أنا أعيش في وضع لا يُحتمل، الله يستر على القادم'. وحسب تقرير الأيام، فإن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعات يومية، حيث وصل سعر الروتي إلى 100 ريال للقرص الواحد، فيما أوضح ملاك محلات تجزئة أن 'تجار الجملة صاروا يطلبون الدفع بالدولار، وهو ما يدفعنا لرفع الأسعار بشكل يومي وفقاً لتقلبات الصرف'، وهو ما يعني مزيداً من العجز الشرائي لدى المواطن. ومن أبين، نقلت الصحيفة عن المواطن صلاح محمد أحمد، قوله: 'المواطن هرم من العذاب وارتفاع الأسعار… نحن على حافة الجوع'. فيما وصفت التربوية بونة الساحلي الأوضاع بأنها 'تعبير عن فشل ذريع في إدارة الدولة، وثورة النسوان أوصلت رسالتها إلى العالم بأننا نعيش بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء'. وبينما تُحذر شخصيات اجتماعية كـ الشيخ خالد الدحبي، من أن 'الفقر دخل كل بيت، والوضع المعيشي أصاب المواطن في مقتل'، تتصاعد المطالبات بضرورة معالجات اقتصادية عاجلة وحقيقية، بدلاً من الخطابات السياسية التي لم تسهم سوى في مفاقمة الأزمة، فيما نبه المراقبون إلى أن التدهور الاقتصادي الحاصل في هذه المحافظات هو نتاج تآكل السياسة المالية وغياب المعالجات الحقيقية، ما يستوجب تحركاً اقتصادياً مؤسسياً عاجلاً لتدارك الانهيار وتخفيف الكلفة الإنسانية المتصاعدة.