logo
موهبة المنتخب المغربي يُحقق حلم والده بعد بتر ساقه

موهبة المنتخب المغربي يُحقق حلم والده بعد بتر ساقه

WinWin٠٥-٠٤-٢٠٢٥

يضم المنتخب المغربي تحت 17 عاماً، مجموعة من المواهب الكروية الصاعدة، خلال مشاركته في النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة بالمغرب في الفترة ما بين 30 مارس/آذار و19 أبريل/نيسان الجاري.
نجح منتخب المغرب في اكتساح أنغولا بخمسة أهداف دون مقابل في الجولة الافتتاحية من البطولة، ثم تعادل في الجولة الثانية بدون أهداف مع زامبيا، تحت أنظار عدة أندية أوروبية تهتم بالمواهب الكروية الصاعدة في القارة الأفريقية.
في ظل تألق المواهب الكروية في كأس أفريقيا الحالية للناشئين، تبرز قصة إنسانية خطفت الأنظار، بعد أن نجح أحد لاعبي منتخب المغرب الصاعدين في تحقيق حلم والده الذي تعرض لحادثة سير مروعة قبل أعوام، أنهت مشواره الكروي مبكراً.
موهوب المنتخب المغربي يُحقق حلم والده
يقال إن ابنك هو فرصتك الثانية في الحياة، وهي المقولة التي تجسد قصة اللاعب يونس موهوب، أحد نجوم فريق شباب المحمدية قبل أعوام، الذي تعرض لحادث سير مروع، تسبب له في إعاقة أنهت مشواره الكروي مبكراً.
تعرّض موهوب للحادث عام 1999، بعد أن دهسته سيارة يقودها صاحبها بسرعة جنونية، ما ترتب عنه بتر ساقه ونهاية علاقته بكرة القدم لاعباً، وأنهت حلمه بالوصول إلى منتخب المغرب، باعتباره أحد أبرز نجوم الدوري المغربي في تلك الفترة.
ريال مدريد بالمغرب لمتابعة مراهق مغربي شغَل كبار الأندية

حلم يونس موهوب، حققه ابنه أحمد موهوب، لاعب الفتح الرباطي، الذي يشارك مع منتخب المغرب في كأس أفريقيا الحالية التي تحتضنها المغرب، ويعد من بين أبرز اللاعبين في قائمة المدير الفني نبيل باها.
أحمد موهوب يتألق اليوم مع المنتخب المغربي تحت 17 عاماً، ويحمل معه آماله وآمال والده في أن يصنع ما منع القدر والده من تحقيقه، كما أن قصته تحظى بتعاطف كبير من الجماهير التي تألمت كثيراً لما حدث مع والده قبل أعوام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

مراكش الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • مراكش الإخبارية

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

الركراكي يحدد أهدافه من ودية المغرب وتونس قبل كأس أفريقيا
الركراكي يحدد أهدافه من ودية المغرب وتونس قبل كأس أفريقيا

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • WinWin

الركراكي يحدد أهدافه من ودية المغرب وتونس قبل كأس أفريقيا

مع بداية العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية، تتجه الأنظار نحو الاستعدادات النهائية لمنتخب المغرب بقيادة المدير الفني وليد الركراكي. ومن بين المحطات المهمة في هذا التحضير، تأتي المباراة الودية المرتقبة بين منتخب المغرب ونظيره التونسي، المقررة يوم 7 يونيو/ حزيران القادم، والتي تكتسي طابعاً استثنائياً يتجاوز البعد الودي التقليدي. وتحظى مباريات المنتخب المغربي ونظيره التونسي باهتمام كبير، حتى عندما تلعب في إطار ودي، وذلك للتاريخ الكروي الكبير للبلدين، وكونها مباراة ديربي شمال أفريقي خالص. ودية بطابع تكتيكي حاسم لمنتخب المغرب رغم أن المواجهة تُصنّف ضمن اللقاءات الودية، ليست مدرجة في أجندة الركراكي، كمحطة إعدادية عابرة، بل هي تعد مناسبة جوهرية لرسم الملامح النهائية للقائمة التي سيعتمد عليها في نهائيات كأس أفريقيا. وبينما تشهد تشكيلة المنتخب المغربي تنوعاً كبيراً من حيث الأسماء، سواء من المحترفين في أوروبا أو اللاعبين المحليين المتألقين في الدوري، يجد الطاقم الفني نفسه أمام تحدٍّ مزدوج وهو اختيار المجموعة الأنسب من الناحية الفنية، وتشكيل نواة منسجمة قادرة على التنافس على اللقب الأفريقي. الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين ستكون ودية المغرب وتونس بمثابة "الفرصة الأخيرة" لعدد من اللاعبين الذين ما زالت مشاركتهم محل شك، سواء بسبب تراجع مستواهم أو غيابهم عن التشكيلات السابقة. هل سينضم مدافع أندرلخت إسماعيل باعوف لقائمة منتخب المغرب؟ اقرأ المزيد ويرغب الركراكي في الوقوف على جاهزيتهم الذهنية والبدنية، خاصةً في ظل الضغوط المنتظرة خلال البطولة. كما ستكون المباراة اختباراً مهماً ًللوجوه الجديدة التي تم استدعاؤها مؤخراً، والذين يسعون لإثبات أحقيتهم بالمشاركة، وهو ما يخلق منافسة داخلية قوية تعكس طموح المنتخب المغربي في الحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. رهانات تكتيكية من الجانب الفني، تمثل المباراة فرصة مثالية للركراكي لتجريب بعض الخطط التكتيكية المحتملة في البطولة، خاصة في ظل تنوع المدارس الكروية التي سيواجهها المنتخب المغربي. ومن المعروف عن المدرب وليد الركراكي اعتماده على أسلوب مرن، يتراوح بين اللعب الدفاعي المنظم والضغط العالي حسب طبيعة الخصم. أمام منتخب بحجم تونس، الذي يمتلك خبرة أفريقية كبيرة وروحاً قتالية قوية، ستكون المواجهة فرصة لمعرفة مدى جاهزية أسود الأطلس للانخراط في مباريات مغلقة أو مشحونة بدنياً ونفسياً، كما هو الحال عادةً في المواجهات الأفريقية، لنسيان الإقصاء المرير من ثمن نهائي كأس أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store