logo
تحالف لإطلاق «جريدورا» المتخصصة بتعزيز مشاريع البنية التحتية الرئيسة

تحالف لإطلاق «جريدورا» المتخصصة بتعزيز مشاريع البنية التحتية الرئيسة

البيان١٦-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت كل من «القابضة» (ADQ) و«الشركة العالمية القابضة» و«مدن القابضة» عن تأسيس مشروع مشترك لإطلاق شركة جديدة لتطوير مشاريع البنية التحتية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وستعمل الشركة التي تحمل اسم «جريدورا» Gridora، تحت مظلة شركة «مدن القابضة»، وستكون بمثابة مبادرة استراتيجية تُعنى بتعزيز التعاون مع الشركاء لتطوير مشاريع بنية تحتية كبرى ذات طابع تحويلي وأثر اقتصادي ملموس، وذلك في إطار دعم خطط النمو المستدام وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي.
وستستفيد «جريدورا» من خبرات «مدن القابضة» في تنفيذ مشاريع التطوير العقاري والبنية التحتية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يُسهم في تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. كما ستلعب الشركة دوراً محورياً في تبسيط وتنظيم إجراءات التعاقد والتنفيذ المرتبطة بعقود مشاريع البنية التحتية الرئيسة.
وستركز «جريدورا» على محورين رئيسين هما مشاريع البنية التحتية واستثمارات البنية التحتية. ويهدف هذا التوجّه إلى الاستفادة القصوى من قدرات وإمكانات الشركاء المؤسسين في مجالات تنفيذ المشاريع وإدارة الأصول، بما يسهم في تحقيق عوائد مستدامة ويُرسّخ من ثقافة التعاون المؤسسي محلياً وإقليمياً ودولياً، ضمن بيئة عمل داعمة ومحفّزة للنمو المشترك.
وستتولى «جريدورا» دوراً محورياً في إدارة عمليات تطوير وتنفيذ المشاريع الرئيسية، لتسهم بدور جوهري في تعزيز القيمة المضافة عبر مختلف المراحل، بدءاً من التخطيط ووصولاً إلى الإطلاق والتشغيل. ويتيح هذا النهج فرصاً واعدة لتحقيق إيرادات من الرسوم والخدمات، إلى جانب تحقيق عوائد استثمارية مستدامة على المدى الطويل. وبفضل تكامل الخبرات وتضافر الإمكانات بين الشركاء المؤسسين، تتمتع «جريدورا» بمقومات استراتيجية تمكّنها من الإسهام الفعّال في ترسيخ أُطر التعاون طويل الأمد بين القطاعين العام والخاص.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «مدن القابضة»: يُمثّل تأسيس «جريدورا» استجابة استراتيجية للنمو الاقتصادي والسكاني المتسارع الذي تشهده أبوظبي، وما يترتب عليه من طلب متزايد على مشاريع البنية التحتية المتقدمة. من خلال الاستفادة من الخبرات المتخصصة والموارد المتكاملة لكل من «القابضة» (ADQ) و«الشركة العالمية القابضة» و«مدن القابضة»، ستؤدي «جريدورا» دوراً محورياً بوصفها شركة رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في مجال تطوير مشاريع البنية التحتية، وستُسهم في إحداث نقلة نوعية في آليات تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وتعزيز الرؤية التنموية الطموحة لإمارة أبوظبي في هذا المجال.
وقال معالي محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ): بصفتنا مستثمراً طويل الأجل يتمتع بخبرة واسعة في الاستثمارات في البنية التحتية، فإن تأسيس «جريدورا» يعكس التزامنا بدعم وتمكين التطوير التحولي للمشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية. وتهدف شراكتنا مع مؤسسات عالمية المستوى، مثل مدن والشركة العالمية القابضة، إلى استغلال هذه الشركة لتحقيق القيمة المضافة، وهو انعكاس لثقتنا المتنامية بتعزيز الابتكار والكفاءة بما يُسهم في تحقيق أثر طويل الأمد للإمارة وخارجها.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: يمثل تأسيس «جريدورا» امتداداً لاستراتيجية الشركة العالمية القابضة في تطوير منصات متكاملة تستشرف المستقبل، وتجمع بين الابتكار واتساع نطاق العمليات والشراكات الاستراتيجية الطويلة. نؤمن بأن الاستثمار في البنى التحتية يحمل إمكانات كبيرة لإطلاق قيمة اقتصادية جديدة، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، وتسريع وتيرة النمو القائم على مشاريع البنية التحتية في الأسواق المحلية والدولية. ويأتي هذا المشروع المشترك، بالتزامن مع انضمام «مدن» إلى محفظة الشركة، ليعزز جهودنا الهادفة إلى تمكين شبكات القيمة التابعة لنا من قيادة التحولات في القطاعات الحيوية ذات الأولوية للتنمية الوطنية والإقليمية.
وبدوره قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة: تجسد «جريدورا» رؤية «مدن القابضة» الرامية إلى إنشاء مجتمعات ذكية عصرية ترتقي لأعلى المستويات العالمية، وتسهم في تقديم حلول متخصصة لتلبية متطلبات البنية التحتية من خلال تسريع تنفيذ المشاريع واستقطاب أفضل الشركاء المتخصصين من القطاع الخاص. وستستفيد الشركة الجديدة من الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها «مدن» في مجال توظيف الخبرات والموارد المالية نحو مشاريع استراتيجية، بالاعتماد على إطار العمل الناجح لتطوير مشاريع البنية التحتية التحويلية الذي أرسته إمارة أبوظبي. ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام تنفيذ أفضل مشاريع البنية التحتية، إلى جانب توفير مصادر دخل جديدة وفرص طويلة الأمد لـ«مدن القابضة» وشركائها على حد سواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات

الاتحاد

timeمنذ 19 ساعات

  • الاتحاد

«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم«سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس، وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية، ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره. ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.

«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات
«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات

أعلنت الشركة العالمية القابضة المتخصصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم"سيف" (SAIF). وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" الخطوة البارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي "سيف" ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث "سيف" أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: 'تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره'. وتتماشى هذه المبادرة مع إستراتيجية دولة الإمارات طويلة الأمد للاقتصاد الرقمي ورؤية الذكاء الاصطناعي 2031 التي تولي أهمية كبيرة للتكنولوجيا المتقدمة كمحرك رئيسي لبناء اقتصاد المعرفة، كما تعكس تركيز الشركة العالمية القابضة على الاستثمارات المستقبلية المبتكرة ودورها في تسريع مسيرة التحول الرقمي على أوسع نطاق. ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة. aXA6IDE1NC45LjIwLjEwNSA= جزيرة ام اند امز GB

ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول
ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول

دبي (الاتحاد) بلغت عائدات 11 اكتتاباً عاماً أولياً شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من 2025 نحو 1.6 مليار دولار، بنمو نسبته 33% مقارنة بالربع ذاته من عام 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وفقاً لتقرير بي دبليو سي الشرق الأوسط، الذي أشار إلى أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع والبالغة 4.6 مليار دولار قد صدرت من بورصة ناسداك دبي. وقال التقرير الذي قدم نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول أن النمو القوي يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025 ، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store