logo
رئيس وزراء مقدونيا الشمالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير

رئيس وزراء مقدونيا الشمالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير

صحيفة الخليج١٥-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي/وام
زار الدكتور كريستيان ميكوسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه عبدالقادر محمدي، سفير مقدونيا الشمالية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول ميكوسكي والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية؛ حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع ميكوسكي والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء الضيف هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش
جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحًا دينيًا مهيبًا، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد. ويعكس المركز رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنويًا، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي. وقد استقبل المركز العام الماضي 6,582,993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج "برنامج جسور"، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية. ويُعد برنامج جسور أحد الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي. ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع. ويحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج "جسور"، مبادرة "مآذن العاصمتين" والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم. وفي إطار دوره منبرا للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها على قيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية"، ليقدم تجربة حسّية تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور بوصفه رمزا للسلام الداخلي والانفتاح الروحي. ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال عدّة لغات سردية، مما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات. ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض "الحج.. رحلة في الذاكرة" الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض "النقود الإسلامية: تاريخ يكشف" الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية. ومن خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي المركز بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة وتستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم وتُعد تجسيدًا حقيقيًا لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية. وأصبح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم المعالم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، ليس فقط لجمالياته العمرانية، بل لدوره المتنامي في ترسيخ صورة التنوع الثقافي كقيمة حضارية، وحاز على إشادات عالمية عدة تؤكد مكانته صرحا يجمع بين الروحانية والتعدد الثقافي. وفي زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه التعددية، يبرز مركز جامع الشيخ زايد الكبير نموذجا يُحتذى في تعزيز التنوع الثقافي الإيجابي، مؤكّدًا أن لقاء الثقافات لا يعني ذوبانها، بل احتفاء بها، وتكامل بينها، وبناء لجسور إنسانية تمتد عبر المكان والزمان. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNCA= جزيرة ام اند امز AU

«داماس» تتعاون مع «نور ستارز» في الكشف عن تصاميم «غايا» الجديدة
«داماس» تتعاون مع «نور ستارز» في الكشف عن تصاميم «غايا» الجديدة

زهرة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • زهرة الخليج

«داماس» تتعاون مع «نور ستارز» في الكشف عن تصاميم «غايا» الجديدة

#مجوهرات وساعات مجوهرات داماس، دار تصميم المجوهرات الرائدة في الشرق الأوسط، تفخر بتوسيع مجموعتها الرائدة «غايا» - أول وأرقى مجموعة ألماس مُصنّعة بالمختبر في المنطقة - من خلال تعاون جديد آسر مع نجمة التواصل الاجتماعي «نور ستارز». بصفتها صديقة العلامة التجارية، وستستعرض «نور» بريق «غايا» المستدام طوال رحلة زفافها، مسلطةً الضوء على كيف تُضفي كل قطعة أناقةً خالدة على أغلى لحظات الحياة! ومنذ إطلاقها الرائد عام 2021، أعادت «غايا» تعريف الفخامة بألماساتها المصنعة أخلاقياً، والتي تُجسّد روعة الطبيعة من خلال أحدث التقنيات. وتُجسّد كل قطعة حرفيةً استثنائيةً، وأناقةً راقية، تُعزّزها الآن تصاميم عصرية، تُجسّد روح المرأة العصرية. ألماسة الغد لامرأة الغد: تُصنع ألماسات «غايا» المطورة في المختبر بأصالة من خلال محاكاة عملية تشكيل الألماس الطبيعية على الأرض، ما يوفر بديلاً مستدامًا دون المساس بالجودة. وهي حاصلة على اعتماد من جهات رائدة في علم الأحجار الكريمة، مثل «إتش آر دي أنتويرب»، فتعكس كل ألماسة من «غايا» المبادئ الأربعة الخالدة، وهي: القطع، والنقاء، واللون، والقيراط، مع إضافة عامل خامس هو الاختيار؛فهي خيارٌ للجمال، والمسؤولية، والمستقبل. «نور ستارز» تختار «ماسة الغد».. «داماس» تكشف عن تصاميم «غايا» الجديدة لـ«امرأة الغد» «نور ستارز×غايا»: احتفال بالحب العصري والفخامة الواعية: مع بدء «نور ستارز» رحلة زفافها، ستُنير كل فصل من فصولها ببريق ألماس «غايا» المُصنّع في المختبر، مُثبتةً أن الألماس المُستدام يُمكن أن يُبهر الجميع في إطلالات الزفاف والمناسبات اليومية. فمن اللحظات الشاعرية إلى الاحتفالات الكبرى، ستُسلط نور الضوء على تنوع وأناقة تصاميم «غايا»، مُضفيةً جمالاً واعياً على أهم مناسبات الحياة. تقول «نور ستارز»: «يسعدني ويشرفني تمثيل (غايا)، علامة (داماس) التي تحتفي بالجمال الخالد لامرأة الغد». امرأة «غايا»: عصرية.. واثقة.. ولا تُنسى: وصُممت «غايا» خصيصًا لامرأة الغد، وهي تعكس روح من تُزيّنها: واثقة، ومثقفة، ومتألقة. وتتميز المجموعة بقطع متعددة الاستخدامات، لا غنى عنها، وصممت للتألق بها من الصباح إلى المساء، ولتضمن لكل امرأة أن تجد تعبيرها المثالي عن أسلوبها. مجموعة «غايا» متوفرة في متاجر «داماس» للمجوهرات في دول الخليج، وعبر الموقع الإلكتروني.

«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»
«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»

أبوظبي (الاتحاد) احتضن مجلس «ليالي الشعر»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية بعنوان «ريادة الشعر وغواية البحر»، سلّطت الضوء على سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس، أحد أبرز رواد الشعر في منطقة الخليج العربي. أقيمت الأمسية بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشارك فيها إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والبروفيسور يوسف عيد، المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وأدار الحوار الدكتور يوسف حطيني، أستاذ الأدب الحديث في جامعة الإمارات العربية والمتحدة. توقفت الجلسة عند الإرث الشعري والإنساني الغني للعويس، الذي عُرف بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الصادق عن قضايا الإنسان والطبيعة والوطن. وقدّم عيد قراءة تحليلية في تجربة العويس، مؤكداً مكانته بوصفه أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، لافتاً إلى دور البحر والمرأة كمصدرَي إلهام رئيسين في نصوصه الشعرية. من جهته، أضاء إبراهيم الهاشمي على الجانب الإنساني في شخصية العويس، مستعرضاً مواقفه النبيلة ومبادراته الخفية لمساعدة الناس وتعليم الطلبة، وهي مواقف لم يُكشف عنها إلا بعد رحيله. وأكد أن هذه الروح الإنسانية، إضافة إلى موهبته الثقافية، هي ما دفعه لتأسيس مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي لعبت دوراً محورياً في تنشيط الحركة الثقافية داخل الدولة، وأسهمت في دعم شرائح متعددة من المجتمع. في أمسية شعرية موازية بعنوان «صدى القصيدة»، نُظّمت بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، كرّم «ليالي الشعر» مجموعة من الشعراء من فئة ذوي الهمم، في احتفاء خاص بتجاربهم الإبداعية التي تتجاوز التحديات، وتؤكد أن الإبداع لا يعرف حواجز. وتألق في الأمسية الشاعر مسعود الأحبابي، الحائز جائزة «شاعر الهمم» في مهرجان الشيخ زايد، والذي ألقى قصائد تنبض بالعزيمة والإرادة، مجسداً من خلالها المعاني الحقيقية للإعاقة باعتبارها شكلاً آخر من أشكال القوة والتفوق. وقد حملت قصائده معاني الحمد والرضا، وفاضت بالحكمة وفهم الحياة. وأتاح الإعلامي عارف عمر، مدير الجلسة، الفرصة لعدد من الشعراء من ذوي الهمم لمشاركة قصائدهم مع الحضور، مخصّصاً تحية خاصة للمتطوعين منهم في المعرض، وعلى رأسهم منى الحمادي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تحرص سنوياً على التطوع، لتؤكد أن حب العطاء لا يعرف حدوداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store