
خطط للاستثمار في تصنيع حلول الشبكات الكهربائية في المملكة
الرياض – خالد الجعيد:
تحت رعاية وزارة الطاقة، استضافت شركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' المنتدى الحصري 'عصر الطاقة الجديد' في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) في الرياض، ضمن أكثر من 200 من كبار القادة المتميزين من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية في قطاع الطاقة، في تبادل الأفكار والحلول وأفضل الممارسات بما يعزِّز منظومة الطاقة في المملكة ويدعم رؤية السعودية 2030.
كما استضافت القمة السنوية العالمية لشراكات موردي الطاقة لشركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' التي انعقدت في الرياض أكثر من 300 مؤسسة من موردي 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا'. ويهدف الحدث إلى تعزيز سلسلة الإمداد في قطاع الطاقة، ودفع أهداف الصناعة الوطنية والتنويع الاقتصادي، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية لإيجاد المزيد من القيمة المشتركة في قطاع الطاقة.
كما التقى أعضاء فريق القيادة التنفيذية لشركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' في الرياض خلال العام الأول من تأسيس 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' كشركة مستقلة حيث سلطوا الضوء على العلاقة الاستراتيجية الممتدة التي تربط بين المملكة والشركة منذ ما يقارب 90 عاماً، والتي اتسمت بعلاقات التعاون المتينة.
وقال سكوت سترازيك، الرئيس التنفيذي لشركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا': 'في ظل وجود خريطة طريق واضحة لرؤية السعودية 2030 وما بعدها، تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة متميزة تؤهلها لقيادة عصر جديد من الطاقة. وتفخر 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' أن يكون لها دور مهم في هذه الجهود. كما نعمل على نقل التكنولوجيا والمهارات والمعارف من كافة أنحاء العالم إلى المملكة، بما يشمل عملنا في مركز 'جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة' ومنشاة الخبر المتكاملة (KIF). وتفخر 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' أيضا بمواصلة مساهماتها الممتدة لنحو قرن من الزمان في قطاع الطاقة في المملكة. وتؤكد مبادرات اليوم التزامنا بالاستثمار وتوسيع أعمالنا في هذه المنطقة المهمة'.
وتضمنت المبادرات والإنجازات الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال الحدث ما يلي:
• خطط للاستثمار في تصنيع حلول الشبكات الكهربائية في المملكة: تماشياً مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بين 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' والشبكة الوطنية، أعلنت 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' عن نيتها ضخ استثمارات كبيرة لتوسيع منشأة 'جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة'(GESAT) في الدمام. وسيسهم هذا في تمكين الإنتاج المحلي من المفاتيح الكهربائية ذات الجهد العالي المعزولة بالغاز، مما يمثل تأسيس أول منشاة لـ'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' من نوعها في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار في إطار استراتيجية 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' الأوسع لدعم رؤية السعودية 2030، بما في ذلك سرعة توفير المعدات الأساسية طويلة الأمد والضرورية لتحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة. كما يؤكد التزام 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' بتعزيز القدرات الصناعية المحلية وتوفير فرص عمل للكوادر البشرية السعودية.
• توسيع القدرة الإنتاجية: ستعمل 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' على توسيع القدرة الإنتاجية في مجمع 'مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة' (GEMTEC) في الدمام لتطوير منتجات وخدمات وحلول أتمتة الشبكة في المملكة العربية السعودية. ويهدف هذا الاستثمار إلى تسريع رقمنة الشبكة وتحديثها، بما يعزز التزام الشركة على المدى الطويل ببناء شبكة للطاقة أكثر كفاءة وموثوقية واستدامة.
• إنجاز أول عملية صيانة لتوربينات غازية عالية الأداء بقيادة كوادر سعودية بالكامل: أعلنت الشركة السعودية للكهرباء و'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' عن إنجاز أول عملية صيانة توربينات غازية يتم تخطيطها وتنفيذها بالكامل من قبل فريق من المهندسين والمتخصصين السعوديين في 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' وذلك في محطة الكهرباء الثامنة في الرياض. وتؤدي المحطة الاستراتيجية دوراً حاسماً في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. يسلط تنفيذ عملية الصيانة الضوء على التزام الشركتين بتعزيز المواهب المحلية في قطاع الطاقة السعودي.
• مذكرة تفاهم مع الشبكة الوطنية للكهرباء/الشركة السعودية للكهرباء: وقعت وحدة أعمال الحلول الرقمية في مجال الطاقة التابعة لشركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للكهرباء بهدف مساعدة المملكة على التحول الرقمي وتحديث وتسريع أهداف التحول في مجال الطاقة استعداداً لرؤية 2030 وما بعدها. وفي إطار مذكرة التفاهم، سوف تتعاون الشركة السعودية للكهرباء مع 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' لاستكشاف الاستفادة من نظام شبكة GridOS® من 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا'، وهو أول مجموعة برامج مصممة لتنسيق الشبكة. ولدعم تبني البرنامج، تهدف 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' إلى المساعدة على تطوير مركز إقليمي للكفاءة والتميز في الرياض.
• بروتوكولات التعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي: في عام 2024، وقعت شركة 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' مذكرة تفاهم مع بنك التصدير والاستيراد السعودي بهدف تمكين تصدير منتجاتها وخدماتها من المملكة العربية السعودية من خلال الإقراض والدعم التأميني من بنك التصدير والاستيراد السعودي.
ويؤدي التمويل والتأمين دوراً مهماً حيث تحرز المملكة تقدماً في تنويع اقتصادها من خلال نمو الصادرات غير النفطية. وأعلن الطرفان في منتدى 'عصر الطاقة الجديد' عن بروتوكولات تعاون أكثر تفصيلاً تستند إلى مذكرة التفاهم السابقة لتحديد آلية عملهما سوياً في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 أيام
- مجلة رواد الأعمال
'فلاي ناو العربية' تمهّد لانطلاق أول مشروع للنقل الجوي الحضري بالمملكة
أعلنت شركة 'فلاي ناو العربية' للنقل الجوي الحضري، اليوم الثلاثاء، تعاونها مع وزارة النقل السعودية لإطلاق أول تطبيق عملي لنقل البضائع والركاب جوًّا داخل المملكة. في خطوة تعدّ الأولى من نوعها إقليميًا، وفقًا لما أوردته صحيفة 'الاقتصادية'. علاوة على ذلك أوضحت إيفون وينتر؛ الرئيس التنفيذي لشركة 'فلاي ناو العربية'، أن المشروع سيبدأ تنفيذه خلال العام الجاري. حيث تم اختيار جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية 'كاوست' كموقع تجريبي لانطلاقة المشروع. في إطار شراكة إستراتيجية مع وزارة النقل السعودية تهدف إلى دعم الابتكار في مجال التنقل الذكي والمستدام. مرحلة أولى تركّز على البضائع وفي المرحلة الأولى يركز المشروع على نقل البضائع. حيث تسعى الشركة إلى تحقيق مدى طيران يصل إلى مليون ميل، في تجربة غير مسبوقة تهدف إلى اختبار كفاءة الأنظمة الجوية والتقنيات المستخدمة. تمهيدًا لتوسيع نطاق الخدمات في المستقبل القريب. كما يأتي هذا التوجّه في إطار رؤية طموحة لإدخال أنظمة النقل الجوي الحضري في المملكة. بما يعزّز من مرونة حركة النقل ويوفر حلولًا بديلة ومستدامة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع النقل اللوجستي. ونقل الركاب داخل المدن والمناطق المزدحمة. ابتكار تقني وبيئة تجريبية مثالية وتعد جامعة 'كاوست' بيئة مثالية لاحتضان المشروع التجريبي. لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومرافق علمية تواكب أحدث معايير الابتكار في العالم. الأمر الذي يسهم في تسريع عمليات الاختبار والتطوير، وضمان نجاح التجربة قبل التوسع على نطاق أوسع. ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في ظل دعم حكومي متزايد للتحولات التكنولوجية في قطاع النقل. إذ تعمل وزارة النقل على تهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية اللازمة، بالتعاون مع شركات ريادية، مثل: 'فلاي ناو العربية'. لإحداث نقلة نوعية في أنماط التنقل داخل المدن السعودية. توسّع مرتقب في خدمات الركاب وبعد نجاح المرحلة التجريبية لنقل البضائع تعتزم الشركة التوسّع نحو تقديم خدمات نقل الركاب جوًا داخل المناطق المأهولة بالسكان. في خطوة تفتح آفاقًا جديدة للتنقل السريع والآمن، وتدعم رؤية المملكة 2030 نحو مدن ذكية ومستدامة. وبهذا المشروع الرائد تضع 'فلاي ناو العربية' ووزارة النقل السعودية لبنة أولى نحو تحوّل نوعي في منظومة النقل. ويتوقع أن تحدث هذه الخطوة تغييرًا جوهريًا في مفاهيم النقل التقليدية. عبر دمج التقنيات الحديثة ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية والحضرية.


أرقام
منذ 2 أيام
- أرقام
9.81 ملايين دينار أقل العروض لتنفيذ عقد في مصفاة الأحمدي
ذكرت مجلة ميد أن شركة «لارسن آند توبرو» الهندية قدمت أقل عرض مالي ضمن مناقصة طرحتها شركة البترول الوطنية الكويتية بقيمة 9.81 ملايين دينار، وهو العرض الأدنى ضمن المناقصة. وقالت المجلة إن نطاق المشروع يشمل أعمال الهندسة والتوريد والتركيب وتقديم الدعم في التشغيل التجريبي، وذلك لاستبدال وحدة تجديد المحفز في وحدة التكسير التحفيزي (FCC) رقم 86 في مصفاة ميناء الأحمدي. وأشارت إلى ان الجهة الوحيدة المنافسة كانت شركة YuhanTech الكورية الجنوبية، التي قدمـــت عرضا بقيــمــة 10.47 ملايين دينار. تطوير ودمج وتجدر الإشارة إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي كانت قد خضعت لعملية تطوير ودمج مع مصفاة ميناء عبد الله ضمن مشروع الوقود البيئي الذي بلغت كلفته 16 مليار دولار، ودخل حيز التشغيل في عام 2021، وقد أسفر المشروع عن رفع الطاقة الإنتاجية لمصفاة ميناء عبد الله إلى 454 ألف برميل يوميا، ولمصفاة ميناء الأحمدي إلى 346 ألف برميل يوميا.


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات' – المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – سويفت نيوز : احتفلت شركة 'هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات' – المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور – اليوم بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة. يمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة 70% من شركة 'هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات'، فيما تمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة 30%. ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية. وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال سعادة نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذ يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: 'وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة. سيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محلياً عبر الشراكات الفاعلة. يؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة.' من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور السيد جايهون تشانغ: 'يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، حيث نضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني. ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.' كما أضاف الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات السيد وون جيون بارك: 'من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة. وستكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.' تضع شركة 'هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات' الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية. وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي، بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد. ويُعد هذا المشروع المشترك واحداً من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز من قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد. مقالات ذات صلة