
جامعة المنوفية تنعى "طالبة الآداب" في حادث الإقليمي المروع
المنوفية - أحمد الباهي:
نعت جامعة المنوفية في بيان إعلامي لها، صباح اليوم السبت، الطالبة شيماء خليل، المقيدة بكلية الآداب، والتي لقيت مصرعها في حادث الطريق الإقليمي، صباح أمس الجمعة، في حادث أليم رفقة 18 آخرين.
وقالت جامعة المنوفية في بيانها الآتي: "إنا لله وإنا إليه راجعون".. عزاء واجب، يتقدم رئيس جامعة المنوفية بخالص العزاء والمواساة فى وفاة الطالبة شيماء محمود خليل المقيدة بكلية الآداب قسم اللغة الفارسية المستوى الثانى التي وافتها المنية إثر الحادث الأليم على الطريق الإقليمى.. داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان".
وشهد الطريق الإقليمي، صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية؛ إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن مصرع 19 حالة وإصابة 3، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 25 دقائق
- مستقبل وطن
شهيدات السعي.. فتيات المنوفية خرجن من أجل لقمة العيش فعُدن بالكفن
في صباح أمس الجمعة، لم يكن في الحسبان أن تتحول رحلة بنات قرية "كفر السنابسة" للعمل في إحدى مزارع العنب، إلى مأساة تهز القلوب، تبكي العيون، خرجن مع ضوء الشمس بأحلام صغيرة وبسيطة 'شراء ملابس، تجهيز عُرس، دفع مصاريف معهد أو حتى شراء هاتف'، لكن سيارة نقل كانت كفيلة بإنهاء أحلامهن دفعة واحدة على الطريق الإقليمي. الفتيات كن يعملن مقابل 130 إلى 300 جنيه يوميًا، "تقى" ذات الـ16 عامًا، خرجت لتشتري فستانًا لفرح قريبتها، وقبل الحادث بأيام كانت تحكي لأمها عن سيارة نقل ثقيل كادت تدهسهن، فقالت: "اللي في نصيبه حاجة هيشوفها" وقد رأتها فعلاً. أما شيماء رمضان، فكانت تحمل حلمًا ثقيلًا في قلبها وهو أن تصبح مهندسة فرغم بساطة حياتها، كانت تدرس في كلية الهندسة وتعمل في قطف العنب لتتحمل نفقات الدراسة وحدها، لكن الحلم توقف فجأة على قارعة طريق غابت عنه الرقابة. "رويدا خالد" كانت تستعد لزفافها، قالت لأمها صباح الحادث: "فرحي قرب ومحدش هيجهزني، أنا هجهز نفسي"، فعادت بالكفن بدل الفستان. أما ضحى همام، ابنة الـ14 عامًا، فكانت تنتظر نتيجة الشهادة الإعدادية، وتحلم بشراء هاتف بسيط بعرقها من عملها، لم تكن تعلم أن الموت سيكون أسرع من فرحتها ورحلت قبل النتيجة بساعات. "ارتاحي يا بنتي النهاردة الجمعة"، قالتها الأم، لكن هدير عبد الباسط 21 عاما أصرت: "لا يا أمي.. ألحق أحوش قرشين قبل ما الموسم يخلص"، فكانت الجمعة موعد الرحيل الأخير. في مشهد مهيب، ودّعت عائلة "خليل" 9 من أفرادها في لحظة واحدة بنات، أخوات، جيران، أقارب.. خرجوا بحثًا عن رزق شريف، فوجدوا طريقًا مميتًا بلا رحمة حصد أرواحهن جميعا. لم تكن أجسادهن وحدها هي التي فارقت، بل فارقت معهن أحلام مؤجلة، وضحكات كانت تملأ البيت، وخططًا بسيطة لحياة كريمة. شباشبهن، كُتب دراسة، مج حراري، فوط قطنية، ومبالغ بسيطة.. كانت هذه هي البقايا الملقاة بجانب حطام الميكروباص، وكأنها تصرخ بلسان الحال: "كنا بنشتغل علشان نعيش مش نموت". تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية ، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، نتج عنه مصرع 19 شخصا وإصابة 2 آخرين من عمالة اليومية، على الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، شبين الكوم.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
بدموع الحسرة والآسى.. والدة تقى لـ الفجر: بنتي كان نفسها تطلع دكتورة
والدة تقى أحد ضحايا حادث المنوفية الإقليمي كان نفسها تطلع دكتورة.. بدموع الحزن والحسرة على ابنتها صرحت أم تقى لـ "الفجر" بأخر المواقف التي جمعت بين تقى وبينها قبل وفاتها بحادث المنوفية الأليم بساعات قليلة. أمنية حياتها كانت سبب في وفاتها وتقول: " كان نفسها تطلع دكتورة ونزلت من نحو سنتين تشتغل عشان تحقق أحلامنا وتساعدنا في مصاريف المدرسة". أخر المواقف التي جمعت بين تقى وأسرتها وتضيف: كانت تتبادل الضحكات معي ومع أخيها في الليلة السابقة للحادثة مسترسلة في البكاء " كنت بصحيها كل يوم للشغل بس اليوم ده تحديدا صحت لوحدها للشغل مشيرة إلى رائحتها الجميلة التي انبعثت في كل أرجاء المكان قبل مغادرتها للعمل.. واختتمت أم تقى حديثها لـ "الفجر" لم نرى من قبل هذا الحادث المروع بقريتنا واصفة المشهد "الكل زعلان الكل حزين الكل عنده حالة وفاة". وكانت قد استيقظت محافظة المنوفية، صباح الجمعة، الماضي، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل. وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف. وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتبين أن جميع الحالات من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا. وتوافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات عقب الانتهاء من تصاريح الدفن ليحضر الآلاف في تشيع الجثامين بصلاة الجنازة التي أثارت الرأي العام في مصر.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة عدد من المجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي
السبت، 28 يونيو 2025 03:11 مـ بتوقيت القاهرة أُصيب عدد من مجندي الأمن المركزي، صباح اليوم السبت؛ إثر انقلاب سيارة تابعة لقوات الأمن على الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، أثناء توجهها في مهمة عمل. كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما تم رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور. وبحسب مصادر محلية، أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة بين المجندين، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن وجود حالات وفيات، وتُجرى حاليًا التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، وسط ترجيحات أولية بأن السرعة الزائدة أو خللاً فنياً في السيارة قد يكونا وراء الواقعة. ويشهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في الفترة الأخيرة تكرارًا للحوادث، ما يدفع إلى تجديد المطالبات بضرورة تكثيف الرقابة وتحسين عوامل الأمان على هذا الطريق الحيوي الذي يربط عددًا من المحافظات. يأتي حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي اليوم بعد ساعات من الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف. وكان الضحايا، ومعظمهم من الفتيات، في طريقهم إلى أحد مصانع المنطقة الصناعية، حينما اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) بمركبة ميكروباص تقلهم، ما أدى إلى تحطم السيارتين بالكامل، وتحول الحادث إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة في المحافظة. وأثار الحادث موجة غضب واسعة، وسط مطالبات من الأهالي والمسئولين بتكثيف الإجراءات المرورية وتوفير وسائل نقل آمنة للعمال، خاصة الفتيات القاصرات، إلى جانب مراجعة معايير السلامة على الطريق الإقليمي، الذي تحوّل في السنوات الأخيرة إلى مسرح متكرر لحوادث دامية، نظرًا لسوء حالة بعض مناطقه، وغياب كاميرات المراقبة والإشارات التنظيمية في أجزاء منه. ودفعت محافظة المنوفية بفرق إنقاذ وطوارئ وقيادات تنفيذية لموقع الحادث، وتم تشييع الضحايا في جنازة جماعية مهيبة بقرية كفر السنابسة، شارك فيها الآلاف، وسط حالة من الصدمة والحزن العارم.